أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - إلى قادة الكتل والاحزاب السياسية ، إلى قادة المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة...بشكل خاص . العراق في طريق مسدود:: الدليل والبرهان.وما العمل ؟.















المزيد.....

إلى قادة الكتل والاحزاب السياسية ، إلى قادة المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة...بشكل خاص . العراق في طريق مسدود:: الدليل والبرهان.وما العمل ؟.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1--انتم ياقادة نظام المحاصصة قد جئتم للسلطة عبر إسقاط النظام السابق من قبل اميركا وحلفائها ، ولولا ذلك لبقى نظام هدام حسين لغاية الآن وانتم بقيتم مشتتين ، موزعين بين الدول الاقليمة والدولية وبعض الدول العربية تحصلون على الدعم المالي..،من اجل العيش.. هذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع.

2-- ماذا حققتم منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم ؟ . الجواب عمليا لا شيء وهذا هو راي الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين بما فيهم المكون الاكبر الشيعي من غالبيتهم المطلقة.

3-- ان نهج المحاصصة الحاكم هو نظام غير شرعي ومخالف للدستور العراقي ،هو عرف ليس الا؟ وانتم ترغبون في اطالة امد نظامكم اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني لانه عكس ويعكس مصالحلكم الشخصية وكذلك لحاشيتكم وتحولتم فجاءة من فقراء ومعدمين... إلى مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي تحديدا. وبنفس الوقت حصلتم على السلطة والمال وامتلكتم العقارات المرعبة داخل وخارج العراق وهي تعد سرقة لثروة الشعب العراقي،ناهيك عن الاحتراب والتنافس بين قادة المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والتنافس والاحتراق داخل كل مكون من اجل السلطة والمال والهيمنة بالكامل على مقدرات الشعب العراقي.
4-- انتم وفي الغالب سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر نفذتم وتنفذون مصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك وليس مصالح الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع بدليل اصبح الفقر والمجاعة والبطالة...ظاهرة خطيرة في المجتمع الطبقي البرجوازي العراقي .

5-- انتم تثيرون قضايا مثيرة للجدل وبشكل متعمد ومنها على سبيل المثال قانون الاحوال الشخصيه ؟. ان الغالبية العظمى من المكون الشيعي ان لم نقل جميعهم يسعون إلى تشريع ،قانون جديد يخلو من الانسانية... حول زواج القاصرات....،العالم يتغير بالساعات ،بالايام ، بالاشهر ...وانتم تريدون ارجاع المجتمع إلى القرون الوسطى ،في حين اغلب عوائلكم تعيش في الغرب الامبريالي واولادكم وبناتكم يدرسون في الدول الراسمالية والعلاج والسكن..،في هذه الدول ايضا ؟. ما هذه المفارقة ياقادة نظام المحاصصة الحاكم ؟. هل وتعتقدون ان الشعب العراقي لا يعرف ذلك ؟.

6- بسبب نهجكم اللاقانوني واللاديمقراطي واللاعقلاني تحول العراق المحتل اليوم الى ضيعة للدول الاقليمية والدولية وفقد العراق استقلاله الوطني وسلب منه القرار الوطني المستقل وبعلمكم وارادتكم....وانتم لا تستطيعون عمل شيء ما باستثناء التصريحات الغير نافعة والسبب الرئيس بعود إلى ان القوى الاقليمية والدولية هي من نصبتكم في الحكم وهذه حقيقة موضوعية واضحة يعرفها الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين.

7-- كان الأجدر بكم ان تعالجوا المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والاخلاقية..للمجتمع والاسرة العراقية بدلا من اتباع استراتيحية فاشلة الا وهي استراتيحية الهاء الشعب العراقي ،هذه يمكن ان تعطيكم بعض النتائج و لكنها على المدى المتوسط والبعيد تعد استراتيحية فاشلة اصلا . ان المثلية والمخدرات والجندرية... والفقر والجوع..،اخطر من اي مشكلة اخرى في المجتمع العراقي اليوم ، معالجة هذه المشاكل افضل من ان تثيروا قضية عليها خلاف وهي قانون الاحوال الشخصيه ان ارائكم في ذلك تهدف إلى تفكيك الاسرة واثارة الفتن داخل المجتمع وداخل الاسرة العراقية.هل الشعب العراقي بحاجة إلى ذلك ؟.

8- انتم تدركون او لا تدركون ،ولكن الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين يدركون ان نظام المحاصصة الحاكم قد وصل إلى طريق مسدود ولا يستطيع تقديم شيء ملموس للشعب العراقي سوى التصريحات والوعود وهي فارغة شكلا ومضمونا ومن هنا ينبع الخطر على مستقبل العراق والشعب العراقي.

9-- ان من اخطر نتائج حكم نظام المحاصصة منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم هي الآتي:: تنامي معدلات البطالة والفقر والجوع وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري ومزدوجي الرواتب والمشاريع الوهمية وعقود السجون والتسلح ومرتبات رفحاء وتهريب النفط وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها ،تخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي وقطاع التعليم والصحة والخدمات وكذلك تنامي ظاهرة المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية وتنامي الامية واشباه الاميين في المجتمع العراقي وتنامي دور قوى اللادولة في المجتمع العراقي وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية.

انكم تضحكون ،(تقشمرون )على الشعب العراقي منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم ولم تستطيعوا معالجة مشكلة الكهرباء والماء الصالح للشرب بدليل منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم ،اي منذ عام2003--2024 تم انفاق ما بين 80-- 100 مليار دولار أمريكي على قطاع الكهرباء وعمليا لم يتم معالجة هذه المشكلة ناهيك عن ايراد الوزارة ولم تتم محاسبة اي وزير كهرباء وهم يتمتعون بحرية وحماية من النظام الحاكم ؟ .هل هذا معقول وانتم تدعون انكم تسيرون على نهج الامام على عليه السلام والحسين عليه السلام .

10-- اعتقد ،ان ما تم ذكره اعلاه من بعض المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والاخلاقية.. ماهي الا الشيء القليل في المجتمع العراقي وانتم عاجزون عن إيجاد إلحلول الجذرية لهذه المشاكل بل إنها تتعمق وتزداد يوما بعد يوم .

ان نظام المحاصصة الحاكم قد وصل ومنذ فترة إلى طريق مسدود وبالتالي فإن النظام الوليد ينمو باستمرار، اي المقصود النظام الشعبي الحقيقي ومن هنا فإن التغيير سيكون حتمي وضروري وهذه هي سنة التطور الاقتصادي والاجتماعي في اي مجتمع كان فلا تستهينوا بقدرة الشعب العراقي .،

الشعوب لا تروض إلى ما لا نهاية ولا تستطيعون شراء ذمم الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين وفي حالة استمرار وتعمق هذه المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والاخلاقية...فسوف يصبح التغيير مطلوب وضروري والشعب العراقي هو من يقود هذا التغيير.

ايلول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون ادارة (( رائدة الديمقراطية)) :: الدليل والبرهان
- احذروا خطر التوجه الجديد
- حول اللقاء الرباعي لبعض قادة الغرب وما هو الهدف منه ؟
- من يقف وراء خطر تصعيد الحرب الاوكرانية -- الروسية ؟.
- الراسمالية مشعلة للحروب ورافضة للسلام مع الشعوب:؛ الدليل وال ...
- ما ذا تهدف لندن وواشنطن من التصعيد العسكري ؟
- : وجهة نظر:: إلى المتقاعدين العراقيين مدنيين وعسكريين
- رؤية ماركسية حول طبيعة الحرب في مرحلة الراسمالية
- : من المسؤول عن تصعيد الحرب الاوكرانية-- الروسية ؟
- ما ذا قال الرفيق فهد؟
- لمن ولمصلحة من يتم تشريع القانون
- احذروا خطر اضعاف الفكر وانهيار القيم في المجتمع
- الغرب الامبريالي والرهان الخاسر
- إلى الحكام العرب والمسلمين كافة:: الشعب الفلسطيني والغزي يذب ...
- هل يوجد مستقبل للراسمالية ؟.
- وجهة نظر:: من الرابح ومن الخاسر
- وجهة نظر:: حول اهمية وضرورة التغيير في العراق
- وجهة نظر من الداخل :: اوقفوا عمل القطاع الخاص الراسمالي في ق ...
- وجهة نظر:: حول الحرب الاوكرانية-- الروسية وخطر استمراها
- : وجهة نظر :: حول مفهوم وطبيعة المصطلحات والهدف الرئيس من ذل ...


المزيد.....




- وثقها بكاميرا طائرة -درون-.. مشاهد درامية تُظهر اقتلاع إعصار ...
- انفوغرافيك.. كيف حول القصف الإسرائيلي قطاع غزة إلى أنقاض؟
- بعد رسالتها لطهران.. مناشدة خليجية لواشنطن بشأن الضربة الإسر ...
- ما الذي تسبب فيه إعصار ميلتون حتى الآن؟
- كيف يتعامل الصحفيون مع الأزمات النفسية خلال الحروب؟
- تدريبات نووية لحلف الناتو يوم الاثنين المقبل: استعدادات في ظ ...
- حرب غزة: أرقام قياسية للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل منذ أك ...
- لبنان.. إصابة جنديين من يونيفيل بنيران دبابة إسرائيلية
- كتاب -الحرب-.. بن سلمان -طفل مدلل-، نتنياهو -كاذب- وبوتين -ش ...
- رئيس الوزراء العراقي يستقبل السفير الروسي لدى العراق


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - إلى قادة الكتل والاحزاب السياسية ، إلى قادة المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة...بشكل خاص . العراق في طريق مسدود:: الدليل والبرهان.وما العمل ؟.