أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ














المزيد.....

الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مثل هذا اليوم قام ارهابي مسلم من الجماعة الإسلامية بطعن نجيب محفوظ محاولا قتله طبقا لفتوى الدكتور بجامعة الأزهر الذي شغل ايضا مفتي الجماعة الاسلامية الضرير عينا وقلبا عمر عبد الرحمن بعد تكفير الأديب العالمي نجيب محفوظ .

وأعمال القتل تلك الأعمال لدي كل الجماعات الاسلامية هي أعمال روتينية بسيطة لكل التيارات الإسلامية فتاريخ الإسلام كله بين قتل و ذبح ونحر واغتصاب وهذه الأعمال الوحشية مصدر افتخار لكل التيارات الإسلامية وشيوخ المسلمين منذ نشاة الاسلام .

ومن المثير للاستغراب ان رسالة الاديان هي نشر الحب بين الإنسان وأخية الإنسان مهما اختلفت الأديان إلا الدين الإسلامي هو تاريخ من سفك الدماء وأعمال قتل ونحر واغتصاب منذ بدء ظهور الإسلام تمارس أعمال القتل والذبح بدون تأنيب ضمير

بل ان فخر كل شيوخ الاسلام علي المنابر لن تجدها في شخص مسلم رحيم متسامح باذل عطوف على الكل بل كل فخرهم في رموز ارهابية في التاريخ الإسلامي منهم من هو قاتل او ذابح او ناحر او مغتصب !!!!

ومن الأعجب ان دين الإسلام هو الدين الوحيد وسط الالاف الاديان في العالم الذي تجد ان القاتل والمقتول تسبقه كلمة " رضي الله عنه " !!! فخالد بن الوليد رضي الله عنه وارضاه !! قطع راس مالك بن نويرة رضي الله عنه وارضاه ايضا !! ثم تبع ذلك بان اشعل النار براسه ذات الشعر الكثيف ليستخدمها في الفرن في اعداد طعامه " ليس علي الفحم انما طعام مطبوخ علي راس انسان "، ولم يكتفي بهذا بل بعد ان نال طعامك قام " المرضي عليه من قبل الله باغتصاب زوجة المقتول المرضي عنه من قبل اللة ايضا ".

فأعمال القتل والذبح سمه من سمات الإسلام بل مازال شيوخ الإسلام يفتخرون بعارهم !!! فشق ام رفقه و طعن العصماء بنت مروان كلها جرائم يفتخر بها الشيوخ

ومن عجب العجاب ايضا ان الاسلام هو دين اللامنطق ودين المكسب الدائم ، فأي شيخ إن افتي بقتل اي إنسان يقال انه اجتهد !!! فإن اصاب اجتهاده كتبت له حسنتان وان اخطاء كتبت له حسنة !!! " اي كسبان كسبان "

لذلك لا تتعجب ان سمعت افتخار الشيوخ بتلك الاعمال الارهابية واللا انسانية فها هم علي المنابر يفتخرون بخالد بن الوليد بانه قتل خلال 15 معركة في مدة 14 شهر 400000 ربعمائة الف نفس انسانية !!!

ومازال للان اعمال القتل والذبح والاغتصاب بل الحرق تتم باسم الدين طبقا لصحيح الدين شاهد كل العصابات الارهابية الإسلامية من بوكوحرام بنيجيريا و ابوسياف في الفلبين و طالبان في افغانستان و الجهاد في مصر و التكفير والهجرة في مصر والاخوان المسلمين و ارهابي الدواة الإسلامية بالعراق وسوريا وانصار الاسلام في الشام و شباب الصومال بالصومال ،،،،، مئات المنظمات الاسلامية لاتجيد سوى القتل والذبح والاغتصاب فليس بعجيب في عصرنا الحديث ان شيخ الأزهر يرفض تكفير ارهابي ارهابي الدولة الاسلامية بالعراق وسوريا الذين قاموا بحرق فتايات اليزيديات لانهم رفضوا اعتناق الاسلام او استخدامهم كعبيد لممارسة الجنس مع الارهابيين المسلمين أرهابي الدولة الإسلامية.

وهنا لنا وقفه من المؤكد ان رسالة الدين اي دين هي نشر الرحمة و الحب والتسامح بين البشر ، فلماذا اذن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يمجد القتل ؟ يعظم الذبح ؟ يكرس الكراهية ؟ و يبيح الاغتصاب ؟! ويجيز السرقة ؟!

ولماذا كل الاديان تحتمل النقد إلا الاسلام يرفض النقد و إن حاولت نقد الإسلام وذكرت علي سبيل المثال انه ليس دين تسامح سوف تجد عشرات الالاف يحملون لافتات اننا سوف نقوم بذبحك ان ذكرت ان الإسلام ليس دين تسامح !! ضد المنطق والعقل والفطرة الانسانية مثالا لذلك قطع رأس أستاذ فرنسي علي يد طالب 18 عاما منتميا .. "الحركات الإسلامية " وقتل شاب باكستاني مسيحي دهسا تحت الأقدام لانه ذكر ان الإسلام ليس دين تسامح !! فقاموا بقتله دهسا تحت الأقدام ليثبتوا ان الاسلام دين تسامح !!وعشرات الالاف من الحالات ،،،،

فمن الغريب ان تثور الحركات الإسلامية وتتربص بكل مفكر او ناقد مستنير مثل إبراهيم عيسي خالد منتصر إسلام بحيري وفرج فودة الذي قتل علي يد مسلم متطرف ،،، بينما تلك الحركات الإسلامية لن تجد وقتا للتفكير ان تعدل من منهجها الأرهابي والغير إنساني !!! بل المتطرف ايضا

اين يكمن الخطاء هل في التنزيل ام التأويل ام ان النشاة؟

وستظل محاولة اغتيال الأديب العالمي نجيب محفوظ علامة من ملايين العلامات علي الارهاب الاسلامي وبالطبع هناك عشرات الالاف مهددين لرفضهم الارهاب الاسلامي .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- جلسة نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- اللبنانية ليست جنسية !!
- ركعتين سببا خراب المنطقة !!
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية
- الإمارات الحافي الذي تقبقب
- اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز
- من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
- تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!
- باي ذنب قتلت !!؟؟
- إصلاح مصر من الانهيار


المزيد.....




- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...
- الجنائية الدولية تحكم بالسجن 10 سنوات على جهادي مالي كان رئي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