أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعيد رحيم - نيشان...الحرية














المزيد.....


نيشان...الحرية


سعيد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 11:21
المحور: الصحافة والاعلام
    


منع مجلة نيشان حركة اكروباتية للدولة المغربية بتواطئ مريب مع التحالف المحافظ بالمغرب..ملف العدد كان حول النكث المتداولة في الشارع تنوس بين الديني والجنسي والسياسي.ثيمات اعتاد الشارع المغربي الاشتغال عليها بقالب ساخر كشكل من أشكال التعبيرات الثقافية الشعبية..هدا العدد من مجلة نيشان الدي وجدها النظام فرصة لتصفية حساباته مع تجربة اعلامية متميزة جعلت لنفسها خطا تحريريا يرم المناولة النقدية للعديد من الطابوهات .بل تفتح أسئلة المغرب العميق والهامشي بجرأة لم يعتدها المغاربة في الاعلام الرسمي والحزبي..ان قرار منع نيشان كان قرارا جاهزا مند صدور اول عدد واجهزة الرقابة كانت تتحين الفرصة المناسبة فكانت النكت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير..والدولة المغربية منتشية الان بهدا القرار حين تخلصت من نيشان وحين زايدت على الاسلاميين في دهنية التحريم والتكفير .وحالة الانتشاء هده هي حسابات خاسرة للنظام المغربي لانه في الاخير سيخرج من هالة الشعارات التي يؤطر بها العهد الجديد الى الواقع العنيد الدي يفظح النزعة المحافظة والاصولية للنظام المغربي.وثمة ما يلفت انتباه المتتبع لتداعيات محنة نيشان هو انخراط بعظ الاحزاب في مجاراة الخطاب الرسمي والتودد الى الشارع واستمالة مشاعره الدينية,وهدا ليس بغريب على تشكيلات حزبية تحللت عن مرجعياتها الفكرية وعانقت اشارات المخزن وطقوسه..ومن جهة اخرى انخراط بعظ الاقلام الصحفية والتي تتدعي الاستقلاليةفي الهجوم على نيشان وتأليب الرأي العام عليهاحيث أصبحنا ازاء تجارب في الدجل الصحفي,حين تكون استقلالية وحداثة بعظ الصحفيين المغاربة خاظعة لقوانين العرظ والطلب وأسهم المبيعات...ان ما حدث لمجلة نيشان يستدعي فتح نقاش جرئ حول واقع الحريا ت بالمغرب والتفكير في توسيع هوامش الحريةوالعمل على رسم خرائط طريق لمغرب الحرية ...






#سعيد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تضارب بين البيت الأبيض وترامب حول مدة إعادة توطين سكان غزة
- هل يؤثر تصريح ترامب عن غزة على اتفاق وقف إطلاق النار؟.. مسؤو ...
- تطوير أرضية للطرق ذاتية الإصلاح تحاكي عملية التئام الجروح
- خبير يوضح كيف يتم التجسس عبر الهاتف
- الحيتان القاتلة تصطاد أحد أخطر الحيوانات البحرية المفترسة!
- علويون في سوريا ينددون بهجمات عليهم ويطالبون بالعدالة بعد سق ...
- إسرائيليون يسخرون من خطة ترامب للسيطرة على غزة: -غير واقعية- ...
- وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
- اصطدام في 10 دقائق.. الكشف عن سبب -الأخدود العظيم- على القمر ...
- فيديو يرصد خطف عامل في مصر والفاعل -غير متوقع-


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعيد رحيم - نيشان...الحرية