فيسبوكيات 5

عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8132 - 2024 / 10 / 16 - 14:21
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

الله يسمح لينا شي بعضاين هنا في الفايسبوك . كيسحابو الإعجابات مبايعة . ومنها يستمدون وهم الزعامة . فتضخمت شخصياتهم حتى عميت أبصارهم . وأصبحوا لايميزون بين الغث والسمين . بين العالم الافتراضي والواقع الرث الرديء والعاهر أخلاقا وثقافة .وفيقو من الوهم يا سيادنا راه "والله و ما قفلتي لافورتي" ويلا ما كان تنظيم صحيح . كيقطع الطريق على كل المرضى بالزعامة بخصلة التكوين والتكوين الذاتي خصوصا لامتلاك البوصلة السياسية والنظرية . والنقد والنقد الذاتي والمحاسبة الصارمة . ولايسعى إلى تنظيم الطبقة العاملة وحلفائها من الفلاحين والمثقفين الثوريين والطلبة والمعدمين . ليشق طريقه نحو التغيير في عملية الهدم والبناء المستمر . لتطوير نفسه وتطهير ذاته . وتحصينها باستمرار من الشوائب والمرض الطفولي . وثقافة التبركيك .والعنعنة . والغميق . ونصب الشراك لبعضهم البعض . أقول هذا انطلاقا من إيماني بالفكر الجدلي .وأولها مبدأ نفي النفي . للقضاء على كل مظاهر التخلف أيديلوجيا وسياسيا وتنظيميا وثقافيا...... إلى كان شي تغيير .بل سيبقى اليسار المغربي يأكل نفسه وبعضه حتى ينقرض ويضمحل . ولن يختلف عن مجيمعات حفظة القرآن المتنافسة على الانشاد في مناسبات إحياء العقيقة . ولن يهتم بهم النظام ولا بزعيقهم . فكل صيحة سيعتبرها مجرد صيحة في واد . ومحاولة لتسويق الوهم والكذب على الذات وتدميرها رويدا رويدا. وقد تخدمه هو بالذات كعملية تنفيس سيكلوجي . وفيقوا من الوهم يا سادة ففقاعات الصابون لاتبني المستقبل .والنرجسية - عشق الذات - لن يساهم في أي تطوير . سواء على مستوى الفرد أوعلى مستوى المجتمع .

#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل