أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حسن مدبولى - الدولار وأطفال المدارس،،















المزيد.....

الدولار وأطفال المدارس،،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 20:38
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لكى نعالج أزمة الدولار هناك إجراءات بديهية فى الأجل القصير، والأجل الطويل، يعلمها الأطفال فى المدارس !!!
فكلنا نرى أزمة العملات الصعبة التى تضرب اقتصادنا، ويكاد الدولار أن يتخطى حاجز الخمسين جنيها فى سوق العملة ،
وبالتالى كان بديهيا تنفيذ عدة اجراءات عاجلة على المدى القصير وسرعة البدء بتفعيلها بعيدا عن خرافة التعويم الأحادى والتخفيض الإجرامى للجنيه مقابل العملات الأجنبية، أما على المدى الطويل فينبغى تعديل إستراتيجيات الحكم والغاء التبعية المشينة للخارج،

1- إجراءات المدى القصير :

أولا : تقليص عدد السفارات او القنصليات بالخارج، وكذلك ايقاف سفر المسئولين للخارج والحد من بدلات السفر بالعملات الأجنبية ، والاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة فى التواصل مع العالم الخارجى

ثانيا: البحث عن دول اخرى كالصين وروسيا للتبادل الاقتصادى معها بالعملات المحلية لتوفير بعض السلع المطلوبة للسوق المحلى ،

ثالثا: منع وايقاف التعامل بالدولار فى عمليات التبادل الاقتصادى بالسوق المحلى،

رابعا : إلغاء سداد عقود الإحتراف بالعملة الصعبة لمدربى ولاعبى كرة القدم واليد والباسكت وغيرها من الألعاب ، ومن يرفض يتم التفاوض معه للتخالص بشكل ودى ومقنن،

خامسا: الإيقاف المؤقت لإستيراد السلع الكمالية والسيارات بأنواعها ، والاكتفاء فقط بالاستيراد للسلع البديلة من الدول التى تقبل بتصدير السلع الينا مقابل السداد بالعملة الوطنية ،

سادسا : وضع حد أقصى لسحب العملات من البنوك تحت اية دواعى ومهما كان حجم الأرصدة المملوكة ،و السماح باستبدال الارصدة الدولارية بما يقابلها بالجنيه المصرى بالسعر الرسمى ، مع منع الاجراءات العكسية بشكل تام ،

سابعا : مراقبة الأسواق والتعاملات المالية المحلية بشكل صارم ، والقبض على كل من يشتبه فى تلاعبه فى سوق الذهب أو فى العملات الصعبة ،

ثامنا : اصدار قرار رسمى بإلزام كل من يعمل بالخارج ويريد امتلاك عقار وتسجيله رسميا ، أن يفتح حساب بمبلغ عشرة آلاف دولار باسمه فى أحد البنوك الوطنية ، مع التدرج وفقا لطبيعة عمله أو مدة بقائه بالخارج ،،

تاسعا: ايقاف العمل فوريا فى بعض المشروعات الكبرى كالمونوريل وقطار العلمين والعاصمة الادارية وغيرها لحين تعافى الاقتصاد وتوفير العملات اللازمة أو إيجاد شركاء خارجيين يقبلون بتوريد مستلزمات البناء والانشاء والمعدات والادوات والمكونات الفنية مقابل السداد بالعملة الوطنية المصرية ، او بالتبادل المتكافئ ، الخ

عاشرا : إيقاف الإنفاق على المؤتمرات والمناسبات التى تستدعى استقبال الوفود الأجنبية وإستهلاك العملات الصعبة ، سواء كان الأمر يتعلق بمؤتمرات سياسية أم مهراجانات فنية كمهرجانات السينما ومؤتمرات الشباب الخ ،

حادى عشر : على رئاسة الوزراء والبنك المركزى تكليف متحدث رسمى مشترك للرد على الإشاعات التى تبث على مدار الساعة والتى تستهدف بث الهلع فى اوساط المستثمرين وتدمير الاقتصاد وتصوير الدولار كالوحش الذى سيفترس العملة الوطنية وان الجنيه المصرى انهار ولن تقم له قائمة وان البلد على حافة الكارثة ،،
-----------------
2- إجراءات الأجل الطويل :

الأمر على المدى الطويل يتطلب تنفيذ إجراءات جذرية أخرى تتعلق بتعديل هياكل الانتاج والحد من الاستيراد والاستهلاك، وكذلك الحد من هيمنة القطاع الخاص على مفاصل الاقتصاد المصرى، واعادة انشاء قاعدة صناعية قوية ، وتفعيل سياسة التخطيط المركزى فى القطاع الزراعى إلخ ، كمايلى:

أولا : - التحول الشامل نحو توسيع الرقعة الزراعية وكذلك إتباع سياسة التخطيط المركزى فى هذا القطاع من أجل زيادة وتنوع الإنتاج الزراعى بشكل منظم وممنهج ،

