أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - بقلاوة بطعم الشماتة














المزيد.....


بقلاوة بطعم الشماتة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 10:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تفرح بإغتيال شقيقك أو جارك الذي سقط ميتا بنيران الغزاة، فأعلم وكن على يقين انك تقف مع الغزاة في خندق واحد. .
فالقبائل (المسلمة) التي فرحت ووزعت حلوى البقلاوة، ورقصت في الساحات والشوارع تعبيرا عن سعادتها بسقوط رجل مات غدراً بخناجر الغزاة. ثم يبعثون رسالة شكر الى كبير الغزاة فإنهم يعلنون بهذا الفعل المشين انضمامهم إلى معسكر الأعداء. .
نستيقظ صباح كل يوم ونعاهد انفسنا على أن لا ننفعل ولا نغضب، آملين أن نقضي يوماً جديداً هادئاً، ثمّ نفاجئ بسلوك اخواننا الذين اختاروا الانضمام بمحض إرادتهم إلى معسكر آكلي لحوم البشر. .
من الصعب تغيير سلوك الذين طبعوا على الذل والخذلان، فالخائن وقليل الأصل لا يمكن اكتشافه إلا في النائبات. ومع ذلك سوف تدور الدوائر يوما ويلقى كل فاعل فعله، وسوف يشربون من البحر الميت. .
كيف يمكننا النهوض ومواجهة التحديات إذا كانت فئات من قومنا لا يفكرون إلا بالغدر والتآمر على انفسهم ؟. فئات فقدوا مروءتهم في زمن لم نعد نعرف فيه عدونا من صديقنا. حتى اصبح التعامل معهم لا يختلف عن التعامل مع الاعداء. .
قوم لا يعلمون ما قيمة الوطن والوطنية. باعوا الثمين بلا ثمن، واشتروا الرخيص بأغلى ثمن. وبالتالي لابد من ترك المجاملات جانباً، ولابد من ان ندع الأقوام السيئة تدرك انها سيئة. .
ترى بماذا يختلف عنهم المنافق المدخلي الكويتي (سين) ؟، الذي قال ان الذين سقطوا في سوح القتال دفاعا عن ارضهم وعرضهم ليسوا شهداء، ولا يجوز الترحم عليهم. لم نكن نتصور في يوم من الايام ان يصل الغباء ببعض المشايخ إلى هذا المستوى الهابط. .
كلمة اخيرة: تبقى العمالة خيانة ولو كثر أتباعها، وتبقى الوطنية من أسمى المبادئ ولو قل أتباعها، وتبقى راية الوطنية قائمة وإن لم يرفعها أحد، ولن تقوم لراية العمالة قائمة حتى لو انحاز العملاء كلهم إلى معسكر الأعداء. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتر لنفسك قطارا
- مياه الشرب في خطر
- قبعة وقهوة بالزعفران
- جيوش زاحفة نحو غرب الفرات
- ضعف راتب الرئيس الامريكي
- طاغية عابر للبحار والمحيطات
- ذوو الاكتاف الباردة
- أنت تحت المراقبة حيثما كنت
- عراقيون بإطار ديني مخادع
- تشابهت علينا الأبقار والعجول
- الفواجع نفسها. والقوم أبناء القوم
- بنايات تسكنها عفاريت البصرة
- وقوفا كما يشتهي الدغيم
- جاهل مشهور وعالم مغمور
- اعترفوا بفشلهم بعد خراب البصرة
- فقط 22 مليار دولار لا أكثر
- لا تبحث عن الأصالة عند منافق
- أمة سافلة بلا أخلاق
- كيف لا نشعر بالخذلان ؟
- حرب على الذاكرة


المزيد.....




- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - بقلاوة بطعم الشماتة