أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجاح محمد علی - إنّي أعترض .. من الحيرة الى الزرازير!














المزيد.....

إنّي أعترض .. من الحيرة الى الزرازير!


نجاح محمد علی

الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 11:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليست هذه المرة الأولى التي تعترف فيها القوات الأمريكية بتنفيذ قوات عراقية خاضعة لها فقط، عمليات قتل، ضحيتها عراقيون.
مداهمة منزل الشهيد صاحب العمري في الحيرة التابعة للنجف الأشرف واعدامه بقتله أمام أطفاله وزوجته تم بواسطة قوات أمريكية تساند قوات عراقية خاصة لايعرف عنها شيئا أحد من المسؤولين العراقيين,
هذه العملية كانت تكررت نسخ منها في قضية حسينية المصطفى في مدينة الصدر، ومدن وأحياء عراقية أخرى ضحاياها من العراقيين سنة وشيعة ، ومن الأديان الأخرى.
القوات الأمريكية بررت اعدام العامري بأنه جاء وفقا لمعلومات استخبارية تحدثت عن قيامه بمهاجمة قوات الاحتلال الأمريكية بعبوات ناسفة، وهو عذر أقبح من فعل، تكرر أيضا في حالات أخرى.
واذا افترضنا جدلا أن العامري فعلها وكان يستهدف بالفعل قوات الاحتلال ،وهذا حقه في ممارسة نوع من أنواع المقاومة التي أقرّها الرئيس الأمريكي جورج بوش ،فان الأمر يبقى برمته مجرد اتهام يجب أن يثبت باجراءات قضائية وقانونية ، وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته،ولايحق اعدامه أمام منزله بشرعة الغاب، ودون أن يحظى بمحاكمة عادلة.
ماجرى للعامري هو ببساطة محاولة أمريكية مدروسة لاستفزاز التيار الصدري، وجره الى حرب شوارع مع قوات الاحتلال، ومع الحكومة للاجهاز عليه وضربه،وافشال العملية السياسية من واقع أن التيار الصدري وهو جزء من هذه العملية، يتحرك مكشوف الظهر حاسر الرأس، فيسهل- من وجهة نظر أمريكية- القضاء عليه، في سياق ما تقوم به القوات البريطانية في البصرة من عمليات اغتيال مماثلة على المكشوف أيضا، كما حصل هذا الاسبوع في "الجنينية" وبعدها في مهاجمة شرطة الجرائم الكبرى ،وقتل سبعة من عناصره اأطلقت عليهم القوات البريطانية تسمية "مسلحين" لتمرير عمليتها القذرة ...ضد العراقيين.
ونُشير فقط الى أن القوات العراقية الخاصة التي تنفذ مثل هذه العمليات بمعية القوات الأمريكية أو البريطانية ، تسمى لدى الأمريكيين "وحدة العمليات القذرة"، وهي قوات لاترتبط من قريب أو بعيد بوزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين، وتأتمر فقط بأمر قوات الاحتلال!.
ونؤكد أيضا أن اعدام العامري في الحيرة بالنجف، ومواطنه البصري في حي الجنينة، واقتحام مبنى وحدة الجرائم الكبرى في البصرة،تم فيما القوات البريطانية تعتقل حاليا نحو150 عراقيا شريفا في معسكر اعتقال بالشعيبة ،إذ تتحدث معلومات عراقية رسمية أن المعتقلين هم من خيرة ضباط الأمن والشرطة ، ومن العشائر الحرة الأبية ، وكلهم قارع النظام السابق، ولم توجه لهم القوات البريطانية أي تهمة، في نفس الوقت الذي تطلق فيه القوات البريطانية سراح 127 معتقلا من وحدة الجرائم الكبرى العراقية بعد تدميرها ، بينهم عشرون سجينا ضاع أثرهم كانوا اعترفوا أمام قاضي التحقيق بارتكابهم عمليات قتل وخطف وتفجير سيارات مفخخة في حي الجزائر والجمعيات والبصرة القبلة، حصدت عشرات الأبرياءخصوصا في شهر رمضان.
جملة اعتراضية
قرأتُ أن صديقا أفتقده هذه الأيام، نزع عني فجأة صفة "الكاتب"،وهي بالمناسبة " كاتب أقدم" وباتت مهنتي ومثبتة مع mbc في العقد senior writer reporter، لمجرد أن أعزاء وعزيزات لديهم وجود موضوعي خارج الذات منهم حجة الاسلام والمسلمين السيد نوري البطاط صهر الشهيد السيد عبد المنعم الشوكي الذي خطفته المخابرات العراقية في الكويت عام 1979 واعدم في العراق،والسياسي الداعية المخلص الاستاذ زهير الزبيدي، والصحافي في قناة العربية الأخ عدنان عبود والمراسل النشط لقناة العراقية الشاب الصاعد في حقل الاعلام سلام المناصير،وآخرون، رشحوني في موقع شباب مصر المصري للفوز باستفتاء شعبي خاص بالموقع ولم يكن " مزعوما " ولكنه طبعا لايسمن ولايغني من جوع.والمثير فيما كتبه الصديق "الاعلامي والسياسي" وهكذا كان الى أمد قريب يوقع بعض ما يكتب،أنه يعتبرني مجرد " محرر في قناة العربية" التي "تدس السم بالعسل" لأنها طبعا لم تقبله حين قدم سيرته الذاتية لها،علما أنه شخصيا عمل محررا في قناتين معاديتين بشكل سافر احداهما تُكفر أمثالنا الراوقض، بعد أن أقاله مدير محطة عراقية مهاجرة لأنه من وجهة نظره لم يكن كفؤا يعتمد فقط على نظام copy-past ، بعد أن كنتُ أنا من عيّنه فيها على أمل أن يتحول الى محرر في قناة ...مثلي!!.
والحق أقول إنني لستُ كاتبا بالمقاييس التي يفهمها هذا الصديق العزيز ويصنف وفقها نفسه والعديد من "كتّاب " الأنترنت، ولم أزعم يوما أنني أعرف أكتب مثلهم أو استخدم لغتهم.ورحم الله صفي الدين الحلي القائل:
إن الزرازير لمّا قام قائمها توهمت أنها صارت شواهينا



#نجاح_محمد_علی (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما الطريقة الصحيحة لاستخدام الشوكة والسكين أثناء تناول الطعا ...
- مصر.. القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بعد فقدانهم خلا ...
- لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية ب ...
- فون دير لايين تكشف عن أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- المجر تكشف كيف تحمي مصر أوروبا
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 عناصر في -حزب الله- (فيديو)
- -حماس- تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لمربع سكني مكتظ شرق مخ ...
- بفيديوهات جنسية.. ضجة في العراق وتحرك أمني إثر ابتزاز شبكات ...
- روسيا.. إطلاق أقمار صناعية للأغراض العسكرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجاح محمد علی - إنّي أعترض .. من الحيرة الى الزرازير!