أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض رمزي - مغضلة تسطيح العلاقة بين العرب وإيرا














المزيد.....

مغضلة تسطيح العلاقة بين العرب وإيرا


رياض رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8127 - 2024 / 10 / 11 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إيران والعرب معضلة تسطيح العلاقة. رياض مزي
إذا أصاب العالم المجتهد فله أجران، أجر الصواب وأجر الاجتهاد، وإن أخطأ فله أجر الاجتهاد. ابن رشد
جعل صدام حسين العلاقة بين العرب وإيران علاقة صراع قومي ، وهو خطل فكري ما زالي يعشعش في رؤوس الكثيرين، دون النظر إلى مساهمات الشعوب غير العربية في الفكر الحضاري الإسلامي على وجه الخصوص. تصوير العلاقة بين العرب والفرس كصراع تشويه خطير لتلاقح فكري عمره مديد.
لابد من الارتقاء بالفكر فوق التحيز وما يجره من ابتعاد عن فهم العلاقات بين الأمم، في وقت يسعى فيه الأمريكي والإسرائيلي لخلق شرق أوسط جديد. وهي حالة سبقتنا لها روسيا والصين كقطبين عظيمين يسعيان لخلق علاقات بعيدا عن القطب الأوحد.
لا بد من شحذ قدرات التحليل وإعادة درس العلاقت بين الأمم من خلال طرح الأسئلة الكبرى وإقامة براهين جديدة على شكل العلاقات بين العرب وإيران ودرس تأثيرها في صراع حركتي المقاومة الفلسطينية واللبنانية اللتين تقاتلان إسرائيل بأسلحة إيرانية. إدامة النظر وتحليل ما يجري يبيّن أن دور إيران لم تفرضه الرغبة في السيطرة، بل هي سياسة لمقاومة فكرة الشرق الأوسط الجديد حبث لا مكان فيه لدول لها مصالح قومية وجيوسياسية في عالم متوحش يسعى للسيطرة على الشرق الأوسط. إيران كدولة مركزية تدافع عن وجودها في عالم الصراع فيه ضار من خلال تأمين حديقة خلفية لها.
إيران كدولة مركزية ذات إرث حضاري عريق لا ترتضي أن تكون تابعة في خريطة الشرق الأوسط كما ارتضت دول أخرى أن تكون. تجد إيران المقدرة على لعب دور قيادي عن طريق الوقوف ضد الشرق الأوسط الجديد من خلال حديقة خلفية.
يجب فهم أن الحيز الفارغ لن يبقى كذلك، إذ لا بد أن تتقدم دولة كي تملأه كما تفعل إيران وهي ترى مصر قد تخلت عن دورها القيادي، ورهنت السعودية نفسها للغرب.... علينا أن نتذكر كيف فهم عبد الناصر الصراع وجلب الأتحاد السوفيتي للمنطقة وأصبح لاعبا عظيما في الصراع بين الأمم مستغلا التناقضات بين أمريكا الطامحة للسيطرة على العالم والقوى الآفلة للامبراطورية البريطانية. يجب فهم الحقيقة التالية: التناقضات بين الدول وتخلّي البعض يخلق فرصا للقوى العقائدية التي لديها معرفة بدورها وبقدرتها على قيادة الصراع لمصلحتها. تدخل إيران من ذلك المنفذ مثبّتة دورها المركزي من خلال ملء الفراغ في المنطقة ومساعدة حركتي التحرر العربية: اللبنانية الفلسطينية في وقت ليس بوسع دول مركزية التدخل. هي تجني ثمار البذل في السلاح والرجال. لا توجد درجة عالية من الذكاء في القول أن إيران تحولت إلى دولة تجابه السيطرة الغربية من خلال توظيف وطرح خطاب عقدي ووطني، وهو موقف يجعلها تحصل منه على الكثير في مواجهة لا تنقصها المآثر. فهي دولة لديها طموحات على العرب أن يستفادوا منها كما يفعل الفلسطينيون واللبنانيون.
هذا هو جوهر موقفي من إيران. لا يجوز الوقوف ضد إيران التي تقدم للقضية المركزية فوائد عظمى. من يشتم إيران ينكر إن القتال يدور بأسلحة إيرانية. ولا يجوز الآن الطلب من إيران أن تقاتل نيابة عنا كما لو أن هذه الأمة تنقصها روح لفداء والتضحية. أذكّر هنا بدعوات كانت تطلق بعد هزيمة حزيران وكانت تدعو إلى تدخل الأتحاد السوفيتي للقتال، وهي فكرة دحضها عبد الناصر حين قال" عندنا رجّالة ماتت ورجاّلة عايزة تموت، هي مستعدة للقتال حتى بالنبوت". أي بالسكاكين



#رياض_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع المحمدين
- مع المحمدين
- دعنا نغني وراء شعبان عبد الرحيم
- إلى وائل الدحدوح
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء السابع
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء السادس
- لم يهتم بأمرهم أحد الجزء الخامس
- لم يهتم بأمرهما أحد الجزء الرابع
- لم يهتم بأمرهما أحد الدزء الثالث
- لم يهتم بأمرها أحد الجزء الثاني
- لم يهتم بأمرهما أحد
- يوم أُصبت بالحمى
- حول الحرب بين روسيا وأوكانيا
- مقتل الشاعر
- النخب الإسلامية
- ضحك كالبكا الجزء الثاني
- عراق الجهل بين السخرية والهزل
- القديس مارادونا شهيدا
- ضحكٌ كالبكا
- لديّ ما أتحدث به


المزيد.....




- مصرع 7 أشخاص وإصابة 25 آخرين جراء انقلاب حافلة في مصر
- رحلة الـ5 سنوات.. ناسا تطلق مهمة البحث عن حياة على -قمر المش ...
- غارة إسرائيلية على الشمال اللبناني تخلّف عشرات القتلى، وواشن ...
- ما هي الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب على لبنان؟
- المملكة المتحدة: الشرطة في بوتون تعثر على مطلوب مختبئ في مكا ...
- هولندا تحاكم -داعشية- بتهمة استعباد امرأتين إيزيديتين
- وزير خارجية الصين يدعو لتجنب تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران ...
- هجمات حزب الله تربك حسابات إسرائيل
- مسؤول أمني إسرائيلي: الهجوم على إيران سيكون قويا ويجب الاستع ...
- إسرائيل تستهدف اليونيفيل بلبنان ومغردون: خطوة للتوسع والسيطر ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض رمزي - مغضلة تسطيح العلاقة بين العرب وإيرا