أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 89 : ليندا رونستادت :الحقيقة القويّة حول ترامب و المهاجرين ... لكن هناك المزيد الذى يحتاج أن نقوله














المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 89 : ليندا رونستادت :الحقيقة القويّة حول ترامب و المهاجرين ... لكن هناك المزيد الذى يحتاج أن نقوله


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8134 - 2024 / 10 / 18 - 22:55
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان – الثورة عدد 89 : ليندا رونستادت :الحقيقة القويّة حول ترامب و المهاجرين ... لكن هناك المزيد الذى يحتاج أن نقوله
بوب أفاكيان ، 27 سبتمبر 2024
جريدة " الثورة " عدد 873
www.revcom.us

هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 89 .
أضحت قضيّة المهاجرين – و خاصة العنصريّة الفظّة و الخبيثة تجاه المهاجرين ( مثلا ، أولئك من هايتي ) – مسألة كبيرة جدّا في هذه البلاد الآن . و حديثا ، أصدرت ليندا رونستادت بيانا هاما بهذا الشأن .
عندما نظّم ترامب أحد تجمّعاته في موطن رونستادت تسكان بآريزونا – في مبنى يحمل إسمها – تحرّكت رونستادت لتندّد ب " كره ترامب للنساء و المهاجرين و الناس الملوّنين " ، و كذلك " إجرامه و تضليله للناس و جهله " . و عبّرت بوجه خاص عن غضبها من وم كون ترامب كرئيس :
" مزّق أوصال أسر المهاجرين الباحثين عن اللجوء السياسي . و جعل الفصل بين أعضاء الأسر أيتاما آلاف الأطفال الصغار و الرضّع ، و عنّف أمّهاتهم و آباءهم اليائسين . و يظلّ كارثة إنسانيّة قال أطبّاء حقوق الإنسان أنّها تبلغ مستوى التعذيب ."
و رونستادت كذلك على حقّ في تشديدها على أنّ " ليس هناك من تسامح أو نسيان لفطر القلوب " الناجمة عن ذلك – خاصة عندما لا يكرّر ، في بحثه مرّة أخرى عن أن يُصبح رئيسا ، مجرّد و إنّما يصعّد من التشدّق بالعنصريّة المتزمّتة و الهجمات الشبيهة بالهجمات النازيّة على المهاجرين .
لكن ... رونستادت تسقط في حفرة تضليليّة و خطيرة حينما ، في البيان نفسه ، تُعلن أنّها " ستصوّت بفخر في نوفمبر لكمالا هاريس و تيم وولز " .
التصويت لكمالا هاريس و تيم والز لن يُفضي إلى مجتمع و عالم أكثر عدلا – في الواقع ، العكس بالضبط : سيفضى ذلك إلى مواصلة و حتّى تصعيد نوع الفظائع التي تندّد بها رونستادت عن حقّ ( هي و آخرين لا تذكرهم في بيانها هذا ) .
و كما قلت في رسالتى عدد 85 :
" بيّنت كيف أنّ وصف القاتلة الكبيرة للفلسطينيّين و غيرهم و السجّانة الكبيرة – خاصة للسود و اللاتينو – يكثّف بدقّة ما كانت عليه عمليّا هاريس في " خدمتها " لهذا النظام و دوره المهيمن على العالم . "
و على وجه الخصوص بصدد مسألة المهاجرين ، بينما هاريس ( و الديمقراطيّين ) لا تنخرط في اللغة العنصريّة الفظّة لترامب ( و الجمهوريّين ) ضد المهاجرين ، السجلّ العملي لهاريس و الديمقراطيّين هو كذلك رهيبا بمعنى القمع الخبيث للمهاجرين بما في ذلك أولئك الباحثين عن اللجوء السياسيّ . في الواقع ، إدارة بايدن – هاريس رحّلت عددا أكبر من المهاجرين من ما فعل ترامب كرئيس ؛ و أصدر بايدن منعا للجوء السياسي كجزء من عمليّات الترحيل المتنامية . وفى المناظرة الحديثة مع ترامب ، أوضحت هاريس نقطة لفت الإنتباه لقانون كنغرس حديث ساندته سيصعّد بشكل له دلالته من قمع المهاجرين . و قد أدانت ترامب لقتله هذا القانون ( لأنّ تمريره سيضرّ حملته الإنتخابيّة – ما يصعّ[ على ترامب مهاجمة الديمقراطيّين لكونهم ليسوا قمعيّين بما فيه الكفاية ضد المهاجرين ). و من جديد ، شدّدت هاريس بقوّة على السجلّ القمعي جدّا عمليّا للديمقراطيّين تجاه المهاجرين – مثل " المنطق " المنحرف لسياسيّى الطبقة الحاكمة ، الديمقراطيّين منهم و الجمهوريّين .
و هذا مجرّد جزء من التصرّفات و السياسات المريعة عامة لهاريس و الديمقراطيّين . و كما شدّدت بصفة متكرّرة – و مرّة أخرى في رسالتى الأخيرة ( عدد 88 ) :
" في العالم ككلّ ، سير هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ذاته – بما فيه السياسات العمليّة لبايدن و هاريس – يؤدّى إلى التسريع في تدمير البيئة . ( على صفحات موقع أنترنت revcom.us فضح شامل للسياسات العمليّة و الأكاذيب و المزاعم المضلّلة لإدارة بايدن / هاريس ، بشأن البيئة ) .
بتسليح و دعم العمليّات الإسرائيليّة، حكومة الولايات المتّحدة ليست تمكّن المذابح الإباديّة الجماعيّة في حقّ الفلسطينيّين و الفلسطينيّات و إنّما كذلك تصعّد من إمكانيّة حرب مع إيران ، و ربّما حرب أوسع نطاقا و أكثر تدميرا حتّى . و في الوقت نفسه ، بتزويدها أوكرانيا بشكل هائل بالأسلحة ، و كذلك بالمعطيات المخابراتيّة و التوجيه الإستراتيجي ، حكومة الولايات المتّحدة و على رأسها إدارة بايدن / هاريس ، بعدُ في حرب غير مباشرة مع روسيا ، بينما تعدّ أيضا لمواجهة عسكريّة مع الصين – و كلّ هذا قد يُفضى إلى حرب عالميّة بين قوى إمبرياليّة مسلّحة نوويّا ، بإمكانيّة القضاء على الحضارات الإنسانيّة كما نعرفها . "
و هذا يؤكّد مجدّدا هذا الواقع الحيويّ :
" نحن ، شعوب العالم ، لم يعد بوسعنا السماح لهؤلاء الإمبرياليّين أن يواصلوا الهيمنة على العالم و تحديد مصير الإنسانيّة . و إنّه لواقع علميّ أنّ الإنسانيّة ليس لزاما عليها أن نعيش على هذا النحو . "
و ، لنكرّر مرّة أخرى هذه الحقيقة العميقة التي تحتاج أن نبرزها مرارا و تكرارا ، إزاء كلّ الإضطراب و عدم الفهم الذين يروّج لهما بإستمرار و الذين يواصل الكثيرون جدّا الوقوع بين براثهما :
" هذا ليس زمن الوقوف إلى جانب مجموعة أو أخرى من المستغِلّين . هذا زمن نادر – إنفتاح نادر جدّا – فرصة يمكن أن تأتي مرّة في الحياة – فرصة لإستغلال الإنقسامات العميقة في صفوف المضطهِدين الحاكمين و مهادمة نظامهم بأسره، بهدف الإطاحة به برمّته و تعويضه بشيء أفضل بكثير . "



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 92 : لماذا يوجد السود في الوضع الذى ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 93 : السود – إمكانيّة ثوريّة قويّة ...
- غزّة : إثر سنة من المذابح المدمّرة للفلسطينيّين و الفلسطينيّ ...
- إسرائيل تصعّد مجازرها و جرائم حربها عبر لبنان : - نتنياهو يه ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 90 : من أنا لأقول للناس الحقيقة الت ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 91 : قتال عميق من أجل روح السود : أ ...
- حمّام الدم الذى تقترفه إسرائيل عبر المنطقة : من لبنان إلى ال ...
- الخطر المتنامي لحرب إقليميّة مدمّرة في الشرق الأوسط : الهجوم ...
- سنة من الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة في غزّة : رسالة مفتوحة ...
- إزاء تصاعد عدوان الولايات المتّحدة – إسرائيل في الشرق الأوسط ...
- مقدّمة الكتاب 49 : حرب الشعب الماويّة في الهند و الحزب الشيو ...
- مذابح إسرائيل المتعطّشة للدماء و المدعومة من الولايات المتّح ...
- [ رسالة من سجن أفين بإيران : ] - مشينا حفاة في طريق مزروعة ب ...
- إسرائيل تفخّخ - البيجر - – قاتلة العشرات و جارحة الآلاف في ل ...
- سرقة مستقبل 625 ألف طفل في غزّة : كيف أوقف بايدن و هاريس تمو ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 85 : المناظرة بين ترامب و هاريس : ر ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 86 : هذا النظام نظام أعمال وحشيّة د ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 83 :تصويت - الناس - ليس الطريقة الأ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 84 : النظام الرأسمالي اليوم نظام إس ...
- لنطلق غضب النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة : الذكرى الثانية ...


المزيد.....




- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...
- شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
- الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل ...
- العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها ...
- روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين ...
- الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 89 : ليندا رونستادت :الحقيقة القويّة حول ترامب و المهاجرين ... لكن هناك المزيد الذى يحتاج أن نقوله