غزّة : إثر سنة من المذابح المدمّرة للفلسطينيّين و الفلسطينيّات ، إسرائيل تشنّ موجة جديدة من الإبادة الجماعيّة

شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 22:00
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

جريدة " الثورة " عدد 875 ، 14 أكتوبر 2024
https://revcom.us

" يوميّا ، نعيش الحزن و نتألّم على أقربائنا و جيراننا و أحبّائنا . نحن نختنق ... نحن نموت ! يوميّا ، نحزن على قتل شخص جديد . البنات تُقتل . و الأطفال يمزّقون إلى أشلاء . لقد قضوا جميعهم . ضعوا نهاية لهذه الحرب ، لم يعُد بوسعنا تحمّلها أكثر ".
- ردّ فعل رجل فلسطيني أمام هجوم صاروخي من مسيّرة إسرائيليّة على مخيّم اللاجئين بالمغازي وسط غزّة ، 12 أكتوبر 2024.
سنة من " الإبادة " :
لسنة كاملة ، شنّت إسرائيل ما أسماه تقرير من الأمم المتّحدة بأنّه حرب " إبادة " في غزّة . و هذا يعنى جريمة ضد الإنسانيّة و في جوهرها " الفرض المتعمّد لظروف حياة كالحرمان من الحصول على الغذاء و الأدوية ، محسوب ليُخلّف تدمير جزء من السكاّن ". ( التشديد مضاف ) ( أنظروا ، " لجنة تحقيق الأمم المتّحدة تفضح و تدين جريمة " الإبادة " التي تقترفها إسرائيل " ، و أدناه المزيد عن هذا التقرير )
و بعدُ هذه الإبادة الجماعيّة قد قتلت على الأقلّ 42 ألف إنسان في غزّة – و الأرجح حوالي 120 ألف . و يشمل هذا – مرّة أخرى ، على الأقلّ – 17 ألف طفل . و 5 آلاف طفل آخرين تيتّموا أو فُصلوا عن أسرهم . و آلاف الأطفال فقدوا أطرافا ! 625 ألف طفل حُرموا من سنة من الدراسة في المدارس و المعاهد .
و حوالي مليون لاجئ نتيجة العنف الإسرائيلي ، يعيشون الآن على قطاع على شاطئ البحر في غزّة بالمواصى التي تدّعى إسرائيل أنّها " منطقة آمنة " . لكنّها ليسن " آمنة " : فقد هاجمتها إسرائيل ما لا يقلّ عن 18 مرّة . وهي منطقة موبوئة بفعل الصرف الصحّي و الحشرات الناقلة للأمراض ، و الناس يعيشون فيها في خيام في الحرّ و البرد . و حسب أطبّاء بلا حدود (MSF ) ، " الحصول على الماء و الرعاية الصحّية و الأمن بعدُ تقريبا منعدمين ..."
و مع ذلك يعدّ هذا المكان " أأمن " من بقيّة غزّة ، منطقة إفتراضيّا إطلاق نار حرّ بالنسبة للجيش الصهيوني ( قوّات " الدفاع " الإسرائيليّة ) و الذى – ضمن جرائم أخرى – يُطلق النار على أطفال صغار في الرأس كممارسة عاديّة . ( أنظروا شهادة شاهد عيان و X-rays هنا )
" مخطّط الجنرالات " للتطهير العرقيّ :
و الآن تشنّ إسرائيل موجة جديدة من الإبادة الجماعيّة . إنطلقت فيها في شمال غزّة ( بما في ذلك مدينة غزّة ) ، الذى كان قبلا موطن مليون إنسان . و لا يزال يعيش هناك حوالي 400 ألف منهم . لقد بقوا على قيد الحياة رغم الهجمات الإسرائيليّة التي دمّرت ما يناهز السبعين بالمائة من مجمل المباني في الشمال ، إلى جانب الطرقات و المدارس و الخدمات الطبّية و المزارع و المخابز . و قد بقوا على قيد الحياة مع أنّهم عرفوا المجاعة في الصيف الماضي .
و في غرّة أكتوبر 2024 ، منعت القوّات الإسرائيليّة كلّ مؤن المساعدات الإنسانيّة من الوصول إلى الشمال . و بعد ذلك بمدّة وجيزة ، أعلن برنامج التغذية العالمي أنّه لم يعد قادرا على توزيع الغذاء للأسر . و جميع مجموعات توزيع الغذاء الأصغر أغلقت أبوابها أيضا .
و في 6 أكتوبر 2024 ، أمرت إسرائيل كلّ ال 400 ألف فلسطيني و فلسطينيّة بإخلاء شمال غزّة و السفر إلى المواصي بإعتبارها " منطقة إنسانيّة ". " و جاء في تقرير للبى بى سى : " جوهر الرسالة هو أنّ قوّأت الدفاع الإسرائيلية ستستخدم " قوّة كبرى ... لفترة زمنيّة طويلة " . بكلمات أخرى ، لا تتوقّعوا العودة في أيّ وقت قريب ".
و هذه " الرسالة " يُنظر لها على نطاق واسع على أنّها بداية تكريس ما يُعرف ب " مخطّط الجنرالات " . و هذا مخطّ" يقف وراءه جيورا أيلاند ( رئيس سابق للأمن القومي ) و قادة عسكريّين و سياسيّين آخرين ، للإفراغ التام لشمال غزّة من جميع الفلسطينيّين و إعلانه " منطقة عسكريّة مغلقة ". و بعد ذلك ، أيّ فلسطيني سيُعتبر من " المقاتلين الأعداء " ( حتّى أكثر ممّا هم الآن ! ) .
و الهدف المعلن هو عزل و تدمير ما بقي من حماس في الشمال ، و من المحتمل جدّا أن يُتبع ذلك بزرع مستوطنين هناك. و الفلسطيطيّون و الفلسطينيّات الذين يُرحّلون لن يعودوا إلى هناك أبدا .
و في مواجهة هذا ، إلى حدّ ألان معظم الناس تحرّكوا نحو ما يأملون أنّه سيكون من المناطق الآمنة في شمال غزّة . و بقي البعض لأنّهم غير قادرين على الرحيل أو فقراء جدّا لقوموا بالرحيل اللانهائي من منطقة " آمنة " إلى منطقة أخرى، و هم يتعرّضون للعطش و للجوع ، تحت نظر – و أحيانا رصاص و قنابل – الغزاة ... فقط ليُرحّلوا من هناك مرّة أخرى بعد بضعة أسابيع أو أشهر .
لكن ثمّة كذلك مواجهة متجهّمة في هذا المزيج ، نابعة من الإضطهاد الإسرائيلي الذى على ما يبدو بلا نهاية و بلا رحمة . و قد شرحت شابة رفضها المتعنّت هي و أوليائها و أقربائها و أبناء الأخوة و الأخوات و الأحفاد أن يغادروا المكان : " نرفض الفرار لنموت فقط في ذلّ . الموت موت ، سواء متنا هنا أو في مكان آخر . فلنمت بكرامة في منزلنا ".
ضرب حصار على المستشفيات و مخيمات اللاجئين :
بدأ القصف بالقنابل في 7 أكتوبر 2024 . و آفاق الفرار أضحت نهائيّا أكثر خطورة . و قد ركّزت القوّات الإسرائيليّة الإنتباه – كما فعلت سابقا – على مخيّم جبالية للآجئين ، شمال مدينة غزّة ، حيث 50 إلى 100 ألف مكدّسين في حوالي مساحة نصف ميل مربّع . و قد إعتبرت بعدُ " مدمّرة " بقنابل إسرائيل و جنودها في الهجمات السابقة ، بعض السكّان قد بقي و عاد آخرون كانوا قد فرّوا من المكان . و الآن أعلنت القوّات الإسرائيليّة ( دون أدلّة ) أن قوّات حماس كانت " تعيد التجمّع " في شمال غزّة ، بما فيها جبالية .
و هدّدت إسرائيل ب " ضربات منظّمة و و تحطيم الهياكل الإرهابيّة [ المزعومة ] " ... و نفّذت تهديداتها . يوم الإثنين ، 7 أكتوبر ، قتلت 15 إنسانا في غارة جوّية على خيمة بمخيّم . و يوم الثلاثاء ، قتلت الغارات الجوّية ما لا يقلّ عن 18 إنسانا . و يوم الأربعاء ، دخلت القوّات المسلّحة المخيّم مع موقف " إطلاق النار على كلّ ما يتحرّك " . و طوّقت المدفعيّة جباليا . يوم الخميس ، قُتل هناك 22 إنسانا . و يوم الجمعة ، عشرات المنازل وقع تفجيرها بروبوتات تفجير . و أكّدت وزارة الصحّة في غزّة أنّ مع ليلة الجمعة ، 200 إنسان قُتلوا في الشمال .
و إشتدّت الهجمات وسط غزّة . و جاء في تقرير للديمقراطيّة الآن ! Democracy Now ! أنّ في 8 أكتوبر ، وقع قصف مخيّم اللاجئين بالبريج قرب دير البلح ما خلّف قتل ال25 إنسانا بمن فيهم ما لا يقلّ عن خمسة أطفال . في 8 أكتوبر ، تمّ قصف مدرسة مستخدمة كمركز لللاجئين في دير البلح فقُتل 28 شخصا .
في 8 أكتوبر ، طوّق الجنود المستشفيات الباقية التي بالكاد تشتغل في المنطقة – كمال عُدوان و الأندونيسي و العودة – و طالبوا بأن يخلي العاملين بالمستشفيات و مرضاهم الأماكن ، و من ضمن المرضى أطفال صغار يتلقّون الأكسيجين و شيوخ يقومون بغسل الكلى و أناس تحت العناية المركّزة نتيجة جراح بسبب الحرب . و هؤلاء المرضى لا يمكن نقلهم بأمان و لا يمكن أن يجدوا علاجا تقريبا على أيّ حال .
حسب التقرير ، " طوّقت القوّات الإسرائيليّة مستشفى كمال عُدوان و أطلقت النار على المسؤولين الإداريّين فيه ". و رفض مدير المستشفى أن يُغلق مستشفى كمال عُدوان و أن يخلوه ، مصرّحا ، " كنت هنا منذ بداية الإبادة الجماعيّة و أنا مصمّم على مواصلة مساعدة شعبي ". و في الختام ، مجموعة المساعدة الطبّية الفلسطينيّة ( MAP ) كان قادرا على إخراج بعض الأطفال لكن سيّارات الإسعاف جرى إيقافها في نقاط تفتيش قوّات الدفاع الإسرائيليّة . و مع 12 أكتوبر ، وُصِف الوضع في هذه المستشفيات " كارثيّ ". و حذّرت تلك المجموعة من ، " يجب على العالم أن يتحرّك قبل محو غزّة محوا تاما ".
و في محاولة ل" تبرير " هجماتها الصادمة على المستشفيات التي تخدم عددا هائلا من السكّان اليائسين ، أخرجت إسرائيل من جعبتها التبرير العادي : أنّ حماس تستخدم المستشفيات ( أو المدارس أو المباني السكنيّة أو أيّ شيء ببساطة يفجّرونه) على أنّها "مراكز قيادة " .
و مثال آخر لهذا التحيّز المقرف لوسائل الإعلام السائدة لقوى الإبادة الجماعيّة : حديثا ، كتبت جريدة " النيويورك تايمز " أنّه على أساس هذه المزاعم ب " مراكز القيادة " ، " أغارت إسرائيل و هاجمت عدّة [ مستشفيات ] في غزّة طوال الحرب " . ما الذى يقصدونه بالضبط ب " عدّة " ؟ في اليوم السابق كتبت " التايمز " التالي " وثّقت الأمم المتّحدة 498 هجوما إسرائيليّا على 110 مؤسّسة طبّية ، و قتل 747 شخص خلال السنة الماضية . أم ، تعرفون ما تعنيه " عدّة " !
و هنا علينا أن نقول فقط إنّ هذه المزاعم لا قيمة لها كلّيا : لا تسمح إسرائيل لقوات مستقلّة بالتحقيق في هذه المزاعم ، و تمنع الصحفيّين غير الفلسطينيّين من الدخول إلى غزّة تقريبا تماما وهي تقتل الصحفيّين الفلسطينيّين بنسق مرعب ( ما لا يقلّ عن 128 صحفيّ قُتلوا إلى حدّ الآن ، وفق لجنة حماية الصحفيّين ). و لا تشرح أبدا حتّى ما هو " مركز القيادة " ( ربّما مناضل يحمل هاتفا جوّالا ؟ ) ... و حتّى إذا كان ذلك صحيحا أحيانا ، لا يمكن لهذا بأي حال أن يبرّر مذابح العشرات و المئات و الآلاف من الرجال و النساء و الأطفال الأبرياء . و مع ذلك تؤخذ هذه المزاعم مأخذ الجدّ من قبل وسائل الإعلام الأمريكيّة الموالية تماما لإسرائيل !
********************************
و عقب قراءة الروايات في هذا المقال لتواصل دعم الولايات المتّحدة للمجازر في غزّة – التي هي ، مهما كانت شنيعة ، لا يبيّن إلاّ ما يطفو على السطح ممّا فعلته إسرائيل في أسبوع واحد فقط من الإبادة الجماعيّة ... هل يمكن لأيّ كان أن يُنكر حقيقة هذا " الحكم المستفزّ في الوقت المناسب " الصادر عن القائد الثوري بوب أفاكيان :
" يترافق التالى مع تصريحيّ بأنّه : " بعد محرقة الهولوكوست ، أسوء ما حدث لليهود هو دولة إسرائيل ."
[ " الأساسيّ من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ، 5:12 ، مكتبة الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي- المرتجم ]
لقد قامت إسرائيل بشيء مُدهش حقّا – لقد تمكّنت إسرائيل من تحويل اليهود إلى نازيّين !
هذا هو الإستنتاج المريع لكن الذى لا مناص من إستخلاصه من كامل تاريخ إسرائيل ، في إضطهادها القاتل للشعب الفلسطيني ، و العمليّات الإباديّة الجماعيّة الإسرائيليّة الجارية ، إلى جانب تصريحات المسؤولين السامين في الحكومة الإسرائيليّة و كذلك داعمى إسرائيل ، ضد الشعب الفلسطيني في الضفّة الغربيّة .
و أيضا ينبغي قول إنّ لا شيء من هذا كان يمكن أن يحصل دون الدعم التام و الثابت لإمبرياليّة الولايات المتّحدة لمواصلة إسرائيل جرائمها ضد الإنسانيّة و جرائم الحرب : تطهيرها العرقيّ للشعب الفلسطيني ، و حكمها للميز العنصري ضدّهم لأجيال ، و الآن مذابح الإبادة الجماعيّة المتتالية في غزّة و تفاقم عنف المستوطنين اللاشرعيّين ، بدعم من الجيش الإسرائيليّ، ضد الشعب الفلسطيني في الضفّة الغربيّة . "
( حكم مستفزّ في الوقت المناسب صادر عن بوب أفاكيان
بوب أفاكيان ، 10 نوفمبر 2023 ؛ جريدة " الثورة " عدد 828 ، 13 نوفمبر 2023
https://revcom.us/en/bob_avakian/timely-provocation-bob-avakian )

لجنة تحقيق الأمم المتّحدة تفضح و تدين جرائم " الإبادة " الإسرائيليّة :
في 10 أكتوبر 2024 ، أصدرت لجنة التحقيق الدوليّة المستقلّة التابعة للأمم المتّحدة حول الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة تقرير إدانة بشأن السنة الأولى من الحرب الإسرائيليّة على الشعب الفلسطيني .
و إتّهمت اللجنة إسرائيل ب " الإبادة الجماعيّة " و ب" إرتكاب جريمة ضد الإنسانيّة " ( ص 18 ، الفقرة 89 ، و الصفحة 19 ، الفقرة 94 ) . و هذه التهمة ( وغيرها في التقرير ) تعتمد على أربعة أشهر من مراجعة آلاف الأدلّة و حوارات شهود عيان.
ما هي تحديدا جريمة " الإبادة الجماعيّة " ؟ قانونيّا يُحَدَّد على أنّه " الفرض المتعمّد لظروف حياة ، مثل الحرمان من الحصول على الغذاء و الأدوية ، محسوب لإحداث تدمير لجزء من السكّان ". ( التشديد مضاف )
و ذكر التقرير عديد التجاوزات الأخرى للقانون الدولي ( الكرامة الإنسانيّة ) التي تقترفها إسرائيل ( و كذلك حماس و الجهاد الإسلامي ) . و من ضمن الجرائم الإسرائيليّة ، يفضح التقرير ( كلّ التشديدات أدناه مضافة ) :
- " لقد طبّقت إسرائيل سياسة منسّقة لتحطيم نظام الرعاية الصحّية في غزّة . قوّات الأمن الإسرائيليّة قد قتلت عمدا و جرحت و أوقفت و إعتقلت و أساءت معاملة و عذّبت العاملين بالصحّة و إستهدفت السيّارات الصحّية " ( الصفحة 18، الفقرة 89 )؛
- الهجمات الإسرائيليّة " على مؤسّسات الرعاية الصحّية خلّفت مباشرة قتل مدنيّين بمن فيهم الأطفال و النساء الحوامل ، الذين كانوا يتلقّون أو يبحثون بصفة غير مباشرة إلى وفايات في صفوف المدنيّين نظرا لنقص في الرعاية الصحّية و التزويد و التجهيزات " ( الصفحة 19 ، فقرة 94 ) ؛
- قوّات الأمن الإسرائيليّة " خلقت عمدا ظروف حياة أفرزت تدمير أجيال من الأطفال الفلسطينيّين و الشعب الفلسطيني كمجموعة " ( الصفحة 20 ، فقرة 94 )؛
- " إيقاف [ الفلسطينيّين ] في إسرائيل تميّز بالتجاوزات الواسعة النطاق و المنظّمة و العنف الجسدي و النفسيّ ، و العنف الجنسيّ و الجندريّ ، و الموت في السجون ." ( الصفحة 20 ، فقرة 101 )؛
- السجناء و السجينات " يتعرّضون إلى سوء المعاملة الثابت ، بما في ذلك نقص الغذاء الكافي و الخدمات النظافة المناسبة، و الضرب و كلام بذيء و فرض القيام بأشياء مهينة . و قد إقترفت قوّات الأمن الإسرائيليّة هذه الأعمال بهدف إيقاع الألم و المعاناة ، ما يعادل التعذيب كجريمة حرب و جريمة ضد الإنسانيّة " ( الصفحات 20-21 ، فقرة 102 )؛
هذه نماذج فقط من ال22 فقرة ، كلّ واحدة تركّز على مظهر مختلف من جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني طوال السنة الفارطة . و مأخوذة معا تمثّل أساس و تصديق الجريمة الكبيرة جدّا ضد الإنسانيّة : " الإبادة الجماعيّة " لجزء ملموس من الشعب الفلسطيني . و تجعل حتّى أوضح أنّ الصمت أو السلبيّة إزاء الجرائم من هذا الحجم هو تواطؤ في هذه الجرائم وهو غير مقبول .
و نشجّع القرّاء على الإطّلاع بأنفسهم على التقرير .
www.revcom.us
Posts by issue number/Posteos por número de la edición
Issue number
Language
Apply Reset
Articles in this issue (scroll down´-or-click to read article below):
• BOB AVAKIAN REVOLUTION #93: Black People—Powerful Revolutionary Potential, In Opposition to Putrid, Degrading Politics and Culture.
• A Profound Fight for the Soul of Black People: A Defeated People—Or, A Revolutionary People?
A series of social media
dispatches from Bob Avakian
• Reports from the Field
NATIONAL CAMPAIGN TO GET @BOBAVAKIANOFFICIAL EVERYWHERE
Real-Time Leadership for Real Revolution In This Time
• National Campaign to Get @BobAvakianOfficial Everywhere
What People Are Saying
• -Update-#11 from the National Campaign to Get the Revolutionary Leader @BobAvakianOfficial Everywhere:
"...we gave from our hearts and from an intense desire to get this understanding from Bob Avakian to those who can listen, learn and quickly become the thousands who must and can lead the millions..."
• Israel Escalates Its Massacres and War Crimes Across Lebanon
—Netanyahu Threatens “destruction and suffering like we see in Gaza”
—U.S. Backs Israel, Blames the People of Lebanon
• ALERT: Israel Boasts of Plans to Attack Iran, U.S. Declares “Ironclad” Support —Imperialists Again Threaten Regional Escalation, Recklessly Endanger Humanity
• VIDEO:
Joe Veale on the Importance of Bob Avakian s Dispatches on the Fight for the Soul of Black People
• Gaza: After a Year of Devastating Slaughter of Palestinians, Israel Launches New Wave of Genocide
• Revolution Books, Berkeley:
60th Anniversary of The Free Speech Movement “Standing against injustice…with largeness of mind and generosity of spirit”
Friday, October 18, 2024, 6 p.m.
Revolution Books
2444 Durant Avenue, Berkeley
Sponsored by Revolution Books, revolutionbooks.org and
The Bob Avakian Institute, thebobavakianinstitute.org
• FSM Reflections On Becoming a Revolutionary
by Bob Avakian
• Join a Discussion at Chicago Revolution Center
A Profound Fight for the Soul of Black People, A Defeated People—Or, A Revolutionary PeopleBob Avakian: Revolution #91
• From the International Emergency Campaign to Free Iran’s Political Prisoners Now (IEC)
News Flash—Execution Sentence Overturned! @free_sharifeh_mohammadi
• From Gaza to Tehran, Down with These Killers!
A Joint Statement by Ten Groups—Against War Between Israel and the Islamic Republic
• VIDEO:
Interview with Alan Goodman: One Year of U.S./Israeli Genocide In Gaza
• From Revolutionary Communist Group, Colombia:
The People of the Middle East Are Our People! No Imperialism, No Islamic Fundamentalism! From the Middle East to Colombia, We Need Revolution, Nothing Less!
• BOB AVAKIAN FOR THE LIBERATION OF BLACK PEOPLEAND THE EMANCIPATION OF ALL HUMANITY
• Springfield, OH: Intervening with Bob Avakian s Voice
“This message of revolution is very good, and it is important that you are here.”
From a revcom in Cleveland
• 6 Points from the REVCOM CORPS for the Emancipation of Humanity:
How We Are Preparing the People and Organizing Now For A REAL REVOLUTION FOR THE EMANCIPATION OF HUMANITY
• VIDEO
One Year of U.S./Israeli Genocide In Gaza | Bob Avakian on the Fight for the Soul of Black People
Episode 217 of The RNL — Revolution, Nothing Less! — Show

#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات