أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - أضاءات في المعتقد الأسلامي ..














المزيد.....

أضاءات في المعتقد الأسلامي ..


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8123 - 2024 / 10 / 7 - 00:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* يفتقر المعتقد الأسلامي الى روح الحضارة الأنسانية ، فهو منكفأ على نفسه ، متقوقع على أصوله الدينية ، لا يقبل الأخر ، بل يكفره ، وبذات الوقت ، تكفر الطوائف والمذاهب والجماعات الأسلامية ، بعضها البعض .. معتقد يعيش الحاضر بروح الماضي ، وهو بهذا الوضع لم يدرك الماضي ، ولن تكون له أي فرصة حتى يتواصل مع الحاضر .

* الحياة الدنيا في القرن الواحد والعشرين ، لا يمكن أن تقاس بنصوص وأحاديث متقاطعة متضاددة ، بعضها ينقض البعض الأخر ، وليس من مؤشرات حياتية واضحة مدنية في معتقد يعتبر ذاته هو الأصح الأوحد من بين كل المعتقدات الدينية الأخرى .

* معتقد يضم بين دفتيه موروثا مملوءا بالخرافات والهلوسات .. التي لا يمكن أن يقبلها من كان عنده أدراك ، منها حديث زواج الرسول في الجنة { فعن أبي هريرة أنه قال : دخل رسول الله بمارية القبطية سريته ببيت حفصة بنت عمر ، فوجدتها معه…- فذكر حديثا طويلا ، جاء في آخره -: فوعده من الثيبات آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومن الأبكار مريم بنت عمران ، وأخت موسى » رواه الطبراني في “ المعجم الأوسط ” } .
التساؤل : ألم تكفي زيجات محمد المتعددة في الحياة الدنيا .. حتى أن يتزوج في الجنة ، من العذراء مريم أم المسيح الطاهرة البتول وآسية و أخت موسى ! .

* معتقد موروثه حبلى بالجنس ، فالحديث التالي ، يتكلم عن قوة محمد الجنسية ، وكان بالأحرى أن يتكلمون عن حكمة ورحمة وعدالة محمد !! ، فمن موقع / أسلام ويب ، أنقل التالي { فقد أخرج البخاري في صحيحه عن أنس قال : كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة ، قال - الرواي عن أنس - قلت لأنس : أو كان يطيقه ؟ قال : " كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين " وفي رواية الإسماعيلي : قوة أربعين } .

* معتقد رسوله / محمد ، يقتل كل معارضا له ، لا يوجد سماح أو غفران لدى نبي الرحمة ! ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ / سورة الأنبياء:107 ) ، وأنقل أسماء بعض من قتلهم محمد ، لمواقف شخصية { .. لمجرد أنه أنشد شعرا في هجائه منهم " أم قرفة التي ربطها بين جملين وشق جسده .. وعصماء بنت مروان " و قتله لأخرين لأسباب مختلفة " أبي رافع بن أبي الحقيق .. كنانة بن الربيع .. خالد بن سفيان .. أحراق سويلم اليهودي .. " / نقل من موقع نور العقل بأختصار - ويمكن الرجوع للمصدر للأستزادة } .. وهناك الكثير غيرهم ! .

ختام :
1 . يمكن القول أن ثقافة القتل والعنف لدى المنظمات الأرهابية الأسلامية / القاعدة داعش والنصرة وبوكوحرام وغيرها العشرات ، تمثلت بقدوتها - الرسول محمد ، وأعتمدت على موروث / نصوص وأحايث ، مخضب بالدم .
2 . سيبقى المعتقد الأسلامي ، بكل موروثه وفكره وثقافته ، علامة أستفهام على كل العصور ، لأنه مغذى بالكراهية والتكفير .. أما فقهاء وشيوخ ودعاة هذا المعتقد ، فقد نذروا أنفسهم بالأفتاء بقتل كل مخالف ، والحث على الجهاد .
3 . معتقد أصابنا بالأستغراب والأستهجان ، فمن جانب تقول الآية القرآنية ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ / 6 سورة الكافرون ) ومن جانب أخر ، يقول رسول الأسلام محمد ، أما الٍاسلام أو القتل ( عن أبن عمَر ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ مُتفقٌ عليه . ) .. فأي النصين نتبع !! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات .. حول ولادة علي بن أبي طالب في الكعبة
- قراءة .. في سحر رسول الأسلام
- واقعة الطف .. تساؤلات عقلانية
- تساؤلات حول حديث ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة .. )
- أضاءة حول رسالة التوبة وبدعة اللاهوت الفلسطيني
- حد الردة في الأسلام .. أعدام للرأي الحر
- أضاءة .. حول صحابة محمد وتلامذة المسيح
- أضاءة .. أنتقال الخلافة في سقيفة بني ساعدة وعزل علي بن أبي ط ...
- قراءة للآية 22 من سورة الكهف
- هل يبقى الله حكرا على الأسلام
- أضاءة عن مولد رسول الأسلام
- ماذا لو لم يبعث محمد بن عبدالله 2 / القضية الفلسطينية
- ماذا لو لم يبعث محمد بن عبدالله ...
- قراءة للآية ( إنا أنزلناه فى ليلة القدر / 1 سورة القدر )
- قراءة لحديث - الرسول يكلم حماره - يعفور -
- قراءة لحديث الرسول ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود .. )
- قراءة في تقبيل الحجر الأسود
- قراءة .. في رفض أم هانئ الزواج من الرسول
- النسخ الأولى للمصحف بين الحقيقة والواقع
- المخفي والمعلن .. بين دحية الكلبي والوحي جبريل


المزيد.....




- مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان قصفوا تجمعا لجنود العدو ف ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تتبنى قصف مستوطنة كرمئيل بالجليل ...
- منتدى كوالالمبور: طوفان الأقصى شرارة نهضة للأمة الإسلامية
- فينكلشتاين للمقابلة: معركتي ضد إسرائيل من أجل العدالة ولا عل ...
- بابا الفاتيكان يجدد مناشدته من أجل السلام.. ويتحدث عن - قربه ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف مدينة صفد المحتلة ب ...
- خضرنة النظم عبر خضرنة الدين : القيم البيئية الإسلامية وسياسا ...
- هيئة العامة للشؤون الإسلامية تفتح باب التسجيل للحج 2025 في ا ...
- “رفه عن ولادك في الاجازة” نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد لم ...
- السيد الحوثي: وقفة ايران هي وقفة إسلامية مع العرب ضد العدو ا ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - أضاءات في المعتقد الأسلامي ..