رسالة من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) إلى صفوف الحزب و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و أجهزة السلطة الشعبيّة الثوريّة و الشعب ! [ بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب ] – الفصل 1 – الكتاب 49

شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 01:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

الماويّة : نظريّة و ممارسة
عدد 49 / أكتوبر 2024
شادي الشماوي
https://www.ahewar.org/m.asp?i=3603
حرب الشعب الماويّة في الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماويّ )
-------------------------------------------------------

مقدّمة الكتاب 49
بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) ، أصدر هذا الحزب رسالة وجّهها إلى صفوف الحزب بقياداته و كوادره و قواعده و إلى الجيش الأنصاري الذى يقوده و إلى المنظّمات الجماهيريّة الثوريّة و إلى اللجان الشعبيّة الثوريّة المجسّدة للسلطة الشعبيّة الجنينيّة و إلى الجماهير الشعبيّة عامة و دعاهم جميعا إلى الإحتفال بهذه الذكرى إحتفالا ثوريّا طوال شهر يمتدّ من 21 سبتمبر إلى 20 أكتوبر 2024 . و بطبيعة الحال في تلك الرسالة قيّم العقدين من نضال هذا الحزب و عرض وضعه الراهن و حدّد أهدافه و مهامه ...
و بهذه المناسبة ، إصطفينا بكثير من الصعوبة – لكثرة المواد و الوثائق و أهمّيتها البالغة – بعض وثائق هذا الحزب لنضمّنها كتابنا هذا و لنواصل النهوض بواجبنا الأممي البروليتاري في المساهمة في التعريف بنضالاته و خطّه الإيديولوجي و السياسي و بالثورة الماويّة في الهند . و قد نشرنا آنفا ، منذ سنوات عديدة ، كتابا أوّلا بهذا المضمار و إخترنا له من العناوين " مدخل لفهم حرب الشعب الماويّة فى الهند " و هو متوفّر بمكتبة موقع أنترنت الحوار المتمدّن و يمكن تنزيله كاملا بصيغة بى دى أف .
و كيما نقدّم نوعا من الخلفيّة التاريخيّة لتكوين فكرة عن الحركة الماويّة في الهند و الثورة الماويّة هناك ، قدّرنا أنّ فقرات من توطئة كتابنا الأوّل الذى مرّ بنا ذكره للتوّ تفى بالغرض فإليكم هذه الفقرات المعنيّة التي صيغت منذ سنوات :
" و تعود جذور الثورة الماوية فى الهند التى بلغت و إن كانت بعد فى مرحلة الدفاع الإستراتيجي من حرب الشعب ، درجة من القوّة الإيديولوجية و السياسية و التنظيمية و الإنتشار و الإنصهار الجماهيري جعلت دولة أعداء الثورة ،الجبال الرواسى الثلاثة، من إمبريالية و إقطاعية و رأسمالية كمبرادورية بيروقراطية تعتبرها الخطر و التهديد الأوّل لها ، تعود إلى الستينات من القرن العشرين حيث فى خضمّ الصراع العظيم العالمي بقيادة ماو تسى تونغ ضد التحريفية المعاصرة و بخاصة ضد التحريفية السوفياتية التى إستولت على الحزب و الدولة السوفياتيين و حوّلتهما من حزب بروليتاري ثوري و دولة إشتراكية إلى حزب برجوازي و دولة إمبريالية إشتراكية و خضم الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى كارقى ما بلغته البروليتاريا فى طريق تقدّمها نحو الشيوعية، أفرزت الجدال و النقاشات فى الهند بروز كتلة حمراء داخل الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) دحضت الطريق التحريفي البرلماني و تبنّت الماركسية-اللينينية-فكر ماو تسى تونغ و الثورة الديمقراطية الجديدة و طريق حرب الشعب الطويلة الأمد بقيادتها البروليتارية و قوّتها الأساسية الفلاحين فى تحالف يكون قاعدة توحيد بقيّة الطبقات و الأشخاص المعنيين بالثورة المناهضين للإمبريالية و افقطاعية و الرأسمالية الكمبرادورية البيروقراطية .
و منذ 1967 ، قادت هذه الكتلة الحمراء الماوية نضالا مسلّحا إندلع فى نكسلباري ،غربي البنغال، و إمتدّت إلى مناطق أخرى . و فى ربيع تلك السنة تعزّزت الكتلة الحمراء التى كان يتزعّمها شارو مازمدار بإلتحاق أكثر من 15 ألف فلاح بصفوف التنظيم الثوري. و فى غربي البنغال نشأت لجان الفلاحين التى ستتحوّل لاحقا إلى مليشيات شعبية مسلّحة. و جرت مصادرة أراضى السادة الإقطاعيين و حرقت العقود العقّارية و صدرت أحكام شعبية بالموت ضد المضطهِدِين الوحشيين و تركّزت سلطة موازية لسلطة الدولة الهندية القديمة. و نظرا لمدى الإضطهاد و التجهيل و المعاناة بفعل العلاقات الإقتصادية و الإجتماعية (ومنها نظام الكاست و زواج الأطفال...) و الأفكار الرجعية التى ترزح تحت وطأتها الجماهير و محورها الديانة الهندوسية التى تعتبر بؤس الطبقات الشعبية عقابا لها على سلوكات سيئة فى "حياة سابقة" و إمتيازات الإقطاعيين "حقّ مصدره الإلاه " ، رحّب الكثيرون بالثورة و حرب الشعب أمل من فقدوا الأمل فى نظام الدولة الرجعية القديمة ، دولة الإستعمار الجديد.
و بالطبع زاد إندلاع حرب الشعب هذا من تعرية و فضح تحريفية وبالتالى رجعية كلّ من الحزب الشيوعي الهندي و الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)إذ وقفا بلا مراء إلى جانب دولة الإستعمار الجديد الهندية التى إرتكبت أبشع المذابح فى حقّ الشعب و نشرت الرعب و الإرهاب على نطاق لا أوسع منه.
و فى أتون هذه الحرب الطبقية المستعرة ، أُسّس شارو مازمدار بمعية آلاف الشيوعيين الثوريين فى أفريل 1969 الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي-اللينيني) .
و مع بداية السبعينات لإعادة تركيز سلطتها ، لجأت حكومة أنديرا غاندي بتوجيه من سادتها الإمبرياليين إلى قتل عشرات الآلاف من مختلف فئات الجماهير الشعبية ،لا سيما العمال و الفلاحين و الطلبة و سجنت و عذّبت آلافا آخرين . و خسرت الثورة القائد شارو مازمدار سنة 1972 حيث أوقف و قتل بدم بارد فى كلكوتا (27-28 جويلية). و عندئذ شهد المسار الثوري إنتكاسات جدّية أدّت مع سنة 1975 إلى إستعادة الدولة الهندية لسيطرتها على المناطق التى حرّرت سابقا.
وحوّل الثوريون الماويون الذين ما إنفكّوا أبدا عن العمل و الكدّ للإنطلاق مجدّدا فى الكفاح المسلّح نكسلباري إلى نجمتهم القطبية الحمراء،نكسلباري التى باتت رمزا لدى الشعب المتطلّع للتغيير الثوري و مبعث رعب فى قلوب أعداء الثورة .
و تشتّتت صفوف الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي-اللينيني) إلى مجموعات منها من إلتحق بالطريق البرلماني لكن منها من ثابر على الطريق الثوري على غرار مثلا لجنة ولاية أندرابراداش التى كانت لاحقا وراء إنشاء الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي-اللينيني) (حرب الشعب) الذى إنطلق من جديد فى الكفاح المسلّح فى تلنغانا ، سنة 1980مواصلا السير على خطى شارو مازمدار رغم القمع و الإرهاب اللذان إعترضاه و التصفية الجسدية لعديد قادته و كوادره .
و تمكّن الثوريون الماويون فى بدايات التسعينات من إفشال حملات المحاصرة و السحق و تعزيز تنظيماتهم الحزبية و الجماهيرية و التوسّع إلى مناطق أخرى فى دنداكارانيا و تلنغانا الشمالية و الشرقية و الوسطى و لنالامالا و إستحوذوا على أسلحة للشرطة و الجيش و ثوّروا المجتمع فى المناطق المحرّرة عبر الإصلاح الزراعي و تحرير المرأة و غيرها من الإجراءات و السياسات الثورية الماوية .
و فرض تطوّر الصراع الطبقي فى الهند و تطوّر المنظّمات و الأحزاب الماوية فى العقود اللاحقة توحيد صفوف الثوريين الماويين فتوحّد سنة 2000 الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي-اللينيني) مركز الوحدة و الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي-اللينيني) الراية الحمراء ليشكّلا الحزب الشيوعي الهندي (الم-الل) نكسلباري الذى شرع فى خوض الكفاح المسلّح وسجّل له سنة 2003 حضور فى مناطق من كيرالا و أوديسا...
ما تقدّم ليس سوى عرض تلحيصي مقتضب للغاية لتطوّر تيّار واحد من التيارين الماويين الكبيرين فى الهند أمّا التيّار الثاني، المركز الشيوعي الماويفتعود جذوره إلى سنة 1969 حيث قاد هو أيضا كفاحا مسلّحا فى بيهار و حاركهاند غيّر وجه المناطق التى توصّل إلى تحريرها فى الوقت الذى كان فيه المركز الشيوعي الثوري الهندي ينظّم و يقود النضال المسلّح فى البنجاب .
و مثلما توحّد الراية الحمراء و مركز الوحدة سنة 2000 ، توحّد المركز الشيوعي الماوي و المركز الشيوعي الثوري فولد المركز الشيوعي الماوي الهندي .و إستمرّت سيرورات وحدة الماويين بصورة متصاعدة حول كلّ من "الحزب الشيوعي الهندي (الم-الل) (حرب الشعب )" من جهة و"المركز الشيوعي الماوي الهندي " إلى أن إلتقى التياران الكبيران فى أهمّ وحدة ماوية سنة 2004 نشأ عنها الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) فغيّرت المشهد السياسي الهندي عموما ، و مثّلت منعرجا فى تاريخ الثورة الماوية فى الهند.و جاء المؤتمر التوحيدي فى فيفري 2007 ليرسّخ هذه الوحدة على أساس خطّ شيوعي ثوري ماوي أوضح و أعمق و أشمل.و مذّاك حقّق الشعب بقيادة الماويين مكاسبا هامّة من جهة و تكبّد الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) خسائرا جدّية أيضا ...
و لا غرابة أن تسعى الثورة المضادة للقضاء على هذا الحزب الذى يقود ثورة ماوية فى منتهى الأهمّية محلّيا و عالميا بالمؤامرات و التعاون مع التحريفيين (الحزب الشيوعي الهندي ،و الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) فى السلطة فى ولايات معينة لعقود و مسلّحين عصابات إشتراكية فاشية تهاجم الشعب و تقتل القيادات الماوية من جهة و بالقمع و الحرب على الشعب بحملات عسكرية للمحاصرة و السحق على غرار عملية الصيد الأخضر التى إنطلقت فيها منذ أواسط 2009.
" ما هو الحصن الحديدي الحقيقي ؟ إنّه الجماهير ، ملايين الجماهير الذين يؤيدون الثورة بصدق و إخلاص . هؤلاء هم الحصن الحديد الحقيق ، حصن لا يمكن لأية قوّة أن تحطمه ، و لا يمكن ان تحطمه على الإطلاق ." ( ماو تسى تونغ )
و اليوم ،من الأكيد أنّ الشيوعيين الثوريين الماوين فى الهند مثلما إستطاعوا فى 2005 بالتعويل على قواهم الذاتية و على الشعب ، القوّة المحرّكة فى خلق تاريخ العالم ،إلحاق الهزيمة بحملة سلوى جودوم ،قادرون على ليس الصمود و صدّ الهجوم المعادي للثورة فحسب و لكن أيضا على مواصلة التوسّع و الإنتشار و التقدّم بالثورة الديمقراطية الجديدة لو طبّقوا الخطّ الصحيح الذى توصلوا إليه و الدروس التى إستخلصوها و يستخلصونها بمنهج علمي مادي جدلي من ممارستهم للثورة فكما لخّص ماو تسى تونغ تجربة عقود من الصراع الطبقي و الصراع بين الخطين " صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي أو عدم صحّته هي المحدّدة فى كلّ شيء ".
( إنتهى المقتطف من توطئة كتاب " مدخل لفهم الثورة الماويّة في الهند " الكتاب السابع من سلسلة " الماويّة : نظريّة و ممارسة " ) .
و للإطلاع على تقييم السنوات العشر الأولى من تأسيس الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و نضالاته و مسار تطوّره ، إرتأينا أن نضع بين يدي القرّاء وثيقة أصدرها هذا الحزب بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه و وثّقناها كملحق أوّل لهذا الكتاب . و من يتطلّع إلى المزيد و المزيد عن الثورة في الهند و الحركة الماويّة هناك و الكثير من نصوصها مقالات و كتب ، ننصحه بالتوجّه إلى موقع أنترنت قيّم جدّا ( باللغة الأنجليزيّة ) ألا وهو : https://www.bannedthought.net
أمّا المضامين الأساسيّة لهذا الكتاب 49 ، فضلا عن هذه المقدّمة ، فهي تتوزّع على فصول أربعة :

الفصل الأوّل :
رسالة من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) إلى صفوف الحزب و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و أجهزة السلطة الشعبيّة الثوريّة و الشعب ! [ بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب ]
الفصل الثاني :
حوار صحفي مع الناطق الرسميّ باسم الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
الفصل الثالث :
حوار صحفي مع الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
الفصل الرابع :
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب و الردّ على خطّه الإيديولوجي و السياسي
( 1 )
اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهنديّ ( الماويّ ) تطرد كوباد غاندي من الحزب
( 2 )
[ ردّا على الخطّ الإيديولوجي و السياسي للمرتدّ كوباد غاندي ]

ملاحق الكتاب (2)

( 1 ) عشر سنوات من قيادة الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) لحرب الشعب الماوية فى الهند و ولادة سلطة حمراء جنينيّة
( 2 ) فهارس كتب شادي الشماوي

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الفصل الأوّل :
رسالة من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) إلى صفوف الحزب و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و أجهزة السلطة الشعبيّة الثوريّة و الشعب ! [ بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب ]


لنُحي الذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي الهندي ( الماويّ ) من 21 سبتمبر إلى 20 أكتوبر عبر البلاد قاطبة بحماس قتالي و روح ثوريّة !

لنرفع التحدّيات التي تواجهها الحركة الثوريّة !

لنُطوّر الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة بإعتبارها الأسلحة السحريّة الثلاثة !

لنتصدّى ل " عمليّة كاغار " التي تُشنّ بهدف سحق الحزب !

لنطوّر القاعدة الجماهيريّة و القوى الذاتيّة و نحمى الحزب و الحركة الثوريّة و نقاتل بتصميم ضد العدوّ و نتقدّم على طريق النجاح !

اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
25 جويلية 2024

حلّت الذكرى العشرين لتأسيس حزبنا . و بهذه المناسبة التي تبعث فينا الحماس ، توجّه اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماويّ ) تحيّاتها القلبيّة لكامل صفوف الحزب و قادة و مقاتلى و مقاتلات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي (PLGA) و المنظّمات الجماهيريّة و آلاف الرفيقات و الرفاق الرافعين الراية الحمراء، و اللجان الشعبيّة الثوريّة (RPC)
في السجون و ملايين الثوريّين في مناطق الحركة و عبر البلاد قاطبة ، لتحقيق نجاحات كُبرى للحزب و للثورة من خلال العمل الضخم و الشاق في خضمّ صعوبات لا عدّ لها و لا حصر و بؤس و خسائر في العقدين الماضيين . و توجّه لجنتنا المركزيّة تحيّاتها الثوريّة من أعماق القلب إلى الأحزاب الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة ، و الديمقراطيّين و الديمقراطيّات و التقدّميّين و التقدّميّات و الشخصيّات البارزة الحاملة للأمانى الجيّدة في مجالات متنوّعة لتقديمهم الدعم و التضامن مع الثورة الهنديّة بمواقف جريئة ضد " عمليّة الصيد الأخضر " و " صمادان " و " خطّة سوراجكوند " و في الوقت الحاضر حرب الإبادة الجماعيّة اللاإنسانيّة و الهمجيّة و الفاشيّة و المجرمة تحت إسم " عمليّة كاغار " التي شنّتها الدولة الهنديّة المعادية للثورة .
في هذا الإطار يتنزّل نداءنا لصفوف الحزب و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ و الأجهزة الشعبيّة الثوريّة و الشعب لإنجاز حملة طول شهر بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب ، بهدف التقدّم بالحركة الثوريّة على طريق النجاح العظيم من خلال رفع تحدّيات الحركة الثوريّة ؛ و تعزيز الأسلحة السحريّة الثلاثة ؛ الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة ؛ و يجب الردّ على " عمليّة كاغار " التي تشنّها حاليّا الحكومة البراهمانيّة الهندوسيّة الفاشيّة للطبقات الحاكمة ، بهدف سحق الحزب و الحركة الثوريّة ، يجب الردّ بالصراع الطبقي و حرب الأنصار لتطوير القاعدة الجماهيريّة و القوى الذاتيّة بحماية الحزب و الحركة الثوريّة . و تدعو اللجنة المركزيّة كافة صفوف الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و المنظّمات الجماهيريّة الثوريّة و اللجان الشعبيّة الثوريّة لإنجاح الإحتفالات بالذكرى العشرين في هذا الشهر و إن لم يكن ذلك ممكنا الآن فليكن في أيّ وقت هذه السنة .
في هذه العشرين سنة الماضية من تأسيس حزبنا الموحّد في 21 سبتمبر 2004 ، 5249 رفيق و رفيقة ضحّوا بحياتهم الثمينة بمن فيهم 22 من أعضاء اللجنة المركزيّة الأعزّاء ( 8 منهم أعضاء المكتب السياسي ) في سيرورة السعي إلى بلوغ هدف الثورة . ألف منهم من النساء ، 48 من الشهداء و الشهيدات من SAC/SZC/SC و 14 RMCs ، و 167 ZC/DVC/DC و 26 أعضاء لجان مناطق فرعيّة و 505 أعضاء AC/ PPC و 871 أعضاء في الحزب و في الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي ، و 3596 ناشط و ناشطة في أجهزة السلطة الشعبيّة و من الثوريّين و الثوريّات . و قد إستشهد 218 رفيقا و رفيقة من الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة و الشعب الثوري في السنة الفارطة لوحدها . منذ النضال العظيم الثوري للفلاّحين في نكسلباري إستشهد آلاف الرفاق و الرفيقات غير المعروفين في هذه الحركة الثوريّة . و كلّ خسارة من هذه الخسائر و خاصة خسارة قادتنا البارزين ضربة موجعة للحزب . طريق الثورة الهنديّة مضمّخ بالدماء التي أراقها الشهداء و الشهيدات . بات طريق حرب الشعب الطويلة الأمد في الهند أثرى . و المُثُل العليا للشهداء و الشهيدات ، أحلامهم الشيوعيّةى صهرتنا بحيث نخدم أكثر الشعب و ننجز المهام المباشرة و الأساسيّة و المركزيّة بما في ذلك مهام هامة أخرى للحزب . و توجّه اللجنة المركزيّة تحيّة تبجيل و تقدير لهؤلاء الشهداء و الشهيدات العظام الذين أناروا بإستشهادهم طريق الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة و طريق الثورة الديمقراطيّة الجديدة . و قد إلتحقوا بصفوف عدد لا يحصى من الشهداء و الشهيدات الى جانب مؤسّسى الثورة الهنديّة ، القادو و المعلّمين المؤسّسين لحزبنا الرفيق شارو مازومدار و الرفيق كنهاي شاترجى . لجنتنا المركزيّة و كامل حزبنا يكسب حماسا من تضحياتهم و دورهم الخلاّق في بناء سلطة جديدة و مجتمع جديد . و توجّه لجنتنا المركزيّة تحيّة تبجيل و تقدير ثوريّة لكافة القادة و الأعضاء من مختلف البلدان عبر العالم الذين قدّموا حياتهم على طريق الثورة الإشتراكيّة العالميّة . و بتصميم كبير تتعهّد لجنتنا المركزيّة بتحقيق طموحاتهم الثوريّة.
رفاقنا و رفيقاتنا الأعزّاء ، شعبنا العزيز !
قبل عقدين من الزمن الآن ، عندما توحّد تيّاران أساسيّان من الثورة في بلادنا و أسّسا الحزب الشيوعي الهندي ( الماويّ )، أعلن الحزب أهدافه و مهامه أمام الشعب في الهند :
" سيُواصل الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) في التصرّف كطليعة سياسيّة معزّزة للبروليتاريا الهنديّة . ستكون الماركسيّة - اللينينيّة - الماويّة هي الإيديولوجيا الأساسيّة المرشدة لتفكيره في كلّ مجالات نشاطه . سيواصل نضاله ضد الإنحرافات اليساريّة و اليمينيّة ، و بخاصة ضد التحريفيّة ، بإعتبار هذا الخطر الأساسيّ أمام الحركة الشيوعيّة ككلّ . و سيظلّ يبحث عن توحيد كافة المجموعات الماويّة الحقيقيّة التي بقيت خارج هذا الحزب الموحّد . و الهدف و البرنامج المباشرين للحزب الماوي إنجاز و إتمام الثورة الديمقراطية الجديدة الجارية و المتقدّمة في الهند كجزء من الثورة البروليتاريّة العالميّة بالإطاحة بالنظام شبه المستعمر ، شبه الإقطاعي في شكل إستعمار جديد إمبريالي من الحكم و الإستغلال و السيطرة غير المباشرين. و ستظلّ الثورة موجّهة ضد الإمبرياليّة و الإقطاعيّة و الرأسماليّة البيروقراطية الكمبرادوريّة . و ستنجز هذه الثورة و تُستكمل بواسطة الحرب الزراعيّة الثوريّة المسلّحة ، أي ، حرب الشعب الطويلة الأمد بالسلاح المستولى عليه من السلطة كمهمّتها المركزيّة و الرئيسيّة ، محاصرة المدن من الأرياف و من ثمّة في نهاية المطاف الإستيلاء على المدن . و بالتالى الريف و كذلك حرب الشعب الطويلة الأمد سيظلاّن " محور " عمل الحزب ، بينما العمل المدنيّ سيكون مكمّلا لذلك . ذلك أنّ النضال المسلّح سيظلّ كأعلى شكل أساسي من النضال في مسار النضال المسلّح و إفتكاك السلطة عبر النضال المسلّح . و المنظّمات الجماهيريّة و النضالات الجماهيريّة ضروريّة و لا بدّ منها لكنّ هدفها هو خدمة الحرب . و كذلك نُعلن أنّ الجيش الأنصاري الشعبي و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي توحّدا ليولد الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي (PLGA ).
" و إلى جانب هذا الحزب الموحّد سنواصل إعارة إنتباه مضاعف لبناء موجة جديدة من الحركات الجماهيريّة الثوريّة على أساس مسائل سياسيّة شعبيّة متنوّعة و غيرها . ستُشرّك كلّ الأقسام الواسعة من الجماهير في هذا النضال المباشر ضد الإمبرياليّين و الإقطاعيّين و البرجوازيّة البيروقراطيّة الكمبرادوريّة .
" و أيضا سيواصل الحزب الجديد دعم نضالات القوميّات من أجل حقّ تقرير المصير بما في ذلك حقّ الإنفصال و إدانة قمع الدولة الوحشيّ لهذه الحركات . و سيولى إنتباها خاصا لتعبأة و تنظيم جماهير النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة ، و سيقاتل كذلك ضد جميع الأشكال الأخرى من القمع الاجتماعي ، خاصة التحصين / النبذ [ untachability ] و فكر الكاست [ casteism ] .
و سيواصل فضح و عزل و إلحاق الهزيمة بالقوى الفاشيّة الهندوسيّة الأخطر ، بينما تفضح كلّ القوى الجوهريّة الأخرى .
" و سيواصل فضح و مقاومة الغايات التوسّعيّة للطبقات الحاكمة الهنديّة إلى جانب أسيادهم الإمبرياليّين ، خاصة إمبرياليّو الولايات المتّحدة . و أيضا سيواصل دعم حرب الشعب بقيادة الأحزاب الماويّة في البيرو و الفليبين و تركيا و غيرها من الأماكن . سيواصل دعم كافة النضالات الشعبيّة ضد الإمبرياليّة و الرجعيّة . و إلى ذلك سيدعم حركة الطبقة العاملة و الحركات الشعبيّة الأخرى عبر العالم .
" و سيواصل الحزب رفع راية البروليتاريا العالميّة عاليا و سيواصل المساهمة بقوّة أكبر في توحيد القوى الماويّة الحقيقيّة على الصعيد العالمي . و إضافة إلى ذلك ، سيُرسى كذلك وحدة مع الشعوب و الأمم المضطهَدَة لكافة العالم و يواصل القتال معها للتقدّم بالثورة البروليتاريّة العالميّة ضد الإمبرياليّة و عملائها ، و من ثمّة تعبيد الطريق بإتّجاه تحقيق الإشتراكيّة و تاليا الشيوعيّة على الصعيد العالمي " .
طوال العقدين الماضيين ، عمل الحزب بتصميم على بلوغ أهدافه و تحقيق مهامه وسط الهجوم الوحشيّ و الخسائر الحادة و مواجهة التحدّيات الكُبرى . و قد أرعبه ظهور الحزب الجديد ، أعلنت الطبقات الحاكمة الإستغلاليّة الكمبرادوريّة الهنديّة أنّ حزبنا على أنّه التهديد الأكبر الوحيد للأمن الداخلي للبلاد . و أعلن الإمبرياليّون أنّ الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) أحد المنظّمات الإرهابيّة الأساسيّة في العالم . و إتّخذ ذلك شكل حملات معادية للثورة لا هوادة فيها تحت مسمّى " حملة المليشيا البيضاء " / " هجمات عصابات إجراميّة " ، " عمليّة الصيد الأخضر " ، " صمادان " ، خطّة سوراجكوند " الواحدة تلو الأخرى كجزء من إستراتيجيا – تكتيك النزاع المنخفض الشدّة المعادي للثورة المموّل إمبرياليّا ، بهدف القضاء على الحزب و الحركة الثوريّة عبر البلاد . و قد أُطلقت هذه الحملات ليس فقط في مناطق الحركة الثوريّة و إنّما أيضا في المناطق المدنيّة عبر البلاد قاطبة . و تمّ نشر آلاف القوّات المسلّحة المرتزقة التابعة للدولة . و جرى ضخّ آلاف ملايين الروبي [ عُملة الهند – المترجم ] لهذا الغرض .
هجوم القوى المسلّحة للعدوّ يتركّز في مناطق الحركة الثوريّة من الغابات و السهول و المناطق الريفيّة ضد حزبنا ، و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و أجهزة السلطة الشعبيّة الثوريّة الجديدة ، و المنظّمات الجماهيريّة و اللجان الشعبيّة الثوريّة و الشعب . وهو يمزج بين العمليّات و فتح الطرقات و الهيمنة على مناطق و تحطيم و نهب ممتلكات الناس و الأراضي الفلاحيّة و الحبوب الغذائيّة و الخدمات الأساسيّة المبنيّة من خلال العمل الجماعي الشعبيّ ، و قتل وأكل الماشية، و إيقاف الناس جماعيّا ، و ضربهم بقسوة و تعذيبهم ، و إرتكاب قوّات الشرطة فظائع كبيرة تجاه النساء و قتل الناس بشكل إنتقائيّ و بأعداد كبيرة في مواجهات مُزيّفة ، و توجيه تُهم مفبركة و السجن ؛ كلّ هذا مظهر بات عاديّا . هذا من ناحية و من الناحية الأخرى ، تبنّت الأقسام الإداريّة المتنوّعة و قوّات الشرطة و الحكومات المركزيّة و على مستوى الولايات ، تبنّت برامج إصلاح زائفة بأسماء جذّابة في ظلّ " برامج العمل المدنيّ " كي تشقّ الصفوف الثوريّة و تعزل الثوريّين و الثوريّات عن الحركة . و ركّزت علاقات ضمن الناس من خلال هذه البرامج و بناء و تعزيز شبكة غطاء مخبرين .
و عقب تأسيس الحزب الموحّد في خضمّ عوائق شديدة من العدوّ و مواجهة خسائر حادة في سياق الهجوم الرجعي الشرس للعدوّ ، تصدّى حزبنا لذلك مكرّسا الخطّ الطبقيّ و الخطّ الجماهيري ، و من أهمّ النجاحات الكُبرى التي حقّقها الحزب كان إتمامه بنجاح لمؤتمر الوحدة التاريخيّة – المؤتمر التاسع و مزيد تعزيز وحدة الحزب . و نجاح هام آخر هو الوحدة الإندماجيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و الحزب الشيوعي الهندي ( الماركسي – اللينيني ) نكسلباري في ديسمبر 2013 . و هذا نجاح هام آخر لبلوغ الوحدة ضمن الثوريّين الحقيقيّين للبلاد . وفق الخطّ الأساسيّ للثورة الهنديّة الذى أرساه القادة المؤسّسين للحزب الموحّد الرفيق شارو مازومدار و الرفيق كنهاي شاترجي ، تعزّزت برنامج الثورة الديمقراطيّة الجديدة القائمة في مؤتمر الوحدة التاسع و بصياغة الوثائق الأساسيّة للحزب و وضع مضامينها موضع الممارسة ، توطّد الحزب نسبيّا . بتغطية كافة ولايات البلاد ، شكّل حزبنا مكاتب جهويّة . و تشكّلت اللجنة المركزيّة و اللجنة الدائمة و المكتب السياسي و الCMC ، و لجان متنوّعة لأماكن خاصة و مناطق خاصة و لجان الولايات إلى جانب قيادات المناطق و القيادات العسكريّة على مختلف المستويات ،و بعض اللجان الفرعيّة و الأقسام و آليّات التنسيق . و أعدّت لجنتنا المركزيّة الوثائق التالية إنطلاقا من الرؤية النظريّة و السياسيّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة : السياسة الماليّة ، سياسة الكوادر ، بيان مشترك للسجون ، حول العمل في المدن ، برنامج اللجان الشعبيّة الثوريّة ، سياستنا إزاء سياسة LIC العدوّ ، مسألة الكاست بدراسة ملموسة للتغيّرات في مختلف مراحل الكاست القائمة على النظام شبه الإقطاعي ، رؤيتنا لقضيّة المرأة ، المسألة القوميّة ، التغيّرات في علاقات الإنتاج و برنامجنا ، و من أجل تحقيق المهام العالميّة أعدّ حزبنا وثيقة " موقفنا حول تشكيل تنظيم عالمي للبروليتاريا " ، الصين قوّة إمبرياليّة إشتراكيّة جديدة وهي جزء من النظام الرأسمالي – الإمبريالي العالميّ . و نظّم حزبنا حملة تدريب و تصحيح لتصحيح أخطاء النزعات الخاطئة غير البروليتاريّة و أنجز حملة بلشفة لتوطيد الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ .
و حقّق الحزب تقدّما في تطبيق نظريّة حرب الشعب طويلة الأمد . و عبّأ ملايين الناس من الطبقات المضطهدَة و الفئات الإجتماعيّة و عدد معتبر من النساء في البلاد ضد السياسات الإستغلاليّة للحكّام و صعّد و وسّع الصراع الطبقيّ و حرب الأنصار في المناطق الريفيّة للحركة الثوريّة . و ينظّم الناس صفوفهم بأعداد كبيرة على قاعدة واسعة في منظّمات للعمّال و للفلاّحين و للقبائل و النساء و الطلبة و الشباب و الثقافة و الأطفال و أصناف متباينة من المليشيات الشعبيّة . و تطوّرت أجهزة متنوّعة على مستويات متباينة في هذه المجالات . و وُجد جهد خاص فريد في تنوير و تعزيز النساء ، نصف السماء، و تطويرهنّ في المجالات السياسيّة - التنظيميّة العسكريّة و الثقافيّة و في أجهزة السلطة السياسيّة و جعلهنّ يلعبن دورا نشيطا في الحركة . و هكذا ، صارت النساء جزءا معتبرا من كافة تشكيلات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ ، و في الحزب و في الأقسام العسكريّة و الحكم الشعبي الثوري . و كجزء من تركيز مناطق محرّرة وفق خطّ حرب الشعب و إفتكاك السلطة على نطاق المنطقة في المناطق الإستراتيجيّة حيث الزعماء السيّئين للقبائل و القوى الإقطاعيّة تتمّ مراقبتها و إجتثاثها من السلطة السياسيّة في الجزء النواة في المناطق الأنصاريّة ، جرى تعزيز القواعد الأنصاريّة . و تشكّلت لجان الحزب للقرى في عدّة قرى من مناطق الإرتكاز هذه . و تركّزت اللجان الشعبيّة الثوريّة في شكلها الجنيني كأجهزة للسلطة السياسيّة الشعبيّة الثوريّة . و قد عملت هذه الأجهزة لمدّة طويلة كحكومات شعبيّة ثوريّة في عديد الأماكن في القرى و المناطق و في بعض الأماكن على مستوى الأقسام ، وهي تواصل الحكم الديمقراطي الجديد وهي تحسّن من مستوى عيش الشعب الثوريّ . و لعبت القواعد الأنصاريّة دورا هاما في تحقيق الأهداف الإستراتيجيّة للحزب . و هذه تجربة جديدة في تاريخ الحركة الثوريّة في بلدنا . و هذه الأجهزة تعارض السياسات الإقتصاديّة و السياسيّة و الإجتماعيّة و البيئيّة و الإصلاحات الزائفة التي تتبنّاها الحكومات الإستغلاليّة ؛ و هي تقدّم نفسها كبدائل حقيقيّة للشكل الديمقراطي السياسي أمام الناس كنموذج سياسي و إقتصادي و ثقافيّ .
و قد إكتسب الحزب تجربة غنيّة في بناء و تطوير النضالات السياسيّة للشعب . و ضد السياسات اللاشعبيّة و اللاوطنيّة للحكومات المركزيّة و للولايات و سياسات العولمة الإمبرياليّة في عديد نضالات الولايات ضد تهجير أبناء و بنات القبائئل و غير القبائل من الغابات من أجل مشاريع ضخمة ، و مشاريع مناجم و غيرها من المشاريع ، و النضالات مثل لالغاره ضد عنف الدولة ، و النضالات المناهضة للإقطاعيّة مثل نارايانابتنا ، و تعبأة الجماهير العريضة في النضال من أجل تركيز تلنغانا منفصلة ديمقراطيّة و النضالات ضد الهجمات على الداليت و الأقلّيات الدينيّة من قبل القوى الإقطاعيّة البراهمانيّة الهندوسيّة الفاشيّة ، على الحياة اليوميّة للناس ، و ضد حملات القمع للحركة الثوريّة من طرف الحكومات المركزيّة و للولايات ، و الحركة من أجل إطلاق سراح المساجين السياسيّين و عديد النضالات الأخرى وقع تنظيمها . و قد شارك حزبنا بنشاط في نضالات متنوّعة و ساند هذه النضالات . و قد ساهمت هذه العمليّات التحريضيّة مساهمة كبيرة في تطوير القاعدة الجماهيريّة و نهضت بدور كبير في كسب قوى صديقة ، و قوى جديدة ، و في توسيع مناطق الحركة الثوريّة و في توسيع صفوف الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة .
هذا من ناحية و من الناحية الأخرى ، شدّدت الطبقات الحاكمة و أعلى مسؤولي القوّات المسلّحة للدولة الحرب النفسيّة على نطاق واسع ضد الحزب . لقد كانوا يسوّقون لفكرة أنّ الإشتراكيّة و الشيوعيّة فات أوانها و أنّ الماويّين يخوضون حربا خاسرة , و إلتحقت الأحزاب التحريفيّة بجوقة العدوّ و هاجمت بسفور خطّ الحزب و حاولت تصفية الحركة . و أنجز الحزب الدعاية الثوريّة بموارد محدودة متصدّية للحرب النفسيّة . و قد يسّر ذلك إستقطابا سياسيّا مواتيا في القوّات الثوريّة على الصعيد المحلّى و العالمي .
المرحلة العريضة لحملات الهجوم المعادي للثورة التي شنّتها الطبقات الحاكمة للهند بإرشاد من الإمبرياليّين للقضاء على حزبنا و الحركة الثوريّة لم تكن سوى " حربا على الشعب " . و إتّخذت شكل حرب إجراميّة للسحق في الوقت الحاضر في " عمليّة كاغار ". و نظّمت المنظّمات الثوريّة و الديمقراطيّة و التقدّميّة ، و المنظّمات الجماهيريّة و الشخصيّات البارزة من مجالات متنوّعة إحتجاجات و نضالات ديمقراطيّة بأشكال متنوّعة في قيادة الجبهات المتّحدة ضد " الحرب على الشعب"- " الحرب الإجراميّة للسحق ". و حكومة حزب الBJP البراهمانيّة الهندوسيّة الفاشيّة التي أتت إلى السلطة بقيادة مودى سنة 2014 لم تفتأ تقمع النضالات الشعبيّة بالطُرق الأقسى . و قد سجنت عدّة أشخاص هامة ، و مثقّفين من منظّمات ديمقراطيّة متباينة و من حقول متنوّعة ، و منظّمات حقوق الإنسان و نشطاء المنظّمات الجماهيريّة و المحامين و الطلبة و الصحفيّين في ظلّ UAPA لمدّة طويلة .
عقب ظهور الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ في ظلّ قيادة الحزب و اللجان و القيادات اللاحقة على مستويات متنوّعة ، شدّدت قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ و وسّعت حرب الأنصار على الأعداء الطبقيّين ، و عملائهم ، و على القوّات المسلّحة الحكوميّة المرتزقة ، و كسبت تجربة أعلى في سيرورة تحقيق المهام المركزيّة و الهامة الأخرى للحزب . في مناطق مختلفة من خلال تنفيذ حملات و عمليّات الهجوم المضاد بتكتيكات حرب الأنصار بأشكال متداخلة و مستقلّة مع التنسيق . و تطوّرت أنواع متنوّعة من المناهج المدرسيّة و التدريب العسكري و بهذه القيادة في الجبهة العسكريّة و كذلك القدرة القتاليّة لقوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و مؤهّلاته و إعداد التكتيكات . و كانوا يتّبعون حملات تكتيكيّة و هجوم مضاد في الوقت المناسب في توجّههم المباشر و تحقيق تغيير إيجابي معتبر . و كجزء من ذلك ، وُجدت أعمال حربيّة أنصاريّة في قيادة القيادات المركزيّة و المناطق الشرقيّة كالت ضربات قويّة لقوى العدوّ من مثل – حملة نيغاره – عمليّة " روبواي " ؛ و هروب من سجون جهاناباد و شيباسا ، و هجمات جريديه و خسمحلّ و رجبوبر – بغهيلا ، جهجها، و جيبور ، و الهجوم على محكمة محافظة لكهيساراي و إطلاق سراح PBM-CMCM ، مامايل ، عمليّات هجوم مضاد بندو – بندوفا ، و الهجوم على سياّرة شرطة مرافقة لمساجين جريده ، و الإنتقام فلاى تشيبا دوهار ، ضهار ضهاريا ، بهنداريا ، أموفاتيكار ، و كمين دمرينالا و كلاباهاد ،و عمليّ’ إنتقام هيل فيدجاي ، و عمليّة منسون و في كلهان – بوداهات في بيهار – جكارهاند ؛ و هجمات موركينار و رانيبوديلي ، و كمائن باديدا و هجمات كوثاشروفو ، أوربلماتا ، مايانبودور، مدانفيدا ، موكارام ، كنغيرا و بوسوتولا و جيرمغاتى ، تهكفادا و كسلبادا ، كوثاشروفو ، بوركبال ، جمبوركيدا ، أوربلميتا، مايامبودور ، مدانفيدا ، موكارام ، كنغيرا ، بوسوتولا ، جيرمغاتى ، تهكافادا ، كسلباد ، كوثاشروفو ، بوركبال ، جمبوركهادا، مينابا ، كاندار و ديراغودام في دنكرانيا ؛ و هجمات أر. أودوياغيري ، و كمائن نلكو ، تيلاريا ، باليمالا و سونكى في منطقة حدود أندرا – أوديشا ؛ و كمين نافاتولا في مهارشترا ؛ و هجوم سلدا في غرب بونغ ؛ و كمائن سنبيال و سهجبانى في أوديشا . و قد نفّذ الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ 4073 عمليّة هجوم مضاد تكتيكي كبرى و متوسّطة و صغيرة ضد القوات المسلّحة المركزيّة و القوات المسلّحة للولايات في العقدين الماضيين . و قد سحق 3090 و جرح 4077 من الشرطة و القوّات شبه العسكريّة و الكومندوس و تمّ الإستيلاء خلالها على 2365 من الأسلحة العصريّة و كذلك 119682 من الخراطيش إلخ . بممارسة مبدأ " سلاح العدّو سلاحنا " سلّح و عزّز الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ و جرى تسليح مئات المقاتلين الجدد . و إلى جانب هذا ، واجه الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي مئات حملات التطويق و السحق في هذين العقدين . و معظم هذه الهجمات ردّ عليها الجيش ألأنصاري للتحرير الشعبيّ . و بفضل هذه الجهود تعزّزت نسبيّا و توسّعت حرب الأنصار في مناطق الحركة الثوريّة .
و قد طوّر الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ أقسام المخابرات و التعليم و الصحّة و الثقافة و التقنية و الإتّصالات و التزويد و غيرها من أقسام الجيش . في ظلّ قيادة الحزب ، كان الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي جيشا سياسيّا ثوريّا فقد كان يقوم بالدعاية للسياسات الثوريّة لإفتكاك سلطة الدولة ، و بناء الحزب و المنظّمات الجماهيريّة و المليشيا الشعبيّة و اللجان الشعبيّة الثوريّة و تعبأة الشعب في النضالات الشعبيّة ، و المشاركة في الإنتاج الفلاحيّ و حمايته ، و حملات تهيأة الأراضي و أعمال الريّ و تحسين مستوى معيشة الشعب بالمشاركة في و بناء نشاطات رفاه مثل التعليم و الصحّة الشعبيّين ، و إستطاع الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي أن يُكسب قاعدة قويّة في قلوب الناس . و إضطلع الجيش النصاري للتحرير الشعبي بدوره في الحملات السياسيّة المتنوّعة وخاصة في حملات الإنتداب العديدة وفق نداء لجان الحزب و قياداته. فإلتحق مئات الشباب بالجيش الأنصاري للتحرير الشعبي . و قد جدّت حملات الإنتداب هذه بداية في منطقتين أنصاريّتين ، إلى جانب اللجان الشعبيّة الثوريّة و قُرى سبهاس الشعبيّة ، كما نهض الأولياء بدور حيويّ في هذه الحملات .
و كجزء من مهمّته البروليتاريّة العالميّة ، شارك الحزب بنشاط في الصراع النظريّ ضد شتّى النزعات في البلاد و على الصعيد العالمي . و نهض بدور حيويّ في تركيز لجنة تنسيق الأحزاب و المنظّمات الماويّة بجنوب آسيا و في قتال التحريفيّة المعاصرة لبراشندا - باتاري . و عرض حزبنا أمام الحركة الشيوعيّة العالميّة وثيقة فهم تشكيل المنظّمة البروليتاريّة العالميّة. و هو يحافظ على علاقات مع المنظّمات الثوريّة المتنوّعة بأشكال مختلفة و قد عمل على تطوير حركات تضامن متبادلة ضمن الحركة الشيوعيّة العالميّة . و قد تواصلت حركات التضامن بلا توقّف منذ 2011 عالميّا في دعم حرب الشعب في الهند و المطالبة بإيقاف حملات الهجوم المعادي للثورة ضد حرب الشعب في الهند و مع مطالب إطلاق سراح المساجين السياسيّين . و قد شارك حزبنا في حملات تضامن مع حرب الشعب في الفليبين سنة 2013 و 2022 . و قد شارك الحزب الشيوعي الفليبيني في حملات التضامن ضد عمليّة " سمادان " و " عمليّة كاغار " في جوان – جويلية 2024 . و كان لكلّ هذه النشاطات تأثير إيجابيّ على حرب الشعب و الحركة الشيوعيّة العالميّة .
و رغم إثراء الحزب لخطّه إيديولوجيّا و نظريّا و سياسيّا ، فإنّه خسر على نطاق واسع قادة و أعضاء و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي بداية في المناطق المدينيّة و السهول و لاحقا في مناطق الغابات في ما يناهز عقدين من الحملات المعادية للثورة الفاشيّة المكثّفة التي أطلقتها الطبقات الحاكمة الفاشيّة الهنديّة بدعم من الإمبرياليّين . فضعفت المنظّمات الجماهيريّة الثوريّة و السلطات الشعبيّة الثوريّة . و تقلّصت القاعدة الجماهيريّة و مناطق الحركة . إجمالا ، الحركات الشعبيّة و حرب الأنصار و القوّة الذاتيّة تراجعوا إلى درجة كبيرة . و قيّمت الحكومات الفاشيّة المركزيّة و في الولايات هذا التغيّر في المعسكر الثوري و أطلقت هجوم " عمليّة كاغار " معتبرة أنّه سيكون الحرب الأخيرة للسحق ، كجزء من خطّة سوراجكوند الجديدة المعادية للثورة في غضون سنتين بداية من جانفى 2024 . و هكذا هناك تغيّر جوهريّ في طبيعة هجوم العدوّ " عمليّة كاغار ".
و أتمّ العدوّ كافة الإعدادات لإيقاف نشاطاتنا . و يسعى إلى التأثير على معنويّات الحزب و الشعب و القضاء على القاعدة الجماهيريّة الثوريّة . و قد نشر عددا كبيرا إضافيّا من مسؤولي ال IPS في عمليّات معادية للماويّين في مناطق الحركة . و وطّد شبكة الإستخبارات – التغطية على نحو كبير . و نشر مليشيات شبه عسكريّة مركزيّة و تابعة للدولة ، و شرطة خاصة و قوى كومندوس ، و وحدات عسكريّة خاصة تحت غطاء هذه القوى و كومندوس NSG و الصاعقة و C-60 ، DVF, DRG, ، فيلق بستاريا ، و مقاتلو دنتسوارى و ولايات مماثلة أخرى ، و قوّات المحافظات و خونة الثورة و أولئك من أسر أعداء الشعب ، و من ولايات الحركة الثوريّة . و عدد كلّ هذه القوى كان ثلاث مائة ألف و نصف مع أواسط 2010 إرتفعوا إلى خمسة مع 2014 و إلى أكثر من 7 ملايين الآن . و صرّحت حكومة مودى أنّها سترسل قوى إضافيّة في المناطق الثوريّة . و تقريبا أكملت الحكومة المركزيّة خطّتها تركيز 400 مركز شرطة محصّن و أبراج إتّصالات 2200 قبل شنّ عمليّة الصيد الأخضر سنة 2009 . و إلى جانب هذا ، تكريس القواعد العمليّة المتقدّمة ( FOB ) قد تمّ سنة 2023 كجزء من حملات هجوم " صمدان " . و صرّح وزير الداخليّة المركزي أنّه أرسى 199 قاعدة عمليّة متقدّمة في مناطق الحركة الماويّة من 2019 إلى 2023 . و بموجب المخطّط جرت إضافة عدد 300-500 من الأشخاص المسلّحين في كلّ معسكر جاعلا العدد الجملي يقترب من مائة ألف . و المناطق السكنيّة و الأراضي الفلاحيّة و الغابات تتعرّض للقنابل بواسطة المسيّرات لبثّ الرعب في صفوف الناس كجزء من عمليّات قمع الماويّين . و في المدّة الأخيرة شرعوا في إستخدام دبّابات الجيش . خمسون معسكرا جديدا للشرطة و شبه العسكريّة أُقيمت في البلاد منذ جانفى 2024 . و الحكومات المركزيّة و في الولايات أعلنت أنّها ستُقيم 29 معسكرا آخر في بستار في الأيّام القادمة . و في جهاركهاند أُرسيت معسكرات جديدة بالطريقة نفسها .
و في المناطق الحدوديّة للمناطق الإستراتيجيّة للولايات السبعة سيرورة توسيع الشبكة الأمنيّة إستُكملت تقريبا . و القمر الصناعي RESAT1 جرى تجريبه ليبقوا متيقّظين تجاه تحرّكات الأنصاريّين في الغابات سنة 2012 . و في الفترة اللاحقة، و كلّ مر كز شرطة و معسكر شرطة يتمّ تجهيزها بالمسيّرات . و يقع تجميع المعلومات في الوقت الحقيقي . و تعطى قوّات العدوّ المشاركة في كلّ عمليّة من العمليّات ضد الماويّين أنواع عديدة من الحوافز . و يحثّون هذه القوّات على إطلاق النار بالبنادق الأوتوماتيكيّة و قنابل المدافع على الناس و تنغمس في مجازر و فظائع عشوائيّة دون أيّ مانع .
و القوّات الحكوميّة للمركز و الولايات و قوّاتها شبه العسكريّة و قوّات كومندو الشرطة و الجيش الهنديّ إنتشرت لسحق قيادة الحزب من اللجنة المركزيّة إلى الخلايا ، و أساسا اللجنة المركزيّة و القيادات على مستوى الولايات العاملة على حماية وحدات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ في تشكيلات الأقسام و الفرق و الفصائل و الكتائب و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ . و تستخدم الحكومات المركزيّة و في الولايات وكالة الإستخبارات القوميّة و وكالات إستخباريّة مماثلة أخرى و قوّات مسلّحة لتنفّذ هجمات على نطاق واسع على المنظّمات الجماهيريّة و الحركات الشعبيّة في المناطق المدينيّة و في السهول و الغابات . و حاليّا ، يتّبع العدوّ في الأساس منهج تطويق و مهاجمة مناطق الأنصار و مناطق المقاومة الحمراء . و العمليّ’ الكبيرة تعنى مشاركة 1500 إلى 3000 أو حتّى أكثر من الشرطة الخاصة و الكومندو و قوّات شبه عسكريّة و الجيش عشرون إلى خمسة و عشرين أو 10-12 كيلومتر تغطّيها كلّ عمليّة بطريقة التطويق والبحث والقتل . و نظرا لهذه الهجمات ، هناك عراقيل و مخاطر شديدة متصاعدة في الجهود السياسيّة و التنظيميّة و العسكريّة لحزبنا ، و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة في المناطق الريفيّة و المدينيّة ومناطق السهول عبر البلاد بأسرها .
في العقدين الماضيين من الصراع الطبقي المحتدم بيننا و بين العدوّ ، تراجعنا مؤقّتا في البلاد و تقلّصت قوّتنا الذاتيّة ( الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي ) . إلاّ أنّنا واصلنا نشاطاتنا في بعض المناطق الغابيّة . و إجمالا ، رغم بعض نقاط الضعف ، في خضمّ خسائر حادة في الحركة الثوريّة ، تقدّم بنجاحات تاريخيّة و عظيمة من 2004 إلى 2011. و في الفترة اللاحقة ، بما أنّها لم نتمكّن من التصدّى للحملات القمعيّة الوحشيّة الشديدة و العريضة بشكل فعّال ؛ و بما أنّنا لم نستطع تطوير الحركات الشعبيّة ؛ و بما أنّ الحزب لم يقدر على تجاوز أخطائه الذاتيّة و نقاط ضعفه و هناته ، واجهت الحركة الثوريّة وضعا صعبا مع 2013 كما واجهت تراجعا مؤقّـا عبر البلاد . و قد لخّصت اللجنة المركزيّة جهود تجاوز التراجع المؤقّت في الحركة الثوريّة بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب في 2024 .
و وجّهت اللجنة المركزيّة نداء من أجل حملة لتعزيز الحزب سنة 2019 بفهم أنّ التعزيز النظريّ و السياسي و التنظيمي للحزب حيويّ لتجاوز التراجع المؤقّت و التقدّم بالحركة الثوريّة . في هذه الحملة ، بُذلت جهود لتدريب صفوف الحزب لبلوغ المهمّة المركزية و المهام المباشرة الأخرى في وضع التراجع المؤقّت ، في الظروف الإجتماعيّة المتغيّرة و تعزيز سجّأدة الأمن . و بُذلت جهود لرفع عضويّة الحزب ، و توطيد لفجان الحزب من القاعدة إلى القمّة ، لتعبأة الجماهير الواسعة في النضالات لمعالجة المشاكل اليوميّة و الجوهريّة مستخدمة برامج الدعاية – التحريض ، بأشكال مفتوحة و قانونيّة من التنظيم في قيادة منتديات متنوّعة للجبهة المتّحدة معا مع قوى صديقة في كلّ مناطق البلاد حيث يعمل الحزب . كما بُذلت جهود لتجييش الآلاف في نضالات مناهضة للإمبرياليّة و المعادية للرأسماليّة الكمبرادوريّة البيروقراطيّة و معادية للعسكرة . و إعتمادا على التكتيكات الجوهريّة لحرب الأنصار نفّذت قوّات جيش الأنصار للتحرير الشعبي هجوما مضادا تكتيكيّا في المناطق الأنصاريّة . في عمليّات الحرب الأنصاريّة ال 669 المنجزة من 2021 إلى جويلية 2024 ، 261 رجل شرطة تمّ القضاء عليهم و تمّ جرح 516 . و جرى الإستيلاء على 25 أسلحة .
