المحنة تتفاقم.. والكل يتفرج

كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)

الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 12:59
المحور: حقوق الانسان
    

عام اَخر يمر.. و اَخر يحل.. ومحنة شعبنا العراقي تتفاقم....
بينما نحن نبدع في صياغة وإطلاق التمنيات الجميلة
لأحبتنا، ولذوينا، ولرفاقنا، ولأصدقائنا،ولشعبنا الجريح،
الذي إصبح حتى حلمه بالأمن والسلام والحياة الحرة الكريمة،
صعب المنال.. لا بل مستحيل.. ومن ضرب الخيال..
حتى فقد جميع الأحياء في العراق الثقة بكل شي!

أما اَن الأوان يا كل الخيرين لنهب جميعاً، كمثقفين عراقيين، أصلاء،
وحريصين على حاضر ومستقبل شعبنا، ونصرخ
بأعلى أصواتنا بوجه حكام العراق الجديد، وكافة
سياسييه، وقياداته المتاجرة بمحنته:

كفى قتلاً وتدميراً !
كفى إستهتاراً وإستباحة !
كفى إستغلالاً وإثراءاً على حساب الشعب!

ولنقل لأنفسنا جميعاً قبل أن نقلها لغيرنا:

كفى كلاماً معسولاً وعبارات رنانة
مل الناس من سماعها لكثرة تكرارها !
كفى تنظيراً وتفرجاً على محنة أبناء وبنات شعبنا
في داخل وطننا الأم !
لتتحول كلماتنا الى افعال تعجل بوضع حد لمحنة شعبنا المظلوم،
وتكنس كافة المجرمين والظلاميين: من الإرهابيين القتلة،
والبعثيين الصداميين الفاشست، والتكفيريين،
والمليشيات المتوحشة، والعصابات الإجرامية،
والفاسدين، والمحتلين،
من أرض العراق الطاهرة !

فهل نحن فاعلون في العام 2007 الجديد ؟

ولكم أحر التهاني وأجمل الأماني !

#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)       Al-muqdadi_Kadhim#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات