عماد الطائي
فنان تشكيلي
الحوار المتمدن-العدد: 8127 - 2024 / 10 / 11 - 16:25
المحور:
القضية الفلسطينية
قلة من هم يعرفون بأن اسرائيل قامت في الماضي بإنزال عسكري داخل ايران التي بدورها تكتمت عليه ولم ترد !!
الغالبية في المنطقة تعرف عن موقف ايران المتخوف من حدوث ضربة اسرائيلية (امريكية) وربما السبب انها تفضل الإنتهاء من تجربة القنبلة الذرية.
سكت حكام ايران عن تصفية علمائهم وفي عقر دارهم واغتالوا سليماني ولم يحصل الرد وتلاه تحرش بأماكن تواجدهم في سورية وسكتوا حتى وصل الأمر الى تصفية القائد الفلسطيني هنية وهو في عقر دارهم قالوا سنحرق الارض من تحتهم ولم يحدث ومن ثم السيد نصر الله وعشرات من الكوادر وقبل أيام قطعوا طريق سورية لبنان وضربوا دمشق بعد أن كانوا مسحوا غزة ولازالت ايران خجولة محرجة تكرر مراراً لا نريد حرب ولا تصعيد !!
المهم بالنسبة لنا كعراقيين وطنيين أن نُشيدُ بالموقف الحكيم جداً من حكومة السوداني في بغداد بعدم الدخول في هذه المعركة فالعراق تضرر لوحده من حروب اهلية وعالمية لم تنقطع عنه ناهيك عن أبشع حصار فرض عليه في التأريخ
دعو العراق يبني مدارس ويوقف نهب نفطه وثقافته ويكفي ان جيراننا حرمونا حتى من المياه وصدروا لنا التخلف والمرتزقة والمخدرات ولا يغيب عن المشهد هذا تشويه التشيع بمهازل مخجله لا توصف
علماً بأننا لم نسمع بفتوى تمنع نهب دولاراته ولا تهريب نفطه ولا عدم شرعية إحتلاله
العراقي الوطني ليس بغبي لكي ينسى ان امريكا اتفقت مع الجمهورية الاسلامية على إحتلاله وتدمير جيشه وكيف طلبت ايران من امريكا منع اياد علاوي من رئاسة الوزراء رغم نجاحه بالانتخابات الديمقراطية التي تبجح بها المحتل
للاسف يحاول بعض الإعلام المرأي الترويج الى إكذوبة زوال اسرائيل أو الانتصار عليها (أي على الولايات المتحدة) فليعلم هؤلاء بأن الامبريالية باقية تعتمد على إسرائيل والصهيونية فهما قلبها النابض ومخابراتها الإخطبوطية ويدها الطويلة ولن تزول إلا بإزالة كامل المعسكر الامپريالي الرأسمالي ولا تنسوا بانكم انتم مَن شارك بقوة في سبيل أن ينهار المعسكر الاشتراكي وحلف وارشوا فلا تحلموا ولا تتوهموا بأن اسرائيل زائلة والأفضل لكم ان تحلموا بوجود دولة فلسطينية الى جانبها ولو كنت بدل حزب الله لوافقت على إعادته الى حركة أمل اللبنانية وتوحيد الجيش اللبناني وإلغاء المليشيات والمحاصصة المذهبية لكي يَتبع خطوتها هذه العراق ويعيد مجد جيشه القوي وأمنه الأقوى ولا (مليشيات) غير تلك اللتي تمحوا الامية وتراقب شعبياً كيف يتم نهب ثروات العراق فلندعوا للسلام ولنمحوا الفاشية من خارطة اسرائيل وكل دول الشرق الاوسط !!
ستوكهولم 11/10/2024
#عماد_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