لا يمكن استمرار الهدنة من جانب واحد

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 536 - 2003 / 7 / 7 - 03:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تصريح صحافي صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الجبهة الديمقراطية بعد الاجتماع مع الأخ أبو مازن :
 
لا يمكن استمرار الهدنة من جانب واحد
اجتمع اليوم مساءً وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المكون من الرفاق صالح زيدان – عبد الحميد أبو جياب – صالح ناصر ، مع الأخ أبو مازن رئيس الوزراء الفلسطيني وكان الاجتماع صريحا وإيجابيا . وجرى البحث في مواصلة انتهاك حكومة شارون وقوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين لشروط الهدنة من خلال استمرار العدوان والاغتيال والاجتياح  والاعتقالات والاستيطان ، وبناء الجدران العازلة ، والحصار وتقطيع الأوصال . وبدلا من إطلاق سراح المعتقلين، فقد اعتقلت إسرائيل منذ قمة العقبة حتى الآن 525 فلسطينيا مقابل الإفراج عن 111 ممن انتهت مدة اعتقالهم .
     إن هذا يخلق حالة احتقان وتأزم في الشارع الفلسطيني قابل للانفجار العنيف ، ويجعل مصير الهدنة مرتبط بوقف العدوان وإطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف الاستيطان والانسحاب الإسرائيلي من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية على طريق إنهاء الاحتلال ، خاصة وان هذه استحقاقات على اسرائيل بموجب خطة اللجنة الرباعية ، فلا يمكن استمرار الهدنة من جانب واحد .
     إن الجبهة الديمقراطية تدعو الرباعية والمجتمع الدولي لوقف سياسة العدوان والإرهاب واعادة الاحتلال الاسرائيلية والاستجابة لنداء كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال قوات دولية لحماية شعبنا من العدوان وزحف الاستيطان على طريق إنهاء الاحتلال .
     إن مواجهة الضغوط الخارجية ، والتحديات الخطيرة تتطلب الإسراع في الحوار الوطني الشامل والجاد لبناء الوحدة الوطنية من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم الجميع وتضمن المشاركة الجماعية في صنع القرار وببرنامج سياسي و إصلاحي ونضالي مشترك لتحصين الجبهة الداخلية ، وقطع الطريق على حكومة شارون ، لزرع الانقسامات في الصف الفلسطيني .

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
                                                  دولة فلسطين
                                                                           5/7/2003

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات