أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - مقاليع داوود و القرابات الإبراهيمية !














المزيد.....

مقاليع داوود و القرابات الإبراهيمية !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 16:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا يختلف إيقاع الحرب في لبنان عما هو عليه في قطاع غزة . أغلب الظن أن الغاية هي نفسها في الساحتين ، انطلاقا من معطى يتأكد لنا بمرور الوقت منذ السابع من أكتوبر 2023 ، نختصره بالنقاط التالية :
ـ المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني ، هو ذو قناع ديني ، و لكنه في لبه أوروبي غربي ـ أميركي أنغلو ساكسون ) Anglo-Saxon )
ـ ما أنجز منه حتى الآن ، دولة إسرائيل . لكن هذه و قعت في مأزق ديمغرافي يتمثل بتعادل عدد السكان العرب بعدد السكان اليهود ، نجم عنه انكشاف السلوك العنصري ،الأبارتهايد ، الذي تمارسه القيادة الصهيونية ، على رأس الدولة . هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فلقد برزت أيضا الحاجة للتوسع جغرافيا ، لكي يتلاءم حجم الدولة و قدراتها الذاتية مع الدور المناط بها في غربي أسيا وصولا إلى شمالي إفريقيا ، بما هي رأس حربة لمشروع استعماري استيطاني لأوروبي ـ أميركي .
و بالعودة إلى الحرب على قطاع غزة و لبنان ، تتضح لنا موضوعية المعطى الذي أشرنا إليه و استطرادا طبيعة الحرب الدائرة و الأهداف المتوخاة من ورائها . تحسن الملاحظة هنا ، انه على الأرجح من و جهة نظرنا ، أن الولايات المتحدة الأميركية و الدول التابعة لها ، اتخذت قرار إعلان هذه الحرب و رسمت خطتها و بالتالي كانت على علم بها قبل تاريخ اندلاعها بمبادرة من المقاومة الفلسطينية . و لكننا لسنا هنا في سياق البحث في هذه المسألة ، فننتقل للتفكر في الفرضيات التي من المحتمل أن تحتوي عليها الخطة الموضوعة استباقا لها :
ـ في قطاع غزة : تفيد الإحصاء ات أن 1/ 8 من سكان القطاع قتلوا أو جرحوا أو أصيبوا بإعاقة دائمة أو أنهم مجهولو المصير . ( 250000 من أصل مليوني نسمة ) . من البديهي أن الرقم مرشح لان يرتفع ، توازيا مع استمرار الحرب و مع تدهور شروط العيش . هذا يعكس استطرادا ، في أغلب الظن جانبا من الحلول المتخيلة للأزمة السكانية التي ألمحنا إليها ، فلا يبقى في قطاع غزة فلسطينيون إلا بصفة " مهاجر " ، يبحثون عن عمل في شركات و مزارع المستوطنين الإسرائيليين . و ليس مستبعدا أن يكون المصير نفسه ، ينتظر بحسب الخطة ، بعض سكان الضفة الغربية و جنوب لبنان ، بعد ترحيل عدد منهم .
ـ التوسع الجغرافي : استنادا إلى ما صرح به أعضاء في القيادة الصهيونية في إسرائيل أنهم يريدون ضم أراض إلى دولتهم مقتطعة من المناطق التي تدور فيها حاليا ، الحرب . و أن غايتهم هي فتح ممر لهم إلى العراق عبر الجزيرة السورية و إلى اليمن و الحجاز.
لا بد في الختام من القول أن الاستيطان يتحقق كما هو معروف بإحدى طريقتين: ـ احتلال العسكري للأرض ، متلازم مع طرد السكان الأصليين و ملء الفراغ الناتج بالمستوطنين القادمين من أوروبا ! فلسطين نموذجا
ـ الطريقة الثانية باتت واضحة تقضي باستيلاء الولايات المتحدة الأميركية على السلطة في شبه الدولة في البلاد العربية المستهدفة و المطموع بإراضيها لضمها إلى النواة الاستيطانية ، إسرائيل ، ثم يطلب بعد ذلك من هذا السلطة " تطبيع العلاقات " بينها و بين إسرائيل ، عندها تفتح الأبواب أمام السياحة باتجاه واحد ، من إسرائيل إلى بلادها ، وأمام الشركات الاستثمارية و التجارية و بعثات التنقيب الاركيولوجية عن القرابات الإبراهيمية! البلدان الخليجية نموذجا !



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوافق على سحق غزة
- انتفاضة السابع من اكتوبر ضد قطاع الطرق
- آخر حلقات الحرب في لبنان !
- الكتابة في زمن الحرب !
- الحرب بالنقاط و الحرب بالضربة القاضية !
- التناقضات بين السلطة في شبه الدولة العربية و شعبها !
- الحرب الهانيبالية الإسرائيلية 2
- الحرب الهانيبالية الإسرائيلية
- المستعمر العنصري إستئصالي !
- القيادة الصهيونية و الفرد - العربي- في فلسطين !
- النزوع عن النازية !
- تلازم الحربين في أوكرانيا و فلسطين
- سينكرون ما يفعلون !
- اضمحلال الدولة العربية !
- الطوفان الفلسطيني و الطوفان الأوكراني
- عن الوقت و العدد و إقصاء الملك
- العقبة الإيرانية
- اصطناع الطرش و العمى !
- سيرحلون لانهم فشلوا !
- إشكال الإحتلال و الإحلال


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - مقاليع داوود و القرابات الإبراهيمية !