أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آرام كربيت - هواجس عامة وخاصة 314















المزيد.....



هواجس عامة وخاصة 314


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8128 - 2024 / 10 / 12 - 02:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ استقلال سوريا الى العام 1958 كان موقف حزب الاخوان المسلمين منفتحا على الحداثة، ويحترم تداول السلطة ويؤمن بالدستور والانتخابات والعمل تحت قبة البرلمان.
الحزب الشيوعي السوري وقف ضد كل الانقلابات العسكرية، هذا يسجل له. بينما بقية الأحزاب اليسارية وقفوا مع الانقلابات، بما فيهم الاخوان المسلمين.


نظام التوريث في أذربيجان شبيه إلى حد التطابق مع نظام عائلة الأسد
حيدر علييف ضابط سابق في المخابرات السوفييتية ك. ج. ب. والأمين العام للحزب الشيوعي السوفييتي عن اذربيجان.
رجل فاسد وأفسد الحياة السياسية والاجتماعية في هذا البلد، كان يملك نصف ثروات هذا البلد له وما زالت عائلته تتمتع بها مع أنصاره، وعندما مات ورث الحكم لأبنه إلهام علييف.
الاقتصاد الأذربيجاني أغلبه له ولعائلته، وأغلب الشركات الموجودة لهم، وثلاث أرباع الناس فيه فقراء.
وهناك خمس شركات عالمية كبيرة جدًا للنفط تستثمر عند إلهام وعائلته.
بوتين، الأرثوذكسي، كتوظيف سياسي، هو الصديق الحميم لعلييف الأب لكونهما من منبت مخابراتي واحد، ولهما صلات قوية مع بعضهما، واليوم هو صديق لإلهام علييف الرئيس الحالي.
وصل إلهام علييف الأب إلى السلطة في العام 1969 بعد توليه منصب السكرتير الأول للحزب الشيوعي الأذربيجاني، عزله غورباتشوف في العام 1986 في فترة إعادة الاصلاح لكونه فاسدًا، ثم أعيد إلى منصبه
إن نائب إلهام علييف، الرئيس الحالي هي زوجته في هذه الأيام، وأنهما يجهزان أبنهما ليصبح رئيس البلاد بعد وفاة إلهام.
النظام السياسي في هذا البلد دكتاتوري فاسد، لا انتماء له ولوطنه. انتماءه لأمواله ومنصبه وشركاته.
إن دخول أردوغان على الخط، بألتاكيد ليس لسواد وجه وعيون علييف الولد، أنما من أجل أن يكون شريكًا في استثمارات الغاز والنفط وربما يكون له حصة فيهما.
وكمان سجل موقفًا في مرمى العالم الإسلامي الذي يغط عميقًا في الجهل والفقر والضياع.
فأردوغان تاجر رخيص، مثله مثل بايدن تمامًا، أو مثل جميع الرؤوساء الأمريكان يستخدم السلاح لأخذ الأتاوات من المناطق الهشة الضعيفة كليبيا وأذربيجان، ويستغل مهبول قطر ليموله ماليًا في مشاريعه العسكرية التي جلبت الويلات لتركيا.
أغلب المسلمين يقفون اليوم إلى جانب أذربيجان عاطفيًا، بيد أنهم لا يدركون حقيقة هذا البلد ونهبه ثروات مسلمي أذربيجان.
كل ما حدث في هذا البلد من حرب وقتال هو لتمييع ما يحدث على الأرض.
بالمناسبة، بوتين وقف كالعاهرة المتمرسة على الحياد، وهذا لمصلحة التفاهمات التركية الروسية في قاع الطاولة الفاسد.
ليس للأرمن اليوم حليف، ليس من أجل القرارات الدولية، فهذه شماعة سخيفة تستخدم عند الحاجة.
أرمينيا وكاراباخ ليس لديهما موارد، لهذا هي نافرة للحلفاء.


في ليلة ما فيها ضوء قمر أتفقت روسيا والولايات المتحدة وأوروبا وبقية أطراف المعمورة على طرد الأرمن من كاراباخ، قالوا أن هذا الأقليم لأذربيجان وفقًا للشرعية الدولية.
في المقابل إسرائيل احتلت الأراضي العربية الفلسطينية منذ ثمانين سنة، وهجرت شعبها عنوة، وذلتهم وحاصرتهم، وبحماية جميع الدول المذكورة،
السؤال:
لماذا نفذتم القرارات الدولية الظالمة بحق الشعب الأرمني الفقير والمعزول والمسكين ودون حماية له، وتتكالبون كالضباع للدفاع عن إسرائيل.
هذه نذالة وحقارة منكم جميعًا، معايركم وسخة وأنتم وسخين أيها النظام الدولي.
حلوا القضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية ثم حاسبوا كل من يحمل السلاح.
المعايير المزدوجة ستأتي بنتائج غلط.

