كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 8127 - 2024 / 10 / 11 - 16:34
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
من يُلقي بهواه للريح في الظلام؟
يا سيّدا صار فجأة بلا عنوان!
كيف بعدك ستسهر الليالي...
و كيف في غيابك تستيقظ الأيام؟!
أهُنّا عليك وهان ما كان،
فما عاد لنا في بيت قلبك مكان؟
قد كنت لنا الأمان و في حضنك نلهو حتى ننام،
فكيف بيديك تدير لنا، في لحظة، وجه الزمان؟؟
إن كنت تُشرِّد هوانا الوليد وترميه وليمة للحرمان، فإني بين الضلوع سأحفظه وسأرعاه، و سأعطيه إسما و رمزا وعنوان.
لا تنسى أنّه قبل أن تولد القسوة في البدء كان في القلب الحنان.
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