و رغم وجود هذه الجهود الإيجابيّة لتجاوز التراجع المؤقّتة في السنوات الثلاث و نصف السنة الماضيين ، لم نغيّر تكتيكات و مناهج عمل وفق الظروف الموضوعيّة مثل منع الخسائر في هجوم العدوّ . و قد تسبّب هذا في خسائر شديدة في صفوف الرافق و الرفيقات من اللجنة المركزيّة إلى القواعد . لقد خسرنا 439 رفاق و رفيقات من الصفوف العليا للحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة و 215 سلاحا . و أفرز هذا مزيد إضعاف للأسلحة السحريّة الثلاثة لحرب الشعب كمّيا و نوعيّا .
و تبيّن نظرة شاملة أنّ الحزب يواجه حرب تطويق إبادة غير مسبوقة في عمليّة كاغار . و حماية الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة ، و الحركة الثوريّة الهنديّة صارت في مقدّمة المهام المباشرة . و بينما يُظهر هجوم العدوّ النقائص و نقاط ضعف حزبنا ، من الجهة الأخرى ، يوجد الظروف التي تحتاجها صفوفنا على القتال بجرأة و التطبيق المصمّم على التكتيكات الصحيحة و التقدّم بالمؤهّلات الحربيّة .
و الزمن الإختباري فضح أولئك الذين حاججوا أنّ حرب الشعب لا تتناسب مع ظروفنا الإجتماعيّة فقط ليُخفوا إنهزاميّـهم و الذين سقطوا في أحابيل العدوّ . تأثير العدوّ برمي بعض الفتات جعل فئة من العناصر الضعيفة تسقط في الفخّ . في هذا الزمن الإختباري كافة هذه العناصر إفتضحت العنصر تلو الآخر . و نظرا لسياسات العدوّ المخادعة بزرع آمال فارغة ، أمسى بعض الناس غير ناشطين . و إستسلم بعض الآخرين لضغط قوى العدوّ . و تأثرّت معظم الأجهزة المحلّية للسلط الشعبيّة . و كلّ هذا يؤثّر في معنويّات قسم من الرفاق و الرفيقات . دون إستيعاب ضوء النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة و بإستيعاب التجربة الواسعة التي كسبها الحزب بواسطة تضحيات جسام ، و الدروس القيّمة و الوعي النضالي و التضحويّ للحزب و يعملون بتصميم في الممارسة و دون تقديم فهم سليم لكلّ هذا عبر الحزب ، ليس بوسعنا فهم المظاهر المواتية في ظروف غير مواتية .
لا ينبغي أن ننسى أنّ الحركة الثوريّة تتقدّم في شكل موجات . فىالصراع الطبقيّ ، هناك هجوم العدوّ ، و الهجوم المضاد للقوى الثوريّة و الهجوم و الهجوم المضاد بين هذه القوى المتعادية . و في السيرورة تحدث تغييرات كمّية و نوعيّة في ميزان القوى و إلتواءات و منعرجات و صعود و نزول عبرها تصهر القوى الثوريّة و تبلغ وضع إنهاء هجوم العدوّ . و الإلتواءات و المنعرجات و الإنتصارات و الهزائم طبيعيّة في حرب الشعب طويلة الأمد . و في نهاية المطاف سيحقّق الشعب الظفر . و تركّز الطبقات الحاكمة الإستغلالية كامل قوّتها للحفاظ على قوّتها إلى أن يقع تدميرها كلّيا . و هذا هو الواقع الذى تعبّر عنه تجارب الحركة الثوريّة في العالم . و مع ذلك ، مهما كانت الإلتواءات و المنعرجات و التموّجات ودحسب مبادئ الماديّة الجدليّة و التاريخيّة ، ستحدث تغيّرات إجتماعيّة حتما على طريق تطوّر مجتمع جديد لاطبقي . هذا قانون تاريخي . و لأدل فهم هذا ، نحتاج رفع مستوانا النظريّ و وضع السياسة في مصاف القيادة . و علينا أن نتعاطى مع و أن نأخذ سياساتنا الثوريّة و نظريّتنا الثوريّة على نطاق واسع إلى الجماهير العريضة . و يجب أن نتجاوز النقائص و الهنات في التطبيق الخلاّق لحرب الشعب في الظروف الخاصة . يجب أن تصلح الأخطاء في تكتيكاتنا و سيرنا و أن نطوّرهما تطويرا خلاّقا . يجب أن نُصبح حُمر و أخصّائيّين في إنجاز مهامنا . ثمّ سنتطوّر أكثر ، و نكون أكثر تنظيما و أكثر ديناميكيّة .
الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة نظريّتنا وهي سلاح قويّ يمكّننا من بلوغ هدف الثورة لتصحيح مختلف مظاهر العراقيل في طريق بلوغ مهامنا و لتعزيز حزبنا . لنجعله أقوى من أيّ وقت مضى . هذا هو جوهر بلترة و بلشفة الحزب . فهذا يعنى :
-1- يجب أن ندرُس و نفهم بعمق الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة و الخطّ السياسيّ و العسكري للحزب و أن نلتزم به بقوّة دون تردّد ؛ و يجب أن نطبّق بشكل خلاّق الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة في ممارستنا الخاصة ؛ يجب أن نكرس بتصميم خطّ الحزب ح يجب إثبات صحّته ؛ يجب تعزيز الحزب نظريّا و سياسيّا و تنظيميّا مقاتلين التيّارات المتنوّعة غير البروليتاريّة التي تظهر صلب الحزب تحت تأثير النظريّات الرأسماليّة و الإقطاعيّة المختلفة ؛
-2- يجب تطوير الحزب و جعله قويّا بخطّ نظريّ و سياسيّ و تنظيمي و عسكري خاص و تنظيم يكرّس المركزيّة الديمقراطيّة و الإنضباط و تطوير هذا الحزب كمنظّمة ذات طبيعة جماهيريّة ؛
-3- يجب قتال كافة أنواع التيّارات الإنتهازيّة اليمينيّة و اليساريّة داخل الحزب و خارجه ؛
-4- يجب صراحة أن نقرّ بأخطائنا و نقائصنا و هناتنا ، و أن نصحّح الخطّ الطبقيّ و الخطّ الجماهيريّ و أن نتّحد عن قرب مع الناس المتّبعين للمبدأ الماويّ " من الجماهير إلى الجماهير " و من خلال قيادتهم . و هكذا يمكن أن نكرّس المبدأ الماركسي القائل بّأن " الشعب هو صانع التاريخ " .
و بالتالى ، مهما كان عدد الظروف غير المواتية للحركة الثوريّة ، هناك فُرص وفيرة عبر البلاد كافة لتخطّى هذه الظروف غير المواتية . و الناس من من الطبقات و الفئات الإجتماعيّة و القوميّات المضطهَدَة هي مصدر يشبه النهر الذى لا ينضب بالنسبة إلى الحركة الثوريّة . و فضلا عن هذا ، رغم التراجع الملموس لقوّتنا الذاتيّة في كافة المجالات ، فإنّ الحزب و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و المنظّمات الجماهيريّة الثوريّة للشعب الثوري و الشعب موجودين . و الظروف العالميّة و المحلّية مواتية جدّا للثورة .
و إعتمادا على هذه الظروف مهمّتنا الحاليّة المباشرة و الأساسيّة و المركزيّة هي الحفاظ على الحزب و تنظيم الناس و خوض حرب الأنصار – الصراع الطبقيّ بالإستناد إلى القاعدة الجماهيريّة المتواصلة النموّ ، و تعزيز القاعدة الجماهيريّة و تطوير القوى الذاتيّة . و من أجل ذلك ، وفقا للظروف الملموسة للمناطق المتنوّعة ، و إعداد الآفاق الصحيحة و نشر كوادر الحزب بطريقة مخطّطة و نظرة إستراتيجيّة . و يجب أن ننظّم الناس من الطبقات المضطهَدَة ، و من الفئات الإجتماعيّة و القوميّات المضطهَدَة في المناطق المدينيّة و السهول و الغابات في نضالات الحياة اليوميّة و القضايا الجوهريّة . يجب أن نكسب القيادة في قيادة هذه النضالات بطريقة مترابطة . و في أيّ منطقة ، يجب أن نركّز غطاءا طبيعيّا خاصا و تعزيز الحزب و جعله غير قابل للهزيمة على يد العدوّ . و يجب أن نثوّر بإستمرار الناس بسياسات إفتكاك سلطة الدولة و يتعيّن على الحزب أن يستخدم السلاحين السحريّين ، الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة . ينبغي أن نركّز على رفع نوعيّة الحزب بطريقة مخطّطة لإنجاح حملة تعزيز الحزب و كجزء منها ، تدريب الحزب نظريّا و تنظيميّا و عسكريّا و هكذا بذل الجهود لتحسين الكمّية صلب الحزب . و هكذا فقط سيتمكّن الحزب مرّة أخرى من أن يتوطّد و يتقدّم على طريق النجاح .
التحدّيات أمام الحركة الثوريّة :
التحدّيات أمام الحزب هي : حماية قيادة الحزب و كوادره و قوّات الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و أجهزة السلطة الشعبيّة ؛ و تصحيح نمط الحياة الذى لا ينسجم مع الشيوعيّين و الشيوعيّات ، و تجاوز النزعات غير البروليتاريّة و بلترة الحزب و بلشفته ؛ و تعميق القاعدة النظريّة و السياسيّة للحزب ؛ و تعزيز الحزب تنظيميّا بعلاقات حيويّة مع الناس في المناطق المدينيّة و السهول و الغابات ؛ و بناء حزب على نطاق واسع و سرّيا قويّ من ثوريّين و ثوريّات لجزء من الوقت و ثوريّين و ثوريّات محترفين لا يمكن أن يهزمهم العجوّ و يمكن أن يقودوا الناس في حرب الأنصار – الصراع الطبقيّ على المستوى المحلّي في مناطق سجّاد أمنيّ قويّ ؛ و تشكيل الحزب على تحو يحمى القوى الذاتيّة و ينمّيها بإستمرار و الحصول على قيادة متواصلة . ( التواصل في قيادة الحزب على كافة المستويات يجب أن تكون مضمونة ).
و حسب الظروف الملموسة للمناطق و في خلفيّة أفق هذه المناطق ، يترتّب علينا أن نعبّأ الطبقات و الناس المضطهَدَين في المناطق المدينيّة و السهول و الغابات حيث توجد وحدات / قوى الحزب و تطوير و تنظيم تحرّكات شعبيّة و نوسّع القاعدة الشعبيّة و نكسب و نطوّر قوى ذاتيّة جديدة . و يجب أن نعبّأ و ننظّم و نسلّح العامل و الفلاّح و الطبقة الوسطى ( البرجوازيّة الصغيرة ) و الطبقات الرأسماليّة الصغرى و المتوسّطة ضمن الحركة الثوريّة ضد أهداف الثورة الهنديّة – الإمبرياليّين و الطبقات الرأسماليّة الكمبرادوريّة البيروقراطيّة و الإقطاعيّة – و إحداث تغيير في التكوينة الطبقيّة للحزب و الجيش ألأنصاري للتحرير الشعبي و الجبهة المتّحدة .
الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ :
ينبغي علينا أن نعالج المشاكل السياسيّة و العسكريّة و التنظيميّة صلب الجيش الأنصاري للتحرير الشعبيّ . ينبغي أن نصهر الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و نجعله شديدا و نشيطا بحيث يشارك في الصراع الطبقيّ – العمل الجماهيريّ ، و حرب الأنصار – العمل العسكريّ . يجب أن نصحّح أسلوب حياته و نرفع من قدراته القتاليّة . يجب أن يكون على أهبة الإستعداد للتصدّى إلى هجوم العدوّ في أيّ وقت كجزء من تكتيكات الدفاع الذاتي النشيط و إن توفّرت الفرصة يجب أوّلا أن تنسحب من هناك . و يجب أن تكرّس تكتيكات حرب الأنصار الماويّة إعتمادا على التزويد المحلّي في خضمّ سجّاد أمنيّ في الظروف الإجتماعيّة المتغيّرة في فترة التراجع المؤقّت لحركتنا الثوريّة . و ينبغي أن يقوموا بمناورات اللامركزيّة – المركزيّة و حرب الأنصار الفعليّة . و يجب على الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي أن يكون متواضعا و مُخلصا و أن يتحلّى بالتضحية و يُطوّر أسلوب الصراع – أسلوب الصر اع الماويّ للعب دور حيويّ كأداة للثورة ، و المشاركة في الصراع و الدعاية و في تعبأة الجماهير . و هكذا ينبغي إستعمال التكتيكات والتقنيات و القدرات الخاصة لحرب الأنصار ، و تنفيذ ناجح للهجوم المضاد التكتيكي و إفتكاك أسلحة من قوّات العدوّ الفاشيّ لتنمية القوّة المسلّحة لجيشنا الأنصاري للتحرير الشعبيّ .

الجبهة المتّحدة :
و علينا أن نعزّز وحدات الحزب في المنظّمات الجماهيريّة وفق القانون الأساسي للحزب و سياسة الكوادر . كما علينا تطوير منظّمى الحزب لقيادة كلذ منظّمة جماهيريّة . و علينا بذل الجهود السياسيّة و التنظيميّة من أجل تطوير نضالات مفتوحة – سرّية ، قانونيّة – غير قانونيّة في المناطق المدينيّة و السهول ؛ و التقدّم بحرب الشعب ، و ربط هذه النضالات بالكفاح المسلّح . و علينا القتال ضد القانونيّة و الإقتصادويّة و الإصلاحيّة و الأفكار ما بعد الحداثة في هذه الحركات و تنظيميّا ضد الذاتيّة و الوصوليّة و البيروقراطيّة و التكتّلات و التملّك الاقتصادي في غير محلّه . و علينا أن نصحّح النزعات غير البروليتاريّة .
و يجب أن نبذل جهودا سياسيّة بصياغة برنامج تستهدف سياسات الحكومات المركزيّة و بالولايات التي تخدم مصالح الشركات المتعدّدة الجنسيّات ، و الطبقات الرأسماليّة الكمبرادوريّة البيروقراطيّة و الإقطاعيّة ، التي تهجّر الفلاّحين القبليّين و غير القبليّين من ( الماء – الغابة – الأرض )للنهب العشوائي للثروة الطبيعيّة و لتركيز البنية التحتيّة الأساسيّة . و يتعيّن تدريب لجان الحزب من القمّة إلى القواعد بحيث تتجاوز حدود و نقاط ضعف في تطبيق سياسات الحزب و قراراته و صياغة تكتيكات خاصة تتناسب مع الظروف الملموسة التي يكون فيها الحزب ضعيفا عبر البلاد بأسرها و تتناسب مع وضع الحركة في المناطق الخاصة و تغيير الظروف .
و تخوض جماهير الطبقات المضطهَدَة و الفئات الإجتماعيّة المضطهَدَة مثل الداليت و القبائل و النساء و الأقلّيات الدينيّة و القوميّات المضطهَدَة نضالات عفويّة لتحقيق آمالهم و تطلّعاتهم و مطالبهم العادلة و الديمقراطيّة ، كجزء من التغييرات الثوريّة منذ بداية سيرورة العولمة الإمبرياليّة و ضد هجمات القوى البراهمانيّة الهندوسيّة . و يجب على الحزب أن يتفاعل مع هذه النضالات على كافة المستويات و بذل الجهود لتقديم المساندة لها و المشاركة فيها و تطويرها إلى حركات منظّمة .
ينبغي أن نجتهد في الصراع النظري و السياسي ضد القانونيّة و الإصلاحيّة و الإقتصاديّة / الإقتصادويّة التي تظهر في صفوف الشعب تحدّى أمام الحزب .
و على الحزب أن يبذل جهودا سياسيّة و تحريضيّة لإعداد الداليت و القبائل و النساء و الأقلّيات الدينيّة و القوميّات المضطهدَة كي تتصدّى للهجمات التي تتعرّض إليها على يد السلطات المركزيّة و سلطات الولايات ، فضلا عن خوض الصراع الطبقي في المجالات الإيديولوجيّة و السياسيّة و الثقافيّة ضد الفاشيّة البراهمانيّة الهندوسيّة .
نرى أنّ في الحزب و الحركة و الأوضاع الحاليّة و التناقضات الإجتماعيّة تبرز عدّة تحدّيات . و علينا أن نواجهها . لا يمكننا أن نبلغ الإستقلال الحقيقيّ و الديمقراطيّة الحقيقيّة في بلادنا خارج الأحلام . يمكن أن نبلغ ذلك فقط عندما ننوّر و نعبّأ و ننظّم الشعب في حركات جماهيريّة و نتقدّم بالقوى المتقدّمة إلى صفوف الحزب و نطوّر دورها النشيط في حرب الشعب و أن نركّز سلطة دولة جديدة ، و نكشف قوّتها و إبداعها الهائلين و نشكّلها في الأسلحة السحريّة الثلاثة القويّة للثورة .
و النضال في صفوف الشعب سيكون أساسيّا و حيويّا في تجاوز هذه التحدّيات . و بوسع الحزب أن يكسب القوّة لتجاوز التحدّيات بالتعبأة الشعبيّة سياسيّا . و بعدئذ يمكن المضيّ قُدُما بالحركة في الظروف الجديدة المتغيّرة . و علينا أن نضطلع بمهمّة عظيمة هي رفع معنويّات القوى الثوريّة و الديمقراطيّة و و الشعب و الأحزاب الشقيقة في البلاد و خارجها .
و كحزب بروليتاري ، يجب علينا أن نتعلّم أساسا من نقائصنا و نقاط ضعفنا . يجب أن نتعلّم من التجارب الكبرى التي إكتسبتها الحركة الثوريّة في الهند طوال العقود الماضية . يجب أن نتعلّم أن نخدم مصالح العمّال و الفلاّحين و الطبقة الوسطى و الرأسماليّين الصغار و المتوسّطين و كافة الطبقات المضطهدَة و الفئات الإجتماعيّة المضطهَدَة . و يجب أن نتعلّم أن نطوّر قوّتنا و فعاليّتنا و قدرتنا القتاليّة . و لا يمكن أن نقطع خطوة إلى الأمام إلاّ إذا طوّر كامل الحزب سيرورة التعلّم . و يجب أن نطوّر ثقافة التعلّم في كامل الحزب . و مهما كانت الجماهير نشيطة ، إن لم يمكن الحزب بروليتاري بقوّة و فعاليّة ، لن يكون من الممكن تشكيل قوّة الشعب و تحويلها إلى قوّة ثوريّة فعّالة أو مواجهة التحدّيات أمام الحركة الثوريّة. و بالتالى ، علينا أن ندرك أهمّية الحزب . و على كلّ عضو من الحزب و كلّ وحدة على كافة المستويات أن يكونوا مصمّمين بقوّة و فعاليّة و بنشاط إنجاز مهامه و النهوض بالمسؤوليّات و الواجبات . ينبغى أن يكشفوا و يضعوا موضع الممارسة قوّتهم و فعاليّتهم التامتين . و من غير الممكن مواجهة التحدّيات الراهنة إذا لم يشكّل أعضاء / وحدات كلّ المستويات في الحزب من القمّة إلى القاعدة الشعب في قوّة منظّمة و إذا لم يرفع الحزب و لم يرفع الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي من قوّتهما و فعاليّتهما . و من المهمّ أن نلاحظ أنّ قيادة الحزب على جميع المستويات تبيّن مدى تصميم و جرأة و تأهيل و نشاط و فعاليّة و وحدة ، و أنّ فرصا كثيرة ستتوفّر للتقدّم و ما يوجد في الوقت الحاضر ستتضاعف مقاديره .

