أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - التغريبة الفلسطينية مستمرة إلى مالا نهاية إذا لم نتعلم الدرس














المزيد.....

التغريبة الفلسطينية مستمرة إلى مالا نهاية إذا لم نتعلم الدرس


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 19:33
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا أدري لماذا الفلسطنيين يصرون على تعميق الخلاف ..وهم يخضون حرب وجود .وتعميق الخلاف والقطيعة إستفحل مع ظهور إيران الخمينية ..فمنذ تأسيس الطريقة الخمينية في أواخر السبعينيات القرن الماضي ..حاول الخميني أن يحاكي أمريكا في زرع كيان في المنطقة كما ىفعل الغرب في زرع الصهيونية لضمان مصالحه ..حاول في أوله مع ياسر عرفات إلاّ أنّ عرفات رفض طلب إيران في الكثيير من المواقف وياسر عرفات فلسطيني من رأس إلى القدميين لا تستطيع أن تضع له صَرِيمة ..إلاّ أنّ الضالة وجدت في جنوب لبنان مع حزب الذي سمي حزب الله ثم في حركتي حماس والجهاد ..ومع قتل الشيوخ أحمد ياسيين ..وعبد العزيز الرنتيسي ..إنفردت إيران وسوريا بالحركتين الفلسطينيتين مقرهما وأعمالها في سوريا ..منذ ذلك الحين تم الطلاق بين الفلسطيينين من أمر من سوريا وإيران ..لم تدرك الحركتيين أن هذا الخلاف له أثمان دفعتها حركة حماس في الحرب الأخيرة ..ولم تدرك حماس أنّ لإنتصار مستحيل في ضل لإنقسام فالبندقية لإيرانية والبطانية غير كافية لتحرير إذا لم نربط ذلك بالمشروع الوطني والتنازلات المتقابلة التي تشكل لقاء لإخوة لخوض المعركة الوطنية الكبرى والحصول على الحقوق والعمل على الجبهتين السياسية والعسكرية ،فالوطنيية تعلو على الخلافات لأيديولوجية في وقت تعضنا فيه المحنة ..يخطئ الفلسطنيين الذيين خاضوا الحرب منفريديين أنهم سوف ينتصرون مع جبهة متراصة موحدة يمثلها لإسرائيلي اليمني ولإسرائيلي اليساري والمتطرف مع طوفان المساعدات عبر الجو والبحر لأرض ..ماذ فعلت بندقية إيران وسياستها إلاّ إبادة شعب فلسطيني بالكامل تغريبة ثانية وثالثة حصلت للفلسطيني بعد تغريبة لأولى ..المشروع الفلسطينين الوطني هو الحامي للوطن والمواطن وإستمرارودفع الناس لحركة رفض لإحتلال ..مشروع إيراني لأممي لا يلزمنا ولا علاقة له بمشروعنا التحرري ولا حسابتنا ولا في نهضتنا ولا في تحررنا ..إيران لا تخوض الحرب في الداخل خوفا على وطنها خوفا على شعبها خوفا على مصالحها ..لكنها ترضاه للأخريين شعارها الموت للعرب .تستعد لخوضها في العراق ..وفي اليمن ولبنان لكنها غير مستعدة أن تخوضها في بلادها ...الوحدة الفلسطنيية تقطع الطريق على كل إنتهازي متاجربقضية المسلميين بقضية فلسطيين ..اليوم لإيرانيين يبعثون برسالة للإسرائيليين إننا سوف لا نرد إذا كانت الضربة غير مضرة وسوف نتغاضى الطرف..ومتى كانت إيران ترد..فرددودها كلها من النوع لعبة "البيسبول" إسرائيل تضرب وتدمر وإيران تبعث صواريخ لحفظ ماء الوجه.. وطنيتنا هي الحامي



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلل كبير في بنية -حزب الله-؟
- الفرق بين لإمبراتورية والإمبراطورية
- ا الشعب للبناني والسوري ونهاية حزب الله
- التداعيات على المنطقة بعد أن إنتهى حزب إيران
- دكانة إيران لم تصمد كثيرا
- يانصر الله ثم ياسنوار
- لا حياة لمن تنادي
- غياب القوة الرادعة شجع الصهيونية
- هكذا تكون المقاومة وإلاّ فلا
- سقط الغول أين أنتم؟
- دمشق
- الغموض البناء ..وحزب السيد ..والتدخل وما تدخل
- شيء لله يعني
- الإحتلال طبيعة واحدة
- دماؤنا تضحياتنا ليست لبيع
- لا تحرير بدون وحدة فلسطينية
- نرفض ماتقوم به عصابات الهاغانا والشتيرن ونرفض كل من يتاجر بد ...
- قيل في الصوت الحسن
- إختلط الحابل بالنابل
- هكذا نساهم في نهضتنا


المزيد.....




- ضابط ألماني: أمل زيلينسكي في الغرب خاب
- السبب الكامن وراء الشعور بالتعب المستمر
- رئيس وزراء السويد كريسترسون يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف ال ...
- -القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر- ...
- الكرملين: الحديث عن تهديد روسيا -الناتو- مغلوط وغير منطقي
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين قادمتين من سوريا
- الإعلام العبري يقارن بين حرب 6 أكتوبر وأحداث 7 أكتوبر
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- دمشق.. وصول طائرة مساعدات فنزويلية للنازحين اللبنانيين (صور) ...
- تزامنا مع -القمر الدموي العملاق-.. اكتشاف ارتباط بين البدر و ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - التغريبة الفلسطينية مستمرة إلى مالا نهاية إذا لم نتعلم الدرس