أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - دعاية جديدة لمؤتمر دولى حول لبنان















المزيد.....

دعاية جديدة لمؤتمر دولى حول لبنان


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8123 - 2024 / 10 / 7 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حين وصلت الحرب الى نهاية عام كامل من الضراوة الشرسة بعدما اتسعت تدريجياً الى حدود فلسطين مع جنوب لبنان حسب تصريحات سيد الشهداء والمقاومة الشهيد الحى الباقى محفوراً في اغوار افئدة الاجيال الجديدة التي عاصرتهُ وكانت في يفاعتها واليوم تدرى وتعى مقاصد قائد محور الممانعة والمقاومة لا سيما منذ انسحاب إسرائيل دون قيد او شرط من جنوب لبنان عام 2000 وصاعداً حيث كرس السيد حسن مشروع متلازمة النصر الأتي لا محالة او الشهادة كما نالها على ارض طيبة تُنبتُ اقحوان وشقائق النعمان ورجال أشداء مها كانت التفصيلات في حياكة وصناعة مشاريع تُريح العدو الصهيوني اولاً وتناسى على مدار التاريخ دور الشعوب المستضعفة وربما إقصاء ادوارها والامثلة التي سوف اوردها قد تضع بعض النقاط ذات طابع مهم على مستوى التاريخ القديم للمقاومة في لبنان ولا سيما احداث متسلسلة لا تبتعد عن بعضها وتماسكها الى الأن. لماذا تُطرح في هذه الايام العصيبة على الشعب اللبناني وهنا الجدير قولهِ فقط وبدون رتوش او مواربة عندما نفصل قضية حرب فلسطين عن لبنان ، كأننا لا نعطي اهمية لمًا تُمهد لَهُ عصابات الارهاب الاسرائيلية و الدولية عندما تصرح ان حربنا ليس مع الشعب اللبناني اطلاقاً بل مع حزب الله ، وهناك توأمة غير قابلة للنقاش حول نفس التعميم ان إسرائيل تخوض الحرب ضد حركة حماس والجهاد والفصائل بعيداً عن السلطة الوطنية الفلسطينية التي تخضع لأخر مشاريع اتفاقات اوسلو المشبوهة والمشئومة كأنها تلغى وعد بلفور وسايكس بيكو لكى ترسم هذه المرة في اطول حرب خاضتها إسرائيل منذ منحها قوة غير مسبوقة وزرعها كغدةٍ ليس سرطانية وحسب ، لا بل تدميرية ، على الاقل لتقديم التقنيات الحديثة من الاسلحة التي تستغلها في تفوقها مؤخراً على المقاومة !. كما اعلن عنها السيد نصرالله في اخر اطلالة تلفزيونية وكان يقدم العزاء للشهداء ولاهاليهم متساوياً معهم قلبا ً وقالبا ً ولم تنتهي ايام معدودة حتى انتشر خبر الغياب لقمر بني هاشم من احفاد سيد الشهداء الاكبر الامام الحُسين ، كأنهُ شياع خبر عودة وظهور المهدي المنتظر كما يخصهُ دائما السيد نصرالله عمدا يرفع يديه و وضعها اياها على عمامته والدعوة في تعجيل فرجهِ .
ولم اتخيل بعد تحرير الجنوب من رجس الاحتلال فذهب الى عقد جلسة مع النواب على بعد امتار من حدود جبل عاملة ومسرى ارض ابا ذر الغفاري الذي مهد الى مقاومة الاحتلال بكل الاساليب والاوجه مهما كانت تكاليف الإنجازات التاريخية . فهناك سقط نجلهُ هادي نصرالله الذي غدا نبراساً يُحتذي بشرف تقديم الدماء قرباناً على ارض الوطن .
لكن فلنقرأ قليلًا عن اتخاذ القرار الدولى مجدداً في تحريك اعادة أنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد فراغ دام عامين بالكمال تناسب مع مرور عام على طوفان الاقصى منذ السابع من اكتوبر 2023 / وها نحنُ عشية ليلة نهاية العام و إنقضاء العام الاول من الحرب ومساندة غير مسبوقة على تراب جنوب لبنان.
في الحرب الاهلية اللبنانية عام 1975 - 1976 - كان هناك دوراً سورياً قويا ومنعاً لوصول الحركة الوطنية اللبنانية المدعومة من المقاومة الفلسطينية الى السلطة وإسقاط نظام عقيم ماروني بشع دام عقوداً ، تحت غطاء لبنان الكبير منذ عام 1920 برعاية فرنسية ومشاركة البطريرك انطوان الياس الحويك وبغياب كامل لكل المكونات الطائفية الاخرى التي بدأت تلتحق بدولة لبنان الكبير لاحقاً ، وهنا من الضروري الاعتراف ان تكوين فكرة انشاء وطن يهودي و صهيوني على ارض فلسطين وتشريد شعبها كان معلوماً ومدروكاً لدى الاستعمار البريطاني في فلسطين والفرنسي في لبنان وسوريا ، ومع اندلاع الحرب الاهلية اللبنانية سارعت لتكوين فكرة اجتماع فندق شتورة الشهير في البقاع تم اجراء عملية جراحية مرحلية في تسليم الياس سركيس مراسم الحكم وانهاء ولاية سليمان فرنجية قبل اوانها تحت رعاية سورية وعربية وتم وضع برنامج محايد تكلل بالفشل خصوصًا مع تواجد المقاومة الفلسطينية على محور جبهة الجنوب اللبناني. ومن ثم بعد اجتياح إسرائيل عام 1978 لإبعاد مرمى القذائف عند الشمال الفلسطيني المحتل اتسع بعد اربعة اعوام في حزيران 1982 وكان شارون ودلالته في دعم جهة معينة بعد طرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان ، وكان انتخاب بشير الجميل بدعم غير مسبوق حيث أُغتيل بعد انتخابه ولم تستقر الامور ، ووقعت مجزرة صبرا وشاتيلا تحت عيون المراقبين الذين مهدوا وشاركوا لطرد السلاح الفلسطيني من لبنان ، ولكن المقاومة الاسلامية التي حجزت امكنتها بعد خروج السلاح الفلسطيني وتجريد الحركة الوطنية ، ووضع لمسات مؤتمر الطائف في السعودية بمشاركة الدول الكبرى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية فكانت نهاية غير مكتملة للحرب مع ابقاء سلاح المقاومة لدى حزب الله رغم انخراطه البرلماني .
ولكن نهاية عهد ألرئيس قائد الجيش العماد اميل لحود قد ترك فراغاً في مجالات متعددة خصوصاً بعد اغتيال ألرئيس رفيق الحريري عام 2005 وتم ابقاء الرئاسة فارغة عامين ونصف وصولاً الى مؤتمر الدوحة حيثُ انتخب الرئيس ميشال سليمان لفترة رئاسية كاملة ستة اعوام ، اما عهد ميشال عون وصلت نهايتها في تشرين الاول عام 2022 وكان ذلك بفضل تحالف مع حزب الله وتفاهم كنيسة مار مخايل على تخوم الضاحية الجنوبية مع العمق المسيحي المتقدم والماروني الذي ابدي دهشة في التحالف والتنسيق الذي اجج النزاع الداخلي اللبناني - اللبناني الطويل ، ولكن الفراغ اليوم هناك مَن سارع مُستغلاً ضعف حزب الله بعدما كان متمسكاً في عدم إنتخاب رئيسًا خارج دعم مشروع المقاومة .
اليوم ربما يتساءل الجميع بعد الهجمات على كل مواقع تابعة لبيئة المقاومة حيث ظل مطار بيروت الدولى قابلاً للعمل رغم الغارات المتعددة على مناطق مجاورة محيطة للمدرجين الشرقي والغربي .فهناك لعبة سياسية جديدة هذه المرة قد تصل في التعاطي مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية إبان تضعضع قوة ونفوذ حزب الله التي استغلتها المعارضة اللبنانية في تعويم أنتخاب رئيس وتجاهل الحرب الاسرائيلية الرابعة على لبنان وعلى معاقل حزب الله في الجنوب والضاحية وبعلبك الهرمل وعلى طول حدود سوريا وقصف منافذها لإضعاف الامدادات العسكرية للمقاومة . فماذا تحمل الايام القليلة القادمة بعد انتشار معلومات سربتها المخابرات الاميركية المتخصصة في الشئون الداخلية للبنان ان إضعاف محور الممانعة التي تقوده ايران عبر عدة جبهات وربما ايران نفسها قد تقع ما بين المطرقة الداخلية في حماية مشروعها النووي للتخصيب للأورانيوم ومناقشته مع اوراق اخرى مع ادارة البيت الابيض وقبول إسرائيل بشتي النتائج لصالحها اي مراقبة عقدها اي ايران فك الارتباط مع المقاومة ودعمها والتخلي عن التدخل في زعزعة الاستقرار الامني من ناحية ، ويبقي السدان جاهزاً لتلقى اعنف هجوم محتمل تحضر لَهُ اسرائيل مع امريكا في البحر الابيض المتوسط قبالة حدود ايران مع العرب .
عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 6 تشرين الاول - اكتوبر / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه أخر للحرب الطويلة
- أكاد لا أُصدق ان الهرم الخامس مات
- عندما قالت المقاومة لا لإسرائيل
- تمهل أيُها القاتل قبل الجردة الاخيرة للحسابات المُستباحة و أ ...
- الوحيد دائماً مُحرجاً و مُرتعباً من غدرهِ الدائم
- التشويش في الوقت الحاضر دقيقاً وليس دعاية
- تُعَنوِنُ صحافة اليوم مجازر الذكرى السنوية الثالثة والعشرون
- مَنْ يقف خلف تدمير هيكل صهاينة الجشع
- توماس فريدمان والنفاق الغاضب
- خزعل الماجدي فن و شعر و أدب و فلسفة الحفر عميقاً
- مُرشح صدامي ينتقم من موتهِ الذي لم يقع
- معبر فيلادلفيا ونيتساريم و بوابة فاطمة
- أصوات الحرب على سماعة الهاتف
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية


المزيد.....




- الديوان الملكي: الملك سلمان يجري فحوصات طبية جراء التهاب في ...
- مشاهد حصرية لـRT تظهر غارة إسرائيلية على منطقة الحدث في الضا ...
- باكستان.. انفجار ضخم قرب مطار كراتشي (فيديو)
- الجزائر تدعو لوضع حد لانتهاكات إسرائيل
- مدير حملة قيس سعيد: حصول الرئيس التونسي على هذه النتيجة كان ...
- مكسيكو سيتي تنتفض نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
- مصادر: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس قاآني بعد ضربات إسرائي ...
- تونس: استطلاع لآراء الناخبين يظهر فوز سعيّد بنسبة 89.2%
- السلاح الأمريكي يتدفق على إسرائيل
- وسائل إعلام عبرية: القوات الإسرائيلية تتعرض لكمائن في جنوب ل ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - دعاية جديدة لمؤتمر دولى حول لبنان