الرفيقات و الرفاق الأعزّاء ، شعبنا العزيز ،
رغم شراسة و عدوانيّة الهجوم الهمجي الساعي إلى سحق حزبنا و الحركة الثوريّة بدعم من الإمبرياليّين ، فإنّ الطبقات الحاكمة الهنديّة تغرق في أزمة إقتصاديّة حادة . و الإمبرياليّة و المجتمع الهندي شبه المستعمر شبه الإقطاعي اللذان يقفان كعراقيل على طريق تطوير المجتمع يوجدان على فراش الموت . و الدرس التاريخي هو أنّهما يصبحان أكثر وحشيّة و يتوجّب عليهما أن يواجها معارضة الشعب المضطهَد بطريقة أشدّ و أوسع . و نظرا لسياسات العولمة الإمبرياليّة ، و النظام الإمبريالي واقع في أزمة عميقة عالميّة ماليّة و إقتصاديّة . الولايات المتّحدة و حلفائها من القوى الإمبرياليّة ، خاصة يواجهون نزاعا مع الصين و روسيا و يدفعون إلى الحروب في عدّة بلدان . و لهذا تأثير على بلدنا . إنّ الشركات الإمبرياليّة المتعدّدة الجنسيّات و طبقاتها الحاكمة الكمبرادوريّة لبلدان مختلفة تحاول بشدّة أن تنهب الثروات الطبيعيّة ، و العمل الرخيص و الأسواق في البلدان المتخلّلإة من العالم مثل الهند و يحتمون بالفاشيّة ( الفاشيّة البراهمانيّة الهندوسيّة في بلدنا ) . فمن جهة تخلق الفاشيّة الإنقسامات الإجتماعيّة في صفوف الشعب من خلال سياستهم فرّق تسُد و من الجهة الأخرى يطلقون قمعا وحشيّا ضد الشعب . و في بلادنا حكومة مودى تنغمس في مجازر لا تتوقّف وهي تُرهِب ل " تُخضع " الناس و تسحق مقاومة الشعب . و بشكل خاص ، نشرت الحكومة أكثر من 700 ألف من عناصر الجيش و القوّات شبه العسكريّة و الشرطة في مناطق الحركة الماويّة وهي تتسبّب في إراقة الدماء . وهي يدوس حقوق الإنسان و تلجأ إلى القصف بالقنابل بواسطة المسيّرات و الطائرات المروحيّة و المدافع . لكن المضطهَدِين يصبحون أكثر وضوحا بصفة متزايدة حول التبعات السلبيّة لسياسات العولمة . إنّهم يشنّون نضالات في أماكن مختلفة بشأن قضايا مختلفة . و علينا أن نستخدم هذا الظرف المواتي و ننوّر و ننظّم الناس من كامل الطبقات المضطهَدَة ، و الفئات الإجتماعيّة المضطهَدَة ، و القوميّات المضطهَدَة و القوى الديمقراطيّة من بلادنا . و يجب على الشعب أن يوجّهوا بشكل خاص نضالاتهم ضد الأسعار المرتفعة، و من أجل الزيادة في الأجور و تحسين مستوى المعيشة ، و التشغيل و التعليم و الصحّة و الماء الصالح للشرب و الإسكان و الحقوق الديمقراطيّة و العدالة الإجتماعيّة و ضد الفساد و ضد فكر النبذ و ضد الفظائع الموجّهة ضد النساء و ضد هجمات الفاشيّين الهندوسيّين إلخ من القضايا . في مثل هذا الظرف المواتى ، لدينا فرص كبيرة للتقدّم بالوحدة مع البروليتاريا العالميّة و مع كافة الشغّالين و القوميّات المضطهَدَة و القوى الشيوعيّة الثوريّة الماويّة في إنجاز مهمّتنا في إنجاز الثورة الديمقراطيّة الجديدة و في نهاية المطاف تركيز الإشتراكيّة و تاليا الشيوعيّة عبر العهالم قاطبة ، و من أجل ذلك يجب علينا تقليل الخسائر و تدارك نقاط الضعف و خوض حرب الشعب بإتّخاذ تكتيكات صحيحة بتصميم قويّ و إستعداد للتضحية . و يثقُ المضطهَدُون في حزبنا الذى يقود الحرب الثوريّة . و رغم أنّ حركتنا الثوريّة ضعفت إلى درجة كبيرة ، فهي تقف بديلا ساطعا وهي تجلب الجماهير المضطهَدَة العريضة و الفئات الإجتماعيّة المضطهَدَة . و تعرف الطبقات الحاكمة الرجعيّة معرفة جيّدة الخطر الناجم عن حزبنا و حربنا الثوريّة . و بالتالي ، يشنّون أقسى الهجمات العشوائيّة لسحق حزبنا .
و هناك درس آخر من التاريخ - قوّة صغيرة يمكن أن تُلحق الهزيمة بقوّة كبيرة . يمكن لقوّة ضعيفة أن تحطّم قوّة عاتية . و تُعوّل إستراتيجيا و حياة الحرب الثوريّة على الجماهير العريضة التي تمثّل الغالبيّة المطلقة في أيّ بلد لإفتكاك السلطة من الأقلّية القليلة من الطبقات الحاكمة و القوّات المسلّحة الحكوميّة المرتزقة . ينطلق الحزب كقوّة صغيرة و ضعيفة و نعزّز سيرورة الصراع معتمدا تماما على هذه الإستراتيجيا . وهو يلحق الهزيمة بقوّة العدوّ الكبيرة و القويّة . و هذا ما تدلّل عليه عديد الحروب الثوريّة عبر العالم قاطبة . و تقوم نجاحات مقاتلينا و سيرورات حرب الشعب أساسا على الموارد المحلّية و الأسلحة المبتدعة و تدريب منخفض جدّا. و يقترف العدوّ مجازر على نطاق واسع في حقّ الشعب و يدّعى أنّه قتل ماويّين. و في الواقع ، يقتل العدوّ الماويّين بالأحرى في هجمات خادعة أكثر من فعل ذلك في معارك حقيقيّة . ألم نشاهد كيف فرّ هؤلاء القتلة من ساحة الحرب عندما خاض الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي حروبا حيويّة ؟ ألا يخفى العدوّ وقائع الضحايا نتيجة الجبن . و ليس بوسع العدوّ أن يؤثّر في إلتزام الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي حتّى إذا قام بعدد من العمليّات . و نحن نشاهد مدى خدمة الثورة الزراعيّة المواليّة للشعب للمضطهَدين . و بالتالى ، علينا أن نضطلع بإستمرار بمسؤوليّتنا في جهود الحزب مثل الجيل القديم من الرفيقات و الرفاق . مستقبلنا بين أيادينا . و لا وجود لطريقة فعّالة أخرى عدا قيادة حركة دراسة للتعلّم من التاريخ . و يجب أخذ هذا كجزء من حرب الشعب ، من زاوية الحركة من أجل إستقلال وطني حقيقيّ و الديمقراطيّة الحقيقة بإيقاد و تطوير الروح الثوريّة و الوطنيّة في صفوف الشعب . و لا يمكن أن نعبّد الطريق لتحرير الناس و الحفاظ على حياة و معيشة الطبقات و الجماعات و القوميّات المضطهَدَة إلاّ إذا كان الحزب قويّا و كنّا متّحدين . و حينئذ ننجز الثورة الديمقراطيّة الجديدة .
مع إحتدام التناقض بين الإمبرياليّين و القوميّات المضطهَدة و الشعوب المضطهَدة في العالم ، ، الظروف الموضوعيّة على الصعيد العالمي و على الصعيد المحلّى تغدو مواتية للثورة لشكل غير مسبوق . 40 ألف فلسطيني و فلسطينيّة ، معظمهم من النساء و الأطفال قُتلوا و أكثر من 90 ألف جرحوا في الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل الشوفينيّة الصهيونيّة ضد الشعب الفلسطيني بدعم كامل و توجيه من الولايات المتّحدة و المملكة المتّحدة / بريطانيا و ألمانيا و فرنسا و إيطاليا . و إلى جانب المهجّرين الفلسطينيّين في غزّة ، كافة المباني السكنيّة و المؤسّسات التعليميّة و المستشفيات و المؤسّسات الحكوميّة وقع تدميرها . و إسرائيل تعبّد الطريق لشنّ مخطّطها على المدى البعيد في إحتلال كامل أرض فلسطين بإيقاف كافة أنواع المساعدات الإنسانيّة و إجبار الناس على مغادرة غزّة نحو صحراء سيناء في مصر . و الشعب و منظّمات المقاومة الفلسطينيّة يقاتلون ببطولة ضد هذا . و تطالب شعوب عدّة بلدان حكوماتها بإيقاف حرب العدوان الإسرائيليّة و قطع علاقاتها مع إسرائيل ، و مقاطعة الشركات الإسرائيلية التي تساند الصهاينة . و علاوة على ذلك ، إنتشرت حركة طلاّبية كالنار في الهشيم من الولايات المتّحدة نحو أوروبا في الجامعات و في الشوارع . و كينيا بأفريقيا أفلست بسبب القروض الحكوميّة من صندوق النقد الدولي و بنوك التنمية الأفريقيّة . و أصدر البرلمان قانونا إقتصاديّا عن التمويل من صندوق النقد الدولي و فرض ضرائبا ثقيلة . و تمرّد الشعب إحتجاجا على هذا الوضع و هاجم البرلمان . و إضطرّ الرئيس روتو إلى حلّ حكومته . و في البنغلاداش ، القوى الطلاّبيّة و الديمقراطيّة نظّمت نضالات ضد السياسيّات اللاشعبيّة للدكتاتور حسينة خدمة للشركات الإمبرياليّة المتعدّدية الجنسيّات ، الطبقات الرأسماليّة الكمبرادوريّة البيروقراطيّة و الإقطاعيّة و التوسّعيّة الهنديّة الذين فاقموا من الأزمة الإقتصاديّة يوما بعد يوم و خاصة ضد فرض تحفّظات غير دستوريّة على الناس. و في نهاية المطاف أدّى النضال إلى الإطاحة بالحكومة و الوزير الأوّل أُجبر على اللجوء إلى الهند . و هكذا ، نرى أنّ نضالات على نطاق واسع معادية للإمبرياليّة و معادية للطبقات الكمبرادوريّة البيروقراطية الحاكمة تجرى عبر جميع البلدان المتخلّفة . و البروليتاريا في البلدان الرأسماليّة – الإمبرياليّة تقوم بتحرّكات كبيرة ضد الرأسماليّين في بلدانها . و نضالات المهاجرين من آسيا و أفريقيا ضد قتل ثلاثة شابات طعنا بالسكاكين من قبل عنصريّين في ساوث بورت في بريطانيا في 30 جويلية وضعت البلاد في إضطراب داخلي .
إنّ القوى الثوريّة و قوى التحرّر الوطني و القوى الديمقراطيّة تستغلّ هذه الظروف و تتوسّع عبر العالم قاطبة . و تتنظّم الأحزاب و المنظّمات الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة و تتعزّز . و بعض الأحزاب الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة من البلدان المتخلّفة تصعّد من نضالات الصراعات الطبقيّة للثورة الزراعيّة و تقيم الإستعدادات للإنطلاق في حرب الشعب . حان وقت الإعدادات من قبل القوى الثوريّة و الطبقة العاملة للثورة الإشتراكية في البلدان الرأسماليّة . و على النحو ذاته ، يجب أن نطوّر جبهة متّحدة واسعة ضد الإمبرياليّة و نعبّأ القوميّات المضطهَدَة و المضطهَدين في نضالات موحّدة على النطاق العالمي و في كلّ بلد . و على هذا ألساس ، الحركات العالميّة توسّع أكثر تضامنها مع حرب الشعب في الهند و في الفليبين . و هعناك تطلّع قويّ إلى كون حرب الشعب في الهند ستساهم بقوّة في الثورة البروليتاريّة العالميّة . و علينا أن نتحمّل المسؤوليّة العظيمة لجعل ذلك يتحقّق في الواقع .
و بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) ن لنعمل بتصميم على الحفاظ على الحزب و الحركة الثوريّة الذين يقودان الثورة الديمقراطيّة الجديدة بهدف تحطيم الإمبرياليّة التي تتسبّب في الصعوبات و البؤس و الإستغلال و الإضطهاد و القمع و التمييز العنصري في بلدنا و على المجتمع شبه المستعمر شبه الإقطاعي الذى يمثّل الطبقات الرأسماليّة الكمبرادوريّة البيروقراطيّة و الإقطاعيّة . لنتصدّى ل " عمليّة كاغار " . دون حزب ثوريّ ، سيواجه الشعب ما لا نهاية له من ما هو شنيع من الإستغلال و الإضطهاد و نزع الملكيّة و الظلم و الهيمنة و القمع و المجازر و الفظائع على يد الطبقات الحاكمة . ستتعرّض حياة أبناء و بنات الشعب إلى التمزّق بطريقة لا توصف . و ما من قضيّة من القضايا الجوهريّة للطبقات و الجماعات المضطهَدَة ستقع معالجتها دون الإيديولوجيا الثوريّة الماويّة و النظريّة و الممارسة الثوريّين . التغيير الاجتماعي الجوهري غير ممكن . و إذا لم توجد حركة ثوريّة ، لن يملك الشعب شيئا في البلاد . لنعبّأ الجماهير العريضة في النضال ضد الأعداء الأساسيّين الثلاثة بهدف بلوغ الحرّية الحقيقيّة ، و تركيز الديمقراطيّة و تشكيل فيدراليّة حقيقيّة و سحق نظام الكاست و النبذ و تركيز العدالة الإجتماعيّة و من أجل إنتصار الثورة الوطنيّة الديمقراطيّة حيث يكون للقوميّات حقّ الإنفصال بما فيه حقّ تقرير المصير ؛ و لنعزّز القاعدة الجماهيريّة و لنطوّر القوى الذاتيّة و نقاتل بتصميم العدوّ و هكذا نتجاوز التراجع المؤقّت و نتقدّم بالحركة الثوريّة على طريق النجاح .
البرنامج :
برنامج دعايتنا يجب أن يكون على نحو يأخذ هذه الرسالة التي بعثت بها اللجنة المركزيّة بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الحزب في صفوف الحزب و الجيش الأنصاري للتحرير الشعبي و المنظّمات الجماهيريّة و اللجان الثوريّة الشعبيّة ، و المعسكر الثوريّ و الجماهير الواسعة . يجب أن ننشر كراريس و ملصقات و صوتيّات و أشرطة فيديو لأغاني و قصص فكاهيّة و ومضات فيديو عن مختلف الأحداث ضمن الحركة الثوريّة في شتّى المجالات و أعداد خاصة من مجلاّتنا و كتبنا و مواد سياسيّة دعائيّة أخرى .
و في الذكرى العشرين لتأسيس الحزب ، يترتّب على أعضاء الحزب بوجه خاص أن يناقشوا التغيّرات في الصراع الطبقيّ، و نجاحات و إخفاقات الحركة الثوريّة ، و المشاكل و التحدّيات على المدى المنظور في كلّ قرية في المناطق الريفيّة في وحداتهم . يتعيّن عقد إجتماعات لتحفيز معسكرنا لنقاش ضمن الشعب الحاجة لتعلّم الدروس من الإخفاقات و تجاوز النقائص و البناء على النجاحات و الحاجة إلى حماية الحركة . و على هذا النحو علينا أن نحفّز معسكرنا الثوري بأكمله من خلال التجمّعات و الندوات التي ينبغي أن تُعقد . و بتكريس عدّة أشكال خلاّقة ، يترتّب علينا فعليّا ان ننشر الثورة الموضوعيّة في صفوف الناس من خلال طُرق متنوّعة .
وحدة / وحدات أيّ منظّمة من منظّمات حزبنا في أيّ مجال من واجبها أن تمزج بين المنظّمة الخاصة مع السياسات الماويّة و سرّيا أو بشكل مفتوح ننشر فعليّا هذه الرسالة بمناسبة الذكرى العشرين . و هذه الإحتفالات ينبغي أن تقام بمظهر سلطة الدولة الشعبيّة الثوريّة كنقطة مركزيّة ، شارحين العلاقة بينها و بين هدف المنظّمة ، على طريقتهم الخاصّة . ينبغي أن يتوحّدوا مع المنظّمات الشقيقة و يُنجزوا البرنامج بغاية التأثير على القوى الصديقة . بغضّ النظر عن سياسات هذه المنظّمات، من واجبنا أن نشرح لها السياسات الثوريّة بأنّ الديمقراطيّة الحقيقيّة و الإستقلال الحقيقي و الإعتماد على الذات ، و العدالة الإجتماعيّة و إحترام الذات و سلطة الدولة ممكنة فقط من خلال السياسات الماويّة و من خلال الحركات المتّحدة لكافة القوى الثوريّة و التقدّميّة و الديمقراطيّة و العلمانيّة و الوطنيّة و أنّ هذا لوحده يبيّن الطريق الصحيح . من واجبنا أن نبذل جهودا تساعد في حماية حركتنا .
و قد بيّنت عدّة أحزاب و منظّمات ماركسيّة – لينينيّة – ماويّة قدرا عاليا من الأمميّة البروليتاريّة بواسطة برامج تضامن لأكثر من عقد للمساهمة في نجاح الحركة الثوريّة و حرب الشعب في قيادة حزبنا . و بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس حزبنا ، تؤكّد اللجنة المركزيّة للحزب أنّها ستناضل بتصميم متّحدة مع المنظّمات و القوى الثوريّة ، و البروليتاريا و المضطهَدين و القوميّات المضطهَدَة و منظّماتهم في العالم ضد الإمبرياليّة و ضد الطبقات الحاكمة الرجعيّة لكافة البلدان لبلوغ التحرير الدائم للإنسانيّة من كافة أشكال الإستغلال و الإضطهاد على وجه كوكب الأرض . ----------------------
الشعارات
- عاشت الذكرى العشرين لتأسيس الحزب الشيوعي الهندي ( الماويّ ) !
- لنتصدّى ل" عمليّة كاغار " التي شنّها العدوّ بهدف القضاء على الحزب !
- لنطوّر القاعدة الجماهيريّة و القوى الذاتيّة و نحافظ على الحزب و الحركة الثوريّة !
- لنتجنّب الخسائر ! لنطوّر نجاحات حرب الشعب !
- لنعارض الإستسلام و خيانة الثورة ! لنقاتل بتصميم حفاظا على مصالح المضطهَدين !
- لنشيّد حركة مدينيّة قويّة و حركة في السهول للتقدّم بحرب الشعب ! و لنوسّع الحركة الثوريّة إلى كافة المجالات !
- لنصعّد الصراع الطبقيّ المناهض للإمبرياليّة و المناهض للرأسماليّة الكمبرادوريّة البيروقراطيّة و المناهض الإقطاعيّة، بالإعتماد على القاعدة الجماهيريّة !
- لنعبّأ القوى الديمقراطيّة العلمانيّة الواسعة ضد الفاشيّة البراهمانيّة الهندوسيّة !
- لنعزّز حرب الأنصار في مناطق الحركة الثوريّة وفق القوّة !
- عاشت الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة !
- عاشت الثورة الإشتراكيّة العالميّة !
- عاشت الثورة الديمقراطيّة الجديدة في الهند !
- عاش الحزب الشيوعي الهندي ( الماويّ ) !

#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات