أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - إطاريون يؤيدون (المؤيد)














المزيد.....

إطاريون يؤيدون (المؤيد)


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 09:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحق لكل إنسان ان ينام على الجنب الذي يوفر له الطمأنينة والراحة، ويحق له ان يلتحق بالطائفة الدينية التي يؤمن بها ويقتنع بتعاليمها. .
يسري هذا الحق على (حسين المؤيد) الذي غادر بسفينته العقائدية من سواحل الخليج الغربية، وألقى مخاطيفه في سواحل الخليج الشرقية، ثم قطع الطريق مشياً على الأقدام من مدينة (الدمام) حتى وصل الرياض، فأصبح بين ليلة وضحاها من فرسان (الدرعية)، ثم انخرط في سلك (الجامية) و (المدخلية) وصار من أشد المتمسكين بطاعة ولي الأمر حتى لو خالف السنن والشرائع. .
(المؤيد) حر تماماً. مثله مثل غيره، ولا اعتراض لنا عليه، ولا يحق لأي عراقي التدخل بشؤونه الشخصية. ولن نستطيع إرغامه على تغيير سلوكه والتحكم بتصرفاته وقراراته. لكنه استغل وجوده هناك ليقود حملاته المعادية للعراق. ويطلق الرصاص على قادة معسكر (الإطار). ينعتهم من وقت لآخر بأبشع النعوت والأوصاف. تارة يسميهم: (معسكر الملالي)، وتارة (الذيول والأذناب)، من دون ان يحتج عليه الاطاريون، الذين ظلوا حتى الساعة لا يعرفون عدوهم من صديقهم. .
فقد نشر على صفحته الشخصية بتاريخ 19 / 10 / 2024 تعليقا يقول فيه: (إن الاعتداء على قناة MBC في بغداد والسلوك المخزي لهذا الاعتداء، يؤكد ما كنا نقوله من أن الانفتاح على القوى الصفوية لن يغير سلوكها المرتكز الى موقف آيديولوجي ثابت ونفسية معبأة بالكراهية والحقد، فيتم التنفيس عنها بمثل هذه السلوكيات العدوانية، بدلا من السلوكيات العقلانية). إلى هنا انتهى تعليقه. .
فنقول له: نحن ضد العنف والتهور. وضد الفوضى والانفلات. ومع ذلك لابد من التأكيد على النقاط التالية:
- ان الحريات الجماهيرية حق آخر يضمنه الدستور، ولا يمكن المساس بكرامة الشعب العراقي . .
- ان صفة (الصفوية) لا تنطبق على الاطاريين الذين يرتبط (المؤيد) معهم بعلاقات عائلية، فالصفويون: أقوام تركية بسطت نفوذها على بلاد ما وراء النهر للمدة من 1499 إلى 1736، ولا علاقة لهم بالعراق، ولا بإيران، ولا بأذربيجان. .
لكن الأغرب من ذلك كله ان بعض الصحف العراقية صارت تنشر مقالات (المؤيد) بكل ما فيها من سموم وألغام، فهل فكر قادة الاطار ولو لمرة واحد بالحد من تكرار الخروقات التي شوهت صورتهم ؟. ام ان الأبواب تبقى مفتوحة على مصراعيها. فالمعطيات المتوفرة لدينا تعيد إلى الأذهان المثل العراقي القديم: (لو ما الناطور حيز - الواوي ما يفرخ بالتبن)، ومفردة (حيز) تعني المتواطئ المتغافل. حتى اصبحت (حيز) من المفردات المتداولة داخل خيمة السيرك السياسي. . .
كلمة اخيرة: توجد أصناف من الملوثات لا يمكن تطهيرها بالماء النقي. . أصناف تتلف الروح والفكر والجسد. مثل: الكراهية والتعصب. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معذرة يا جناب المستشار
- (نريد نفتهم شنو الفيلم ؟)
- المبتعثون العراقيون ومشاكلهم
- تساؤلات شرق أوسطية
- فواتير في ذاكرة الهاتف الأرضي
- الشرق الأوسط في صالة العمليات
- ملخص لحياة سفينة عراقية
- أعمارنا صارت بالتقسيط والتجزئة
- مخلوق فضائي يهبط في البصرة
- برلماني يحاصر عربات التكتوك
- الشرقية: لنا أم علينا ؟
- مشايخ في بورصة قتل الأطفال
- فيروسات زئبقية من أصل عربي
- أمريكا يهزمها (ميلتون) وحده
- بقلاوة بطعم الشماتة
- اشتر لنفسك قطارا
- مياه الشرب في خطر
- قبعة وقهوة بالزعفران
- جيوش زاحفة نحو غرب الفرات
- ضعف راتب الرئيس الامريكي


المزيد.....




- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في حماية قوات إسرائيلي ...
- الجهاد الاسلامي:جيش الاحتلال يواصل حصار 400 الف فلسطيني ويتع ...
- سكان مناطق مسيحية جنوبي لبنان يرفضون النزوح رغم -الجحيم-
- مصر.. الإفتاء تؤكد صحة مقولة -اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه- و ...
- المكتب السياسي لحركة انصار الله اليمنية: ندعو الشعوب العربية ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفا حيويا في الجولان الم ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تستهدف -هدفا حيويا- في الجولا ...
- المكتب السياسي لانصار الله: ندعو الشعوب العربية والإسلامية و ...
- خليل الحية: على الجماهير العربية والإسلامية محاصرة سفارات ال ...
- حركة حماس: ندعو الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة الى ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - إطاريون يؤيدون (المؤيد)