أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم! (ملحق)















المزيد.....

الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم! (ملحق)


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 09:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذا المقال يأتي كملحق للمقال الذي سبقه مباشرة، وفكرته جاءت بعد ملاحظة دقيقة وردت في تعليق على المقال السابق حول فقرة منه، وبأكثر دقة، جملة منه، ظاهرها قد يوحي أو يُفهم أني دعوتُ إلى قتل اليهود المتواجدين على أرض فلسطين، أي "كل" اليهود مدنيين وعسكريين، كبار وصغار ونساء... "كل" اليهود!
صاحبة التعليق، لا شك عندي أنها تعلم علم اليقين أني لم أقصد ذلك "الفهم"، لكن ولدقة قراءتها، قالت أن كلامي قد يُفهم منه ذلك، فلها جزيل الشكر على الملاحظة القيمة، التي، وبكل صدق، لم تخطر ببالي البتة، لكن، وكما قالت في تعليقها المتصيدون في المياه العكرة كثيرون... فلا بأس إذن بالتوضيح، وإن كان بعض ما سيُقال قد قيل في منشورات سابقة...
من الإيجابيات النادرة التي جنيناها من الإسلام ومن قضية فلسطين، أننا نستطيع الكلام بأكثر حرية من الغربيين في شأن إسرائيل واليهود. والحرية كما هو معلوم، مسؤولية أو لا تكون. بمعنى، إذا لم أكن في بلد مستعمَر يهوديا كألمانيا أو فرنسا مثلا، ولم يكن سيف محاكم تفتيش العصابات اليهودية مسلطا على رقبتي، فلا يعني ذلك أن أكون كخطيب مسلم يلعن "الـ" ـيهود في كل صلاة وبمكبرات الصوت وعلى الإذاعات والفضائيات و "حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم، يا عبدالله، هذا يهودي تعال فاقتله": موقفي قلته بكل وضوح في منشورات سابقة: الأديان والأيديولوجيات ورموزها لا حرمة لها، الأتباع شأنهم شأن آخر. بمعنى، اليهودية ورموزها لا حرمة لها، اليهودية كدين وكقومية خرافية أنتجها دين بدائي أشد إجراما وعنصرية من النازية التي لا تزال تُصوّر على أنها الشيطان الأعظم، الإبادة الجماعية نراها مدونة في كتب العبرانيين ووقعت حسب تلك الكتب أي يكون العبرانيون من دشنوا جرائم الابادات الجماعية لا هتلر! طبعا، لا أقول بصحة تلك الكتب، وما فيها لا علاقة له بتاريخ حقيقي مُثبت، واللطيف أن ادعاءات تلك الكتب الصفراء تُشبه ادعاءات الرواية الرسمية للحرب العالمية الثانية، أي لا دليل! والأمر لا شيء غير التلقين والسيف المفروض على الرقاب؛ وأي حقيقة تلك التي تُفرض بالقوة ومن تساءل عنها مجرد تساؤل بسيط يُلقى به وراء الشمس؟!
قلتُ ألا حرمة لليهودية كدين وكقومية، لا مشكلة في قولي عن الدين، لكن ماذا عن القومية؟ لا أحمل ذرة احترام لليهودية كدين، وهو قول لا مأخذ عليه، لكن ما المقصود بنفس القول عن القومية؟ أي أني لا أحمل ذرة اعتبار واحترام للقومية اليهودية؟ هل معناه "أبيدوا كل يهودي"؟ نفس القول بالمناسبة أقوله عن القومية العربية، فهل أنا أدعو إلى إبادة العرب؟
الجواب ببساطة شديدة، أننا أمام دين أنتج عرقا/ جنسا خرافيا يعتقد أصحابه أنه حقيقة، ومن حقي أن أقول أن اعتقادهم خرافة أهزأ بها: لا أحمل ذرة احترام لاعتقادهم بأنهم قومية وجنس وعرق، وليس أحتقرهم كقومية. العروبة أيديولوجيا أوهمتْ كل سكان المنطقة المقدسة أنهم "عرب"، لا اعتبار عندي للعروبة كفكرة وكأيديولوجيا ولا يمكن بأي حال أن يُخلط ذلك أو يُسقط على البشر: أمقتُ العروبة، لكني لا أمقت ولا أحتقر البسطاء الذين يظنون أنفسهم "عربا". نفس الشيء مع القومية اليهودية المزعومة، أي خرافة ذلك الجنس المقدس الذي تشتت زمن الرومان منذ قرون وقرون، وحافظ على وجوده حتى عاد الأحفاد إلى أرض الأجداد! أهزأ بالخرافة أي باعتقاد كل يهودي يصدق تلك القصة، لكن ذلك لا يعني دعوة إلى قتله كونه يهودي.
أعود إلى قولي في المقال السابق وأقتبس كل الفقرة: (كلمة "يهودي" و "إسرائيلي" تُقبل في كل مكان على سطح الأرض، وتُعتبر حرية عقيدة ودين وفكر وقل عنها ما شئت، إلا على أرض فلسطين فهي تتحول إلى كذب لا يُمكن أن يُقبل وعنصرية لا يُمكن أن تُمرر تحت أي مسمى: معاداة اليهود لأنهم يهود جريمة في كل مكان على سطح الأرض إلا على أرض فلسطين، أين تصبح القصة ليست مجرد دين واعتقادات خرافية من حق أي بشر اعتقادها...)، وقد قلتُ أن "إسرائيلي" تعني الانتماء إلى يعقوب الذي غلب الرب، و "يهودي" تعني عرق وجينات متوارثة منذ قرابة العشرين قرن، تَشَتَّتَتْ ثم عادت إلى أرض الأجداد! والاثنان، خرافتان من حق أي بشر اعتقادها في كل مكان على سطح الأرض، إلا في فلسطين؛ لماذا؟ لأن ذلك الاعتقاد الخرافي اِفتكّ أرضا من أهلها وقَتَّل وشرّد شعبها. والحقيقة أن تعبيري لم يكن دقيقا، لأنه لا يشمل فلسطين فقط، بل أيضا مصر ولبنان وسوريا والأردن والسعودية والعراق وقد يصل إلى تركيا! فيما يُسمّى بإسرائيل الكبرى!
أفترض الآن أني مصري، كل يهودي يعتقد ما قيل هو عدو ومُستعمِر بالنسبة لي، وليست القصة شوية خرافات من حق أي شخص اعتقادها! خرافاتكَ حرية تعبير وعقيدة وضمير ووو لكن ليس على حساب أرضي! هل أعادي مُعتقِد ذلك؟ والجواب: بالتأكيد! وهو فخر وواجب وطني مقدس، السيد يريد استعمار بلدي وافتكاك أرضي! طيب الآن: هل أعادي "كل" اليهود؟ والجواب يجب أن يبدأ من أنه هناك دين/ أيديولوجيا/ عقيدة تقول أن جزء من بلدي وهبه الإله المزعوم لمن يقولون أنهم "يهود"، كل يهودي خارج مصر يعتقد ذلك هو عدو، إذا كان مصريا أحاكمه بتهمة الخيانة، أما إذا لم يكن مصريا ومقيما فيها فهذا يُعامل معاملة أي غريب تربطه بالبلد سياحة أو عمل أو تمثيل بلد أجنبي إلخ.
فلسطين أمرها مختلف، فأرضها استولى عليها الأوروبيون الأشكناز بالدرجة الأولى، ثم مَن لحقوا بهم من كل بقاع العالم، وأسسوا عليها دولة اعترفت بها ولا تزال، الهيئات الدولية... هنا، لن أفترض أني فلسطيني كما فعلتُ مع المثال الأول، لأن الأمر "واقع"، وليس مجرد افتراض، وهناك فلسطينيون افتُكتْ أرضهم، وهم الوحيدون الذين يُقررون ما يصلح بهم، لكني أستطيع أن أقول رأيي عن معاداة كل يهودي موجود في فلسطين حتى أولئك الذين يدعمون الفلسطينيين وهم بالمناسبة أقلية لا قيمة لها ولا تأثير في السياسة الإسرائيلية.
