أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - بالروح بالدم نفديك يا إله .














المزيد.....

بالروح بالدم نفديك يا إله .


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8134 - 2024 / 10 / 18 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علينا أن نعترف ونحن بكامل قوانا العقلية ..أننا كنا ننتهج سياسة وثقافة القطيع ... نعم القطيع ولا مؤاخذة ..وذلك بسبب التصحر الفكري الذي عشناه منذ عهود طويلة ونضيف الى ذلك ,غياب الديمقراطية, ومما زاد في الطين بلة هو تسلق التنظيمات الاسلامية السياسية المتطرفة منها والمتشددة على منابر الوعظ والارشاد..بسبب وبفضل كل هذا و ذاك نجد اننا في ذيل قائمة الدول المتخلفة ..وليس النامية ..لقد رجع بنا الزمان // 100 // عام حيث عدنا الى ذهنية الشعوبا والقبائل . فكان النصف زعماء ,والنصف الاخر انبياء. وبدأنا نحاول ان نفتش عن ذواتنا مع تقدم التكنولوجيا فوجدنا ذواتنا ولا فخر مرهونة لافكار من هنا وهناك. بين اعجاب للدولة الفلانية, وتبعية مطلقة للدولة الفلانية . والبعض يطلب محبة و رضا من الدولة العلانية. لانه وبكل بساطة قد تم ارتهاننا .. وليس مهما" ان كان برضانا او بغير , وأصبحنا خدما" لاالهة نحن صنعناها بأيدينا.. بل وأكثر من ذلك ,لقد اسبغنا على هذه الألهة القدسية المطلقة لأننا قطيع , وكان الشعار المعروف والمتداول وحتى اليوم (( بالروح بالدم)) وهو ثقافة تكاد تكون لأغلب الوطن العربي وما ان يترجل المدعو له عن الكرسي والذي كنا نقول له وبالفم المليان (( بالروح وبالدم )) ما أن يترجل عن حصانه, أقصد كرسي الحكم , بسبب فشله او انتفاضة علية او ثورة او انقلاب عائلي وغالبا ما يكون فشله هو السبب في تعنته واقصاؤه للأخرين .. سقط المدعو له بالروح بالدم حتى تبدأ الجماهير تقذفه بكل ماتملك من احذية قديمة ,وشباشب وقباقيب على تماثيله وصوره... ونركض سريعا الى اقرب نجار لنصنع براويظ جديد لإله جديد على رأي غوار الطوشة ويكون البرواظ الجديد للفارس الهمام القادم. .. وانتم تعلمون كما اعلم انا, انه ولا اي دولة من دول الكفار الغرب والامريكان تقول لرئيسها بالروح بالدم, الا دولنا نحن ...لانه اكيد ماحدا سمع انه الامريكان قالوا لبايدن او ترامب بالروح بالدم. ولا الفرنسيين قالو لماكرون ذلك ....المهم عندنا تبدأ سلسلة فرض الشروط التعجيزية ,لان هذا الاله ,والذي صنعناه باايدينا ,اصبح لديه فكرة ويقين, ان هذا المواطن, انما هو منافق جبان وكاذب( طبعا مو الكل....بس 95 /100 بس ) حتى وصلنا الى ماكنا نخاف منه.. وهو ثقافة القطيع, و التصحر الفكري والثقافي والسياسي.
وما ان هل هلالها سنة 2011, حتى راينا العجب . والبعض نوى الصيام في رجب ولست مبالغا" رأينا....احزاب وحركات وتيارات , وتبين لنا ان شعار الشعب السوري واحد واحد, هو شعار لدغدغة المشاعر لا أكثر. وشاهدنا كيف انه انشق الصف الواحد , والذي كان بالاساس مهلهل .... لأننا نحن الامة السورية ومنذ 1948 ونحن نتلقى المصائب.. المصيبة تلو الاخرى حتى اصبحنا مسخرة مثلا" في مسألة الانقلابات المتكررة . والتي كانت كلها عسكرة على دبابة ومصفحتين واحتلال الاذاعة وحظر تجول ومن ثم البيان الأول ... وهؤلاء يعني غالبيتهم جوعى للمناصب وللمال وللجنس و و و . وما أن يمضي بضعة أشهر حتى نرى ذات السيناريو ا حيث الفساد يعم في اغلب مفاصل الدولة . وطبعا" المسؤول الفاسد والذي تمنهج وتخرج من أكاديمية الفساد بدعم واضح من الباب العالي طبعا... وهنا وانقسمت الامة وأصبحت منفصلة ..الى
1 - البعض اما خدما" في بيت السلطان.. موالاة ورعاع وقطيع ماع ماع خوفا" او تزلفا "( يعني السلطة) 2 - والبعض من المعارضة اما مرتهنا لاجندة خارجية وشروط دولية ( على مبدأ اكل شارب نايم ....ونايم ) ونتيجة لذلك كله بدأنا نسعى لحوار سوري سوري ,وكوردي كوردي, وعربي كوردي , ويتضح لنا انه لايعرف بعضنا بعضا ..نعم فهذا من يطلب عدم رجوع ابناء البلد ممن غادروا من سوريا أثناء الاحداث ... وذاك يندم على استقبال الكورد ويعتبرهم دخلاء ونسي انه جاء من أقصى الجنوب يعني الجزيرة العربية والكوردي جاء من أقصى الشمال ولان الكورد فقط يريدون حقوقهم البسيطة كأمة وقومية والاخر هذا اعتقد ( ان سوريا بلد يلي خلفوه لوحده ) واخر يحب ايران ويكره امريكا وذاك يحب روسيا ويكره تركيا واخرون كثر يحبون تركيا ولو خوزقتهم بالخازوق العثماني (( طبعا هم احرار )). ومنهم من يحب اسرائيل نكاية بشعبان عبد الرحيم .. وباتت سوريا يتيمة الاب والام والاولاد نعم يتيمة مع شديد الأسف ...
أصبحنا نريد حوارا" بين ركن الدين وباب توما ,او بين عين ترما وعفرين ,او بين البوكمال وجبلة.
هل ادرك ال 95 /100 اين وصلنا,, و لكن لابد من القول انه مع كل هذه الصورة السوداء, بل والموغلة بالسواد لابد للعقل المتنور والفكر الخلاق ان يرى النور وللدور العلماني الناضج أن يقلبوا المشهد ...فقط علينا الايمان بان سوريا وشعب سوريا قادر على الحياة...وما علينا الا القضاء على الفكر الظلامي المتشدد العفن,, وابراز الدور الصحيح للاديان عامة وابعادها عن السياسة ....في الحوار اعرف من انت وفي الحوار تعرف من انا....سوريا لك المحبة والسلام...سوريا للجميع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الخميس 17/10/2024
- الفهم والحقيقة.. وسوء الظن.
- السلام الحقيقي بين .الشعوب وليس مع الانظمة
- نوايا مبيتة
- خلل
- سؤال في الشيخوخة
- القناع المزيف..
- تنبؤات الماغوط
- خطبة يوم الجمعة ..من واقعنا..وليس من ماضينا
- الاصلاح... من هنا يبدأ
- حديث الخميس.10/10/2024
- الحرية ..أساس الإصلاح السياسي
- يوم الغفران نحن بدأناه واسرائيل تكمله - 5
- المقالات السبعة
- اكتوبر ...شهر العجايب 1 -
- مرج دابق بنكهة جديدة
- حرب يوم الغفران ..قراءة محايدة
- بوم الغفران نحن بدأنا .. وإسرائيل تكمله 4 -
- يوم الغفران نحن بدأناه ....وإسرائيل تكمله - 3 -
- - 2 - يوم الغفران نحن بدأناه .. واسرائيل تكمله


المزيد.....




- -بمثابة مفاجأة-.. مصادر تكشف لـCNN رد فعل إدارة بايدن بشأن م ...
- بلينكن يتصل بنظيريه السعودي والقطري بشأن غزة.. وواشنطن توضح ...
- مقتل السنوار ضربة قوية لحماس، لكنه ليس نهاية الحرب
- الجيش الإسرائيلي يقر بأن قتل السنوار كان -صدفة-
- خبير أميركي: استخدام قاذفات بي-2 في اليمن رسالة لإيران والح ...
- أمريكا: قصف الحوثيين بالقاذفة -الشبح- يحمل رسالة إلى إيران
- أذكر 3 أشياء لطيفة عن خصمك؟ سؤال يفاجئ ترامب وهاريس
- مقتل السنوار.. تداعياته على مستقبل عمليات إسرائيل العسكرية ف ...
- بلينكن يبحث مع نظيريه القطري والسعودي مقتل السنوار وملفات ال ...
- بايدن يصل برلين في آخر زيارة رسمية لألمانيا


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - بالروح بالدم نفديك يا إله .