أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس ثقافية وفكرية ــ 321 ــ















المزيد.....



هواجس ثقافية وفكرية ــ 321 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا لم نطرح على أنفسنا سوالًا جوهريًا مهمًا:
ـ لماذا لا تملك أوروبا مجمعًا سينمائيًا عالميًا كما هو الحال في الولايات المتحدة، مجمع هوليود أو بوليوود في الهند، لإنتاج الأعمال السينمائية العالمية.
الكثير من المهتمين والسياسيين يقولون أن هوليود هي السلطة الرابعة في الولايات المتحدة بعد التشريع والقضاء والتنفيذ.
إن السينما كانت ولا زالت من أهم أدوات الإبداع والتنوير والتسلية وتغيير بنية عقل الإنسان في العالم، وتدخل كل بيت عبر السينما والتلفزيون.
أغلبنا شاهد العروض السينمائية في طفولتنا ومراهقتنا الأمريكية والهندية، وتأثر أيما تأثر بالبطل والبطلة، بالفيلم كله، بل قلدناهم في حركاتهم وطريقة طعامهم، وممارسة الجنس وطريقة قبلة الرجل والمرأة لبعضهما.
أذكر في طفولتي كنّا نصنع سيوف من خشب ونتصارع مع بعضنا، بل نحمل خشبة صغيرة في إشارة للمسدس ونختبأ في الزوايا، أو وراء أكياس الحنطة ونطلق النار على بعضنا بالصوت والحركة من أجسادنا وأفواهنا كتقليد أصيل للسينما.
السينما الأمريكية علمتنا أن نحترم البطل القوي صاحب العضلات المفتولة، السوبر مان، المحارب الذي لا يهزم، وسلطت الضوء وشجعت على رؤية الحروب بالسيف والترس والمصارعة والملاكمة.
أما السينما الهندية ففيها مبالغة في كل شيء، بل تتجاوز الواقع إلى الخيال بطريقة غير مقنعة.
لو كان هناك سينما أوروبية ناجحة ومدعومة من الاتحاد الأوروبي لرأينا سينما اجتماعية إنسانية ناجحة، الإبداع فيها كان سيستقطب جموع هائلة، وربما كانت هذه السينما ستهذب النفس الإنسانية المضطربة، وكانت ستساهم في سوية الأجيال السابقة وتضعها على سكة الحياة الطبيعية إلى اليوم.
هناك ملايين الأعمال الأدبية الإبداعية العالمية، الرواية تحديدًا تحتاج إلى السينما لإخراجها من العتمة ووضعها في الضوء.

كتبت مرات كثيرة عن استبداد المؤسسة، الدكتاتور المقنع الذي لا يرى بالعين والملمس.
تحدث المفكر والفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو عن ذلك، الذي اعتبر أن القمع كان علنيًا في السابق وكان يتم تحت أنظار الجميع لإدخال الرعب في نفوس الناس في أوروبا السابقة.
أما اليوم فإن القمع يتم في الخفاء والصمت، لا يرى ولا يلمس.
إن يتم تجهيز الطفل في الروضة والحضانة، أن يتم اخضاعه في هذا السن المبكرة، أن يتم تجهيز إنسان ممتثل خاضع لا يعرف ماذا يدور حوله.
في هذه المرحلة من العمر وصاعدًا يبدأ إخصاء الطفل، وعندما يكبر يتحول تلقائيًا إلى كائن ممتثل، مسكين، فارغ من آليات الدفاع عن نفسه ووجوده، لا انتماء له ولا هوية ولا يعرف ماذا يحدث في بلده وعالمه وعالمنا.
بعد أن تم تجريد المجتمع من السياسة، تبدأ الدولة تأخذ دورها، تتحرك بحرية في تنفيذ برامجها وغاياتها السياسية.
مثلًا، عندما طلبت الولايات المتحدة من السويد وفلندا أن يدخلا الناتو لم نسمع أي صوت رافض، كان المجتمع ممتثلًا جاهزًا للقبول دون أية معارضة، لأن المجتمع خاوي، فارغ سياسيًا.
لو حدث هذا في العام 1968 لرأينا الشوارع تمتلأ بالمحتجين.
الديمقراطية الامتثالية اسوأ من الديكتاتورية المباشرة أو الاستبداد المباشر، على الأقل أن الاستبداد المباشر يستطيع المرء أن يرجمه، يلعنه أو يبصق عليه.
أما الأخر، الديمقراطية، فأنت في أزمة تفكيك المفاهيم وبنية السلطة، ويجب إدخال علم النفس في آلية التفكيك للدخول في مفاصل أساليب الإخضاع وإنهاء دور الإنسان والمجتمع.
فقدت الدولة الديمقراطية المعاصرة آليات الدفاع الوجودي عن وجودها بعد أن جردت المجتمع من أهم خصائصه الا وهو المشاركة في بناء مصيره بالتعاون مع الدولة.
الأحداث الأخيرة، الحرب الأخيرة في أوكرانيا، مؤشر خطير على أن الدولة والمجتمع في الدول الديمقراطية في حالة انفصال أو فصام أو انقطاع سياسي، أحدهما لا يرى الأخر.


مشكلتنا كعرب أننا ننسى أنفسنا وموقعنا عندما نتكلم في قضايا عديدة.
الاعلامي المصري الاكثر انتهازية، عمرو أديب، الذي طبل لمبارك ولمرسي واليوم للسيسي البليد، مع زوجته لميس حديدي يتكلمان بالقيم والمبادئ في تعييرهما لنقص الوطنية لدى اللاعب المصري المشهور محمد صلاح.
المواقف شأن خاص بكل إنسان، ومن المعيب أن تفرضوا ارائكم على غيركم، هذه وقاحة منكما وقلة أدب


تجاوز الرأسمالية للكينزية أو البديل لها هو خلق الحروب الجديدة من أجل توازن النظام.
الكنزية خلقت الاستقرار للنظام مدة أربعين سنة عبر تدخل الدولة في الاقتصاد.
إن رفع يد الدولة عن مهماتها وتركه لليبرالية المتوحشة فتح شهية الشركات الاحتكارية والبنوك لابتلاع المجتمع.
يبدو أننا في أزمة نظام منذ العام ٢٠٠٨ والى اليوم، ونتيجة فائض هائل في الإنتاج وضعف في الشراء لهذا لجأ النظام إلى حل مشكلته بالحرب، كالحرب الأوكرانية من أجل تجديد روح النظام وابقاءه، واليوم فتح جبهة جديدة هي حرب غزة لتسويق السلاح وتنشيط حركة السوق.


إيران المعاصرة، أخذت من تجربة حسن الصباح، سيد الحشاشين، أسلوبه في إدارة صراعه مع الآخرين.
أستخدم الاتباع كجنود له في تنفيذ أجندته دون أن يخسر أي شيء، وأوقع جميع الجيوش في بعضهم وهو واقف في مكان يضحك على الجميع.

بوتين الكذاب يقدم نفسه صديقًا للعرب والمسلمين، في الوقت الذي باع مؤخرته لأذربيجان في صفقة تصفية للأرمن في كراباخ الأقرب له ولدينه ومذهبه الأرتوذكسي.
كان هذا الخسيس خسيسًا، براغماتيًا مبتذلًا، بياع المواقف الكاذبة.
إذا بدك تحكي في الدين فالناس القريبين منك أولى لك من الأديان الأخرى، فكيف تكون قريبًا للمسلمين وبعيدًا عن المسيحيين الشبيهين بك؟
هذا النص يسلط الضوء على قذارته، ولا يعني الدين بأي شيء.
أنا أكتب عن أزدواجية المعايير، والنفاق السياسي، وأن الدين مجرد رافعة له لتسوق نفسه ونظامه الاستبدادي الديكتاتوري.
اللعب على الوتر الديني، فعله نابليون بونابارت، وفعله النظام العربي وجميع الدول الاستبدادية المريضة.

الإعلام العربي خائن، كذاب وموجه، يذر الرماد في العيون من أجل التعمية.
هذا الإعلام يركز بشكل ممنهج على ضرب تل أبيب والقدس، وبقية المناطق في إسرائيل ويتحاشى التركيز على ما يفعله الجيش الإسرائيلي من همجية على المجتمع الفلسطيني في غزة.
يرفع من شأن حماس، يركز على أنها المقاومة وأنها ذات قدرات كبيرة، ويهمل همجية إسرائيل، ليبرر عجز النظام العربي الرسمي.
عدونا منّا وفينا.
إنه يعمل على تفريغ الانفعال النفسي العربي، يحيده، حتى يبقى في حالة كمون، ويوجه أنظاره على أن الصراع بين عدوين متساوين في القوة والقتال، بين إسرائيل وحماس.
وهذه هي مآساتنا.
إسرائيل لا تختلف في المضمون عن النظام العربي الساقط أخلاقيًا



صوت البط ليلًا، أجج في قلبي الحنين إلى الراحة والسكينة، إلى الطفولة والأمان.
شعرت في هذه اللحظة، أن والدي ووالدتي إلى جواري ينظران إلى السماء.

كان الفايكينغ يتحركون تحت دوافع دينية واضحة.
كانوا مؤمنين بقيم وأفكار ومبادئ نابعة من الدين الوثني، لم يكن لديهم كتب مؤثقة، لكنهم كانوا مؤمنين بقوة، وعمق، بقناعات متوارثة عن الأجداد.
في قيمهم أن المحارب هو موجه من الإله، لهذا كانوا يخافون من عدم تلبية النداء للحرب، ولهذا لم يتخاذلوا.
أحدهم قال، أخاف أن لا أذهب إلى الحرب، لأن الإله سيحرمني من لقاء والدي في الجنة، الذي اسمها، فالاليا.
إذًا، الحرب بالنسبة لهم كانت حرب مقدسة، وواجب، وعلى كل فايكينك أن يقاتل حتى يموت.
لهذا، فإن الحرب بالنسبة لهم كان شكل من أشكال الجهاد في سبيل الإله الوثني.
وأكثر ما كانوا يطمحون له، أن يحصلوا على الأرض في جنوب العالم، ليتحولوا إلى مزارعين، لأن الأرض الاسكندنافية كانت باردة ومملوءة بالثلوج، ولا تصلح للإنتاج الزراعي.
الخوف الوجودي لهم كان الدافع الأكبر للحرب، لشح الموارد وصعوبة العيش في بيئة قاسية جدًا.
هل كان جهادهم الديني الوثني، تاريخيًا يختلف عن جهادنا الديني التاريخي؟


ثمانين سنة صراع مع إسرائيل لم نراكم أي شيء عليه قيمة، لم نبن دولة معاصرة، لا مجتمع مدني، لا ديمقراطية أو حريات، لا تنظيم في حياتنا، لا نقابات فاعلة ومستقلة، لا نادي رياضي مستقل عن السلطة.
لا زلنا مجتمع قطيعي، مأدلج تابع للسلطة، لا زال دستور الدولة العربية طائفي، لا قوانين معاصرة تلتصق بشؤون المجتمع والمواطن، وأغلب القوانين لا تنفذ، ولا زال طويل العمر، الملك أو الأمير أو الرئيس هو السيد، والدولة بالنسبة له إقطاعة يتصرف بها كما يتصرف أي تاجر أو متصرف، نصف مخه في كيفية سرقة الدولة والمجتمع.
لا يزال الخراب النفسي والاجتماعي والسلوكي هو المتحكم في حياتنا.
ولا زلنا نضمد جراحنا ونبكي ونموت دون فائدة تذكر، دون أن نراكم خبرة ومعرفة، ولا زالت الفوضى هي جزء من حياتنا اليوم، وننظر إلى هزائمنا من زاوية عاطفية.
هزيمتنا هنا، وهنا مآساتنا عندما تأتي الطوائف المرتبطة بقوى دولية وأقليمية وتمارس الهيمنة علينا وتتاجر بأسمنا، وتحارب بأسمنا، وتسمي نفسها مقاومة، قوى دينية كحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي.
هل سننتصر؟

الرأسمالية كبنية، مأسورة بذاتها، بقوانينها وبآليات حركتها.
فهي مقيدةبنهج الرأسمالية الموضوعي، واتجاهها واحد هو إلى الأمام، لا تستطيع أن تعود إلى الوراء أو إلى الجانبين.
إن ما يطرحه ألكسندر دوجين، المنظر أو الفيلسوف الروسي، ويقال أن بوتين يستمد من فكره خط سير روسيا، اعتبر هذه النظرية خطأ قاتلا، في هذه النظرية شيء من النازية المبتذلة، والتي لا تعكس حركة التاريخ وتطوره.
بنية الرأسمالية موضوعيًا، لا تتعرف على التاريخ، ولا على الدين أو القومية أو الحضارة برمتها.
أنها قائمة بذاتها ولذاتها، قوانينها محركها، ولا يمكن أن تحيد عن الطريق مهما حدث في العالم.
إن الرأسمالية هي محصلة تراكم الحضارة الأبوية، وتناقضاتها.


الرأسمالية ليست نظامًا سياسيًا حتى يتم قلبه أو تغييره.
أنها شركات احتكارية، مؤسسات، دساتير في تلك البلدان الغربية، انتخابات على مقاس الدولة العميقة؟
وقوانين وتنظيم وسلعة متطورة وتتطور كل يوم.
الرأسمالية الذي تنبأ بها ماركس قبل مئتي سنة، عندما قال، أنها ستنتشر على محيط الكرة الأرضية، وستفرش ثقافتها وقيمها وسلوكها وفنها وأدبها وموسيقاها، وتفرضه موضوعيًا على الجميع، وستضع الجميع فوق عربتها وفي جوفها، كانت نظرته صحيحة مئة بالمئة.
قال أن مدافع البرجوازية ستدك سور الصين العظيم، وقتها في العام 1848 كانت كلمة الصين مثل الخيال، وخارج التاريخ.
ماركس كان نبيًا بالمعنى الفكري، وتنبأ صح من موقع المفكر العلماني الحداثي اللاديني.
كان يرى ما لا يراه غيره.
هؤلاء الذين يتنطحون للتدمير الذاتي، ماذا يريدون أن يقولوا؟
هل يريدون تدمير الشركات الاحتكارية مثلًا، البنوك العملاقة، الدول والمؤسسات والقوانين الحديثة؟
ماذا في جعبتهم في إدارة هذا العالم القاسي جدًا.
وهل تتصالح البداوة السياسية المتخلفة مع المفاهيم الحديثة، وكيف؟
الرأسمالية لا تعود للوراء ابدًا، أما الذين يظنون هذه الظنون، عليه أن يدهن مؤخرته بالحناء اليمنية الأصيلة، ويتغوط.

ماذا لو انتصرت النازية في الحرب العالمية الثانية؟
بالتأكيد أن انتصارها كان سيكون انتصارا للنظام العام، للرأسمالية.
الرأسمالية ولدت عالمية، ولا يمكن أن تكون إلا عالمية، أنها بنية، تتوزع على مئات الدول.
نقول أن الانتصار هو للرأسمالية، ليس مهمًا شكل الدولة التي ستحمل قيم الرأسمالية، قيم السوق وقوانينه، وأنما للاكثر تمثيلًا.
النظام النازي أو الفاشي كانا معيقان لآلية حركة الدولة والمجتمع، بيد أنهما لم يكن ليستطيعان أن يعيقا حركة رأس المال العالمي، حركة السلعة وقوانين السوق والتبادل التجاري وحركة البنوك وآليات عملها.
إن هزيمة ألمانيا أو انتصارها لم يكن ليغير في قوانين السوق شيئًا، وفي تطور السلعة. في انتصارها أو في إعاقة حركتها، ربما كانت ستعيق تحولات الرأسمالية بعض الوقت، وربما لسرعتها أكثر بكثير مما يحدث اليوم.
إن إدارة الرأسمالية يحتاج إلى الدولة الأكفى اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، والأكثر تمثيلاً لها.


تقول أمريكا ان معركتها الحقيقية هي مع الصين، لكننا في هذه الحرب نلاحظ العكس تمامًا، فما تفعله الولايات المتحدة محير جدًا، نلاحظ أنها تحارب الطرف الأضعف في المعادلة، أوروبا، وتدعم الصين والهند بشكل غير مباشر.
تشتري الصين والهند النفط والغاز من روسيا بأقل من السعر العالمي، وتمنع أوروبا شراءه، تقوي الدولتان الاسيويتان وتضعف حليفتها.
هل هناك من حكمة وراء هذا التصرف الأحمق؟
عالمنا أصبح بنية واحدة، وأي أزمة في مكان، سينعكس على العالم كله، وهذا يستدعي ربط الدول ببعضهما عن طريق الاقتصاد، والتكنولوجيا المتطورة والتجارة، وهدم وتدمير مصانع السلاح والبيوتات المالية الفاحشة كالبنوك، والشركات العالمية المتحكمة بالقرارات السياسية السيادية على مستوى العالم.

استطاع بوتين أن يحرك هذا العالم كله بأصبعه، دون أن يقدم تنازل واحد.
كشفت هذه الحرب افلاس الغرب كله، افلاس الدولة والمجتمع، أزمتها السياسية، وتركيبة الطبقة السياسية المأجورة الفاقدة للإرادة السياسية والقرار السياسي خاصة في الأزمات.
اقتربنا من ثمانية أشهر على بدء الحرب دون أي أمل بتغيير اي شيء.
كشفت الحرب أن المؤسسات الديمقراطية معطلة، لا حوارات فكرية سياسية، لا مائدة مستطيلة أو مستديرة حول ما يجري على الأرض؟
أين أصوات المفكرين، الفلاسفة، الأدباء الفنانين في هكذا حرب مصيرية قاتلة، ربما تطيح بالغرب كله.
أليس الحوار في الأزمات ضرورة وحاجة، لماذا لا يشارك المجتمع في هكذا أزمة، لماذا لا تتجرأ دولة واحدة أو زعيم دولة أو صحافيين أن يعبروا عن آراءهم عن هكذا أزمة وجودية لدول عريقة؟
الولايات المتحدة تتعامل مع العالم كله، بعقلية التاجر المرابي الجشع الطماع، الخبيث، لا يهمه إلا جني الأرباح والفوائد.
تمنع أوروبا شراء الغاز من روسيا، وتحملهم مصائب الازمة، وتترك روسيا تبيع الغاز بالسوق السوداء، تشتريه، وتجبر الأوروبيين على شراءه، أين الحكمة يا ناس يا هو؟ كما تبيعم النفط والغاز باربع أسعاره.
لماذا لا تستقل أوروبا عن القرار الامريكي، ما هو عمل الحكومات اذا لا تدافع عن مصالح بلادها؟
كما قال كيسنجر لا يوجد قادة في أوروبا وأمريكا بوزن ديغول وأديناور ونيكسون. فالساحة فارغة ولا يوجد فيها سوى المعتوهين كماكرون وشولتز وبايدن وتراس.


تكون بأمان الله، وسلامه واستقراره وجماله وطيبته وحميميته. وكل شيء تمام التمام، وتسير الحياة برتابتها ونبلها وتقلباتها واستقرارها وتذبذبها.
يأتيك الحب على حين غرة، يدخل إلى قلبك كالإعصار، كدوار البحر وهياج النهر في فترة الفيضانات العظيمة.
يدخل إلى داخلك دون استئذان أو احترام لخصوصيتك أو لشخصك الكريم المتوازن أو لمكانتك العظيمة أو لمقامك الرفيع.
أول شيء يفعله بك، أنه يخلخل سلامك الداخلي، ويهز توازنك، ويلعب فيك كما تلعب الأقدار بسفينة مثقوبة في عرض البحر.
تتحول من إنسان قوي إلى كائن هش، ضعيف يبحث عن ضعفه في المحب.
والإعصار الأقوى عندما يفترق المحبان، ويتحول ذلك الرابط الذي اسمه حب إلى قيد في العنق يشد عليه إلى حد الموت أو الاختناق.
صحيح أنك لا تموت، لكن أشياء كثيرة تموت في داخلك، تتحول إلى حطام.
وتصبح كبقايا ذلك الفيضان الذي لا يبقي على زرع أو ضرع.
في الافتراق يموت الحب في ذات ذلك الذات، بيد أن الموضوع يبقى واقفًا كقدر لا فكاك منه، كوتد صلب في أعماق السماء، في انتظار ذات أخرى وأخرى

في الرابعة عشرة من العمر حضرت أول اجتماع سياسي في خلية سياسية وذلك في الخامس من تموز العام 1973. كنت متحمسًا جدًا لهذه الخلية السرية، ضربت الأوتار الحساسة في عقلي وتفكيري.
أصبحت مهمًا في نظر نفسي.
لأول مرة أشعر أنني أقرر بالنيابة عن نفسي. وإن الآخر قد زال عن طريق حياتي.
إنه تمرد على شيء يريده داخلي، ربما هو تمرد على الفراغ والفقر. تمرد لا أعرف كيف أعبر عنه أو أصفه.
وكانت السياسة بالنسبة لي هي المكان الذي أطرح فيه فضلات الحياة والأسئلة الجنونية الكثيرة، واللا نهائية التي تنال كل شيء ولا شيء.
كنت اقرأ بنهم شديد في تلك الفترة. في زمن الابتهالات الكبيرة والأحلام التي لا يتسع لها هذا الكون. كنت أرقص فوق الحياة وعلى ظلالها. وكانت الحياة والسياسة مركبة عظيمة أقودها من أذنيها، وأسير بها إلى اللانهاية.
هذه الحياة كانت مجرد مقود أو حصان يأخذني إلى حيث أريد.
لم تكن الحياة واقعًا يجب أن يعاش كما يجب أن تعاش، وأنما مجرد رسن أو لجام في فم هذا الحصان الجانح الذي يطير بي من بحر إلى آخر.
وكبر هذا الحلم وكبرت، وشكلت لنفسي عالم، بله عوالم من خيال أو خيالات، وسرت في ظله وظلاله، وأنا المسكون بهم الآخرين قبل الالتصاق بهمي.
في الثالثة عشرة والرابعة عشرة، أي في الصف السابع والثامن الأعدادي كنت اقرأ كأنني أكتشف أسرار الوجود. اقرأ دون رؤية أو منهج. أريد أن أعرف. دون سؤال ماذا اقرأ ولماذا؟ هذا لم يكن مهمًا ولم أرغب أن أعرفه؟
شغف يسكن عقلي يريد بي أن أطير إلى مكان لم تصله الآلهة والله ورسله.
شكلت لنفسي، أخيلة من خيال، وهربت على ظهره وجسده. لم أحب أن أستيقظ أو أرى. والشجرة لم تكن الشجرة المعروفة للجميع، وأنما رمز لشجرة الأحلام. والمرأة لم تكن هي المرأة، هي صفاء هذا العالم وخلاصة اللهفة والاندغام.
كان ولادة الشغف في ذاتي، شغف في حب المعرفة، أهم همي، في تضييع الوقت بأمور أحبها.
بعض الكتب كانوا بالنسبة لي بمثابة السحر الذي أبحث عنه، واحيانًا كثيرة أغيب في الحلم، حلم ما أقرأه.
تأتي هذه الأحلام في صرر الأفراح كنوع من الهروب من استحقاقات الدراسة وأجواء الغرف الدراسية، السجون الإجبارية المغلقة، المغلغة، المملوء بأنفاس الطلاب المتعبين الجالسين على المقاعد.
كل واحد في يده صليبه وجسده على المقعد الملتف به، يحمله كما يحمل المؤمن هم إيمانه.
هذه القراءة فتحت مداركي الأولى دون أن أعرف مفاتيح الأشياء المحيطة بي بدقة، ولم يكن لدي القدرة على فكفكة أبعاد الأفكار وجزئياتها وتفاصيلها والدخول إلى ما ترميه. كنت غرًا يبحث في أكوام القش عن معنى الحياة والألوان. والأخبار المتواترة التي تحيط بالمنطقة العربية شغلتني كثيرًا، وأنا ما كنت ما زال في فترة الطفولة.
سحرتني الجرائد والصحف اللبنانية والمصرية، كالصياد والأسبوع العربي وأخر ساعة والمصور والشبكة والموعد والأنوار والأهرام.
وكنت مداومًا يوميًا على المكتبات بعد خروجي من المدرسة، ثانوية عربستان، ليلًا برفقة صديقي ملك يوسف عبر مرورنا في شارع الجسرين، ثم الالتفاف إلى شارع الوحدة والدخول فيه إلى حين وصولنا إلى الحارة الوسطى القريب من الدكتور البلغاري.
شعرت أنني أصبحت رجلًا كبيرًا فاعلًا في الحياة والوطن قبل الأوان. وكنت ألعب كرة القدم يوميًا في الحارة، في الشوارع والحارات وفي دروس الرياضة في المدرسة.
الأقول الشفهية لعبت دورًا كبيرًا في تنشئتي، خاصة المبالغات الكبيرة في وصف الشخصيات السياسية في تلك المرحلة:
الرفيق خالد بكداش من أهم الشخصيات الشيوعية في العالم. إنه من بقايا الأممية الثالثة. وإن موقعه ومكانته لا يمكن وصفها؟ إنه إله في هيئة إنسان؟
المبالغة المبالغ فيه، في وصف القادة السوفييت، وقدرات الاتحاد السوفييتي اللامحدودة، غزو هذه الدولة الفضاء، وقدراتهم التكنولوجية المتطورة جدًا، بهرتني رفعتني من الأرض إلى الفضاء.
إنه الحلم، والحلم يفعل العجائب
المبالغة وإحاطة شخصية خالد بكداش بهالة من القداسة، دجنت تفكيري وحولتني إلى خاضع أمام عظمة هذه الشخصية العملاقة وقدراتها.
هذا الاستلاب الأول أدخلني في دوار:
ـ كيف يمكنني أن أصبح شخصية عظيمة مثل هذا الرجل؟
لا مكان للسلبيات في تقييم الرفاق المقربين منّا، إنهم صنف من الملائكة. رجال دون نزوات أو مشاعر ذاتية، بيد أنهم لامسوا الذاتية عندي وكبرت الشخصية الجنونية في داخلي:
كيف أصبح مثلهم دون نزوات أو رغبات، وكيف أصبح ملاكًا مثلهم؟
كنت اسمع الأقوال الشفهية:
ـ إن الشيوعية نذرت نفسها من أجل الخلاص، من أجل الطهارة وتغييب الألم عن الناس والمجتمع والدولة.
كبر هذا الحلم، وكبرت معه، وتحولت إلى إله داخل داخلي دون أن يراه الآخرون.
وكان هذا الإله، جنون العظمة يكبر ويكبر ولم أعد أرى الواقع إلا وفق مقاساتي الذاتية المريضة.
مهمتي في الحياة تقتصر على أن تبقى الحياة نقية نظيفة من الشوائب. اقرأ كتب الإله لينين واحيانًا ابصمها. كنت صغيرًا والحياة حلم وردي باهر يحتاج مني ومن أمثالي أن يقربوا الصورة الوردية في الخيال إلى الواقع الوردي على الواقع.
لقد شوهني الفكر الشمولي، كما شوه ويشوه غيري اليوم، وغدًا وبعده. الفكر الشمولي هو الأقرب لتكويننا النفسي، لأنه يذكرنا بالرب والأنبياء، وهذا يتناغم مع مخزوننا الثقافي والفكري وينسجم مع تكوينه.
لقد استبدل الشيوعيون على مستوى العالم الإله السماوي، بإله أرضي طوباوي.
وعندما كبرت قليلا، عرفت أن خالد بكداش، مجرد إنسان ضعيف، و ص ول ي إن ت هاز ي، وأغلب الرفاق الذين كانوا معي لم يكونوا جادين، ومنهم من أصبح لصًا.

اعتقد أن الإسلام سيعود إلى المعابد. المفاهيم التي يستند عليها عفى عليها الزمن، لم يعد مقبولا تكفير الأخر، آيات الجهاد، الزواج بأربعة، قتال الكفار. الكافر الحقيقي هي الرأسمالية، الآلة، تشيء الإنسان، وليس الفرد ذاته. الإسلام عاجز عن معالجة قضايا العصر المعقدة لأن ادواته الفكرية بسيطة جدًا. في السنة الواحدة هناك آلاف الكتب تنشر في مجال علم الاجتماع، الفلسفة، الاقتصاد، العلاقة بين الدولة والمجتمع، العولمة، التنظيم الدقيق لحركة الدولة والمجتمع لإدارة ملفات صعبة جدًا. برأي مفهوم الاستعمار انتهى، مفهوم السلعة هو الاساس، كل الدول تساهم في تدوير هذه السلعة، مثلا كوريا الجنوبية استعمار، اليابان الصين تركيا البرازيل، والشكرات لم تعد وطنية، والحروب لم تعد وطنية، كل شيء يدور حول كيف تباع السلعة.

الإسلام يعاني ذاتيا وموضوعيا من الحداثة الغربية، أنه خارج السياق المعاصر في بناءه وبنيته ووجوده.
الحداثة الرأسمالية تتحول، بينما الإسلام ولد في سياق فكري وثقافي مختلف تمامًا عن السياق الذي نعيش فيه.
أننا في زمن الاحتكارات التي تأكل السماء والأرض، ومنظم بطريقة محكمة لا يمكن تفكيكه.
بينما الإسلام بسيط في إنتاجه ولغته وممارساته.
اتمنى من المسلمين أن لا يناطحوا ويكابروا، أن يعودوا إلى المعابد، هذا مكانهم في هذا العصر.
من الخطأ التفكير انهم يستطيعون قلب الحداثة رأسًا على عقب، وتغييرها، هذا محال تمامًا.
وليس لديهم بدائل تذكر للتغيير.
وحصان الإسلام لا يستطيع جر قاطرة التحولات المتوحشة في بنية هذا النظام العولمي.

الديمقراطية السياسية لم تأت من السماء، هي فعل أرضي صاغه البشر، مثلنا في الشكل مختلفون عنّا في التفكير، عبر صيرورة طويلة، ودفع الناس أثمان كثيرة من دمهم وأعصابهم وحياتهم إلى أن وصلوا إلى هنا.
من يقرأ تاريخ الثورة الفرنسية وما بعدها سيرى أن الوصول إلى هنا كان طريقًا محفوفًا بالمخاطر.
لم يحقق الغرب الديمقراطية بسهولة كما يظن البعض، إنه عمل، لا نقول أنه ممتاز ولكنه أفضل حكم سياسي جاء إلينا من أول التاريخ وإلى الأن، لنقل أنه أقل الشرور ويحتاج من الجميع تطويره.
حضرتنا، أبناء الشرق، أو أغلبنا جاء إلى الغرب وفي ذهنه ويده معوله وفأسه، ليستغل الثغرات في هذا النظام ويطعنه في قلبه، ويخربه من داخله.
كل واحد جاء إلى الغرب جاء وفي ذهنه تصفية حسابات طويلة مع هذه البلدان التي استقبلته.
الكثير من الشبان من جاليتنا المولودين في الغرب يظنون أن بلدان أباءهم وأجدادهم كانت جنة الله على الأرض، لأن الأهل زرعوا في اذهانهم أن الغرب عاهر ومكان للدعارة والقذارة، وأنه وأجداده أصحاب إيمان وشهامة وأخلاق حميدة وممتازة وفرسان أشاوس.
وإن محمد وصحابته لا عيوب فيهم ولا خطأ، وإنهم قمم في الأخلاق.
قلنا سابقًا ونقول الأن، لا يوجد مقدس تحت الشمس، ومحمد بشر مثله مثل غيره، كان يأكل ويتغوط ويحب النساء، ومارس الجنس سواء عن طريق الزواج أو غيره.
هذا الذي قطع رأس أستاذه زرع أسفينًا بين أطفالنا وأطفال الوطن الذي استقبلنا في بيته، ورسخ الخوف في نفوس الأطفال مثله، وزرع الانقسام والتباعد والكراهية بين الجميع.
الكثير منّا مصمم على الانفصال عن عالمنا والعيش في التوهانات والخرافات.
لو أدياننا فيها خير ما كنّا جئنا إلى بلاد اللجوء


في دائرة العولمة الدموية، لن يبق للإنسان الطبيعي المسالم وطن.
الوطن أضحى ملك الشركات الاحتكارية والسوبر احتكارية والفوق احتكارية.
لديهم كل الامكانيات المادية لتحويل الكرة الأرضية إلى عصفورية متحركة وثابتة.
إذا استمر الوضع الدولي على ما هو عليه، سنرى المرضى يمشون على وجهوههم ويضحكون ويبكون، يصفقون وينتحرون.
القائمين على إدارة هذا العالم مافيا متوحشة متعطشة للدم. دم الأطفال والحوامل ودم الطبيعة والغابات والشجر والحيوانات.
إنهم قوة منظمة مستقلة عن البشر، وإرادة الحياة


العاشق الوحيد عبر التاريخ, بقي موضع شك في حبه لامرأة, هو يوسف, خطيب السيدة مريم العذراء.
بقي هذا الحب مواربًا. ولم يتجرأ أي مخلوق أن يفتح قلبه ويتكلم عنه بوضوح. هل بقي يحبها؟ أم اقتنع أن الملاك سيعوضه بحب آخر, امرأة أخرى.
ولماذا استكتر الرب, عليه, هذا الحب؟



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس عامة ــ 320 ــ
- هواجس أدبية ــ 319 ــ
- هواجس أدبية وفكرية وسياسية ــ 318 ــ
- هواجس أدبية 317
- هواجس ثقافية ــ 316 ــ
- هواجس ثقافية 315
- هواجس عامة وخاصة 314
- هواجس سياسية 314
- هواجس عامة 313
- هواجس فكرية وسياسية وأدبية ــ 312 ــ
- هواجس متعددة ــ 311 ــ
- هواجس فكرية وسياسية ــ 310 ــ
- هواجس متفرقة ــ 309 ــ
- هواجس فكرية 308
- هواجس عامة ــ 307 ــ
- هواجس سياسية وفكرية وأدبية 306
- هواجس عامة أدبية سياسية فكرية ــ 305 ــ
- هواجس متنوعة ومتعددة ــ 304 ــ
- هواجس إنسانية وسياسية 303
- هواجس ثقافية فكرية وأدبية 302


المزيد.....




- وفاة ليام باين.. تظل الأسئلة قائمة مع استمرار التحقيق في سقو ...
- بوتين: لن نسمح لكييف بامتلاك سلاح نووي
- آملا بفوز ترامب: نتنياهو يسعى لتعزيز مكاسبه الاستراتيجية بعد ...
- -مقتل السنوار.. -متغير جديد- قد يقلب مشهد الحرب في غزة
- تقرير قانوني أممي يطالب بوقف احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطين ...
- بايدن وشولتس وماكرون وستارمر يدعون إلى -إنهاء حرب غزة فورا- ...
- -حماس- تدين تقريرا بثته قناة عربية تلا اغتيال السنوار وتعتب ...
- فرنسا تحث على دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف -الناتو- فورا
- الجزائر.. تسجيل 19 حالة تسمم غذائي من بينها حالة حرجة غربي ا ...
- مجزرة حقيقية في مخيم جباليا.. أكثر من 100 قتيل وجريح في قصف ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس ثقافية وفكرية ــ 321 ــ