أولا، أتذكر أن الإسبان بقوا قرونا تحت الاستعمار الإسلامي، ثم استقلوا وطردوا الغزاة من أرضهم، ولو لم يحدث ذلك لكانت إسبانيا اليوم كأي دولة متخلفة من المنطقة المقدسة. ثانيا، سؤال يظهر "منطقيا" وهو: ما ذنب الإسرائيليين الذين وُلدوا وعاشوا ولم يعرفوا إلا إسرائيل، فكانت بلدهم وأرضهم منذ أن فتحوا أعينهم على الحياة؟ والجواب على هذا السؤال، يكون بسؤال شبيه له: وما ذنب الفرنسيين الذين وُلدوا وعاشوا في الجزائر مثلا ولم يعرفوا شيئا غير الجزائر، ما ذنبهم ليُطردوا من "بلدهم" الوحيد الذين كانوا يعرفون؟ ثم هذا سؤال يخص الفلسطينيين حصرا وليس لبشر على سطح الأرض أن يُنظِّر عليهم، وهو سؤال "‍ذِمِّيّ" فرضه الواقع لا أكثر ولا أقل، سؤال لا علاقة له لا بحقوق ولا بإنسانية ولا بقيم عصر والقيم رأيناها عند أكثر الجيوش أخلاقا! سؤال فرضه حق القوة على الضعيف صاحب قوة الحق! سؤال لو سئل للجزائريين وغيرهم من شعوب المنطقة زمن الاستعمار لأشعلوا في صاحبه النار، ولخُوزق لو سئل للإسبان زمن الاحتلال الإسلامي! فدعوكم يا قوم من الشعارات التي فرضتها القوة على شعوب بائسة مُغيبة مُجهَّلة لا تزال لم تدخل التاريخ بعد، ودعوا الشعب الفلسطيني يُقرر ما يراه صالحا وإن تنازل عن كل أرضه!
تخيّل أن موازين القوى تغير، تخيل أن المستحيل وقع، هل ستواصل مناداتكَ بشعارات الذمية التي تزعم أنها حقوق وحريات وعلمانيات وسلام وعيش مشترك ووو؟ أم أنكَ لن تُحركَ ساكنا لو طُردوا كلهم عن بكرة أبيهم من فلسطين وأولهم أولئك السفلة الذين تحترمهم وتقول أنهم شركاء سلام ويدافعون عن حقوق الفلسطينيين بوقوفهم ضد اليمينيين المتعصبين؟
موقفي، واضح، ولا لبس فيه: القرار للفلسطيني وليس لي، لكن تلك الأرض فلسطينية وكل من احتلها سيبقى محتلا هو وأولاد أولاد أولاده وإلى الأبد! وإذا حصل حتى بعد مليون سنة وطُرد المستعمِرون فلن يُحرّكَ مني ذلك ساكنا ولن يهجرني النوم أو أفقد شهيتي في الأكل!
هل هو كلام عاطفي؟ قطعا لا، ولا عاطفة عندي نحو فلسطين فأنا أراها استعمارا لبلدي وشعبي. هل هو يوتوبيا؟ قطعا لا، والحق يُقال وإن كان مستحيل الوقوع: الدين خرافة وإن آمن به كل سكان الأرض وإن بقي إلى الأبد، سيبقى خرافة ولن أقول أنه حقيقة وصالح. هل هو دعوة إلى عنف ضد اليهود حتى المدنيين والأطفال والنساء؟ قطعا لا، تلك مسألة تخص الفلسطينيين وحدهم، ولا يحق لي أن أتكلم فيها، عندما يفتك أحد أرضي أو منزلي، أنا الوحيد الذي يقرر كيف أتصرف وأتحمل مسؤولية قراراتي!
المشكلة مع فلسطين، أن نتائج تصرفات الفلسطينيين لا يتحملونها وحدهم، بل كل شعوب المنطقة المقدسة! لكن وبرغم ذلك، أقول أن القرار يخص الفلسطينيين وحدهم الذين قطعا ويقينا عندي، لن يستقلوا ولن تقوم لهم قائمة ما داموا لم يتخلصوا من الوهم العروبي الإسلامي!
تكلمتُ عن اليهودية كدين وكقومية، لكن ماذا عن الرموز؟ المقصود بها طبعا أنبياء العهد القديم وغيرهم من الشخصيات في الكتب العبرانية، بعدهم مباشرة تأتي الأنتلجنسيا اليهودية في الغرب/ اللوبي اليهودي/ السَّيَّانِيمْ أي أعوان/ جنود/ عيون إسرائيل في الغرب، وهؤلاء هدفي الأول من كل حرف أكتبه عن إسرائيل واليهودية واليهود: هؤلاء مُستعمِرون للشعوب والنخب الغربية ولا خلاص لبلداننا إلا بالقضاء على نفوذهم، والمعادلة بسيطة ورياضية: نحن مستعمَرة فلسطينية، وما لم تنته قضية فلسطين لن نتقدم خطوة، فلسطين لن تتحرر بعنتريات حماس وحزب الله وإيران وكل دول وشعوب العروبة وإن حدث المستحيل! واجتمعتْ كلها على رأي، فلسطين تتحرر من العواصم الغربية التي تسيطر عليها الأنتلجنسيا اليهودية: حرر العواصم الغربية تتحرر فلسطين ونتحرر من فلسطين!
التجبر اليهودي قبل الحرب العالمية الثانية، ساهم بشكل كبير في إنتاج هتلر والحرب من بعده، اليوم الأمر لا يختلف! معاداة تلك العصابات الصعلوكية المافيوزية هو من أجل تجنب خراب شامل لن يتأخر، ونسب كبيرة من الشعوب الغربية تغلي وتبحث عن الفرصة للانعتاق! ذرة كرامة عند الألماني تجعله يغلي من دفع الساسة الذين يحكمون بلده للمليارات كل سنة لإسرائيل باسم خرافة الهولوكوست، هل تذكرون الفيديو الذي يطارد فيه أعوان شرطة طفلا يحمل علم فلسطين وكأنه يحمل قنبلة؟ ما معنى يجب أن تعترف بإسرائيل لتحصل على الجنسية الألمانية؟ الألمان ليسوا حميرا وليسوا بلا نخوة ليقبلوا تسلط شرذمة من الكذبة والمجرمين على مصائرهم وألسنتهم وتفكيرهم، والكأس ستفيض حتما! وإذا فاضت، ستدفع الأرض ومن عليها الثمن!
أيضا، وهذا يجب أن يُعلم، ولا يجب أن يُواصل الذميون والجهلة الضحك على البسطاء: تلك الأقليات اليهودية في الغرب تساهم بشكل مباشر في انحدار الحضارة الغربية إلى الهاوية! أقلهن بتكميم الأفواه والقضاء على حرية التعبير والبحث العلمي التاريخي وكله باسم أكذوبة معاداة السامية وسيف الهولوكوست المزعوم من ورائها...
تلك الأنتلجنسيا مكانها الوحيد هو السجون وكثير من أفرادها الإعدام! تلك الأنتلجنسيا أهم من كل وزراء إسرائيل مجتمعين ولولاها ما استمرتْ إسرائيل إلى اليوم! الذميون المغيبون وراء الأيديولوجيات الرسمية الحاكمة للدول الغربية وعلى رأسها الهولوكوست المزعوم، يعتقدون أن اليهود ساهموا ويساهمون كل لحظة في كل تقدم يحصل في الغرب، وهم باعتقادهم ذاك يكونون إما جهلة من الطراز الأول لأنه تسلط واستعمار وليس نبوغا وعبقرية، وإما انتهازيون جبناء ولا أحد منهم مثلا سيبقى مدرسا في جامعته لو فتح فمه بحرف عن الهولوكوست أو انتقد انتقادا حقيقيا ومباشرا المنظمات اليهودية التي تكمم الأفواه وتسجن الشرفاء وتنهب المفكرين الأحرار في المحاكم وكله تحت نفس الخرافة محاربة العنصرية ومعاداة السامية وهذا كَفر وأَنكر المعلوم من الدين بالضرورة أقيموا عليه الحد! إنه أنكر أعظم جريمة وقعت في التاريخ!! ويا عجبي كيف يقول ذلك من له ذرة عقل وكرامة بعد هيروشيما ونكزاكي!! والجريمتان حقيقة لا يُمكن أن يفتح بشر فيهما فمه بحرف، لأنهما موثقتان بالصوت وبالصورة ولم يقع مثلهما على بشر منذ بدء الحياة على سطح الأرض!!
يقولك الآلاف المؤلفة شهدت بحقيقة الهولوكوست!! ها هي شهادة الآلاف: كلها أكاذيب لا تنطلي إلا على من يجهل ألف باء في الموضوع! إليكم قصة حب من أعظم قصص الحب!! وابلع دون حتى أن تمضغ... التفاحة!! https://www.youtube.com/watch?v=q-woH_sI-cg موقف المرأة في آخر الفيديو يُشبه موقفي، الرجل بعد أن كُشف كذبه -حتى بشهادة ابنه!!- يقول دون أن يستحي أن القصة من خياله لكنها في نفس الوقت حقيقية!! المثال المذكور هنا، هو عينة عن كل الشهادات التي رواها الآلاف: كلها أكاذيب ومن تأليف الخيال لكنها صارت حقيقة! ومن سخر منها وكذّبها يُلقى به في السجن ويدفع آلاف اليورووات غرامة! إذا لم يكن هذا استعمارا وعبودية فماذا يُسمى؟!! (لاحظ تحت الفيديو كيف يُرسلك يوتوب إلى البروباجاندا الرسمية التي لا تُساوي فلسا في سوق العقل والعلم والتاريخ الحقيقي: وزارة الحقيقة!)
ملاحظتان ختاميتان: 1- تحصيل حاصل أن الجانب الفلسطيني لا يملك من الحق إلا حق الأرض، وذلك الحق يُعطيه كل الحقوق ليُدافع عن حقه المسلوب بكل الطرق، لكن طرقه السقيمة في هذا العصر أضاعت حقه! شعب يعيش داخل الكهوف العروبية الإسلامية لا ولن يستطيع استرجاع حقه! كلامي ينفي كل حق عن حماس لتَدّعي تمثيل الشعب الفلسطيني، وهو كلام لا يُناقض قولي ألا حق لأحد أن يُنظر على الفلسطينيين، لأني غريب عن الفلسطينيين مثل غربة حماس عنهم، حماس تعنيها فقط فلسطين الإسلامية والأخيرة استعمار ودمار للفلسطينيين، حماس لا علاقة لها لا بوطنية ولا بشعب ولا بقضية شعب، قضية الشعب الفلسطيني لم تبدأ مع قيام إسرائيل بل بدأت مع التناخ ثم المسيحية ثم الغزو الإسلامي والعروبة التي تبعته.
2- الإلحاد في كل ما قيل؟ ذلك المفتاح عظيم الشأن، وربما يكون أعظم مفتاح. عندما تخرج من سجن الأديان، لا يُمكن أن تكون في صف من يتكلم بها وانطلاقا منها، كل كلامه وكل بنيانه سيكون قطعا على خطأ، وما بُني على باطل قطعا ويقينا باطل!



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم!
- الإلحاد والملحد والعروبة
- الإلحاد والملحد والدين (2): الدين والكذب بين لعبة حرية العقي ...
- الإلحاد والملحد والدين
- الإلحاد والملحد وفلسطين
- سنية 2-2
- سنية 1-2
- الإلحاد والملحد والعلمانية
- تأملات جنسية سريعة
- نظرة وجيزة عن أعجوبة -تديين الإلحاد-
- لازانيا
- تأملات في تناقضات العقل البشري (4)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (3)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (2)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (1)
- مِثليّةُ الـ 99
- منحرف نرجسي
- أختُ الحليب
- سمر
- الهندسة والمرافقة والطب


المزيد.....




- وثقها بكاميرا طائرة -درون-.. مشاهد درامية تُظهر اقتلاع إعصار ...
- انفوغرافيك.. كيف حول القصف الإسرائيلي قطاع غزة إلى أنقاض؟
- بعد رسالتها لطهران.. مناشدة خليجية لواشنطن بشأن الضربة الإسر ...
- ما الذي تسبب فيه إعصار ميلتون حتى الآن؟
- كيف يتعامل الصحفيون مع الأزمات النفسية خلال الحروب؟
- تدريبات نووية لحلف الناتو يوم الاثنين المقبل: استعدادات في ظ ...
- حرب غزة: أرقام قياسية للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل منذ أك ...
- لبنان.. إصابة جنديين من يونيفيل بنيران دبابة إسرائيلية
- كتاب -الحرب-.. بن سلمان -طفل مدلل-، نتنياهو -كاذب- وبوتين -ش ...
- رئيس الوزراء العراقي يستقبل السفير الروسي لدى العراق


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم! (ملحق)