أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - آرام كربيت - هواجس وأشياء من الذاكرة 323















المزيد.....

هواجس وأشياء من الذاكرة 323


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 23:27
المحور: قضايا ثقافية
    


لا تكف الاسئلة من النقر في قحف جمجمتي، لا أفكر في الأجوبة منذ أن كنت طفلًا.
مرهقة هي الاسئلة، أنها دائمة ومتجددة، كأن الطفل في عقلي لا يكبر، أنه يضرب ويحسب، ويقسم ويطرح، لماذا هذا هنا وليس هناك، لماذا هذا التاريخ وصل إلينا، لماذا هذا الإنسان يقدس الأصنام، لماذا لديه جنون العظمة، والدونية، لماذا هذا الشعب نشيط ومتطور وغيره تنبل، وفاسد ومراوغ وكذاب وهكذا.
من أين تنبع الأسئلة في ذهن هذا ولا تنبع في ذاك؟
لماذا كتب برهان غليون كتابه، بيان من أجل الديمقراطية، وكان مثلا رائعًا لأجيال الثمانينات والتسعينيات، واليوم يشيد بواحد استبدادي ودموي مثل السنوار، المغامر، ولا عقل، ولا يفكر في المخاطر، ودوغما، واستبدادي ومتزمت دينيًا وكاره لكل إنسان غير مسلم.

الشعوب العاجزة منتجة للأبطال، لترفه عن نفسها.
في طفولتي المبكرة كنت مولعًا بالهارومنيكا، لا أعرف كيف استهديت إليها، في مكان لا مكان للمدنية، هو أشبه بالصحراء، لا ثقافة، لا علم، النسبة الأعظم لم يكن يعرفون القراءة والكتابة.
كانوا حرفيين، عمال ميكانيك، دهان، كهرباء، نجارين، تصليح دواليب السيارات والشاحنات.
باختصار كان كل شيئًا موجودا، كل شيء له علاقة بترميم السيارات وإصلاحها.
عندما كانت تأتي رسالة ما، من مكان ما، كان أغلب الموجودين عاجزًا عن قرأتها في منطقة نائية في محافظ الحسكة.
كنا أطفالًا في الخامسة من العمر، نلعب، ننط من سيارة قديمة مغبرة إلى أخرى، خاصة الشاحنات الخضراء، هذه كانت أدوات ألعابنا في تلك الفترة.
الهارمونيكا سحرتني بشكلها، بصوتها، بفتاحاتها وغطاءها الملمع، لكن العين بصيرة واليد قصيرة، وضاعت هذه الرغبة في القلب.
مثل كل شيء في هذه البلاد، الحرمان سيد الحياة، ويموت الفرح في قلب الطفل نتيجة الجهل والتخلف والبؤس.

كل شيء تسلع، هذه السلعة دخلت في كل مفاصل النظام، في الحرب، في المقاومة، في السلام، في الحريات العامة والخاصة، في الديمقراطية.
المقاومات الوطنية تباع وتشترى في سوق النخاسة، مرتزقة، جنود وكتاب ومفكرين، ورسامين ونحاتين وأدباء.
بسهولة يمكنك شراء كاتب على المسطرة الذي تريد، وترفق هذا بكلمة دكتور، بالمال السياسي تركبه، ومستعد أن يكتب لك ما تريد.
هذا الكاتب لم يعد له وطن، أنه بندوق، لا أب له ولا أم، أغلبهم جاهز ليبيعك البضاعة الذي تريد سواء كان شرقيا أو غربيا، ويستطيع القفز من المنصة الشرقية إلى الغربية وبالعكس بسهولة شديدة.
تسلع الكاتب والمفكر والأديب والفيلسوف وابن الحرام كمان.
طبعًا ليس الجميع، لكنه تيار عام، افرزته الظروف الموضوعية، تنهش بكل شي في غياب الهيمنة وتسيير النظام.
أننا في زمن الفوضى وعدم الأمان

لدى دول الأطراف عقدة الدونية اتجاه مركز النظام، وهذا المركز هو أوروبا.
هناك هياج في الأطراف، روسيا، الصين، العرب والمسلمين، الهند، البرازيل، والولايات المتحدة، لكسر هذا المركز الأول للتنوير والحداثة.
وصل الأمر إلى جنون الارتياب، أن هؤلاء الأطراف يريدون أن ينالوا منها وكسرها، أن يدمروها، الأسوأ في خط سيرها هم شعوب الأطراف الذين يغزوها من الداخل، بالرايات البيضاء المملوءة بالحقد والكراهية وعقدة الاضطهاد.
وفي داخل أوروبا هناك قوى أوروبية متواطئة مع الأطراف، موجودة في أعلى المركز، تصفق لهذه المجية القادمة.
اعتقد أن هذا الصراع سينجح في قتل هذه الأوروبا الجميلة، لنعود إلى نقطة الصفر، إلى الاستبداد والهمجية.
الصراع بين الهمجية والتنوير نجح لصالح الأول، ولكننا ننظر انهياره.

اعطني خضوعك يا بني، وتعال إلى الصومعة، وأركع مع الراكعين.
لا تنس أن تجلب معك قناعك، هذا التلوين ضروري، إنه جزء من عدة الشغل، من أجل أن تسوق نفسك أو ذاتك.
هذا أنا، أنت، نحن جميعًا

اليوم عدوك غير مرئي، أنه عالمي، أنه في السلعة.
في إنتاج السلعة المأتمتة الذي فيها كثافة هائلة من التطور التكنولوجي. والصراع لم يعد في اليد، أنه في امتلاك التكنولوجية.

يولد الدين مأزومًا، لأنه ضد إرادة الحياة والحرية. وضد الجسد. والجسد هو الإنسان في المقام الأول، ومن يرفضه ويرفض الغرائز النابعة منه، يحول هذا المسكين إلى شبح مأزوم، متوتر، مأسور مقيد.
بنية الإنسان بنية متكاملة، أي عطل في جزء من هذه البنية يؤثر سلبًا على البنية كلها.
لم تأت الغرائز من خارج البنية، أنها في لب تكوينها، لهذا نرى أن من يقمعها باسم الرموز المخفية، الكائنة وراء الحجب المستنسخة طوال التاريخ، كان يراد منها تحقيق مصالح وغايات، يراد من هذا الجسد أن يخضع ويذل ويركع لمصلحة هذا الرمز الذي لا يرى في العين ولا في الحقيقة.
هذا الرمز مجرد أحجية غامضة، يستثمره السادة لإخضاع البسطاء والمساكين إلى أن تحول هذا الرمز إلى تراث يتناقله الأباء عن الأجداد، دون التفكير في الحقائق من عدمها.

اللاشعور الجمعي العربي يتمنى بقاء إسرائيل، في البنية العامة.
إن بقاء إسرائيل رافعة للطم والبكاء والتجمع والانكماش.
إن اللطم جزء لا يتجزء من البنية النفسية للإنسان المؤمن.
لنتساءل:
لو أن إسرائيل انتهت وغابت من الوجود، هل سنرتاح، أليست بنيتنا النفسية تحتاج إلى عدو؟ وإذا العدو تبخر، ماذا سنفعل؟
نحن نعيش في منطقة اجتماعية، بنية لا عقلانية، بل رافضة لعقلانة الإنسان ونقله من الحضن الديني الكئيب إلى الفضاء العالمي.
إسرائيل حالة تنفيس وجودي، تضفي على حياتنا معنى.

جوزيب بوريل، مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اعتبر أن أوروبا حديقة، وبقية العالم أدغال.
هو قصد بالأدغال الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
تكلم بشكل دبلوماسي، شمل الجميع، بيد أنه حاول الالتفاف على الحقيقة.
وأوضح بوريل بشكل لا لبس فيه:
أن المفهوم يشير إلى "قانون الغاب" حيث يقوم النظام الدولي على إرادة الأقوى بعيدًا عن المبادئ المقبولة للجميع، نظرًا إلى قوة الجهات الفاعلة فيها.

اعتقد أننا سنبقى أسرى الفكر والممارسة المثالية، لأن النص والواقع يولدان عاجزين، يولدان ظلين.
الإنسان مقيد بالنص، وهذا الأخير يعيش في الماضي، لهذا ليس عبثًا أن يصبح افلاطون وسقراط وأرسطو أباء الفلسفة، ومرجع، لأن المثالية هي الممثل الحقيقي لكل قيم الحضارية المعاصرة، الممتدة من أول طعنة في الحضارة الأمومية، وبروز الحضارة القمعية، الدولة والجيش والانقسام الاجتماعي، وقيام تراتبية اجتماعية، جوهرها تعزيز مكانة النخبة..

الكتابة لذة مكثفة، ألم ووجع، علاقة هاربة معلقة بين الذات والموضوع، ورعشة عاجزة عن الخروج إلى الضوء.
لذة مخبئة وراء المجرد، تعمل بالنيابة عن المحسوس كتعويض عن العجز.
إن الكتابة وجد أو التحام بين المثالية والواقعية أو التحام مع ظل الوجود الغائب.
إن مثالية افلاطون ما زالت مستمرة، وستبقى، لأن الواقع عاجز عن إنتاج ذات حقيقية، تلتحم فيها الذات مع الموضوع.
هذه الكتابة، العجز، هو شغف الوصول إلى الحقيقة الغائبة.

اليوم قدم المستشار أحمد عبدو ماهر إلى المحاكمة بسبب إزدراء الدين الإسلامي.
البارحة استغاث بالرئيس المصري أن يتدخل في هذا الموضوع، لحمايته قبل أن يجرم ويدخل السجن، وقبله سجن إسلام البحيري للسبب ذاته.
أحمد ماهر، رجل مسلم، مؤمن بالقرآن، ربما هو من القرآنيين، مثل المفكر الدكتور أحمد صبحي منصور.
أصبح إزدراء الأديان السيف المسلط على الكتاب والمثقفين، أو أي إنسان يتكلم خارج السياق الثقافي الإسلامي المتوارث، لدرجة أصبح البخاري ومسلم مقدسان، أصبحا جزءًا من الدين، ولا يسمح لأي مثقف الاقتراب منهما أو تحليل أفكارهما.
هل تعتقد الدول العربية والإسلامية أنهم في القرون الوسطى، وأنهم من يقرر شؤونهم بأنفسهم؟
قلنا مئات المرات، أن جميع شعوب الأرض يمارسون الحداثة يوميًا، عبر تقنياتها واكتشافاتها وابداعاتها، ولا يوجد إنسان واحد خارجها، فكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيًا.
وجميعنا أصداء هذه الحداثة، ولا بديل عنها في الزمن المنظور.
لماذا تقدمون أنفسكم بشكل مغاير، وتعتقلون الناس لمجرد رأي.
استيقظوا


شيء من الذاكرة
مقهى كربيس في الستينات من القرن الماضي كان له صولة وجولة وسمعة يصل مداه إلى السماء السابعة.
يقع هذا المقهى الشهير في وسط مدينة القامشلي إلى جانب الفنادق الفخمة حسب مواصفات ذلك الزمان، مسيج بالبللور من أربعة جهاته. اسمه له هيبة. يدخله كبار رجال المال والأعمال.
ذلك الوقت كان الرجل رجلًا، له قيمته وكبرياءه، يفتخر بشاربيه وبربطة عنقه وطقمه، وسيارته الكاديلاك أو الاولدزموبيل الراكنة على ناصية الشارع.
لم يكن يدخل هذا المقهى البسطاء أو الفقراء. كان رمزًا للثراء والوجاهة والمكانة الاجتماعية والاقتصادية. يجتمع فيه المزارعون الكبار ووجهاء المدينة كأصفر ونجار وترزي باشي ومعمارباشي وغيرهم كثر.
رائحة العطر الفاخر المستورد يملأ المقهى والرؤوس مغطاة بطبقة من البريانطين اللماع.
وقتها كانت الهيبة والوجاهة لها مكانتها. والرجل لا تحمله الأرض.
وقتها كانت حلب مدينة التجارة في المنطقة والقامشلي جنين في طور النمو حاملة المحافظة على كتفها وترتفع.
لم يكن الخوف والتهميش المخابراتي قد دخل أبواب سوريا، ولم يكن هناك بيت للجردان.
كانت المدينة مدينة والريف ريف.
وهناك رغبة في تحويل المحافظة إلى جنة عدن، مزارع الرز مزدهرة والقمح يملأ الاهراءات، والمال يتدفق بكثرة على المحافظة. واصوات المزارعين تزيل محافظ وتجلب آخر، والبرلمان فاعل ويعبر عن المصالح. ورغبة في أن تتحول الجزيرة السورية إلى سويسرا الشرق، المورد الأول للمنتوجات الزراعية في الشرق الأوسط.
كانت الملكيات الكبيرة مفتوحة الأفاق والأعمار على قدم وساق.


طلب منا الاستاذ أفرام غريب رسم لوحة معبرة عن الطبيعة، بالألوان المائية، كنا في الصف السابع، حاولنا، لكن دون جدوى.
أخذ الاستاذ أفرام الورق المقوى من زميلنا سمير عروب، وكان الأذكى والأوسم في الصف، والأكثر لطفًا، وبدأ يرسم، يضع الريشة في الماء والألوان، رسم سفينة شراعية تجوب البحر، وعلى الضفاف كان هناك أشجار وبعض الجرز.
كدت أذوب في اللوحة عندما رأيتها مكتملة، من جمال اللوحة، ومنبهرًا بقدرة المدرس على رسم هذا الجمال الذي أخرجه من الصمت إلى الضوء.
لا زلت إلى اليوم منبهرًا بتلك اللوحة، ولي حكاية مع المدرسة حنا الحايك، ربما أكتب عنها لاحقًا
هذه اللوحة تذكرني بلوحة المدرس أفرام غريب، أنني أراه أمامي، وأرى نفسي جالسًا إلى جانبه


لبنان يحتاج هذا اليوم قبل الغد إلى قيادة حراكه الوطني، حاملًا برنامجًا سياسيًا واضحًا، يرسم فيه معالم المرحله المقبلة باستحقاقاتها السياسية والاجتماعية والوطنية، ويضع حدًا للمرتزقة الممثلة بالجنرال عون وحكومته وزلمه وانصاره بعد تقديمهم للمحاكمة
إن البقاء في الشارع طويلًا لا يكفي، لأن الحراك استطاع أن يؤدي غرضه وهدفه. لقد أرسل إشاراته السياسية والوطنية للعالم كله بما فيها العواصم الصغيرة قبل الكبيرة.
كلهم يراقبون الوضع فيه وينتظرون الانقضاض عليه، لهذا عليهم التعجيل.
إذا لا يستطيع الحراك أن يفرز قوى سياسية تمثله فإنه سيتعفن، كالفاكهة الناضجة، إن تأخير أكلها سيؤدي إلى جفافها، وسيعود كل إنسان إلى بيته.
مشكلة المنطقة العربية أن الأنظمة القائمة تأكلت على كل الأصعدة، واستنفذت كل ما تملكه، ولم يبق لديها ما تقدمه على أي صعيد.
لقد تعفنت هذه الأنظمة تمامًا، أنها عارية، وتعفنت معها معارضتها، لهذا فإن استيقاظ المجتمع هو الفرصة الأخيرة للنهوض بهذه المنطقة، وربما أطراف أخرى من هذا العالم.
إننا في زمن الدومينو


في العشق أنت كائن آخر.
أنت لست سوى آخر. أنتما كائنان في كائن واحد منفصلان عن بعضكما، بيد أنكما متوحدان ومفترقان، متصالحان ومتخاصمان في آن واحد.
كل واحد منكما يسير في طريق واتجاه ولكل واحد منكما إرادته وشروطه وقراراته.
ينبع الاستلاب من هنا. والغربة.
لا أنت ترضيه ولا هو يرضى عنك أو أن يتوافق معك.
إنتما إرادتان عموديتان، إرادة الحياة وإرادتك.
ولم يصل الإنسان إلى قرار بشأنهما وليس لديه القدرة على المطابقة بينه وبينها.


الكتابة لذة مكثفة، ألم ووجع، علاقة هاربة معلقة بين الذات والموضوع، ورعشة عاجزة عن الخروج إلى الضوء.
لذة مخبئة وراء المجرد، تعمل بالنيابة عن المحسوس كتعويض عن العجز.
إن الكتابة وجد أو التحام بين المثالية والواقعية أو التحام مع ظل الوجود الغائب.
إن مثالية افلاطون ما زالت مستمرة، وستبقى، لأن الواقع عاجز عن إنتاج ذات حقيقية، تلتحم فيها الذات مع الموضوع.
هذا العجز هو شغف الوصول إلى الحقيقة الغائبة.


تثبت الأحداث، إن الروابط العائلية والقبلية والطائفية والعشائرية والدينية هي المحدد لوعي الناس في المجتمع العربي خاصة، والشرقي عامة، أكثر ما يحدده الشعور بالانتماء إلى جماعة واحدة.
لهذا يفتقد المجتمع إلى قوة التماسك في مواجهة مصيره.
في البلدان الاستبدادية، ضعيفة التكوين الاجتماعي، يكون الجيش هو المؤسسة الوطنية التي يحمي الدولة والمجتمع من الانهيار، ويكون مرشدًا للاندماج الاجتماعي.
عملت الأنظمة العربية في فترة وجودها في الحكم على تخريب هذه المؤسسة من الداخل عبر إفسادها وتدمير مرتكزاتها إلى أن خرجنا عراة بالكامل.


النص سلطة مترابطة، مغطاة بطبقة من الركام يخفي ذاته عن نفسه والأخر، أو يتوارى وراء الحجب. أي أنه مركب. أي أنه محجوب راكن ومختبأ في الظلمة بالرغم من أن الجميع يرونه بينهم.
ويمكن أن يحرف أو يزيف تبعا ووقفًا لقراءته.
إنه بعيد وقريب، عقلاني وأسطوري، دوغما مبتذل وراقي حسب درجة تناوله وطريقة بناءه أو تدويره، لهذا يحتاج المنقب إلى سلطة معرفية وقوة وجرأة ليخرجه من موقعه، من مكمنه من الظلمة إلى النور وإعادته إلى الحياة.
القراءات المزيفة ينتج واقع مزيف على مقاسه. إنه انعكاس للمشوه والمهزوم. والتاريخ كله يقرأ قراءة مزيفة، لهذا وصلنا إلى هذه العبودية السعيدة التي نعيش في ظلها.


في قصة نوح, حتى الله نفسها يختار اتباعه ومريديه ليكونوا له فقط أما المختلفين معه فأن الموت مصيرهم. ملاحم البشر كلها تقف مع فئة ضد فئة, قبيلة ضد الأخرى, وشعب ضد شعب. ماذا تغير في عقل وحياة البشر منذ آلاف السنين؟


رغم العقل الذي يتمتع به البشر لكن الغرائز هي التي توجه سلوكه وحياته, أغلب الابحاث الحروب والمجازر والإبادات الجماعية والأفكار والمشاريع الاقتصادية والسياسية تدور حول ذلك, الفقر والغنى, التخلف والتطور. يا لنا من وحوش غريزية لن تهدأ أو ترتاح الا بإبادة الطبيعة والحياة نفسها



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس ثقافية ــ 322 ــ
- هواجس ثقافية وفكرية ــ 321 ــ
- هواجس عامة ــ 320 ــ
- هواجس أدبية ــ 319 ــ
- هواجس أدبية وفكرية وسياسية ــ 318 ــ
- هواجس أدبية 317
- هواجس ثقافية ــ 316 ــ
- هواجس ثقافية 315
- هواجس عامة وخاصة 314
- هواجس سياسية 314
- هواجس عامة 313
- هواجس فكرية وسياسية وأدبية ــ 312 ــ
- هواجس متعددة ــ 311 ــ
- هواجس فكرية وسياسية ــ 310 ــ
- هواجس متفرقة ــ 309 ــ
- هواجس فكرية 308
- هواجس عامة ــ 307 ــ
- هواجس سياسية وفكرية وأدبية 306
- هواجس عامة أدبية سياسية فكرية ــ 305 ــ
- هواجس متنوعة ومتعددة ــ 304 ــ


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - آرام كربيت - هواجس وأشياء من الذاكرة 323