دائما كنت إلى جانب المهزوم والمكسور والضعيف.
ودائمًا كنت مع الخاسر.
كنت أعلم مسبقًا أنه خاسر قضيته مع هذا كنت أقف في صفه، أتالم لألمه وأتوجع لوجعه، وكانت مشاعري تلتهب حزنًا على ما آل إليه الأمر.
إيماني بصدق قضية ما هو من يدفعني للمشي في هذا الطريق، ولا شيء يزعزع قناعتي بها أبدًا.
إن الهزيمة استنزاف للطاقات والاعصاب والحياة برمتها، ودائمًا أخسر الكثير من أحلامي الجميلة المتعلقة بالأخر وهمومه.
طوال حياتي كان الهم العام هو الشغل الشاغل لي، لهذا بقيت هامشيًا مع الهامشيين والمسكاين والبسطاء.
ودائمًا كنت أقف إلى جانب الجاهل المستقل عن قضيته، أحاول أن أزرع فيه بعض الأمل، ويقابلني بالوحشة والشتائم والسباب، أحزن مرات وأتوجع مرات ومرات كثيرة أرمي كل شيء ورائي واستمر.
كل من سار في هذا الطريق خسر نفسه ولم يكسب الجاهل، ومع هذا، هذا خيار الكثير من الناس، لعلمهم أنهم يسيرون إلى حتفهم.
كانت الحياة ثنائية الموقع، وستبقى وستستمر


لم تعد الحداثة مقتصرة على الغرب، أنها في كل بيت، في كل المجتمعات،
كالهندسة الحديثة، علم الاجتماع، علم الاقتصاد، علوم الفكر السياسي، علوم الأسلحة، علم أستخدام الأسلحة، الخطط العسكرية.
حماس تقدم نفسها قوى إسلامية، بيد أنها حداثية جدًا في أستخدام أحدث الأساليب القتالية والتخطيط العسكري، وأساليب الالتفاف، هذا التناقض بين العقل الغيبي الوراثي والتقنيات الحديثة، بتقديري لا انتصار فيه.
الانتصار الواقعي والعملي، هو التطابق بين الفكر والممارسة على الأرض، بمعنى، ليس صحيحًا أن تكون حداثيًا في أستخدام السلاح، ومتخلفًا، وفكرك يمتد إلى القرون الحجرية.
بهذا الأسلوب المفكك، التناقض بينك وبين ذاتك، وواقعك، أنت مفكك، منفصل عن زمانك ومكانك، تستدعي البراغماتية المبتذلة لتوأم بين ذاتك الثقيلة، المثقلة بالانكماش على نفسك، بالتخلف الفكري والإنساني، والواقع الموضوعي، رغم أنك تستخدم كل العلوم الحديثة التي تتلقاها والممارسات التي تقوم بها، لتخدم فكرًا لا قيمة له في عصرنا.
إن التركيز على استمرار الماضي في ذهنك المنفصل عنك، للبقاء في الماضي، واستدعاء الحاضر ليكون خط سيرك لن يجدي نفعًا.
ابنك أو ابنتك، ليسا مع رأيك مهما حاولت أن تدجنهما، أنهما يريدان العيش في عصرهما، لهذا لا تفوت عليهما الاندماج في الواقع.
الحداثة واقع موضوعي وسيتصاعد ويرتقي ولا خير لنا مهما حاولنا.



بوذا في العالم السفلي، رواية، للروائية اليابانية المقيمة في الولايات المتحدة، جولي أوتسوكا، الخالية من الأسماء والأزمان، من الأماكن، سوى أن هناك نساء عاملات في حقول الأرز، غادرن اليابان باتجاه الولايات المتحدة بدواعي الزواج من رجال لم يلتقين بهم، بيد أن الغاية الحقيقية كانت بقصد الهروب من العمل الشاق في هذه الحقول.
رواية تشير إلى تشيؤ الإنسان، إلى لا قيمة معنوية أو إنسانية له، مجرد نكرة في مجموعة من البشر متناثرين في هذا العالم.
لا حب، لا عاطفة ولا انتماء، ولا تعاطف إنساني، مجرد أشياء، امرأة أو رجل يعملون، ليس مهمًا نوع العمل، أنما شيء يخدم شيء، أن يكيف هذا الشيء نفسه للخدمة، من أجل تعويم نفسه، من أجل أن يبقى على قيد الحياة.
حياة فارغة من الحميمية، من الفرح والسرور، من الجمال.
ربما هي رواية أقرب إلى اللانتماء الذي ذهب إليه كولن ويلسن في أعماله.



