أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فريد العليبي - المقاومة الفلسطينية بين الماضي والمستقبل . في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى .















المزيد.....

المقاومة الفلسطينية بين الماضي والمستقبل . في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى .


فريد العليبي

الحوار المتمدن-العدد: 8124 - 2024 / 10 / 8 - 02:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


هذا النص كان في الاصل محاضرة القيت على منبر الاتحاد الجهوي لللشغل بالقيروان / تونس .
تقسيم التاريخ الى ماض و حاضر ومستقبل ليس الا مواضعة واتفاقا فالتاريخ ينساب مثل نهر تسبح فيه المجتمعات ، تراجعا تارة وتقدما أطوارا، فهو سيرورة تدوم بدوام هذا المجتمع أو ذاك وتنتهي بنهايته.
وكانت هناك أسئلة كثيرة عن حركة السير تلك والقوانين التي تحكمها ، وما ان كانت لها غاية تحركها 1ومن ثمة كان الحديث عن منزلة الشعوب والأمم في التاريخ وما ان كانت تسكنه ام انها تخيم على هامشه ؟ وكان السؤال عربيا هل نحن أمة في التاريخ ام خارجه ؟ وعلى ضوء ذلك الدعوة الى النظر في الذات وبها الى ما حولها ، وصولا الى وعي التاريخ بما يمكن الأمة من الانتقال من وضع أمة في ذاتها الى وضع أمة لذاتها .
والتاريخ صراع ضمن حلبة مليئة بالتناقضات الاقتصادية والسياسية والفكرية والعسكرية ، ولا وعي للذات دون وعيها ، إدراكا لهزائمها وشروط انتصاراتها.
والحديث عن المقاومة الفلسطينية ضمن التاريخ يسوقنا لا محالة الى هذه الملاحظات الأولية بما فيها من حمولة فلسفية ، فتلك المقاومة تاريخ أولا وأخيرا ، وما يعنينا منه هنا ليس بعيده وانما قريبه من جهة ، وفى علاقة بأحداثه الراهنة و علي ضوء حرب الإبادة الحالية خاصة ، من جهة ثانية .
فتح تفتح الباب .
على مدى سنوات طويلة كانت الهيمنة السياسية والعسكرية في الساحة الفلسطينية لحركة فتح التي اكتسبت شرعيتها الشعبية لأطلاقها الرصاصة الأولى في ما اعتبر ولادة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، كان ذلك يوم اول جانفي 1965 .
بدأت فتح عملها العسكري بمجموعة صغيرة 2لا تكاد تتجاوز من حيث عددها عدد أصابع اليد ولكن تلك العملية كانت بمثابة الشرارة التي سيتبعها حريق ستظل السنته متصاعدة على مدى عقود من الزمن .
مع تلك الانطلاقة وما رافقها من انتشار سريع للروح الوطنية ليس فقط في الجسد الفلسطيني الغض وانما في الجسد العربي كله انفتحت أبواب الامل والثقة في النصر فقد كانت الستينات من القرن الماضي عقد الانتصارات والبطولات والانتفاضات والثورات على صعيد العالم قاطبة ، من الفيتكونغ في غابات فيتنام والثورة الثقافية في الصين حتي الحي اللاتيني وانتفاضة الطلاب في باريس. وكان على العرب ملء موقعهم ضمن ذلك التاريخ وصناعة أحداثه الخاصة بهم وكأنما كان هناك انتظار للعمل الفدائي المنظم فجاءت فتح لتلبيته قبل أن تدخل الميدان منظمات كثيرة أخرى خاصة بعد هزيمة 1967 وابرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كانت موجة العزة و الحماس عارمة وقتها ، و يمكن استعادة صورتها الآن في الكتب التي نشرت والاغاني والأناشيد والاشرطة السينمائية والشعارات والخطابات السياسية التي مجدت الثورة والمقاومة والكفاح المسلح باعتباره استراتيجيا للتحرير والعودة ، وكان الحديث حتى عن الحرب الشعبية طويلة الأمد في تأثر واضح بالثورة الفيتنامية التي كانت انتصاراتها العسكرية وقتها على الامبرياليين الأمريكيين وقبلهم الفرنسيين تتري .
وسرعان ما هيمنت الحركة على منظمة التحرير فقد انتهى زمن أحمد الشقيري وبدأ زمن ياسر عرفات ، وبعد توجس قبلت بها اغلب الأنظمة العربية ، خاصة بعد ما سمي " النكسة " ومعركة الكرامة وكانت كلمات جمال عبد الناصر التي حيا فيها المقاومة بالقول انها وجدت لتبقي .
ولكن للتاريخ أحكامه فهو لا يخضع الا الى من ادرك قوانينه الموضوعية وأمكنه تسييرها لصالحه ففيه تتجاور الضرورة والحرية ، اذ تتالت انهيارات الأنظمة العربية ، من قبول مشروع روجرز في مصر الناصرية حتى زيارة السادات للقدس غداة حرب أكتوبر " التحـــريكية "، وصولا الى الاستسلام القومي والتــــطبيع .
ووجدت منظمة التحرير نفسها في حالة حصار ( عمان 1970 ، بيروت 1982 ) لينتهي بها المطاف هي نفسها الى أوسلو حيث الاعتراف بشرعية الكيان المحتل والتخلي عن بنود رئيسية ضمن الميثاق الوطني الفلسطيني باعتبارها شاخت ، وهى التي كانت تنص على تحرير فلسطين كاملة واعتبار الكفاح المسلح أداة استراتيجية للتحرير والعودة 3كما قلنا.
وزاد الطين بله انخرام التوازن على الساحة الدولية لصالح الامبرياليات الغربية بشقيها الأمريكي والاوربي مطلع التسعينات من القرن الماضي في صراعها مع المنظومة الشرقية وحلف وارسو ، وانتهي عرفات شبه أسير في مقاطعته برام الله ليموت ( 2004) في ظروف لا تزال غامضة بينما وقع اغتيال آخرين ممن عادوا الى الداخل على ضوء أحلام أوسلو والأمل في تأسيس سلطة فلسطينية مستقلة ( اغتيال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى سنة 2001) .
ولم ينفع الاعتراض والانتفاض ضد ما أصطلح عليه بالخط الاستسلامي التصفوي في إعادة الروح الي فتح التاريخية وانقاذها من مصيرها المحتوم ، لا مع حركة التحرير الشعبية العربية ( ناجي علوش ) أو فتح المجلس الثوري ( أبو نضال ) أو فتح الانتفاضة ( أبو موسى وأبو خالد العملة ) فقد كانت تلك المشاريع تطوى الواحد تلوى الآخر كما لو كانت صفحات كتاب.
حماس تملأ الفراغ .
في هذه الاثناء بالذات تصعد حركة حماس شيئا فشيئا المنصة الفلسطينية بخطاب مهادن سياسيا في البداية ، جمعوي رئيسيا على صعيد التنظيم ، قريب من دول الخليج عربيا ، حتى انها اتهمت بالقرب من " إسرائيل " وأن هذه غضت الطرف عنها لاستعمالها بديلا لمنظمة التحرير ، ثم ما لبث ذلك الخطاب ان أصبح قريبا من حيث المضمون من خطاب فتح أيام اندفاعها ولكن بحلة دينية طاغية .
وبدا كأنما كانت فلسطين المغدورة بالاستسلام والتطبيع تبحث عن نهوض من كبوتها فوجدته في حماس التي رفضت أوسلو ولكن دون الذهاب الى حد المطالبة مرحليا بتحرير فلسطين كاملة فقد ظلت تردد حتى " طوفان الأقصى" وخلاله انها تبتغي دولة ضمن حدود 4 حزيران 1967 ، لكن ذلك مكنها من تحقيق التفاف شعبي حولها لتتخذ من غزة قاعدة سياسية عسكرية وتطرد منها السلطة أوسلو الرسمية " المستسلمة " 4 .