ثانيا :- العودة إلى الإعتماد على الشركات الإنتاجية الصناعية والتجارية التابعة للدولة ،فقد كانت لدينا مصانع تابعة للدولة تنتج كافة السلع بداية من أمواس الحلاقة ومعجون الأسنان والصابون و إنتاج الدواجن وصيد الأسماك وصولا إلى صناعةالسيارات والمراجل البخارية والأسمدة
والأدوية إلخ،،فينبغي علينا أن نعيد بناء ما فقدناه من منشآت صناعية متنوعة و بشكل عصري بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية ويعتمد على المدارس العالمية الحديثة فى الإدارة،

ثالثا :- ،أن نعيد ونطبق مفهوم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى الوجود الفعلى التطبيقى مرة أخرى، فالقرية يجب أن تعيد إنتاج غذائها ذاتيا،والمناطق العشوائية يتعين أن تدخل مجال الإنتاج الغذائي والإستهلاكى عن طريق التشجيع على تربية (الدواجن والأرانب وغيرها)وكذلك تشجيع الورش الأنتاجية الصغيرة لتوفير إحتياجات هذه المناطق وغيرها من المناطق الأقل تطورا ، من المنتجات الإستهلاكية المختلفة مثل الملابس والأحذية والأثاث وغيرها من المنتجات التى كانت تصنع فى الزمن
السابق فى تلك الورش أو المصانع الصغيرة وبأسعار مناسبة، وبالتالى توفير فرص عمل حقيقية و توفير بدائل لما يتم إستيراده من الخارج من المواد الغذائية أوالصناعية والزراعية وغيرها من المنتجات الإستهلاكية،وبالتالى توفير جزء مهم من العملات الصعبة مثل الدولار،
فالإعتماد فقط على الإجراءات الخاصة بالإصلاح الهيكلى والنقدى والمالى وحدها لن يكفى ، ولن يؤدى إلى نتائج ذات مضمون ، وسرعان ما ستتراجع أية نتائج إيجابية إن حدثت مادمنا نعتمد على السياسات العشوائية ونظريات توفير فرص العمل عبر إقتناء وقيادة التكاتك، و بيع الخضروات والشباشب الواردة من الصين على الأرصفة ،وتحويل السيارات الملاكى إلى " أوبر " !؟

رابعا : إتخاذ بعض الاجراءات والتدابير المكملة التى يمكن من خلالها الحد من الإعتماد على العملات الأجنبية ، منها مثلا اغلاق عدد من السفارات والقنصليات والمراكز العاملة بالخارج، كذلك منع سداد المرتبات والمستحقات بالدولار او باية عملات اخرى داخل البلاد، منع الاندية الرياضية من الاستعانة بلاعبين اجانب، ايقاف وتاجيل بناء المنشآت الكبرى التى لا تعطى عوائد اقصادية مباشرة ، الخ

خامسا :- بالإضافة إلى كل ما سبق ،ينبغى العمل على تبنى الدولة لحلول سياسية عاجلة تساعد على تفعيل وسيادة الإستقرارالمجتمعى والإنفراج السياسى والإستقرار الأمنى الطبيعى غير المصطنع وإنهاء الإحتقان العام وايقاف الإستقطاب المجتمعى بالداخل مما سيساهم فى تحسين الصورة العامة لبلدنا بالخارج وهو مايعنى إعادة إحياء أنشطة إقتصادية متعددة جاذبة للدولار مثل السياحة،وتحويلات المصريين بالخارج ، والإستثمارات الأجنبية وغيرها،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم الأغا !!
- القومجية أعداء إيران ،،
- ماذا بعد حسن نصر الله!؟
- إنفجارات لبنان !
- العدوان الشامل !!
- الزيارة الرسمية لتركيا !!
- نادى النظام الأسبانى!؟
- هل يؤمن الناصريون بالديموقراطية؟
- تتفيه التفاهة
- حياة الماعز، والرسائل المخفية ،،
- حياة البقر !!
- مخاطبة الشعوب كمجموعة من الأطفال!
- العلاقة المشبوهة !؟
- حسينة ماجد- بنجلاديش
- مجدل شمس!؟
- ماهى علاقتنا بجوسيوس اولمبياد باريس !؟
- مش أنا لوحدى،ده أختشى منى كمان !؟
- مجلس العار !
- المسكوت عنه فى التطبيع!؟
- الزاوية الأخرى!؟


المزيد.....




- انطلاق فعاليات معرض -جيتكس غلوبال- 2024 في دبي بمشاركة روسية ...
- جائزة نوبل للاقتصاد 2024 من نصيب ثلاثة أمريكيين
- سوريا.. الصادرات الزراعية معفاة من الرسوم المرفئية بنسبة 75% ...
- فرنسا تصر على تقديم قرض لكييف من عائدات الأصول الروسية المجم ...
- 3 علماء يتقاسمون جائزة نوبل في الاقتصاد
- مصدر رزق لآلاف الفلسطينيين.. إغلاق -الكرامة- يعرقل تصدير زيت ...
- سعر الذهب الان يُفاجئ الجميع.. عيار 21 وصل!!
- انطلاق منتدى التصدير الرئيسي -صنع في روسيا-
- منح جائزة نوبل الاقتصاد للتركي-الأمريكي دارون عجم أوغلو والب ...
- صناعة السيارات تشهد منافسة شرسة في معرض باريس


المزيد.....

- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حسن مدبولى - الدولار وأطفال المدارس،،