التشابه الشبه تام بين نظام حافظ الأسد ونظام الشيشكلي، طبعًا، المجتمع السوري والعربي هو هو، على نفس الإيقاع، عطالة محكمة.
في 29 نوفمبر من العام 1951، حدث الانقلاب الرابع، حيث تحركت القطعات العسكرية نحو منزل رئيس الوزراء واعتقلته، واعتقلت الوزراء وزجت بهم في السجن.
ﺗﻮﱄ رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن ﻣﻬﺎم رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ، ومن ثم أعلن عن حل البرلمان في 2 ديسمبر العام 1951:
نظرًا إلى عجز مجلس النواب القائم على تحمل مسؤولياته في توجيه الحكم. وفي اليوم التالي، صدر مرسوم عسكري بتولي رئيس المجلس العسكري فوزي سلو السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأصبح يمارس اختصاصات رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزارة الدفاع.
وبحلول شهر أبريل ـ نيسان، كان قد ختم بالشمع الأحمر جميع مكاتب الأحزاب السياسية.
رحبت الولايات المتحدة، الدولة الديمقراطية، بالانقلاب.
عقد الشيشكلي، ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات المطولة مع الوزير الأمريكي المفوض في دمشق، تناولت جميع القضايا المتعلقة بسياسة سورية الداخلية والخارجية.
وفي شهر يناير العام 1952 أكد الشيشكلي للوزير المفوض حرص سوريا في الحصول على المساعدات الأمريكية، شرط أن يبقى الأمر طي الكتمان حتى يتمكن من تثبيت وضعه الداخلي.
كما عقد الشيشكلي عدة اجتماعات آخرى مع المفوض الأمريكي، حرص من خلالها على التعبير عن رأيه بصراحة مفرطة، مؤكدًا على أنه ينظر إلى اسرائيل على أنها أمر واقع، وبأنه لا يفكر في استخدام الأسلحة ضد إسرائيل. ﺑﻞ إﻧـﻪ ﻳـﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻮﺻـﻞ إلى اتفاق معها بواسطة أمريكية لوضع حدود ثابتة بين الطرفين.
واختتم اللقاء باقتراح أن تستمر الزيارات بينه، وبين المفوض الأمريكي بطريقة غير رسمية، ودون وجود مرافقين.
واقترح بأن تعقد الاجتماعات في منزليهما بدلًا من عقدها في المفوضية أو في مكتب الشيشكلي حيث يصعب المحافظة على سريتها.
وعن إمكانية تلقي مساعدات أمريكية لتطوير البنية التحتية في سوريا، وعن العلاقة مع إسرائيل حيث أبدى المفوض استغرابه بالشيشكلي:
بالمقارنة مع تصريحاته العامة، فإن حديثه الخاص عن إسرائيل مختلف للغاية فهو يتحدث عنها بواقعية، ويعترف أنها عنصر مؤثر وباقية في المنطقة لفترة طويلة.
كانت التصريحات الخاصة للشيشكلي مع الامريكان مختلفة عما يتحدث عنه في العلن.
لقد قال لدالاس وزير الخارجية في العام 1953:
ليس من العرب الذين يعتبرون إسرائيل غير موجودة على أرض الواقع، بل إنه يعتقد أنها موجودة وبأنها أمر واقع، وأضاف بأنه لا يريد استخدام الأسلحة لإغراقهم في البحر، ولكنه يرغب فقط في أن تتعامل الولايات المتحدة مع العرب والإسرائيليين على حد سواء.
في 24 يوليو 1952 أعلن عن تشكيل حزب سياسي سماه حركة التحرير العربي الذي أصبح التنظيم الشرعي الوحيد برئاسة الشيشكلي.
ثم عمل دستور على مقاسه، واستفتاء عليه، وعين نفسه رئيسا للجمهورية، ودمج منصب رئيس الوزراء برئيس الجمهورية، وحدد في 12 ايلول موعدًا لاجراء انتخابات البرلمان.
طبعًا نجح كما هي العادة في كل خياراته، والمجتمع هو هو جاهز للرقص والبصم على طول مساحة النظام العربي القديم والحديث.



ساهم اليسار، سواء عن رغبة أو غباء، في قبر التجربة الديمقراطية التي ولدت من رحم الانتداب الفرنسي.
كانت تجربة تستحق النضال من أجلها، من أجل الحفاظ على استقلالية الدولة من التجاذبات والتنابذات الحزبية، والتناحرات السياسية.
دخلت الأيديولوجية الثورجية على الخط، وسخنت الأدمغة والعقول، رغبة في الانتقام والقضاء على ما يسمى الاقطاع، والبرجوازية والانتماءات العائلية العريقة:
كأصفر ونجار والقوتلي والبرازي، ومردم بك وغيرهم.
وكسبنا في المقابل:
أكرم الحوراني وميشيل عفلق وأنطوان سعادة وصلاح بيطار وغيرنا.
وتعرفنا على شخصيات متورمة، كالزعيم حسني الزعيم، وسامي الحناوي وأديب الشيشكلي. شخصيات قلقة، مذبذبة، انتهازية المنشأ والمنبت، ولديهم عقدة الدونية وعدم الثقة بالنفس.
خسرت سوريا دولتها الفتية، وربحت في بداية السبعينات، عائلة محرزة، الاسد، عائلة مركبة سا د ي ة، لم تبق حجرًا على حجر في سوريا.
جاء اليسار من أجل الحصول على كعكة السلطة، رفعوا السقف، وطالبوا طلبات محقة، وبعد أن وصلوا إلى الحكم، لفظوا المهمشين والفقراء الذين صعدوا على أكتافهم، وكانوا أول ضحاياهم، بالرغم من أنهم تاجروا باسمهم، والمتاجرة بالقضية الكبرى، فلسطين.


كانت سوريا بعد الاستقلال دولة فتية، ولديها حساسية اتجاه فرنسا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانية.
لقد قاتل السوريون من أجل الاستقلال وبقاء الجمهورية، ولم يقبلوا أن ينضووا تحت الجناح الهاشمي لانه مرتبط مع بريطانية، ولا العودة للملكية.
كانوا خائفين أن تتوسع معاهدة 1936 وتدخل سوريا تحت الهيمنة البريطانية، لهذا ابتعدوا عن العراق.
حتى حزب الشعب كان يريد علاقة اقتصادية فاعلة مع العراق، لارتباط الموصل بحلب تاريخيا عبر التجارة.
حتى في العقد المالي الذي صاغه خالد العظم لم يقبله البرلمان السوري لخوفهم أن تدخل سوريا تحت الوصايا الفرنسية، وكمان لم يقبلوا بعقد التابلاين، ولا الهدنة مع اسرائيل، بالرغم من أن البرجوازية لم يكن في ذهنها أي فكر ايديولوجي.
جاء الزعيم، حسني الزعيم، في أذار العام 1949، إلى السلطة، كأول قائد انقلاب في سوريا، وبعد شهر من وصوله إلى الحكم:
وقع على كل شيء، ورهن سوريا لمصر والسعودية.
بتقديري بدأت العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل فاعل مع مجيء الشيشكل وخاصة بعد عام 1951.
في 22 نوفمبر 1951 التقى الشيشكلي مع المفوضية الأمريكية في دمشق عبر فيها عن تأييد قيادة الجيش للسياسة الغربية. ورغبة سوريا في أن تتلقى المساعدات العسكرية منها، وتطوير العلاقات في كل المجالات.
في 29 نوفمبر من العام 1951 صدر تقرير من المفوضية الأمريكية في دمشق يتحدث عن تفاصيل الانقلاب الذي قاده الشيشكلي ضد حكومة معروف الدواليبي. واختتم التقرير بقوله:
إن الشيشكلي قد يوفر لسوريا القيادة الحازمة التي تفتقر إليها، ويمكنه على المدى البعيد أن يطور المناخ لتأسيس نظام ديمقراطي فعال.



الصنم الذي صنعته بيدي ما زال قائمًا ومستمرًا. إنه حي يرزق.
في البدء عشقته، ركعت عند قدميه مرات وغنيت مرات وبكيت مرات ومسحت دموعه مرات كثيرة.
لم تتعب النفس من هذه العبادة. وتفنت في محاولة صنع الأجمل والأكثر صلابة وديمومة.
نثرت عليه الألوان الجميلة والمبهجة والشفافة، ليتماهى مع السماء والأشجار والبحار والأنهار حتى لا يتغير ويتبدل.
إنه حال الزمن والحياة مع كل بدء. ففي كل محاولة من محاولات النقش بالأزاميل على مقامه لتشكيل الأنقى والأكثر ديمومة وبقاء، أرى طحلب سام صغير نبت في داخل الصنم، وانتشر وتمدد، وشكل ثقوب كبيرة وصغيرة ينذر بأن بقاءه لا رهان عليه. وخرابه منه وفيه.
قلت في نفسي:
إن عشق الصنم منّا وفينا، أنه يجول داخل داخل كل واحد منّا، يسرح ويلعب.
مهمتنا الوحيدة لنبقى على مسافة، أن نشغل أنفسنا في عدة أصنام حتى لا يأسرنا واحد محدد ويخنقنا.
الصنم حقيقة واقعة، وواقعية، وعلينا التعايش معه. وعلى كل واحد منّا الجلوس معه، ويتعرف عليه بشكل جيد، ويتعاون معه لتجاوز المحنة.



بما أنه لا يوجد نص أصلي على الأطلاق، ولأنه مملوء بالتناقضات الداخلية، وفيه عجز، لهذا يستطيع النقد أن يتسلل إلى جوهره أو بنيته الداخلية، ويعبث فيه.
في النقد هناك معاول تهدم وتكسر، ترجم، كأن النص صنم ووجب تمزيقه من داخله دون بناء.
كأن هناك حقد متجذر في أساس النقد اتجاه النص. هو يبدو أنه تصويب، بيد أن العكس هو الصحيح.
النقد يسأل النص بما أنك ولدت عاجزًا، فأنا سأعبث بك، أفكك إلى أجزاء متناثرة، في داخلي حقد عليك، سأجردك من كل أسلحتك.
مهمتي تكسير كل الأصنام الواقفة، ولن أقبل ببناء أصنام جديدة، لأن الحياة ذاتها صنم عاجز.
النقد انتقاء، متعدد المنطلقات، أي ليس واحدًا نهجه، هو في كل دقيقة وجه وسلوك، أنه متقلب، متغير تبعًا للظرف الذي هو فيه.


المشهد السوريالي حدث في البرلمان الإسرائيلي البارحة، شيء أغرب من الخيال يا خيال.
عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود يقترح أن يتم تدريس اللغة العربية في كل مراحل الدراسة في إسرائيل، وأن هذه اللغة، هي لغة القرآن الكريم، كما قال.
ليست هنا المشكلة، المشكلة أن من أسقط هذا الاقتراح هي القائمة العربية، عمليًا هي قائمة حزب الأخوان المسلمين، زورًا سميت عربية.
فالأخوان المسلمين كما هو معروف يعشقون السلطة، ولا مشكلة أن يضحوا بكل شيء من أجلها.
كيف يفكر هؤلاء، كيف يستطيعون جذب الأنصار لهم بهذا العقل البراغماتي، دون اعتبار لأي مبادئ أو قيم وطنية أو سياسية؟


داعش قاتلت باسم الإسلام وشوهت صورته، بيد أن أغلب المرجعيات الإسلامية لم تدن هذه المنظمة ولم تتجرأ أن تستنكر أفعالها.
حتى مؤسسة الأزهر لم تستطع أن تقترب منها، لهذا بقي الصمت سيد الموقف.
أصبح العالم كله ينظر إلينا كعرب ومسلمين على أننا إرهابيين، عجزة لا نستطيع أن نحل مشاكلنا إلا بالعنف.
لهذا عندما قال ماكرون أن الإسلام في أزمة هب العالم الإسلامي كله لإدانته وشتمه وووصل الأمر برئيس الدولة التركية أن يقول عنه أنه قليل الأدب.
أنا أعلم ان داعش مؤسسة سياسية مصطنعة في أقبية المخابرت، مع هذا لم يدنها أي مسلم مع أن حربها كان ضد المسلمين المهمشين والبسطاء.
أين الخلل؟ هذا هو السؤال.
عدم إدانة داعش جاء من الدين، واستندت المؤسسات الدينية الإسلامية والشخصيات الفاعلة في الدين الإسلامي على نصوص دينية من السنة والأحاديث والقرآن.
نحن، من يجب أن نشتغل على أنفسنا حتى لا يتاجر بنا هذا أو ذاك أو يرجمها هذا أو ذاك.
الرد على هذا أو ذاك لتبرير أزمتنا لن يجدي شيئًا، لأنها أزمتنا وعلينا العمل عليها لإخراجها من نفسها من العتمة إلى الضوء.



أغلب المؤسسات العسكرية في العالم قدمت الموت للسوريين، والتهجير والتشرد والضياع والجوع والفقر.
يا له من انتقام من شعب أعزل لا سند له. كل دولة تحمل بندقيتها مع شركاءها ومرتزقتها وتصوب رصاصها لصدره.
لم تكتفي روسيا المجرم بوتين بقتل وتهجير شعبنا في الغوطة وحمص وحلب ودرعا ودير الزور والرقة والحسكة والقامشلي يدًا بيد مع المحتل الإيراني ومع معتوه سوريا بشار الأسد، وأنما راحت تتحالف مع هذه الجهة أو تلك على المحاصصة التي سيعطيها هذا الديوث لهذا الطرف أو ذاك.
قبل يومين خرج علينا المجرم أردوغان ليكمل ما بدأه النظام القائم، الامعان قتلاً وتهجيرًا لأهلنا في رأس العين وتل أبيض وعين عرب وقراهم، بكرت أخضر من ترامب رئيس الولايات المتحدة.
إن النظام الدولة المتحالف موضوعيًا مع نفسه، يذكرنا بالدولة الرومانية، عندما زرعت الملح في مدينة قرطاجة الفينيقية الثائرة في زمن هاني بعل في العام 146 قبل الميلاد، حتى لا ينبت الزرع والضرع فيها.
ولم ينبت الزرع فيها إلى اليوم. إنها مملحة حجارتها تصرخ حزنًا على العشب الميت.
وما زال صراخ قرطاجة يعانق وجع السوريون الذين طالبوا بالقليل من حقوقهم المسروقة على يد عائلة مجرمة وقاتلة.
أردوغان الرجعي، البدائي البدوي لا يختلف عن أي مجرم مافيوي في هذا العالم.




منذ استقلال سوريا في العام 1946 ومرورًا بالانقلابات التي مرت عليها الى حين مجيء جمال عبد الناصر إلى حكم سوريا عبر الوحدة في العام 1958 كان موقف جماعة الأخوان المسلمين منفتحا على الحداثة، وتحترم وتؤمن بتداول السلطة وتؤمن بالدستور الوطني والانتخابات وفصل السلطات، والعمل تحت قبة البرلمان.
عندما حدث أول انقلاب عسكري في سوريا على يد الزعيم حسني الزعيم في العام 1949 وقف الحزب الشيوعي السوري ضده وضد كل الانقلابات العسكرية التي جاءت بعد الزعيم.
هذا يسجل له. بينما بقية الأحزاب اليسارية بما فيهم الأخوان المسلمين وقفوا مع الانقلابات



المؤلم في الأمر أن الرئيس الأمريكي يربط النورماندي بالأكراد في معرض تبريره لعدم وفاءه في الدفاع عنهم.
يمكننا أن نتساءل، ما العلاقة بين العام 1944 أثناء الإنزال الأمريكي لقواتها في الأراضي الفرنسية في الحرب العالمية الثانية ضد هتلر والكرد؟
وهل كان الأكراد يعرفون أين تقع النورماندي في ذلك الوقت؟
الأناضول كلها لم يكن فيها مدارس، وأغلب الناس فيها كانوا أميون لا يحسنون القراءة والكتابة، فكيف بشعب ليس لديه دولة وجيش أن يذهب ليقاتل هتلر.
يا حسافة، رئيس دولة عظمى لا علاقة له بشيء اسمه ثقافة أو فكر أو معرفة أو علم في السياسة.
وكما هو معلوم، إن هكذا رئيس يجب أن يحاط بمستشارين وخبراء يدلوه على ما سيقول وما يجب أن يقول حتى لا يصبح مهزلة عالمية.



على الدولة التركية أن تبقى في الواقع، أن لا تهرب إلى الأمام.
إن تعمل على حل القضية الكردية في تركيا حلًا جذريًا عادلًا. إن تلغي اسم الدولة التركية، ويستعاد بدلًا عنها اسم آخر. أي أن تتحول الى دولة المواطنة، وتتحول القومية والدين إلى شأن تحت سياسي، أي إلى جزء من قضايا المجتمع المدني.
الديمقراطية السياسية الحقيقية تعني أن تتحول كل القضايا الوطنية إلى تحت سياسي، إلى قضية مطلبية، تحت أفق الدستور والبرلمان.
ويتحول الدستور والبرلمان إلى المرجع النافذ في الدولة والمجتمع.
الهروب الى الأمام لن يحل المشكلة.



المؤمن المتزمت لا عهد له ولا شرف ولا قيم ولا مبادئ، إذا تصادم إيمانه مع إيمان مؤمن أخر يمكن يطعنه أو يقتله أو يتخلى عنه في أول زاوية.
المؤمن كائن مأدلج منفصل عن نفسه والواقع ومرتبط بمعتقده الوهمي.
إنه مصاب بالذهان والهذيان.



في صيف العام 1970 كنت في الصف السابع، عمري ثلاثة عشرة عامًا، أعمل في محل لتصليح كهرباء السيارات، دينمو أو مارش أو توزيع الكهرباء على أجزاء السيارة.
كان العمل في هذا المكان لتزجية الوقت بضغط من أبي وأمي حتى أبقى تحت أنظارهما.
أغلب الأوقات كان كبار السن يرسلوننا، كأطفال المحل، لشراء علب السجائر أو سندويشة أو قطع تبديل السيارة أو نغسل قطع السيارة الذي يريدون إصلاحها وتنظيفها وإعادة تركيبها.
في ذهابي إلى المحلات كنت أمر في شارع فرعي في الصناعة في القامشلي فأرى شباب كبار في السن، أقف على مبعدة قريبة منهم لأشاهد أحدهم بيده ثلاثة كشتبانات يحركهم بتقنية عالية وسريعة وبرشاقة وخفة بين أصابع يديه.
كنت أظن أنه يلعب لعبة ساحرة لتزجية الوقت.
زملاء اللأعب كانوا يطردوني أو يطردوني زميلي. نترك المكان ونقف على مسافة عشرة أمتار وأكثر نرى هؤلاء النصابين يلعبون مع بعضهم بخفة في حضور إنسان بسيط ليوقعوا به. وما أن يقع بين أيديهم في اللعب المتقن الصنع حتى يخر وينزل إلى اللعب، ويضع أمواله الذي بحوزته في اللعب إلى أن يفقد ثمن لقمة الخبز وعندما يتذمر أو يقدم على خطوة لا تحمد عقباها، يضربوه إلى أن ينزف دمًا.
النظام الدولي مثل هؤلاء، أصحاب الكشتبان، مجموعة مجرمين، نصابين، كلاب صيد ليس في ذهن أحدهم إلا المكسب وإذا تطلب الأمر تقطع لحم ضحيته لا يتورع في الإقدام على ذلك.



ما يحزن ويؤلم أنك تعيش مع ناس في مثل عمرك وشكله قريب من شكلك، ولكنه يعيش في زمن ليس زمنك، وثقافة لا صلة لها بثقافتك، وعقل لا صله له بعقلك.
إنه إنسان بسيط وعقله صغير وثقافته لا تتجاوز ثقافة طفل، وفي لحظة غضب يقول لك:
لا تشرفني صداقة واحد مثلك.
لقد عاقبني هذا الصديق لأنني قلت:
الجيش السوري الحالي فيه روح حافظ الأسد الذي هو خليط من النذالة والقذارة والفساد والجبن والهزيمة والانكسار النفسي.
المشكلة أن هذا الصديق طبيب أسنان، ومن بلدي ومدينتي ويعيش في السويد. سؤالي له:
لماذا جئت إلى دولة ديمقراطية كالسويد فيها تداول للسلطة واحترام للإنسان وحقوقه، وأنت عاشق للاستبداد وثقافة الاستبداد؟
أعرف أنك وأمثالك تتمزق كل يوم عشرات المرات حسرة على وطن عشعش فيه الفساد والمحسوبية والانحناء والركوع لشخصيات ضعيفة ودنيئة النفس.
هل تستطيع يا صديقي المغفل أن تعيد لي سنوات عمري التي سرقها الجلاد؟ هل جربت السجن؟ هل ضربك الجلاد؟ هل اغتصبك؟ أم انحنيت له، وقدمت له مؤخرتك ليغتصبها بإرادتك كعربونا لخضوعك؟
أعرف أنك بسيط، وتبدو للآخرين رجلًا مالئًا ثيابك كما يقول المثل، أما أنا فإنسان همشه الظلم، لأنه وقف ضد التيار، من أجلك وأجل أولادك أن ينعموا بوطن آمن ونظيف وخالي من الظلم. قال المسيح يومًا:
يا ابتاه أغفر لهم أنهم لا يدرون ماذا يفعلون.
الله يسامحك يا صديقي لقد حزنت من أجلك.


كان هناك دعم كبير للشيشكلي من قبل امريكا.
في 22 نوفمبر 1951 التقى الشيشكلي مع المفوضية الامريكية في دمشق عبر فيها عن تأييد قيادة الجيش للسياسة الغربية. ورغبة سوريا في تلقي المساعدات العسكرية وتطوير العلاقات في كل المجالات.
في 29 نوفمبر من العام 1951 صدر تقرير من المفوضية الأمريكية في دمشق يتحدث عن تفاصيل الانقلاب الذي قاده الشيشكلي ضد حكومة معروف الدواليبي. واختتم التقرير بقوله:
إن الشيشكلي قد يوفر لسوريا القيادة الحازمة التي تفتقر إليها، ويمكنه على المدى البعيد أن يطور المناخ لتاسيس نظام ديمقراطي فعال.



لم يتعلم السوريون من التجارب السياسية السابقة لوطنهم. لم يحاولوا أن يأخذوا العبر عن أسباب التفريط باستقلالية الدولة، أو سبب وصول الجيش إلى السلطة ولا من تجارب الانقلابات.
وكأن هذا الوطن مجرد جسر للكثير الكثير من الناس من أجل الوصول إلى المكانة والثروة ومحاولة اشباع الذات المكسورة والعاجزة عبر الارتقاء السريع إلى سلم السلطة والثروة والنفوذ.



الصين في فترة ما تسمى الثورة الثقافية؟
/ حيثما ذهبنا مع مجرى نهر يانغ تزي, كنا نرى آثار الثورة الثقافية لماو تسي تونغ: معابد مدمرة, وتماثيل مطوح بها, ومدن قديمة محطمة. لم تبق دلائل تذكر على حضارة الصين القديمة. ولكن الخسارة كانت أعمق. فإن الصين لم تدمر أغلبية أشيائها الجميلة فحسب, بل فقدت قدرتها على تقديرها أيضا, وكانت عاجزة عن صنع أشياء جديدة. وباستثناء الطبيعة, التي لحقت بها أضرار كثيرة, ولا تزال رائعة, فقد أصبحت الصين بلدا بشعًا للغاية /.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس سياسية 314
- هواجس عامة 313
- هواجس فكرية وسياسية وأدبية ــ 312 ــ
- هواجس متعددة ــ 311 ــ
- هواجس فكرية وسياسية ــ 310 ــ
- هواجس متفرقة ــ 309 ــ
- هواجس فكرية 308
- هواجس عامة ــ 307 ــ
- هواجس سياسية وفكرية وأدبية 306
- هواجس عامة أدبية سياسية فكرية ــ 305 ــ
- هواجس متنوعة ومتعددة ــ 304 ــ
- هواجس إنسانية وسياسية 303
- هواجس ثقافية فكرية وأدبية 302
- هواجس أدبية ــ 301 ــ
- هواجس فكرية وأدبية ــ 300 ــ
- هواجس وتأملات 298
- هواجس فكرية ــ 298 ــ
- هواجس عامة ــ 297 ــ
- هواجس من كل حدب وصوب 296
- هواجس ثقافية وسياسية وفكرية ــ 295 ــ


المزيد.....




- مصر.. قرار من النيابة العامة ضد صاحب فتوى -سرقة الغاز والميا ...
- النيابة العامة المصرية تأمر بضبط صاحب فتوى إباحة سرقة المياه ...
- مقتل 18 نازحا في غارة إسرائيلية على مبنى بزغرتا المسيحية شما ...
- من يهود السفارديم.. دراسة جديدة تحسم جدل أصل المستكشف كريستو ...
- ” استقبلها الآن في ثواني “.. تحديث تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- الصحة اللبنانية: 9 قتلى بغارة إسرائيلية على بلدة ذات أغلبية ...
- ماذا يجمع حكومة مودي الهندوسية بحركة طالبان الأفغانية؟
- ما قصة غضب ترامب من يهود أميركا وثنائه على مسيحييها؟
- ثبتها الان بخطوات سهله…تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ...
- إعلان نتائج قبول الطلبة من خريجي الإعداديات الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آرام كربيت - هواجس عامة وخاصة 314