أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد السكاكي - تنسيقيات التعليم: إطارات للنضال،أم إسهام في تصفية تقاليد النضال النقابي؟















المزيد.....


تنسيقيات التعليم: إطارات للنضال،أم إسهام في تصفية تقاليد النضال النقابي؟


محمد السكاكي

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 22:13
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تنسيقيات التعليم بالمغرب:
"إطارات" للنضال أم إسهام في تصفية تقاليد النضال النقابي؟
تتكامل الأدوار، رغم اختلافها واختلاف الأطراف التي تؤديها، حتى دون اتفاق مسبق، في التقاء موضوعي، في تصفية تقاليد النضال النقابي المؤطر والموجه، بين المخزن، وبين أطراف من داخل الإطارات النقابية نفسها بتحويلها إلى إطارات للمساومة والابتزاز والبحث عن نصيب غير مستحق في كعكة بيع وشراء الذمم، و "القابلات" اللائي يحترفن فنَّ "التوليد التنظيمي"، وتفريخ مجموعات هشة ومشوهة؛ إذ في كل فترة ينضاف "مولود جديد" (تنسيقية)، يساهم في إغراق واقع الحركة "الجماهيرية" في مزيد من التشتت والتشرذم التنظيمي والمطلبي؛ ونشر رؤى وتصورات فئوية ضيقة. وعند تأسيس كل تنسيقية جديدة يتم فصل جزء من الشغيلة واقتطاع جزء من مطالبها (قرابة مائة تنسيقية، وثلاثة عشر نقابة قطاعية أو فئوية، وثماني نقابات تعليمية منضوية تحت مركزيات نقابية، في قطاع التعليم وحده) حتى بلغ الأمر حد تسمية التنسيقيات باسم المطلب الخاص بمجموعة محددة لمفردها، بما لا يترك فرصة للالتقاء بين مجموعة واخرى، بل وفي تعارض بينهما، في غالب الأحيان، وأحيانا إعادة تكرار نفس التسمية لتأسيس تنسيقية جديدة، إما لجهل بوجودها، لاستحالة الإحاطة بالعدد الكبير والذي يتناسل بكثرة وبسرعة لا يمكن اللحاق بها، أو لاستحالة الحصول على تسمية جديدة، بعد استنفاذ الكلمات التي يمكن أن تدخل في تركيبة تمكن من الحصول على تسمية جديدة، لأن عدد التوليفات التي تسمح بها العبارات المستعملة (وزارة التربية الوطنية، التنسيقية الوطنية، أساتذة، الشهادات، الإعداي، الابتدائي، التأهيلي، الدكتوراة، الترقية، المتصرفين، التوجيه، التخطيط، خارج السلم، متدربين، ممونين، مساعدين تقنيين/إداريين، مديرين،حراس عامون، تعاقد، نظار، ملحق، مستشار،السلم...)¹،محدودة.
إذن،ماهي آفاق النضال التي يمكن أن تفتحها هذه التنسيقيات؟ وماهي حدود قدرتها ك"تنسيقيات" على التأثير وفرض مطالب الفئات التي تدعي تمثيلها؟ وماهي بالأحرى خلفيات ودواعي تأسيسها؟
رغم اختلاف الأدوار والمواقع بين الأطراف الثلاث المشار إليها، فإنها اجتمعت حول نتيجة واحدة، وهي المزيد من تفكيك صفوف الشغيلة وتفتيت وحدة مطالبها والهجوم المتواصل على مكتسباتها وحقوقها، وإغراق الساحة بكيانات تتشكل في الظلام، وتعتمد مطالب خاصة من منظور فئوي ضيق. إذا كان الأمر واضحا من جهة مرامي المخزن، كونه يؤدي وظيفة تمليها عليه المصالح الطبقية التي يمثلها من جهة الحفاظ عليها واستمرارها، ويكون الأمر أوضح حين ننظر إلى الأمر من زاوية مصلحة القيادات البيروقراطية، التي تشكلت كفئة اجتماعية داخل الحركة النقابية وعلى حسابها، فأصبحت مصالحها جزءا من الوضع القائم. فإن ما يبدو غريبا، هو لجوء مجموعات واسعة من الشغيلة للتكتل الفئوي الحلقي الضيق، والانتظام في مجموعات ضيقة الأفق، محدودة المطالب، بحيث لا تتجاوز في أحسن الأحوال مطلب جزئي واحد، يخص مجموعة بعينها.
في بداية العقد التسعيني من القرن الماضي، عرفت الحركة الجماهيرية ميلاد "تقليد نضالي" جديد دشنته مجموعات كانت تحتج بطريقة انفرادية جراء ما لحقها من غبن بتجاهل مطالبها من طرف الاطارات النقابية، وعرفت كذلك طريقة غريبة في النضال، ابتدعتها مجموعات من المعطلين من حاملي الشهادات العليا، الذين كانوا يغلقون لائحة الانتماء وحصرها في أقل عدد ممكن حتى "يسهلوا" على الدولة حل مطلبهم ! إنه أسلوب يقلب الحقائق ويزرع الأوهام لأن منطق النضال يقتضي الوحدة وليس التفرقة، كما يقتضي القوة التنظيمية المؤسسة على تصور واضح لمنطق الصراع، وليس تشكيل حلقات مغلقة هشة.
كما عمل وزير الدولة في الداخلية والإعلام (إدريس البصري) آنذاك على تغذية وتشجيع هذا التوجه الجديد، في صفوف بعض المعطلين الحاصلين على صنف من الشهادات العليا، حين انطلقت حركة نضالية تضم حاملي الشهادات والديبلومات المعطلين (دون تمييز لنوع او مستوى الشهادة) حين نظم لقاءات على انفراد خصصها لنوع ومستوى محدد من الشهادات (الدكتوراة الوطنية الفرنسية، دبلوم الدراسات العليا...) إذ خاطب أصحابها من الجانب الشخصي الضيق للمصلحة بإبراز أهمية وفائدة الحلول الانفرادية، فوعدهم بحل مطلبهم -في حالة عزله عن باقي مكونات حركة حاملي الشهادات المعطلين- بالنظر للعدد الذي تم إحصاؤه آنذاك الذي لم يكن يتجاوز ألف وخمسمائة فرد (1500) من حاملي الدكتوراة الفرنسية وديبلوم الدراسات العليا، فاستجابوا بكل ما أوتوا من خبث وانتهازية، فانفصلوا عن باقي المعطلين من حاملي الشهادات الأخرى (بالنظر لعددهم الكبير!) وفصلوا مطلبهم الخاص، وتكتلوا في مجموعة مغلقة، تستند على نوع ومستوى الشهادة، وكانت النتيجة توظيف العدد المشار إليه أعلاه وحل مشكلة معادلة الدكتوراة الفرنسية لعناصر هذه المجموعة، وتوظيف حاملي دبلوم الدراسات العليا أساتذة مساعدين في التعليم العالي كما كان معمولا به. وكانت النتيجة في المقابل ضرب حق حاملي دبلوم الدراسات العليا (او الشهادات المعادلة) في التدريس في التعليم العالي بعد توظيف هذه المجموعة! وهنا تكمن خطورة البحث عن الحلول الانفرادية. فمقابل تحقيق مطلب يهم مجموعة من الأفراد، سيتم التواطؤ حول ضرب مكسب ستحرم منه كل الأجيال القادمة، الحاصلين على نفس الشهادة أو ما يعادلها!
أما النتيجة الأهم فهي امتداد هذا التوجه الجديد في الحركات الاحتجاجية ل "حاملي الشهادات العليا"، فمباشرة بعد هذه الخطوة ستتغذى الميول الانتهازية وتستفحل أكثر فأكثر، ويبدأ البحث عن الحلول داخل مجموعات منفصلة، ويبدأ تناسل مجموعات ضيقة ومغلقة، حتى بلغ الأمر ببعض المجموعات أن انتظمت في أقل من عشرة أفراد. وهذه المجموعات التي اعتادت "النضال داخل حلقات مغلقة وهشة"، لا يهمها سوى قضاء الأغراض الشخصية، إذ لاتزال تتفنن في أساليب التشتيت والتفرقة وزرع الأوهام ونشر الرؤى الضبابية كلما ازداد الهجوم على مكتسبات الشغيلة، وتغذي بوعيها هذا القطاعات التي التحقت بها ،حيث نال قطاع التعليم النصيب الأوفر، حيث المجال خصبا (لأن العديد من مجموعات شغيلة قطاع التعليم بدأت تشق طريق الدفاع عن مصالحها الفئوية منفصلة وخارج كل تأطير نقابي) للتلاقح وإغناء تجارب الانتظام الفئوي الضيق، وهكذا سيتم الاجتهاد والإبداع في إنشاء أشكال من الحلقات والكيانات الهشة والتي عادة ما تتمحور حول مطلب مجموعة محددة تسمي نفسها "تنسيقية"؛ تزيد من بث روح التفرقة وترسخ الانتهازية في أحط اشكالها.
إذا كانت هذه العناصر تبين سياق التأسيس والجذور التاريخية لهذا النوع من الإطارات، فإنها تبين في الأخير الآفاق التي يمكن أن تفتحها، وحقيقة إسهامها في حركة النضال النقابي وحركة النضال الجماهيري بشكل عام. إنها تساهم في التشتيت والتفرقة وتتفنن في إضعاف الشغيلة، بعزل مجموعات من الشغيلة التعليمية والإلقاء بها في دوائر مغلقة وهشة، بعيدا عن حركة النضال النقابي أو الجماهيري بشكل عام، والإسهام في تعميق واقع الأزمة والانحطاط الذي تعيشه الحركة النقابية، في التقاء موضوعي مع القيادات البيروقراطية، وبما يسهل هجوم المخزن على هذه الحركة، الذي لم يقتصر على القمع المباشر وحده، إذ كان العمل والتشجيع على التشتيت والتشرذم في صفوف الحركة النقابية (العمالية والطلابية) منذ اواخر الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن الماضي، إحدى أهم مرتكزات السياسة المخزنية والتي يتابع خطاها الآن في شروط داخلية للحركة النقابية "ملائمة" بالنسبة له، حيث الضعف وغياب آليات التواصل مع القواعد النقابية، وتجاهل مطالبها، الانخراط في مخططات تصفية مكتسبات الشغيلة وتعميق الشرخ بين القيادات البيروقراطية وواقع الشغيلة المزري، مما عمق واقع الإحباط واليأس في صفوف الشغيلة لتستجيب بكل سهولة لكل أصناف الدعاية مهما كان نوعها مثل مريض يائس من العلاج حيث يكون مستعدا لتقبل "وصفة" أول دجال يصادفه، في عملية تخريب ما تبقى من الإمكانات للدفاع عن مصالح الشغيلة، والإسراع في تشتيت وتفتيت حركة النضال النقابي والجماهيري بشكل عام، وتفريخ كيانات مشوهة دون أي مبررأو تأثير، إلا من جهة ما يستجيب ويترجم أهداف المخزن في شل حركة النضال الجماهيري، وتغدية الأوهام لدى الشغيلة التي أصبحت غير قادرة على التمييز بين الدفاع عن مصالحها وترجمة المخططات التخريبية للمخزن، نتيجة الهجوم الشرس على كل الواجهات. لأن تأسيس وتفريخ هذا الكم الهائل من "التنسيقيات" لو كان محكوما بمصلحة الشغيلة؛ كان سيختار طريق النضال بدل التشتيت وإضاعة المجهودات. والسير في تحويل هذا المجهود الكبير إلى انتفاضة في الحركة النقابية وتحريرها من التسلط البيروقراطي، وجعلها أدوات تنظيمية ونضالية بيد الشغيلة، لأن الإطارات النقابية ليست ادوات في ملكية القيادات المتخاذلة، إنها إطارات للنضال الجماهيري وبالتالي يجب الانتفاضة داخل هذه الحركة لتستعيد بعدها النضالي وقاعدتها الجماهيرية، وإعادة النظر في التمفصلات بين ملفات مختلف الفئات او مجموعات محددة ضمن المطالب العامة للشغيلة، وليس خارج هذه الحركة أو في كيان تنظيمي جديد وهش.
وفي ما يلي ملحق بتسميات بعض تنسيقيات قطاع التعليم، والنقابات التعليمية القطاعية والفئوية، وكذلك النقابات التعليمية المنضوية تحت "مركزيات نقابية".
أ‌) ملحق بأبرز التنسيقيات في قطاع التعليم²:
1. التنسيقية الوطنية للأساتذة، وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد.
2. التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومتقاعدات قطاع التعليم المقصيين والمقصيات من خارج السلم.
3. الجمعية الوطنية لمتقاعدات ومتقاعدي أطر الإدارة التربوية.
4. التنسيقية الوطنية لمتقاعدات ومتقاعدي التعليم المقصيين من خارج السلم.
5. التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا موظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
6. اللجنة الوطنية لضحايا النظامين 1985/2003، خريجي السلم 7 أو 8، عن أول توظيف.
7. الجمعية المغربية لملحقي وملحقات التعليم بالمغرب.
8. اللجنة الوطنية لأطر الدعم بالمغرب.
9. التنسيقية الوطنية للمساعدين الإداريين.
10. التنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية-منشطو التربية غير النظامية سابقا.
11. التنسيقية الوطنية للتقنيين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
12. التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج سلكهم الأصلي.
13. التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي فوجي 93/94.
14. التنسيقية الوطنية للزنزانة 10. خريجي السلم 9.
15. التنسيقية الوطنية للأساتذة المدمجين-العرضيون سابقا.
التنسيقية الوطنية للتقنيين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
16. التنسيقية الوطنية للأطر الرياضية المنقلة قسرا إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي.
17. التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين.
18. التنسيقية الوطنية لمموني وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة.
19. التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية.
20. التنسيقية الوطنية لضحايا النظامين ما قبل 2012.
21. الهيئة الوطنية للمتصرفين التربويين.
22. الهيئة الوطنية لأطر التخطيط التربوي بالمغرب.
23. التنسيقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي.
24. الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي.
25. الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية.
26. التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية.
27. التنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع والموظفين المتضررين من الترقية.
28. التنسيقية الوطنية للتعليم بالمغرب.
29. التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة.
30. التنسيقية الوطنية الموحدة لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي.
31. التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي بالمغرب (المجموعة الرسمية).
32. التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي بالمغرب.
33. التنسيقية الوطنية للمدرسة الرائدة.
34. التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات.
35. اتحاد التنسيقيات التعليمية الوطنية.
36. التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية المقصيين من خارج السلم.
37. تنسيقية حاملي الشهادات العليا لموظفي وزارة التربية الوطنية.
38. التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية.
39. التنسيقية الموحدة لاساتذة المغرب.
40. التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية 2017.
41. التنسيقية الوطنية للمساعدين التقنيين والإداريين بوزارة التربية الوطنية.
42. التنسيقية الوطنية لأساتذة السلم العاشر والمتضررين من الترقية.
43. التنسيقية الوطنية، لأساتذة الزنزانة 9.
44. التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من المباريات.
45. التنسيقية الوطنية لأساتذة المغرب.
46. التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي.
47. التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب.
48. اللجنة الوطنية لضحايا النظامين 1985-2003 الذين وظفوا بالسلم 9 والمقصيين من مرسوم 19.2.504.
49. التنسيق الثلاثي لأطر الإدارة التربوية.
50. الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب.
51. الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب.
52. الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة.
53. التنسيقية الوطنية لمربيات التعليم الاولي العمومي.
54. التنسيقية الوطنية لمستشاري/ت التوجيه والتخطيط التربوي القابعين ظلما في الزنزانة 10.
55. تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي فوج 2022-2024.
56. التنسيقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي المتدربة فوج 2020-2022.
57. التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات.
58. التنسيقية الوطنية للملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة.
59. الجمعية الوطنية لأطر الاقتصاد والإدارة.
60. التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي شهادة الماستر بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
61. تنسيقية مربو ومربيات التعليم الأولي.
62. التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الأولي.
63. التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين.
64. التنسيقية الوطنية لاساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي.
65. التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين.
66. التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي حاملي الشهادات العليا.
67. المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي خريجي المدارس العليا.
68. التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم.
69. التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي بالمغرب.
70. موظفو وزارة التربية الوطنية المطالبون بالترقية الاستثنائية إلى الدرجة الممتازة.
71. التنسيقية الوطنية لأساتذة وأستاذات الثانوي الإعدادي.
72. النقابة الوطنية المستقلة (أساتذة التعليم الابتدائي).
73. تنسيقية أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الراسبين في مباراة التبريز.
74. التنسيقية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة.
75. رابطة مديري التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي.
76. التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة.
77. التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين/ات بالمغرب.
78. التنسيقية الوطنية لمموني وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
79. التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا بالمغرب.
80. التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين فوج 2022.
81. التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين ضحايا المرسوم 2.180.294.
82. التكتل الوطني للمتصرفين التربويين.
83. التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين ضحايا النظام الأساسي.
84. التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين ضحايا المرسوم 2.18.294 (خريجين ومتدربين ).
85. جمعية المتصرفين التربويين.
86. التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين فوج 2020-2022.
87. التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادات.
88. التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة.
89. التنسيقية الوطنية لخريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فوج 2014-2015.
90. تنسيقية الأساتذة المكلفين بالتدريس بالتعليم الثانوي بسلكيه.
91. تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط.
92. تنسيقية التعليم الأولي والتربية غير النظامية ومحو الأمية بالمغرب.
93. التنسيقية الوطنية للمختصين التربويين والاجتماعيين ومختصي الاقتصاد والادارة.
94. التنسيقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي المتدربة.
ب‌) النقابات القطاعية والفئوية³:
1. الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديموقراطي.
2. النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب.
3. الهيئة الوطنية للتعليم.
4. النقابة الوطنية المستقلة للتعليم الابتدائي.
5. الفيدرالية الديموقراطية للتعليم.
6. نقابة مفتشي التعليم.
7. النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب.
8. النقابة المستقلة لمستشاري التربية.
9. نقابة أطر التوجية والتخطيط.
10. النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي.
11. نقابة المتصرفين التربويين.
12. النقابة المستقلة لأطر التدريس بالمغرب.
13. نقابة التعليم بالمغرب.
ج) النقابات التعليمية المنضوية تحت مركزيات نقابية⁴:
1. النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.
2. النقابة الوطنية للتعليم،المنضوية في الفيدرالية الديموقراطية للشغل.
3. النقابة الوطنية للتعليم المنضوية في الكونفدرالية العامة للشغل، غير المعروفة في أوساط الشغيلة التعليمية، والتي لايتجاوز علاقتها بالقطاع، مناطق محدودة جدا.
4. الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
5. الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
6. الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية في الاتحاد المغربي للشغل.
7. المنظمة الديموقراطية للتعليم، المنضوية تحت المنظمة الديموقراطية للشغل.
8. الجامعة الشعبية للتعليم، المنضوية في النقابة الشعبية للمأجورين، غير المعروفة في أوساط الشغيلة التعليمية.
إن هذا الخليط الذي يمكن التصنيف فيه بين نقابات تشتغل في قطاع التعليم وتنضوي تحت مركزيات نقابية، أغلبها يشتغل باعتماد أسلوب "المناسبات": انتخاب ممثلي اللجان الثنائية متساوية الأعضاء، وانتخابات ممثلي التعاضديات، وانتظار الاستدعاء لجلسات الحوار مع وزارة التعليم، أوإصدار بيان في مناسبة ما يتضمن لعبارات عامة تحيل على كل شيء دون أن تقصد شيئا محددا، لا يتضمن مطالب الشغيلة التعليمية، ولا يقدم برامج نضالية، أو يفتح أفق التفكير في الوضعية المزرية للشغيلة التعليمية... الخ. ونقابات قطاعية تهم قطاع التعليم وحده، عبارة عن حلقة مستقلة عن قطاعات الشغيلة، ونقابات قطاعية لا تتجاوز منطقة جغرافية محدودة. بالإضافة إلى نقابات فئوية تستهدف فئة محددة من الشغيلة التعليمية، وصولا إلى التنسيقيات والهيئات التي تهم فئة أو مجموعة محددة، أو نقطة مطلبية تهم مجموعة بعينها.
كما يشكل هذا الخليط عبئا ثقيلا وهجوما كبيرا على شغيلة قطاع التعليم، بما أسهم به من تشتيت وتفتيت لوحدة المطلب، ووحدة صف الشغيلة، ونشر وإشاعة الفوضى والارتباك من الناحية التنظيمية، وبالتالي تبديد قوتها العددية، وأدوارها الحيوية، ونشر وتغذية الميول الانتهازية باستبدال الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية، بالأغراض الشخصية في إطار حلقات ضيقة ومغلقة، التي انتشرت كخلايا سرطانية، سببت تورُّما تنظيميا مُميتا للحركة الجماهيرية، وأصبحت بمثابة فضاءات لتبديد طاقة وقوة وحماس الشغيلة، ووحدتها المطلبية التنظيمية، في حركات تشبه عواصف الفنجان.
هوامش
1.يطرح إحصاء هذه التنسيقيات صعوبة كبيرة، من حيث التشابه أو تكرار لنفس التسميات.
كما يجب التنبيه أن تكرار تسميات بعض "التنظيمات"(تشابه أو تطابق) يعود في أغلب الأحيان إلى حدوث انشقاق تنظيمي، وإصرار كل طرف على الاحتفاظ بالتسمية كإرث رمزي، حتى بلغ الأمر ببعض التنظيمات النقابية، اللجوء للقضاء! لاستصدار حكم في الموضوع شأن ما تعرفه عملية تقسيم التركة بين الورثة.
هذا من جهة، التنظيمات النقابية، أما من جهة التنسيقيات، فإن الأمر اسهل فعادة ما نصادف مجوعة أو أكثر بنفس التسمية، لأنها لا تعير أهمية للإرث التاريخي ولا أبعاده الرمزية، لأنها لا تملك تاريخا، ولا تهتم بأهميته في المستقبل، لأنها مجرد حدث عابر، في الزمن والمكان لا غير.
2.عدد التنسيقيات، المشار إليه غير نهائي، لاستحالة الإحاطة بكل الحلقات والمجموعات، التي لا تحتاج في التأسيس لأكثر من التعارف والعلاقات الشخصيين، وبناء عليه سهولة وسرعة التناسل.
3.تم الاقتصار على النقابات التي تنخرط في معارك الشغيلة التعليمية، وتساهم في تأطيرها وتنظيمها، وكذلك بعض النقابات التي تجدد "شهادة الحياة" حيث تقدم من حين لآخر، على إصدار بيان او بلاغ! حتى لا يطالها النسيان! وتجاهل بعض التسميات النقابية (وليس النقابات) عمدا، التي لم يظهر لها أثر رغم كل ما عرفته الساحة التعليمية من انفجار خلال الموسم الدراسي 2023-2024، وتفاديا للتشويش على من اختار أن يتوارى و"يخلد للراحة".
4.استعمال المركزيات النقابية بطريقة فضفاضة بما يسمح بإدراج بعض التجمعات او اتحاد قطاعات مختلفة يجمعها بينها رابط تنظيمي وحده. كما ان بعضا من هذه المركزيات النقابية التي تعتبر "رسميا" من النقابات الاكثر تمثيلية، إلا أن "تمثيليتها" لا تعكس حقيقة تأطيرها لشغيلة قطاع التعليم، ولا تعبر عن استنادها على قاعدة حقيقية، كونها تعمل على احتضان بعض الفئات الاقل عددا، والتي تستغلها في الانتخابات المهنية كفئة مهنية مستقلة "تنتخب" ممثليها. ولهذا السبب لم تعد هذه المركزيات النقابية في حاجة إلى النضال بجانب هيئة التدريس كأكبر فئة في قطاع التعليم، واحتضان للفئات الاقل عددا. بما يشبه اسلوب الاستثمار التجاري، اختيار الفئة الاقل عددا والاكثر مردودية!



#محمد_السكاكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة النقابية بالمغرب و-نضال التنسيقيات-: مسار التراجع وال ...
- الحركة النقابية بالمغرب: واقع الإخفاق،أسبابه،نتائجه ومقترحات ...
- الجبهة الشعبية والنضال تحت راية الطبقة العاملة


المزيد.....




- ابني دلوقتي قبل الغلاء .. أسعار الأسمنت في السوق المصرية وال ...
- تزايد مخاوف عدم تأمين رواتب الموظفين وسط التحديات المالية لع ...
- وزارة المالية تعلن صرف رواتب الموظفين في العراق لشهر أكتوبر ...
- “وزارة المالية العراقية“ تُعلن فتح باب التقديم في “تعيينات ا ...
- Statement for the repeal of the so-called Gag Law and an end ...
- الطيب البحري يشارك في اجتماع الاتحاد الدولي لعمال البناء
- نقابات صناعة السيارات تطالب باشراكها في مفاوضات تحولات عالم ...
- تحوير في المسؤوليات يشمل النقابة الأساسية لشركة ” كافيو اوتو ...
- القصرين: تكريم نقابيين من التعليم الأساسي
- خاص : قبول 12351 مطلب للتقاعد المبكر للأعوان العموميين و الح ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد السكاكي - تنسيقيات التعليم: إطارات للنضال،أم إسهام في تصفية تقاليد النضال النقابي؟