|
ملف: في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة ( 3)
كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)
الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 14:24
المحور:
حقوق الانسان
تأريخياً، لم تكن إنتفاضة تشرين عام 2019 وليدة لحظة إنظلاقها، وإنما هي إمتداد للحركات والوثبات والهبات الإحتجاجية الشعبية التي سبقتها بأعوام. وقد إنطلقت شرارتها-وفقاً للأستاذ مديح الصادق:" نتيجة تراكم الغضب الجماهيري على نظام المحاصصة الطائفية والإثنية البغيض، الذي جاء به المُحتلّ الأمريكي، وتمادي الأحزاب الحاكمة في نهب الثروات، وإشاعة الجهل والخراب، والاقتتال الطائفي، وتغلغل النفوذ الأجنبي في كل مفاصل الدولة، فكانت الحلقة التالية في سلسلة الانتفاضات والاحتجاجات التي سبقتها، في الشوارع والساحات، حتى داخل قبة البرلمان.".. ورأى السياسي والناشط المدني د. جاسم الحلفي :" ان إنتفاضة تشرين الباسلة ، وهي الثورة الشعبية غير مكتملة الشروط، لم تخرج عن تجارب الشعب الذي سجل التاريخ إنتفاضاته ووثباته وإندفاعاته للتغيير ولحفظ الكرامة. فإنطلقت بقوة وحيوية وعنفوان جبار، في مواجهة جسورة لطغمة الحكم المستبدة، ولم تتراجع أمام القمع المنظم والقتل الممنهج، مع ان التضحيات بلغت رقما هائلا هو الأكبر على الاطلاق بين ما قدمته الانتفاضات في التاريخ المعاصر.. انها إنتفاضة حملت هموم وطن، ونهض بها جيل من الشباب الواعي".. من جهة ثانية، تعد الانتفاضة واحداً من أبرز الأحداث في تاريخ العراق المعاصر، حين خرج مئات الآلاف من العراقيين الى الشوارع، في وجه الظلم والفساد والبطالة والفقر ، مطالبين بحقوقهم ومرددين شعار "نريد وطن". فقد جسّدت هذه الحركة الشعبية صوتا جريحا ينادي بالعدالة الاجتماعية، ويعبّر عن استياء على السلطة الجائرة ويرى أستاذ العلوم السياسية د.عصام الفيلي أن "انتفاضة تشرين هي الحركة الاحتجاجية الجماهيرية العفوية الأولى في العراق".وأضاف:" أن المنتفضين، الذين شعروا بالظلم واليأس، تحركوا بدافع الرغبة العارمة في التغيير. هذه الانتفاضة صححت جزءًا من مسار العملية السياسية، وجعلت القوى السياسية تدرك أن الرهان على الترويج السياسي والطائفي لم يعد ينفع، بل برزت بوادر وعي جماهيري متزايد". وأشار إلى أن "الطبقة السياسية الحاكمة باتت تدرك خطر الانتفاضة على نفوذها ومحاولات تغيير الواقع من الداخل. المنتفضون خرجوا إلى الشوارع بحثا عن العدالة الاجتماعية وسط هيمنة طبقة الاوليغارشية على ثروات البلد، واتساع رقعة الفقر". وقال الأمين العام لحزب البيت الوطني، المنبثق عن احتجاجات تشرين 2019، حسين الغرابي: "نستذكر الذكرى الخامسة لاحتجاجات تشرين، العلامة الفارقة في تاريخ الشعب العراقي". وأضاف :" أن تشرين، كانت ثورة اجتماعية قبل ان تكون سياسية، وساهمت بإعلاء الكلمة الوطنية العليا ". من جهته، وصف الناشط السياسي زين العابدين البصري الانتفاضة بأنها "نقطة فارقة في تاريخ العراق الحديث، وخصوصاً للشباب بعد العام 2003".وقال: أن "الانتفاضة عززت الهوية الوطنية بين الشباب العراقي الذي أنهكته الصراعات السياسية"، مبينا ان "هذه اللحظة جمعت العراقيين بعيدًا عن الانتماءات الطائفية والعرقية".وأضاف ان "الانتفاضة لم تكن مجرد احتجاجات، بل كانت تعبيرًا صريحًا عن رفض جيل كامل للمنظومة السياسية، التي ردت على مطالبهم بالقمع الدموي: ,r¨ أسهمت الأنتفاضة في خلق جيل واعٍ ومدرك لأهمية التغيير"، موضحا أن "القوى المتنفذة أدركت حجم الخطر الذي شكلته الانتفاضة على مصالحها الحزبية الضيّقة، ما دفعها للتعامل بوحشية مع الشباب العزل". وإعتبرها الكاتب مهدي قاسم: " الشمعة الوحيدة المضيئة في ليل العراق المظلم الحالي ، لسرقة ونهب المال العام ،بشكل غير مسبوق في عالمنا المعاصر.. ليل اللصوص المشرعنين بفتاوى فقهية، وعصابات الإجرام المنظم، وخاطفي الدولة العراقية نحو الخراب والضياع والاحتضار الإكلينيكي.. تلك الانتفاضة المجيدة التي تكالبت عليها مخابرات دول الجوار و البعاد بهدف تشويهها، و إبعادها عن مسارها الحقيقي، نحو الفوضى المنفلت.. بالأخص بمساهمة كبيرة اشتركت فيها ميليشيات عراقية وعربية معروفة، لإجهاضها و القضاء عليها، بتوجيهات إيرانية مباشرة ، عبر إطلاق الرصاص الحي وعمليات اختطاف وإغتيال وتغييب وترهيب ضد المدنيين المسالمين ". ولقد تميزت إنتفاضة تشرين المجيدة أيضاً بأنها سجلت لأول مرة في تأريخ نضالات الشعب العراقي ان ترفع الجماهير بوجه الطغمة الحاكمة، مطلب نريد وطن- يتمتع فيه مواطنوه بالحياة والحرية والكرامة والمساواة، ويكون اَمناً مستقراً وخالياً من الفساد والمليشيات والسلاح المنفلت، ومن كافة أشكال العنف والجريمة والإعتداء على حقوق الإنسان.. ولعل أبرز ما تميزت به إنتفاضة تشرين أنها جاءت عفوية، لا وصاية عليها من قبل الأحزاب السياسية المتنفذة، وبعيدة كل البعد عن التحزب والطائفية والعشائرية والتعصب المذهبي والطائفي والقومي. وبذلك لجمت أفواه من إتهموها بأنها "بتحريض" و"بدعم أجنبي".. .. كتب الصحفي أحمد الدباغ: لقد أفرزت ‘نتفاضة تشرين جيلا عراقيا جديدا يرفض ان يكون التعامل معه من قبل الدولة بالطرق والعقليات البالية السابقة وكما كان عليه الحال قبل التظاهرات"، مؤكداً بان تظاهرات تشرين "مثلت في كل مراحلها وعيا متقدما حقيقيا وبناء وبعيدا عن الانانية الشخصية والمنافع الفئوية الضيقة وهذا يفسر فشل ركوب او سرقة هذه التظاهرات التاريخية بامتياز من قبل القوى الانتهازية، ناهيك عن قوى السلطة المضادة، ما جعلها في طبيعتها ورؤاها وتأثيراتها طويلة الامد" . وبين د. جاسم الحلفي:" الإنتفاضة حملت هموم وطن، ونهض بها جيل من الشباب الواعي، ولا يمكن تصور نهاية لها لا ترتبط بالنصر. وقياس النصر هنا ليس رقميا، بل هو نصر الوعي بوجوب رفض الطائفية السياسية والمحاصصة والفساد، ورفع موضوعة المواطنة كقيمة عليا واساس لبناء نظام سياسي جديد، يحقق العدل والانصاف والعيش الكريم.وأضاف: ان للوعي بالتغيير وحراك الشعب القادم زمنه الاجتماعي وقوانينه الخاصة، وهو زمن لا يدركه من يقيس الوقت وفق ساعته التي تحركها قوانين الفيزياء!:.. مجموعة ثالثة تتألف من 63 شهيد وشهيدة ومكان الإستشهاد ت الأسم الكامل مكان الإستشهاد 1- إبراهيم حسين حسان السليماوي يغداد 2- أثير رعد عبود الحاتمي النجف 3- إدريس عبد الخالق الموسوي الديوانية 4- أحمد أنور الدريعي الكو 5- أحمد أمير الدهلكي بغداد 6- احمد راضي طلاب الخرساني الناصرية 7- أحمد رضا منخي الناصرية 8- أحمد حسين كشكول الخفاجي الناصرية 9- أحمد حمزة حسن البدري الناصرية 10- أحمد سعدون المرشدي الحلة 11- احمد صلاح بلاسم الحريشاوي بغداد 12- أحمد كريم موسى الحسناوي كربلاء 13- أحمد محمد علي العبادي الناصرية 14- أحمد مهنه اللامي بغداد 15- احمد نوفل لفتة الازيرجاوي الناصرية 16- احمد هاشم جبار البصرة 17- أحمد عادل عبد علي اللامي بغداد 18- أحمد عبد الكريم سهيم المالكي البصرة 19- أحمد عزيز عودة السهلاني الناصرية 20- أحمد غانم الغالبي الناصرية 21- أحمد هيثم العبيدي بغداد 22- أحمد وليد مجيد الأسدي الناصرية 23- ازهر الشمري بغداد 24- أسامة أحمد العصامي بغداد 25- إسحاق مهدي عبد الأمام الزيدي البصرة 26- أسكندر رزاق عودة الصافي النجف 27- أسعد سالم مجبل البدري الناصرية 28- أسعد عبد الله أحمد الناصرية 29- أكرم صالح موات الناصرية 30-- أمجد هادي عبود الصفراني الناصرية 31- -أم زهراء (المسعفة ) الناصرية 32- انوار جاسم مهوس الناصرية 33- أنور جبار علي الفريداوي بغداد 34- أنور صباح طاهر التميمي بغداد 35- أمير عبد الكريم الجلبي ديالى 36- أمير حسين عبد مسلم المجتومي النجف 37- أمير علي ناجي العبودي النجف 38- أمير مدلول سعدون الناصرية 39- آيات علي عبد السادة النجف 40- باقر زيدان مزبان العمري النجف 41- بكر العامري بغداد 42- تحسين اسامة الشحماني البصرة 43- ثائر كريم رياح الكناني الديوانية 44- جاسب حطاب الهليجي العمارة 45- جاسم حسن جاسم الغراوي بغداد 46- جبار مطر حمزة لغداد 47- جليل إبراهيم القزويني النجف 48- جعفر نجم الدين المندلاوي بغداد 49- جعفر ريسان حميد الدراج العمارة 50- حسن أحمد السعير النجف 51- حسن عبد الامير المحمداوي البصرة 52- حسين إبراهيم عبد لفته بغداد 53- حسين جليل حسين المگصوصي لغداد 54- حسين خضير الصلوخي بغداد 55- حسين رسول التميمي بغداد 56- حسين سلمان الزيادي النجف 57- حسين ضافر البهادلي بغداد 58- حسين كاطع الدلفي الكوت 59- حسين قاسم فاخر البهادلي بغداد 60- حسين محمد الكعبي بغداد 61- حسين فاضل شبع النجف 62- حسين هادي مهلهل الناصرية 63- حمزة رائد العراقي الناصرية 64- حيدر خالد جويد المياحي الناصرية - يبين الجدول ان من مجموع 64 شهيداً وشهيدة،إستشهد منهم 21 في بغداد و 19 في الناصرية و10 في النجف و 5 في البصرة والـ 9 البقية في الكوت والديوانية والعمارة وكربلاء وديالى والحلة ومن أبرز الدروس البالغة التي أعطتها الانتفاضة هي الصمود والتحدي ومجابهة القمع الدموي والقتل العمد للقوات القمعية والمليشيات المسلحة، وقناصتها ورصاصها وقنابلها الغازية السامة وبقية أسلحة القتل والشلل والإعاقة، بصدور عارية. ورغم ضخامة أعداد القوى القمعية للطغمة الحاكمة الهمجية ووحشية الأسلحة الفتاكة، التي إستخدمتها ضد المتظاهرين السلميين، وسقوط الآف الشهداء والجرحى،إضافة لآلاف المعتقلين ومئات المختطفين والمغيبين. إصتطاعت الإنتفاضة ليس فقط ان تصمد بوجه القمع الدموي ، وإنما حافظت على طابعها السلمي. وهو ما أبهر العالم بها. ويسجل للإنتفاضة المجيدة أنها إستطاعت، برغم إفتقار جماهيرها ونشطاؤها للتنظيم وللقيادة الموحدة والمجربة، وللعمل الجماعي المشترك، ان تجسد بأروع الأمثلة هويتها الوطنية الشعبية الشبابية العارمة، عاكسة إرادة وتطلع غالبية الطيف العراقي وجميع المواطنين غير المنتفعين من مغانم السلطة.. وأوصلت الإنتفاضة المجيدة وأبطالها البررة رسالة وطنية واضحة وضوح الشمس، بدعوتها الى المواطنة الجامعة، المواطنة الحقة، المواطنة العابرة للقوميات والطوائف والأديان والتخندقات الفرعية والمناطقية، مؤكدة بقوة على الهوية الوطنية العراقية وضد التبعية لغير العراق. لقد شكلت انتفاضة تشرين 2019 الباسلة "واحدا من أهم الاحداث والتطورات في تاريخ الدولة العراقية منذ قيامها عام 1921 وهي تمثل، ومعها الحركة الاحتجاجية عموما بعد 2003، تجارب نضالية لشعبنا بالغة الثراء في انجازاتها ودروسها "(التقرير السياسي للحزب الشيوعي العراقي الصادر عن المؤتمر الوطني الحادي عشر، 2021).
واستحقت الإنتفاضة المجيدة كل الإستحقاق موقعها الطبيعي بين اكبر مآثر شعبنا النضالية في تاريخه الحديث، وتستحق كل الإستحقاق، رغم أنف أعداءها، ان نُحيي ذكراها دوماً، وأن نُمجدُ شهداءها الأبرار، وان نُجددُ المطالبة القوية بانصاف عوائل الشهداء والمعوقين جسدياً، وبالكشف عن القتلة والجهات التي وقفت خلفهم،وتقديمهم الى القضاء العادل.
أ.د.كاظم المقدادي أكاديمي عراقي متقاعد مقيم في السويد
#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)
Al-muqdadi_Kadhim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملف:في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة ( 2 )
-
ملف : في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة في العراق (1)
-
نحو ميثاق دولي فاعل من أجل مستقبل الأجيال
-
القنابل الغازية أداة قمع للإحتجاجات السلمية
-
من أجل عالم خالِ من الأسلحة النووية !
-
تدهور الرعاية الصحية الراهن لا تُعالجُه الوعود المعسولة !
-
في الذكرى السنوية التاسعة والسبعين لأفضع جريمة حرب دولية
-
ماذا وراء التعجيل بإعلان - خلو العراق من التلوث الإشعاعي- ؟!
-
مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق(3)
-
مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق(2)
-
مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق (1)
-
حكومة السوداني مدعوة للمطالبة بحق العراق المشروع
-
الأزمة البيئية العالمية المتفاقمة أمام الدورة السادسة لجمعية
...
-
أحفاد مانديلا يُعرّون جرائم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
-
إسرائيل تمثلُ صباح هذا اليوم أمام المحكمة الجنائية الدولية ع
...
-
المؤتمر العالمي للمناخ وتطلعات الدول الأكثر هشاشة
-
إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.. مطلب اَني وملح !
-
الوفد العراقي وأجندته لمؤتمر المناخ الأممي في دبي
-
إنتفاضة تشرين حية وستستعيد وهجها
-
قمة الطموح المناخي والآمال المعولة عليها
المزيد.....
-
كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
-
اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
-
السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في
...
-
ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
-
السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير
...
-
غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا
...
-
شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
-
هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و
...
-
ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها
...
-
العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|