أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - تراث باولو فريري: من من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكيل المستقبل -2















المزيد.....

تراث باولو فريري: من من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكيل المستقبل -2


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 22:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ابتذال اللغة والعقل
في ظل رأسمالية عصابات الجريمية العولمية، يواكب تدمير الصالح العام خليط سام لمعالم أخذة بالانتشار تشيع اللامساواة، الجشع، لغة الحدود القومجية، جدران ومعسكرات. من المهم للغاية ان يتذكر المربون أن اللغة ليست مجرد أداة للخوف والعنف والترويع، إنما اللعة أيضًا ناقل للنقد، الشجاعة المدنية، المقاومة والفاعلية الواعية المشتبكة. إننا نعيش زمنا جرفت فيه لغة الديمقراطية، و جردت من وعودها وآمالها.
كان باولو محقا وهو يصر على وجوب إلحاق الهزيمة بشعبوية اليمين المتطرف والاستبداد ، فما من حاجة لجعل التعليم مبدا لتنظيم السياسات؛ يمكن إنجااز المهمة بلغة تقضي على الأمية النقدية وبيداغوجيا تميط اللثام عن الكذب وأنظمة الاضطهاد وعلاقات فساد السلطة ، بينما نوضح ان مستقبلا بديلا ممكن. اللغة اداة قوية في البحث عن الحقيقة والتنديد بالكذب والجور . يضاف لذلك من خلال اللغة يمكن تذكر تاريخ الفاشية، ويمكن للدروس المستفادة من ظروف نشاة وباء الإبادة الجماعية توفر الاقرار بأن الفاشية لا تقيم بالماضي فقط ، اثارها في كمون دائم حتى في أعتى الديمقراطيات. وعا باولو فريري بحذق تحذير بريمو ليفي من أن " لكل عصر فاشيته الخاصة، ونحن نرى علامات التحذير حيثما يحظر تركيز السلطة على المواطنين الإمكانيات والوسائل كي يغبوا ويترفوا بإرادتهم الحرة".

من المؤكد أن جيمس بالدوين كان على حق في إصدار التحذير الصارم في كتابه "لا اسم في الشارع" بأن "الجهل، المتحالف مع السلطة، هو العدو الأكثر شراسة الذي قد يتصدى للعدالة ". في الوقت الراهن يُنظر إلى التفكير أحد مخرجات الغباء، والفصيلة في عدم التفكير . كل أثر للتفكير النقدي يظهر على هامش الثقافة فقط؛ الجهل ليس بريئا، خاصة عندما يلصق صفة الخطورة بالتفكير مع إظهار الازدراء للحقيقة وللأدلة العلمية والأحكام العقلانية. على كل حال ، الأمية أشد خطورة من إنتاج السموم، حيث تلقى الإطراء بصفتها الإدراك السليم، اعتياد الأخبار المزيفة ، وتقليص آفاق السياسة. وهناك أيضًا انغلاق الآفق السياسي والبيداغوجي، مقرونًا بتعبيرات صريحة للقسوة و"انعدام الرأفة على نطاق واسع". [عبر غيروكس عن الظاهرة بمفهوم رأسمالية الكازينو، اخلاقها ان الخاسر هو المسئول يخرج غير مأسوف عليه].
في ظل هذه الظروف، يجري هجوم على مختلف الأصعدة على كل من المحاكمة العقلانية، التعاطف، المقاومة الجماعية، والتخييل المتعاطف. وكما لاحظت توني موريسون، نحن نعيش في زمن رقابة اللغة، والإسفاف بها الى نمط من نرجسية مخدِّرة، ولا تستطيع تقبل أفكار جديدة أو نقدية. نظرا لكونها إحدى أدوات الهيمنة، تغدو لغة ميتة، مجردة من قدراتها التحويلية. بدلا من تمكين التفكير النقدي، تشطب التاريخ، تشيع الأخطار، والقهر، وساء استخدامها ممارسة للعنف. لنفكر كيف تم فرض الرقابة على اللغة الداعمة لحرية الشعب الفلسطيني، وسلب قدرتها التعبيرية وإفراغها بدعوى أنها اللاسامية .

التربية والديمقراطية- تنشيط الفاعلية الاجتماعية
نظرًا للأزمة السياسية الراهنة التي اجتاحها تسونامي من آلات التفكيك، يحتاج المربون إلى لغة سياسية وتربوية جديدة لمقاربة السياقات والقضايا المتغيرة التي تواجه عالمًا يعتمد فيه رأس المال على تقارب غير مسبوق للموارد - مالية ، ثقافية، سياسية، اقتصادية، علمية ، عسكرية وتكنولوجية – لممارسة أشكال قوية ومتنوعة من السيطرة. . إذا توجب على المربين وغيرهم التصدي للرأسمالية العالمية وقدراتها المتعاظمة على فصل المجال التقليدي للأنشطة السياسية عما بلغته السلطة عابرة الحدود الوطنية في الوقت الراهن ، فمن الأهمية بمكان تطوير مقاربات تربوبة ترفض إلغاء التميز بين حرية السوق والحريات المدنية، والتباين بين اقتصاد السوق ومجتمع السوق. فلا تبدأ المقاومة بإصلاح الرأسمالية بل بإلغائها. في هذه الحالة، تغدو البيداغوجيا النقدية ممارسة سياسية وأخلاقية في الكفاح من أجل بعث الخبرات المدنية، والثقافة المدنية، ومفهوم المواطنة التشاركية . يفقد النشاط السياسي إمكانياته التحريرية إن هو عجز عن توفير الظروف التعليمية اللازمة لتمكين الطلبة وغيرهم من أن يفكروا نقديا، وأن يعوا ذواتهم مواطنين منخرطين بوعي بالشأن العام راغبين في الكفاح من أجل التغيير الاجتماعي باسم الديمقراطية . ما من نشاط سياسي راديكالي بدون بيداغوجيا قادرة على إيقاظ الوعي، تتحدي الإدراك العام وتبدع أنماطا يجد فيها الناس لحظة وعي تمكنهم من إعادة التفكير في الظروف التي تشكل حياتهم.
كان فريري واضحًا في قوله إن على المربين ، كقاعدة عامة، أن يقوموا بما هو أعظم من تهيئة شروط التفكير النقدي وإنعاش قدر من الفاعلية لدى طلابهم؛ عليهم ايضا أن يضطلعوا بمهام التربية المدنية ضمن سياقات اجتماعية أوسع وأن يكونوا على استعداد لمشاركة الآراء مع مربين آخرين والجمهور الأوسع من خلال الاستفادة من تقنيات الميديا الجديدة. يقتضي التواصل مع مجموعة متنوعة من الجمهور العام استغلال الفرص للكتابة وإجراء المحادثات العامة والمقابلات على المنابر الإعلامية المتوفرة في الإذاعات والإنترنت والمجلات البديلة وتعليم الصغار والكبار في مدارس بديلة على سبيل المثال لا الحصر. باستفادة أساتذة الجامعات من دورهم كمثقفين عامين، يمكنهم التحدث إلى جمهور عام أوسع بلغة واضحة، سهلة التداول ودقيقة. والأهم من ذلك، إذ ينتظم المعلمون لتاكيد كل من أهمية دورهم كمعلمي مواطنين وأهمية التعليم في ظل نظام ديمقراطي، فإن بمقدورهم عقد تحالفات وعلاقات جديدة لتطوير الحركات الاجتماعية التي تشمل وتتوسع لما هو أبعد من العمل مع النقابات.
.في اللحظة التاريخية الراهنة ، من الأهمية بمكان تناول البيداغوجيا النقدية باعتبارها ممارسة سياسية وأخلاقية لا يمكن إبعادها من قضايا السلطة، والمعاني المكرسة ، وتعريفات المستقبل. يعمل التعليم كموقع حاسم للسلطة في العالم الحديث. إذا كان المعلمون مهتمين حقًا بحماية التعليم، يتعين عليهم، كما اقترح باولو، أن يأخذوا على محمل الجد كيف تعمل البيداغوجيا على الصعيدين المحلي والعالمي. تلعب البيداغوجيا النقدية دورًا مهمًا في إدراك وتحدي كيف يجري أقرار وتثبيت السلطة والمعرفة والقيم، وتأكيدها، ومن ثم ، مقاومتها ضمن إطار الخطابات التقليدية والمجالات الثقافية وخارجها . في سياق محلي تتحول البيداغوجيا النقدية اداة نظرية هامة لإدراك ظروف المؤسسات التي تضع القيود على إنتاج المعرفة، والتعلم، والنشاط الأكاديمي، والعلاقات الاجتماعية، وعلى الديمقراطية بالذات. كما تزودنا البيداغوجيا النقدية بالخطاب اللازم للمشاركة في وتحدي بنية السلالات الاجتماعية والهويات والأيديولوجيات أثناء اجتيازها الحدود المحلية والوطنية. يضاف لما تقدم فان البيداغوجيا ، باعتبارها احد أشكال الإنتاج والنقد، تزودنا بخطابً للاحتمالات - طريقة لتزويد الطلاب بالفرصة لربط الإدراك والتحولات الاجتماعية بالسعي لتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة.

بيداغوجيا الأمل
نخرج من هذا بأن أعظم التحديات أهمية تواجه المعلمين والفنانين والصحفيين والكتاب وغيرهم من شغيلة الثقافة يتمثل في مهمة تطوير انشطة لغوية وخطابية وبيداغوجية تقرن القراءة النقدية لكل من الكلمة والعالم باساليب تنمي الملكات الإبداعية للشباب وتوفر الظروف لكي يتحولوا الى فعاليات نقدية . يتوجب على المدرسين وغيرهم لدى الاضطلاع بالمشروع، أن يحاولوا تهيئة الظروف التي تمنح الطلاب الفرصة لاكتساب المعرفة والقيم والشجاعة المدنية التي تمكنهم من النضال لشل فاعلية القنوط والسخرية وترويج الأمل كتوجه عملي. الأمل في مثل هذه الحالة طاقة تربوية ، خالية من فانتازيا المثالية التي لا تعي القيود المعترضة للنضال من أجل مجتمع ديمقراطي راديكالي. الأمل المتعلَّم لا يسخَّر لتجاوز الظروف الصعبة التي تشكل كلا من المدارس والنظام الاجتماعي الأوسع، كما أنه ليس مخططًا منقولا عن سياقات وصراعات لها خصوصياتها ؛ إنما الأمل، على العكس من ذلك، الشرط المسبق لتخيل مستقبل لا يعيد نسخ كوابيس الحاضر، ويمنع استمرار الحاضر مستقبلا .

كما لاحظ فريري، الأمل المتعلم هو في أحسن الأحوال أحد أشكال الأمل الاجتماعي النشط الذي يكرم عمل المعلمين، ويقدم المعرفة النقدية المقترنة بالتغيير الاجتماعي الديمقراطي، ويؤكد المسؤوليات المشتركة، ويشجع المعلمين والطلبة على الإقرار بأن التماثل والتناقض واللايقين هي أبعاد أساسية للتعلم . امل من هذا القبيل يتيح الإمكانية للتفكير فيما وراء المعطى. بدون الأمل، حتى في الأوقات العصيبة، تنعذر المقاومة والمعارضة والنضال. الفاعلية هي شرط النضال، والأمل هو شرط الفاعلية. يوسع الأمل مساحة الممكن ويصبح وسيلة للتعرف على طبيعة الحاضر غير المكتملة وتسميتها.

يرى فريري أن دمج السياسة والبيداغوجيا متجذر في حلم وتخيل وعي جماعي يغذيه النضال من أجل أشكال جديدة من الهوية الفردية والجماعية التي تؤكد قيمة كل من المساواة الاجتماعية والاقتصادية، العقد الاجتماعي، قيم الديمقراطية والعلاقات الاجتماعية. ينبغي للديمقراطية أن تكون أسلوب تفكير بصدد التربية ، أسلوبا يغتني من ربط البيداغوجيا بممارسة الحرية، وربط التعلم بالأخلاق ، والهوية بضرورات المسؤولية الاجتماعية والصالح العام. رأى باولو، ان التربية ليست مجرد اداة للدفاع عن الديمقراطية ، بل لتمكنها كذلك. الحقيقة الماثلة انه بدون الأمل تنعدم الفاعلية وبدون تجمع العناصر ينعدم الأمل بالمقاومة. في عصر الفاشية الصاعدة لا يكفي ربط التعليم بالدفاع عن العقل، والتفكير المستنير، والوعي النقدي؛ فهذه يجب ائتلافها مع قوة المقاومة الجماعية وإمكاناتها . نحن نعيش أزمنة خطرة؛ من ثم تلح الضرورة أن توحد المزيد من الأفراد والمؤسسات والحركات الاجتماعية يحدونا الإيمان بإمكانية مقاومة أنظمة الاستبداد الفاشية الحالية ، وبإمكانية مستقبل بديل، وبالتغيير الجذري ينجزه العمل بناء على هذه المعتقدات عبر المقاومة الجماعية.

النضال تشبيك الجهد الجماعي
في الوقت الذي تتعرض فيه الديمقراطية لهجوم لا يتوقف ، فإن أعمال باولو فريري ليست ضروريًة فحسب، بل إنها واجب ثوري من أجل البقاء. علينا إعادة تأهيل التعليم باعتباره أحد الأنشطة الجذرية للمقاومة، وحيزا لإننعاش الوعي النقدي والسلطة الجماعية، لتعزيز الوعي النقدي، والقوة الجماعية، والشجاعة المدنية التي لا تستكين والتغيير الجماعي. علينا التصدي لقوى الاستبداد وتفكيكها ، نظرا لكونها تسعى لتحويل التعليم سلاحا للهيمنة، ونتبنى بدلاً من ذلك رؤية فريري للتعليم قوة تحررية - قوة تلهب المضطهَدين كي يعيدوا تشكيل عالمهم وصياغة مستقبل يتوجه شطر العدالة والمساواة الجذرية، والديمقراطية الحقة . علاوة على ذلك، لا ينبغي لنا أن ندعو إلى الإصلاح، بل إلى التغيير الهيكلي. وهذه دعوة ليس فقط للتقليل من أهوال الرأسمالية، بل لاستبدالها بأحد أشكال الاشتراكية الديمقراطية، بينما نقر بأن الديمقراطية والرأسمالية ليستا صنوين .
بوجه الفاشية المتصاعدة، تتطلب البيداغوجيا كما يرى فريري رؤية التربية في ضوء وظيقتها الحقة : كفاح من أجل الحرية. بين لنا أن التربية إما أن تكون وسيلة تحرر أو أداة استبداد. والأهم من ذلك كله أنه يجب أن يكون ممارسة للحرية ومشروعًا للتحرر الجماعي. في عصر يفتقر الى الرؤية ، قدم فريري مسارًا ثوريًا، وأصر على أن التربية والبيداغوجيا النقدية ومحو الأمية المدنية يجب ارتباطها بمسؤولية عنيدة لمقاومة كل ما لا يمكنه النطق ولا قدرة له على التفكير .
ألهم فريري المربين وشغيلة الثقافة للعمل بقناعة جسورة وجرأة وشجاعة مقدامة، يتطلبها التصدي للقوى الرامية لجرنا الى الوراء ، حيث الماضي الظلامي – ماض يحفه الخوف والإرهاب والخنوع. علّمنا باولو أن لا نكتفي بالتعلم من التاريخ ، بل تحويله كي نقف بتحد للاضطهاد، وأن نلتزم كليا بالنضال من أجل العدالة والتحرير والفرح الذي لا رجوع عنه . الآن، أكثر من أي وقت مضى، هذا هو الأمر الطبيعي لنا جميعا، نحن الذين يحدونا الحرص على جعل التربية مدافعا عن التربية النقدية وتمكينا لها كي تجسد الروح التي نفخ فيها فريري.علينا أن ننهض بالتصميم والجرأة والشجاعة التي أشعلها في داخلنا – متصدين لأولئك الذين يسعون لتكبيلنا بتاريخ من الخوف والخنوع – والبديل لذلك ان ننحت بدون خوف مستقبلًا يمد جذوره في العدالة والمساواة والتحرر الجماعي.
إن إرث فريري ليس مجرد ذكرى؛ إنها لهيب ثوري متقد بقوة في قلب الدعوة إلى المقاومة الفردية والجماعية. في هذا العصر حيث الاستبداد في تصاعد يتعين علينا أن نعمل على توسيع إدراكنا للتربية، بحيث نتجاوزالتخوم التقليدية والأفكار الطفولية للتجريبية والاضطهاد المكشوف . علينا النظر للتربية في كل مكان - نشاط تحدي، وأداة تحرر، وقوة تحرير. إذا قدر لنا بناء مجتمع اشتراكي ديمقراطي حقا ، فإن كل ركن للثقافة يجب أن يغدو موقعًا للتقصي الدقيق والمقاومة، حيث يكون باستطاعة المواطنين تحدي الاضطهاد وتصور عالم قائم على العدالة والمساواة والحرية. نار فريري هي نارنا لكي نبقى على قيد الحياة، نصعد النضال من أجل مستقبل حيث التعلم بحد ذاته عملاً من أعمال الثورة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراث باولو فريري: من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكي ...
- الحقائق خلف حرب الإبادة في غزة ولبنان وما يضمره الكيد الصهيو ...
- إيديولوجيا الصهيونية تدمير وإبادة جماعية تقنّعها بالدفاع عن ...
- مشروع الشرق الأوسط الجديد ينهض من بيات ه الشتوي
- نتفنيد أكذيب الصهيونية واختلاقاتها
- نتفنيد أكاذيب الصهيونية واختلاقاتها
- من سيرة حياة ثورية من العند
- بالمال يحكم اللوبي الصهيوني قبضته على السياسة والرأي العام ف ...
- كي تصعد المقاومةالفلسطينية الى حركة ثورية إقليمية
- هراوة غليظة ترهب الجامعات الأميركية(2من2)
- هراوة غليظة ترهب الجامعات الأميركية (1من2 )
- هل تغير صدمة الفشل نهج الدولة الصهيونية؟
- إبادة سياسية ، إبادة بشر ، إبادة مدرسية وثقافية وهوية وطنية، ...
- منظومة الامبريالية الدولية وذيولها إجماع على الكيد للشعب الف ...
- وصلت إسرائيل نهاية الشوط
- استراتيجيا الامبراطورية في الشرق الأوسط
- مجازر اليوم والجدار الحديدي قبل مائة عام وعام
- لا صمت بعد الذي جرى
- قرصنة بالأرض ..قرصنة بالمياه .
- تصدع بمصداقية اللوبي الصهيوني وتعرية البروباعاندا في دعايته


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو إلى إقرار
- العدد 575 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الشيوعي العراقي: الاعتداء الصهيوني على العراق ليس مستبعداً و ...
- «وبريات سمنود» البنا أمام المحكمة العمالية غدًا.. والعمال بل ...
- السلطات المصرية تخفي قسريًا 5 موظفين مفصولين وفقًا لقانون 73 ...
- تأجيل دعوى فصل القيادي هشام البنا إلى 30 أكتوبر
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفدًا من المكتب السياسي لحزب ج ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أمام بورصة نيوي ...
- تركيا: تحييد عنصرين من عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - تراث باولو فريري: من من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكيل المستقبل -2