وكان ذلك كافيا لكي تجد نفسها في مواجهة ما واجهته فتح نفسها أيام عنفوانها فقد أضحت في دائرة الاستهداف التي اتسعت اكثر فاكثر مع مرور الأيام ليسقط اغلب قادتها التاريخيين برصاص الاغتيال ومن لم يدركه ذلك الرصاص داخل فلسطين ادركه خارجها.
طوفان الأقصى .
مثل طوفان الأقصى حدثا تاريخيا كبيرا خاصة على الصعيد العسكري فقد امكن لحركة ضعيفة مفاجأة عدو قوي ، ملحقة به خسائر فادحة في زمن وجيز بين قتلى وجرحى وأسرى ، وامتلأت شاشات التلفزيون بمشاهد فدائيين يرقصون فوق دبابات الميركافا التي ذاع صيتها باعتبارها عصية على التدمير، كما بدا فلسطينيون غير مسلحين وهم ينقلون على دراجاتهم النارية " أسراهم " الى الطرف الآخر من الجدار الفاصل .
وبعد اضطراب لم يطل كثيرا كان رد الفعل الصهيوني في جانبه العسكري بشكل خاص شاملا ومدمرا ، متخذا شكل حرب تطويق وابادة، فقد حوصرت غزة من مختلف الجهات وعاث فيها جيش الاحتلال تخريبا شمل البشر والشجر والحجر وسقط الضحايا بالمئات يوميا .
وكالعادة كان الدعم من قبل الامبرياليين الغربين الأمريكيين والاوربيين كبيرا ، الذين لم يكتفوا بتقديم السلاح والمعلومات الاستخباراتية وانما المقاتلين أيضا 5 بينما عرفت العديد من البلدان الغربية مظاهرات شعبية وطلابية خاصة منددة بحرب الإبادة .
واذا كانت الأنظمة العربية قد وقفت مكتوفة الايدي6 فقد كان لافتا بروز جبهات اسناد مهمة في لبنان و اليمن والعراق مستعملة الأسلحة في هجمات متفطعة حينا ودائمة أحيانا على الكيان المحتل بينما ظلت المظاهرات الشعبية العربية الداعمة محدودة وخجولة .
وقد أحدث طوفان الأقصى ارتباكا على صعيد التوصيف أولا والتحليل ثانيا والمقارنة ثالثا ومن ثمة الاستنتاجات رابعا خاصة في بداياته، بل ان ذلك لا يزال مستمرا حتى اليوم لدى عدد غير قليل من المفكرين ومراكز البحث ،ربما لان الحدث لم ينته بعد من جهة، ومن جهة ثانية لاختلاف زوايا النظر في صلة بالمصالح السياسية ضمن التاريخ الراهن نفسه .
واذا كانت الأجوبة النهائية بخصوص ذلك الحدث الكبير يمكن تأجيلها فإن الأسئلة تطرح ذاتها ومنها : هل كان الهدف الرئيسي للجناح المسلح لحركة حماس من طوفان الأقصى تحرير الاسرى في سجون الاحتلال وهو ما يفسر عدم استقرار مقاتليه في الأمكنة التي حرروها وسيطروا عليها ؟ وان الاعتقاد كان ان الكيان المحتل سيقبل بالأمر الواقع ويهرع الى تبادل الاسرى ثم يغلق الملف ؟ هل وضعت الحركة في اعتبارها ان الامر يمكن ان يؤول الى حرب إبادة ونكبة مكررة واخفاق جديد ؟ لو أجابت عن هذه الأسئلة وفق نبوءة ترى ما جري بعد ذلك هل كانت ستقدم على ذلك الطوفان؟ هل توجست حركة حماس من عمل ما يجري الاعداد له للقضاء عليها فبادرت عدوها بضربة استباقية ؟
وغني عن البيان ان هذه الأسئلة ذات طبيعة مخصوصة وجزئية ، أي انها تتصل بهدف محدود ، بينما يمكن تجاوزها الى أسئلة كلية تدور حول الوضع العربي باسره الذي تباهي رئيس حكومة الكيان قبل طوفان الأقصى بأيام قليلة 7 وهو يخطب في الأمم المتحدة بانه اقترب من منعطف كبير بتعميم التطبيع عليه من خلال البوابة السعودية .
لقد بدا منذ الساعات الأولى ان حماس هي من فكرت وخططت ونفذت طوفان الأقصى وان بقية المنظمات الفلسطينية فوجئت به كغيرها من المتفاجئين ، وهو ما يصح على حزب الله في لبنان أيضا وقد صرح به نصرالله ، ولكن بعضها على الأقل سرعان ما تجاوز ذلك الى الانخراط في المعركة بما امكن من قدرة ففلسطين أكبر من كل منظمة وتحريرها فرض عين على كل الوطنيين وهذا يصح بشكل خاص على الجهاد الإسلامي أولا والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثانيا فضلا عن منظمات عديدة أخرى سرعان ما التحقت بالمواجهة العسكرية وبدرجات متفاوتة ، بينما بقيت سلطة أوسلو خارج ذلك النطاق وكان تصريح محمود عباس وحرب الإبادة تقترب من ذكراها الأولى " نحن نطبق أحكام الشريعة، النصر أو الشهادة" ولكن كيف ؟ بالذهاب الى غزة المدمرة بعد طلب اذن صهيوني لم يأت ، مبررا ذلك بان قدرته محدودة بينما يؤخذ عليه انه يمتلك جهازا امنيا يعد عشرات الالاف من المجندين غير أنه كثيرا ما يستعمل ضد الفلسطينيين أنفسهم .أما حزب الله فقد هب الى " الاسناد " منذ اليوم التالي لطوفان الأقصى ، وظل محافظا على وتيرة روتينية من الاشتباك العسكري وفق قواعد مضبوطة قبل كسرها من طرف الكيان المحتل الذي ذهب في ذلك الطريق الى مستوى غير مسبوق بما فيه موجة اغتيالات كبيرة بلغت قمتها بالتخلص من حسن نصرالله نفسه.
وبتأمل ما جرى ميدانيا نرى كيف ضرب المقاومون حتى الان آيات من البطولة والفداء وبرزت قدرتهم القتالية الى العيان ، متكبدين الالة العسكرية الصهيونية خسائر غير مسبوقة في تاريخها العسكري حتى ان قادة صهاينة قالوا ان الكيان يقترب من الهزيمة 8
لقد حاولت حماس الظهور كغيرها من المنظمات الفلسطينية باعتبارها تفصل بين الجناح العسكري والجناح السياسي حتى انها شكلت حكومة سياسية وجهازا إداريا ولكن الكيان تعامل دوما مع الجميع باعتبارهم منظمات إرهابية عسكرية ولم يستثن من عمليات الاغتيال أحدا 9 مهما كانت صفته متوجا ذلك باغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الذي لجا الى قطر وتركيا القريبتين من المحور الأمريكي سياسيا وعسكريا ولكن ذلك لم يشفع له وكان اغتياله مؤجلا حتى اللحظة التي يكون خلالها في أرض مناسبة .
واذا كانت الحركة قد فبلت بالوساطة الامريكية عبر " مفاوضين " عرب فقد ادركت مع مرور الوقت ان الامبرياليين الأمريكيين هم من يضبط إيقاع حرب الإبادة ، انهم المخادعون الذين يرددون اليوم ان الكيان مستعد لوقف اطلاق النار وتوقيع اتفاق الرهائن بينما تأتي المذابح غدا ، وهم انفسهم الذين خدعوا ايران بالوعود السلمية الزائفة التي يتلوها في كل مرة " اغتيال كبير " ،حتى انهم في ردهم الأول على الكيان المحتل اعلموا العالم كله به قبل وقوعه والغاية كانت فقط اظهار القوة اما الرد الثاني فقد حرصوا على اخفائه بعد استخلاص الدرس.
وبدا أن الامبرياليين الأمريكيين يريدون افساح المجال امام الكيان لإبادة الفلسطينيين ثم اللبنانيين فالعرب أجمعين، فضلا عن ضبط رد الفعل الايراني ووضع حركة حماس تحت الضغط العالي القادم من الداعم المالي والاعلامي الخليجي .
وفي المقابل تتعلم المقاومة الدروس وشيئا فشيئا تخلي سياسة التقيد بـ " قواعد الاشتباك " المجال اما سياسة الاشتباك دون قواعد وانه اما إبادة المدنيين يجب ضرب المستوطنين ، وأن الألم يجب أن يكون مشتركا بين الجلاد والضحية.
دروس الحاضر ولوحة المستقبل.
ومع مرور الوقت ستدرك المقاومة طريقها إلى الحرب الشعبية تجسيدا لذلك الشعار الذي رفعته فتح وغيرها من المنظمات منذ ستينات القرن الماضي دون قدرة على تجسيده فعليا بالنظر الى أسباب كثيرة ليس هنا مجال تفصيلها وهى الآن تتمرن على الانتصار قبل الوصول إلى الاجابة عن السؤال المركزي : كيف ننتصر؟
وهى معنية الان بإخفاء قادتها أولا والاجابة عن السؤال لماذا اغتيل هنية وحسن نصرالله وبقي أبو عبيدة مثلا ؟ وممارسة حرب العصابات في الارياف ثانيا وتحقيق التلاحم بين كل مكوناتها وعملها في نفس الوقت ثالثا.
حاضرا يستعمل الكيان قنابل يوم القيامة التي تزوده بها أمريكا لإبادة المدنيين، معتقدا انه سيكسر من خلالها المقاومة العربية ويدفنها الى الابد، ولكن أمريكا نفسها استعملت ما امتلكت من أسلحة الفتك التقليدية ضد الفيتناميين دون نجاح فقد انهزمت ، وهو ما يصح على سلاح الاغتيال أيضا.
ورغم أهمية استعمال المقاومة الصواريخ والطائرات المسيرة فإن تلك الأسلحة لن تحسم الحرب لصالحها وانما ستحسمها البنادق في المستقبل ، حيث الالتحام في المعارك البرية ، وجنين ذلك الآن الهجوم على العدو من المسافة الصفرية ، ولن يتأخر الوقت التذي تهاجم فيه موجات من المقاومين العرب القادمين من شتى الأقطار جيوش الغزاة من تلك المسافة عينها ، ووقتها يكون الكيان قد حمله الطوفان ولم يبق في الأرض غير أصحابها .
الحواشي.
فريد العليبي " الفلسفة والتاريخ "
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid
2 هي عملية عيلبون التي امتدت بين 28 ديسمبرو31 ديسمبر 1964 وصدر بيان تبنيها يوم 1 جانفي 1965 من قبل قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح واستشهد أثناها الفدائي أحمد موسى سلامة بينما أصيب جنديان من الجيش الصهيوني ، استهدفت العملية تفجير أنبوب مائي في منطقة عيلبون بناه الكيان الصهيوني بغرض سرقة مياه نهر الأردن ، نظر: محمد حمزة ، أبو جهاد أسرار بداياته وأسباب اغتياله ، تقديم سمير يوسف ،
: المؤسسة العربية للناشرين المتحدين القاهرة] 1989.
3 من بين المواد التي تم الغاؤها : المادة 9 التي تقول : الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك إستراتيجيا وليس تكتيكا. ويؤكد الشعب الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلح والسير قدما نحو الثورة الشعبية المسلحة لتحرير وطنه والعودة إليه وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه." و المادة 19 التي تقول : " تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه مهما طال عليه الزمن لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه ومناقضته للمبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمها حق تقرير المصير."
4 للوقوف على تاريخ الصراع بين فتح وحماس تمكن العودة الى : عبد القادر ياسين ، فتح وحماس 1957_2010 صراع الديكة أم تصادم مناهج ؟
مكتبة جزيرة الورد - القاهرة
الطبعة الأولى 2011
5 كشف مصادر عن وجود مقاتلين فرنسيين في صفوف الجيش الصهيوني فضلا عن مقاتلين من جنسيات أخري ، أنظر :" القتال في صفوف الجيش الإسرائيلي .. نائب فرنسي يطالب بمحاكمة 4000 فرنسي وجنوب أفريقيا تهدد مواطنيها بسحب الجنسية "
https://www.mc-doualiya.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%
6اعتبر ابوعبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في كلمته يوم 7 أكتوبر 2024 اثناء احياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى الأنظمة العربية متواطئة .
7قبل طوفان الأقصى بنصف شهر فقط قدم رئيس الوزراء " الإسرائيلي " خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة خريطة توضح معالم الشرق الأوسط، وقال إن "إسرائيل كانت معزولة ومحاطة بعالم عربي معادي عام 1948". وأضاف "بعد عام 1973 صنعنا السلام مع مصر والأردن وفي عام 2020 وقعنا على اتفاقيات إبراهيم مع أربع دول أخرى. وسوف نزيل جدران العداء ونحقق السلام والرخاء في المنطقة برمتها". مردفا : "لن نزيل الجدران بيننا وبين الدول العربية فحسب، بل سنخلق ممرًا من الرخاء يربط آسيا عبر الإمارات العربية المتحدة بأوروبا".خطاب نتانياهو يوم 22 سبتمبر 2023 امام الجمعية العامة للأمم المتحدة
8الجنرال إسحاق بريك : " إذا استمرت الحرب قد تنهار إسرائيل في غضون عام واحد " جريدة النهار اللبنانية :
https://www.annahar.com/arabic/politics/international/israeliyat/23
9 قال حاخام صهيوني انه يجب قتل جميع الفلسطيننين وا ادا لم نقتلهم سيقتلوننا ، أنظر : "حاخام إسرائيلي: يجب إبادة كل سكان غزة حتى الأطفال والنساء" https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1698424-



#فريد_العليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجتياح البري .
- لبنان ونصرالله وما سيبقى .
- أستاذ فلسفة مترشح لرئاسة أمريكا.
- اليوم انتخابات رئاسية في الجزائر ... وغدا في تونس .
- ورقات أردنية .
- مخاطبة المنازل.
- التنوير الديني والماركسية عند محمود محد طه ( الحلقة الرابعة ...
- التنوير الديني والماركسية عند محمود محد طه . ( الحلقة الثالث ...
- التنوير الديني والماركسية عند محمود محمد طه .( الحلقة الثاني ...
- التنوير الديني والماركسية عند محمود محمد طه .( الحلقة الأولى ...
- تونس : حيرة أوربية أمريكية .
- هجوم وهجوم مضاد .
- معركة تونسية .
- ايران و - اسرائل- وأسئلة المواجهة .
- استقالة من اتحاد الكتاب التونسيين .
- بورقيبة ومساجينه وسجنه.... الرئيس والفلاق
- أرونداتي روي كاتبة هندية تمشي مع فلسطين .
- مؤتمر ثقافي عربي لمواجهة المأساة الفلسطينية.
- انتخابات محلية في تونس : دلالات واستنتاجات .
- التفاهة والاعلام والسياسة.


المزيد.....




- البنتاغون: أميركا لن تتراجع عن أمن إسرائيل
- كيم جونغ أون يهنئ بوتين بعيد ميلاده في 7 أكتوبر ويطلق عليه و ...
- إعصار ميلتون يتجه نحو فلوريدا: مخاوف من أضرار كارثية وإجلاء ...
- مقررة أممية: ما يجري بغزة إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعي ...
- مستشار السوداني: نعمل على ضبط الأوضاع داخليا لتجنب الانزلاق ...
- واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
- فرنسا: القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل
- واشنطن تحذر إسرائيل: هذا ما يعنيه قصف منشآت إيران النووية
- هل يمكن لإيران الانسحاب من معاهدة الحد من -انتشار النووي-؟
- رئيس المعارضة الإسرائيلية يطالب بضرب نقطة ضعف إيران الكبرى ر ...


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فريد العليبي - المقاومة الفلسطينية بين الماضي والمستقبل . في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى .