أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس فكرية وسياسية ــ 310 ــ















المزيد.....



هواجس فكرية وسياسية ــ 310 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8122 - 2024 / 10 / 6 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأرجح أن الولايات المتحدة بلغت مرادها، الأن انسحبت من الميدان، الحرب الأوكرانية الروسية، فخار يكسر بعضه، تركته للأطفال، لاورسولا فان دير لاين، وأمثالها، للحكام الأوروبيين الضائعين، أو المتخاذلين، يريدون الحرب، ومتحمسين لها، لديهم رواتب عالية يأتيهم من أكثر من جهة.
الناتو انتهت مهامه منذ العام 1991، والاتحاد الأوروبي أصبح عبئا على أوروبا يأكل كل دولة على حدى، وتفتقد لرؤية الطريق.
امريكا تقود العالم بدولارها، وتبطش كل من يقف في طريقها ومرتاحة، والبريكس لا يزال بعيدا عن الوصول إلى هدفه.
حكام أوروبا في الطريق إلى أن يصبحوا مثل حكام العالم الثالث، مجرد كركوزات.


ما هو المعيار الذي نقيسه به النسبة الطائفيه لهذا المرء أو ذاك؟
هل هناك معيار محدد لهذا المرض؟


رفاعة الطهطاوي الذي غادر عالمنا في العام 1873، أكثر إنسانية وعلمًا وأخلاقًا وانفتاحا ومعرفة بالحداثة، من واحد قميء مثل محمد متولي شعراوي.
رفاعة عاش في فرنسا في القرن التاسع عشر، وكتب عنها كتاب، اسمه تخليص الإبريز في تلخيص بارس.
الرجل رأى الحرية والجمال في هذه البلاد، ورأى المرأة الفرنسية، جمالها احترامها لذاتها لحريتها، وأن اختلاطها مع الرجل لا يعني أنها لم تكن عفيفة، ومن الخطأ القول أن الرجل الفرنسي يعتبر ديوثًا، انه لا يغار على زوجته.
أما متولي شعراوي الذي عاش في القرن العشرين، لا يمكنه الوصول إلى شعرة من شعرات رأس رفاعة.
يكفيه قذارة أنه حرمنا من صوت المغنية شادية، بعد أن وضع نفسه وصيًا عليها، وأبعدها عن الفن نهائيًا، وهو ابن سلطة الرئيس البليد مبارك.
الأول، اقصد رفاعة عاش في ظل الدولة المصرية أيام الباشات، بينما متولي القمي، عاش وترعرع في ظل أجراء الباشات
والفارق كبير بين الأثنين.


كل إنسان يتهم غيره بالطائفية، بالضرورة هو طائفي، هذه السوسة مزروعة داخله، يخرجها من نفسه بطريقة فنية، حتى يبرأ نفسه ويعظمها وينسبها لغيره.
هناك من يريد أن يرجمك، يبتكر طريقة ما، ليحقرك، وأقصر طريق لذلك هو هذا الوخم الفاسد.
إذا فكرك لا يتطابق مع فكر الأخر، يرجمك، إذا مزاجه لا يتطالق مع مزاجك يرجمك، على اساس أنه من السادة، من الطائفة النبيلة وغيره من طائفة العبيد.
تواضعوا يا أولاد الوسخة، تواضعوا كلكم خراء، أنتم أكثر شعوب العالم فسادًا، خرابًا، فقرًا، لجوءًا ومرضًا.
انظروا أين أصبحتم في كل المقاييس، أصبحتم عبء على البشرية كلها يا فاسدين، لقد ملّ العالم من هزائمكم ، من وجودكم الثقيل بينهم.
كفى، اشتغلوا على أنفسكم، لا تهربوا إلى الأمام.
فككوا المقدس، هذه الأصنام التي تقودكم كالنعاج من رقابكم، وترميكم إلى المستنقع.


الولايات المتحدة الأمريكية في مسيرتها الطويلة عملت ولا زالت تعمل على حيازة الفائض من القوة حتى تبقى دولة مهيمنة.
تاريخها كله يتمحور حول القوة من أجل الهيمنة، حروبها وظيفية، تفعل هذه الحروب من أجل هذا.
من خلال القوة تفعل سياساتها البراغماتية، وتدول العالم وتراقبه عبر مخابراتها، بهذا الجهاز الخطير، المخابرات تحرك سيفها، تضرب الأفراد بالسر، تصفي خصومها، أو تفعل تنقلاتها أو تدخل في حرب ما بشكل مباشر أو بالوكالة مثل حرب أوكرانيا وروسيا.
هناك صقور في هذه الدولة، ربما أنهم الدولة العميقة، جاؤوا من أعماق البيروقراطية التي تلتصق في مؤخرة السلطة، موجودين دائمًا، شخصيات مريضة وضعيفة، عمليًا يستمدون قوتهم من قوة الدولة، لكنهم جبناء إذا وضعوا على المحك.
أيام بوش الولد، كان هناك رامسفيلد، كونداليزا رايز، ديك تشيني والمهبول بوش الولد وجون بولتون الخرفان.
أنا أومن بالقدر العلمي، بحركة التاريخ، أن لا شيء يبقى في مكانه، كله يتحرك، ويدور ويتغير، وستعود الولايات المتحدة الى المكان الذي خرجت منه.


أقدم الروائي واسيني الأعرج مشكورًا على كتابة عمل عن حياة مي زيادة أسماه:
ـ من ليالي إيزيس كوبيا.
يتحدث فيها عن أعمالها الأدبية، خاصة العصفورية.
وضعت هذه الأديبة الجميلة عنوة في مشفى الأمراض العقلية والنفسية، العصفورية، من قبل أهلها وناسها وأقرباءها ليستولوا على ممتلكاتها وأموالها.


الإنسان أمن بالله لسبب وحيد، لإنه سلطة. ولإنه مخيف.

هناك فارق كبير بين المناضل والمجاهد.
المناضل إنسان يعيش في العصر، ويحمل قيم العصر وأفكاره، انتماءه يشير إلى حزب ما، فكر ما، لديه برنامج سياسي مرحلي واستراتيجي، وفكر سياسي معاصر، يؤمن بفلسفة العصر، وبقيم العصر، كالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وبدستور وطني جامع، وبدولة مدنية، وبقوانين وضعية، وببرلمان منتخب.
المجاهد، يذهب إلى الحرب دون برنامج سياسي، دون رؤية، أنه عقائدي، يؤمن بالله، والانبياء، وبالجنة وجهنم.
قبل ثلاثة أشهر كتبت أن الساروت يعتبر مجاهد، وأنه ينتظر مكافئ من الله، ولا يمكنه الانتماء لثورة الحرية، وهذه الأخير، الحرية، تعتبر من المفاهيم العظيمة، ومرتبط بالعصر حسب رأي.
أقام الفطاحل، العاجزين، الدنيا علي ولم يقعدوها، ومنهم أبناء رياض الترك.
لم يتركوا شتيمة علي لم يكيلوها، اقصد أغلب المعلقين.
نزلوا بضاعتهم السوقية إلى السوق وبدأ العرض والطلب، كل واحد يزاود أكثر من الثاني، من يشتم أكثر من الثاني، وأغلبهم من أبناء وشروش الثورة. لم يتركوا مسبة أو شتيمة أو أي شيء خطر في بالهم لم يقولوه.
عفارم عليكم، هكذا ثورة تحتاج إلى بازار، إلى سوق الشتائم المفتوح، تحتاج إلى مجاهدين وثوار مشوهين للنيل من الأخر المختلف في الرأي عن رأيهم.


عندما ترتدي طقمًا عصريًا، وربطة عنق جميلة، وتحلق دقنك بالشفرة الرأسمالية، وتنعم مظهرك ووسامتك، ثم تتعطر بالبارفان الرأسمالي، هذا يعني أنك أبن العصر الرأسمالي.
لكن بعد أن تأخذ نفسًا عميقًا وترتاح، وتبدأ كلامك بقال عن قيل، عن فلان وعلان، وعن الغزوة سين والغزوة عين، ندرك حينها أن ثيابك وشكلك لا يتناسب مع حضورك، نعلم وقتها أنك مقيم في زمن الغزوات والجهاد والسبايا والغلمان.
أصاب بنكوص من هذا، بالتراجع، بالقهر إلى ما آلت إليه بلادنا.
كلما عدنا إلى الماضي نكون قد قدر طلقنا عصرنا وعدنا إلى خيباتنا.


عندما أكتب في القضايا الفوق وطنية، القضايا الاستراتيجية العالمية، في هذه الحالة أكتب عن بانوراما عالمية، انفصل عن السياسة وأكتب شيء يمس عالمنا كله، في هذه الحالة نحن لا نكتب الخاص، نحن نتعاطى الشأن العام العالمي
عالمنا كتلة واحدة في الاستراتيجية الدولية، مقسوم إلى مناطق هيمنة ونفوذ وسيطرة، فيه صراع لا هوادة فيه من اجل الاستحواذ على الثروات العالمية لمجموعة من القوى الاحتكارية سواء في الصين أو الهند او الولايات المتحدة أو روسيا أو البرازيل أو اوروبا.
في التحليل لا يجوز أن أناقش قضايا الديمقراطية والاستبداد في الاستراتيجية الدولية، وهذا سيقودنا إلى السؤال:
ـ ما الذي يجمع الصين وروسيا الاستبداديتان، بالهند والبرازيل وجنوب أفريقيا والأرجنتين وأندونيسيا وتركيا، وكلها دول ديمقراطية، في مجموعة بريكس؟
لماذا أتفقوا أن يقفوا في صف واحد ضد هيمنة الدولار؟
عندما نتكلم في قضايا الهيمنة، ينط أحدهم ويقول أنا ضد روسيا لأنها خربت بلدي.
قلنا له، دفاعك عن بلدك ووطنك حق مشروع وواجب، لكن ما تقوله في هذا المكان هو خطأ، هذا البوست ليس ميدانًا للدفاع عن وطنك، ميدان الدفاع عن وطنك هو في الجانب السياسي، في هذه الحالة سأقف معك ضد بوتين والصين وتركيا والائتلاف وبرهان غليون ورياض الترك وعباس ابن فرناس.
وقد هاجمت روسيا وبوتين مئات المرات في حربه على سوريا، وكتبت أن هناك تواطأ بين الولايات المتحدة وروسيا وتعاون، مع النظام وأنظمة الخليج وتركيا لتدمير سوريا وتهجير شعبها.
لو كانت الحرب بين اوكرانيا وروسيا فقط، بالتأكيد كنت سأشتم بوتين وروسيا يوميًا، لكن أوكرانيا ذريعة امريكية لتأمين مصالح الاحتكارات الأمريكية على حساب شعوب أوروبا واوكرانيا وامريكا وروسيا.


السلطة صنم، بمجرد أن يعتليها إنسان ما، ينفصل عن وجوده، يتحول إلى إله، إلى مجنون، مجنون بجنون السيطرة والعظمة.



الغربة كالوشم على الوجه، لا يمكن إزالته مهما حاولت.
ستبقى ندبة عميقة ملتصقة بك، ترحل معك أنّى رحلت، ولن تعود إلى سابق عهدك ولن تتصالح مع حاضرك.



في ذلك الزمن البعيد كانت الكاهنة المباركة مالكة لسر الخلود واستمراره.
كانت امرأة عذبة نقية كنقاء الينابيع الصافية وعذوبة ماءه. معطاءة، واهبة للحياة دون خلفية قريبة أو بعيدة أو مقاسات تجارية.
كان الحب حرًا طليقًا لا قيود له ولا حواجز يمنعه من الرفرفة فوق السماء وعلى جداول الأنهار وموج الشواطئ.
لم يكن هناك خيانة للضمير، ولا كذب يلف حياة جلجامش أو انكيدو، ولا وصايا عشر ولا حلال ولا حرام.
إن نقاء الطبيعة والإنسان لا يحتاج إلى الوصايا والنواميس والحواجز والحدود.
والطبيعة تعطي دون حدود.
وكانت المرأة الكاهنة حافظة الأسرار المقدسة تدير المقدس السامي دون أصنام أو أوثان.
كانت الحياة على تمازج مع الحياة تلون ذاتها بذاتها.
عندما مات سر المرأة، مات الرجل، تحول إلى جَلْمَدُ.
المرأة سيدة الخلود والرجل عابر.


الاحتلال هو الاحتلال، الخلاف بين الاحتلال العثماني والغربي، أن الأول هو جزء حيوي، بنيوي من بنيتنا النفسية الاستبدادية على كل الصعد، نتشابه في كل شيء، بالانتماء إلى الماضي، بالركون إلى الجمود والتخلف، بالنوم على الأمراض والعقد والعادات والتقاليد، والاسترخاء في ظل الاستلاب والخضوع.
لم يكن العثماني يحك جلدنا أو رأسنا او يستفزنا بالتطور والتغير، ولم يسع إلى بناء المدارس والجامعات والمعامل أو يحرك شيئًا في بناءنا النفسي أو العقلي أو الحضاري المتخلف.
أما الاحتلال الغربي، فقد جاء، وجلب معه ورشة عمل كاملة، قوانين مدنية، الصدمة الحداثية، دستور ومفاهيم حديثة، لم تكن، بله ما زالت لا تناسب فكرنا وبنيتنا النفسية والمعرفية والفكرية والعقلية.
الاستعمار، يعني عالم مختلف، حركة ونشاط، عمل، حريات عامة وخاصة، وهذا لم نكن جاهزين له على أي صعيد.
لهذا فإن منطقتنا تنظر إلى السلطنة العثمانية بالحسرة والحزن على غيابها، لأننا فقدنا أخًا متخلفًا، مريضًا مثلنا، لم يزعجنا في نومنا وشخيرنا.
ولهذا السبب ذاته، نحنّ إلى ذاك الذي حمانا من أنفسنا، ومن أي تغيير في حياتنا طول أربعمائة سنة، وجعلنا ننام على السرير ذاته والوسادة.
من حقنا أن نحب الأتراك، نحب من نام مع أمنا وأصبح عمنا، وأن نكره الغريب المختلف.
والاستعمار الأمريكي الحديث، لم يبخل علينا بشيء، أنتج لنا حكومات تشبهنا، قدر أنها مناسبة لنا في الشكل والمضمون.



كتبت قبل سنتين أن الدولار الامريكي اليوم في القمة، في مجده، جميع العملات في حالة تراجع أمام هذا السيد الأمريكي بعد رفع الفائدة المرة بعد الأخرى.
الصين تخسر كل شهر خمسين مليار دولار بسبب ما يحدث في عالم الاقتصاد والسياسة والطاقة والحرب الحالية.
الولايات المتحدة طبعت في العامين الماضيين مئات الترليوانات من الدولار، ورق فوقه نقوش ملونة لا قيمة حقيقية له باستثناء أنه دولار تابع لأمريكا.
بهذا الدولار، الورق الملون تستورد النفط والسلع والحاجات التي تريدها الولايات المتحدة وتعود وتصدر لهم الورق.
هذه الحرب أخطر على الدول والشعوب في العالم، لأن هناك دولة عملاقة تعيش على حسابهم دون معادل مالي حقيقي.
مجموعة بريكس، الصين الهند روسيا البرازيل جنوب أفريقيا، الذين شددوا على "التعاون متعدد الأطراف، واستخدامها للأساليب والأشكال والمبادئ غير الغربية".
هذه الدول بدأت العمل على تقليل اعتمادها على الدولار، والتعامل بالعملة الوطنية، لكسر احتكار هذا الدولار للعملة العالمية، والانسحاب منه بالكامل في السنوات المقبلة.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب اقتصادية سياسية عسكرية مالية، حرب على الهيمنة العالمية، حرب على القطبية الواحدة.
من هذا المنطلق وقفت مع روسيا على الصعيد الاستراتيجي فقط، وليس سياسيًا، أرى الحرب رافعة ضد هيمنة الولايات المتحدة احتكارها لكل موارد الأرض، واحتقارها لنا كشعوب ودول.
وفي الزمن القادم ستنسحب أوروبا، دولة وراء أخرى.
إذا تعرى الدولار من قوته لا أعرف ماذا سيحدث للولايات المتحدة، بالتأكيد سيكون لديها وسائلها في الدفاع عن نفسها، أنها قوية، قوية لأنها تعتمد على ضعف الدول الخاضعين لها، الساكتين على ذلهم، الراضخين لهيمنتها خاصة اتباعها الغربيين.
إن اعتماد الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا على العملة الوطنية قد بدأ، وهذه الحرب ستكون أكثر خطورة على الولايات المتحدة من الحرب النووية.
هذه الحرب ستأخذ دول كثيرة متضررة إلى مجموعة البريكس في السنوات القادمة.
قبل ثلاثة اشهر، أبدت الكثير من الدول الرغبة بانضمامها إلى المجموعة؛ مثل:
الأرجنتين، وإندونيسيا، والمكسيك، وتركيا، وإيران، وغيرها من الدول.


كانت حروب البروتستانت والكاثوليك حقيقية في بدء عصر النهضة، من أجل التوسع، وبناء كيانات وطنية، ودول حقيقية.
وكانت السويد الأكثر قوة وتطور، وحازت على مساحات هائلة من الأراضي الألمانية.
الآلة العسكرية السويدية في ذاك الوقت كانت الأكثر تطورًا وسرعة وفتكًا، وكانت الأكثر حماسة في عقد معاهدة ويستفاليا وإنهاء الحرب.
أما ما يحدث عندنا، اقتتال سنة شيعة، حروب عقيمة، مصطنعة، لا ثمار منها، مثل شجرة التين اليابسة.
في السياسة لا يوجد مصطلح سنة شيعة، أنهما استخدامات سياسية لتنفيذ أجندة قوى مفلسة، مهزومة، تستدعي التاريخ لتلعب في الحاضر.


الأدب هو المنطقة الأكثر حساسية لرصد حركة المجتمع. إنه راصد نقي وشفاف, معبر, وصادق لتطوراته.
من المبكر أن نقول أن الثورات انتجت أدبًا يعكس حقيقة من يجري. الخميرة ما زالت في طور التفاعل والتحول, لأن المعيقات الداخلية والخارجية هائلة, ويجب التأني في الكتابة عنه.
الأعمال الابداعية العميقة تحتاج إلى وقت حتى تعطي ثمارها. هناك الكثير من الأدباء يقعون في فخ الاستسهال, عندما يكتبون بخفة عن واقع عظيم, يحتاج إلى رؤية عظيمة للكتابة عنه.
لقد قرأت روايات كثيرة, تناولت الثورة في هذا البلد أو ذاك, بيد أني حذر جدًا من سرعة تناول هذه القضية الوطنية التي تمس تناقضات العلاقة بين الدولة والمجتمع على الصعيد المحلي والعالمي.
لهذا, لا يمكن أن نتكلم عن منجز ثقافي في ظل حكومات قميئة, قمعت الإنسان العربي وهدرت كرامته.
بتقديري أن المبادرات الفردية التي يقوم بها الأدباء على مسؤوليتهم الخاصة من نشر وابداع هو الأهم, بعيدًا عن رقابة الحكومات الاستبدادية في العالم كله, بما فيها جائزة نوبل.
تمر المنطقة في حالة مخاض هائل, نتيجة الأحداث الدموية التي قامت بها السلط. مع هذا لم يمنع ذلك أن يكون هناك روايات كثيرة ودواوين شعر نشرت في أكثر من مكان. فالحياة لا تنتظر, والتطورات سريعة وقاسية وترمي بثقلها على الجميع.
أتكلم في الجانب البعيد عن يد السلطات العربية الفاسدة.
بتقديري هناك حالة ارتداد عن الثورة في وعي الناس, في مجتمعاتنا, نتيجة خيبة الأمل عما حدث ويحدث. والصراع الضاري بين القديم والجديد, بمشاركة دولة رجعية كبرى كالولايات المتحدة والغرب عموما, وبقية الشلة كالصين وروسيا وايران.
إن فاعل السلطات عامل معيق لحركة المجتمع على الصعيد العالمي. لهذا علينا أن نرى المعيقات وثقلها على نفسية وعقل الإنسان, من ظواهر القتل والغرق في البحار, وصناعة المنظمات الجهادية المأجورة.
في كل ثورة هناك أمال كبيرة, طموحات هائلة, بيد أنها سرعان ما تصطدم بالعوائق الماضوية. حيث أن القوى القديمة لا تستسلم أو ترمي سلاحها. أشعر أن هناك حالة احباط, انتكاس لما آلت إليه الأمور وهذا شيء طبيعي, لهذا على المثقف أن يعي ذلك, وأن يحاول تعرية الواقع وتسليط الضوء على التناقض بين ما هو سائد وما هو مأمول. هو صراع لا هوادة فيه بين الموت والحياة, بين القديم والجديد.
مجالات الابداع متعددة في هذا العصر, هناك الترجمة, مواقع التواصل الاجتماعي, اتساع مجالات الاتصال بين الشعوب عبر التلفاز والنت والتلفون الذكي, لذلك لا يمكننا أن نحصر ما يحدث في وعي الناس, كأنه, علاقة بالمكان والحيز الوطني الضيق فقط. فقد أصبح العالم مكانًا واسعًا للتبادل الثقافي والسياسي والتواصل الاجتماعي, وميدانًا للتوافق والاختلاف. والجميع يدخل الصراع من أجل تأكيد الذات بين الأنا والآخر, الموجود على امتداد الكون, بين هنا وهناك.
لقد انتقل المبدع من الحيز الضيق إلى الفضاء العالمي, لانفتاح الأماكن على بعضها وسهولة إساقط أي واقع اجتماعي على مجتمعه. فالثقافة, هي النافذة الفكرية الأكثر قدرة على ربط المجتمعات ببعضهم, ومدخل حضاري وإنساني للتعارف والتقارب والاندماج.
يحتاج المبدع إلى وعي كامل للواقع الاجتماعي على الصعيد العالمي. لإن المكان لم يعد محليًا صرفًا, أنما عملية ابداعية مهمة, لفكفكة بنية هذا العالم بثقله السياسي والاقتصادي. ففي محاولة رصده واستيعابه ينتقل نقلة نوعية لما يحدث في كل بقعة من هذا العالم. فالمتغيرات أيضًا, ليست محلية صرفة, أنما لها علاقة بالفضاء الخارجي.
برأي لا يوجد أدب نسوي أو غيره. الأدب هو الأدب, ولا أومن بالتمييز بين المبدع الرجل أو المرأة المبدعة. كلاهما يتحسسان الواقع الاجتماعي ويرصدان ما يحدث على أرض الواقع. بالطبع هناك كتاب, نساء, نشرن أعمالهمن على الصعيد المحلي في كل قطر عربي وبعضهن ترجمت أعمالهن إلى اللغات العالمية. لا أحب أن أذكر أسماء, لكني أرى أن هناك كم هائلة من المبدعات يعملن بصمت. ويعانين من أهمال في نشر ابداعاتهن. لا أحب أن اسلط الضوء على المشهورين, أنما أن نمد أيدينا إلى أولئك المهمشات, القابعات في العتمة اللواتي, يحتاجن أن نرى أعمالهن في الضوء.
لقد قرأت الكثير من الروايات هذا العام, بيد أني أذكر بعض منهم, لقيطة استانبول للكاتبة إليف شافاك, بجعات برية للكاتبة يونغ تشانغ, مرايا للكاتب إدواردو غاليانو, طيور الشوك للكاتبة كولين مكلو. جميع هذه الأعمال جميلة وفيها ابداع وفائدة.
قرأت كتب تاريخية, خاصة المتعلقة بالسلطنة العثمانية, لأنني احتاج ذلك في أعمالي القادمة. هناك كتب سياسية. لا اعتقد أن هناك حاجة لرصد كل ما قرأت. تقريبًا على مدار النهار كله اقرأ أو أكتب.
أنا أعيش في السويد, وليس متوفرًا لي الحصول على الابداعات العربية الجديدة. أغلب الكتب التي احصل عليهم تأتيني من النت. فهذا هو المجال الأفضل, المتوفر في ديار الغربة.
بتقديري أن المسرح يشهد حالة تراجع في كل مكان بعد هذا الضخ الاعلامي عبر التلفاز والأقنية المتعددة التي تتناول التاريخ والقضايا الاجتماعية والجريمة المنظمة.
في الحقيقة, لا أعرف الكثير عن المسرح العربي بعد غياب المبدع سعد الله ونوس.


الكثير من البسطاء والسياسيين يظنون أن أردوغان السياسي مسلم سني،
وكذلك، .يظن الكثير أن خامئني ونصر الله والسيستاني السياسيين مسلمون شيعة، وأن بشار الأسد يمثل العلويين أو بوتين يمثل المسيحيين
الدين شماعة سياسية مبتذلة.
الدين صنم، يستخدمه الناس من كل الاتجاهات، واحد يأخذ العين وأخر الفم وغيره الرأس وغيره الفخذ وهكذا، المهم يمكن تقطيع لحم هذا الصنم الميت إلى أجزاء بما يتناغم مع حجم الفاعل.
ما أقسى وأمر أن يفتي الكثير من التافهين لهذه الخزعبلات، ويحولون الصراع إلى شيء ديني أو طائفي أو عنصري.
إن التجليات القبل مدنية، هي العودة إلى الهمجية لرفع شأن الطائفية التي هي في جوهرها، تجليات سياسة، سوق سوداء للسياسة يمتهنها من يريد أن يعوم هذا البغاء في سوقنا، سوق الجمعة حيث البضاعة رخيصة ونافلة.


كتبت قبل سنتين، يبدو أن الحرب الدائرة بين الأرمن والأذريين في القوقاز ستتصاعد يومًا بعد يوم، وينذر بحرب لن تبقي على ورقة خضراء أو يابسة.
حرب قذرة بين شعبين جارين كان من الممكن أن يحلا الصراع عبر المفاوضات بينهما.
البارحة استخدموا الصواريخ البالستية في ضرب المرافق الحيوية في الجانبين، والبنية التحتية، وضربوا المدن وقتلوا المدنيين.
إنها حرب ظالمة لن يربح فيها الطرفين، وزاد الطين بلة دخول تركيا في الصراع ووقوفها إلى جانب ضد جانب أخر مما عقد المسألة أكثر مما هي معقدة.
هل يدرك الرئيس الأذربيجاني مخاطر فعلته اليوم، هل يعلم أن بلاده فقدت استقلالها الذاتي وأنها اصبحت رهينة بيد أردوغان؟
عنجهية القوة ليست الحل، والتدمير الممنهج للبناء ليست بطولة أو قوة، هي العودة إلى الهمجية.
اتمنى من كل قلبي أن يدرك الاذربيجانيون والأرمن أن هذه الحرب ستضرب أسس العلاقة بينهما لمئات السنين القادمة.
عليهم أن يخرجوا تركيا من الصراع قبل أن تبدأ الوصايا عليها من الجارة الكبيرة.
إذا استمر الصراع طويلا سيتم استخدم المزيد من الأسلحة النارية المتطورة وسيزداد الحقد بين الشعبين وسيكونان الخاسر الأكبر.
وستدخل دول أخرى على الخط وربما يمتد إلى مناطق أخرى من العالم.
المطلوب التعقل قبل أن تخرج الامور عن السيطرة. وطاولة المفاوضات هي الحل الامثل للجانبين.


لقد خرجنا من مضافة التاريخ تائهين، نعود لنتوه مرة ثانية في ممراته الضيقة.
لهذا لا بد من قتل الأب لنعود للعقلنة

كل الذين خانوا أنفسهم نجحوا، تحولوا إلى نجوم بعيدة، يكتنفها الخواء.
إن النجم يعيش في الماضي، هذه حقيقة، لأن ضوءه يصل متأخرًا جدًا، ربما يمتد إلى مئات السنين.


في البلدان الديمقراطية, لا يمكن قتل أي مواطن مهما كانت المسوغات, ومهما كان ثقل موقفه أو رأيه. لا أعرف كيف يتم سحل إنسان في الشارع في بلد فيه مؤسسات كتركيا؟
ما حدث ويحدث في هذا البلد مخجل ومعيب. إنه عار.
هناك قومية كبيرة جدًا, الأكراد, يفترض أن يكون لهم الحق بالتمثيل في البرلمان ومؤسسات الدولة ويجري حمايتهم من قبل الدولة. إنها قومية موجودة تاريخيًا على الأرض ومن حقها العيش على قدم المساواة مع الأخرين في وطنها
إذا فصلت الدولة على مقاس القومية التركية فقط فعلى هذا البلد السلام.
قلت سابقًا, يبدو أن ثقافة الاستبداد لا تنتج ثقافة التعايش والتعدد والانفراج السياسي.
ويبدو أننا على مفترق طرق, كلها وعرة.


عندما يكون جيش دولة ما, قائم ومجهز على الفتوحات العسكرية, فإن الحد من قدراته سيوسع الشق بينه وبين الجهاز السياسي, وربما يؤدي إلى الاطاحة بهذا الأخير, لإعادة إنتاجه مرة بعد الأخرى.
وبغياب فكرة, ومفهوم الدولة, وقدرتها على امتصاص التناقضات الداخلية في كلا المؤسستين, الجيش والسياسة, سيعمل أحدهما إلى أكل الأخر, أو إلى تفسخ أحدهما أو كليهما معًا.
فالجيش الكبير, عندما يكون مجهزًا للقتال والحروب المفتوحة, تكون آلته في حالة صعود يقطع دابر كل من يقف في طريقه, ويؤجل أزمته وأزمة المؤسسة السياسية إلى الأمام. وعندما يخوض حروب كثيرة, فأنه يؤجل تأكل نفسه وتأكل الدولة إلى المستقبل. وعندما تتوقف هذا الآلة عن القتال فأن الجيش يتمرد على نفسه أو على النظام السياسي أو يدخل في معارك جانبية بينية داخل البلد الواحد مما يؤدي إلى الانقسام السياسي والاجتماعي أو يتم التحكم بالمؤسسة السياسية أو الدخول بأي حرب أو معركة سواء في الداخل أو الخارج أو افتعال معارك جانبية داخلية أو خارجية للهروب من استحقاقات الأزمة البنيوية لدولة الاستبداد.
تلد دولة الاستبداد عاجزة, وتستمر عاجزة, وتعيد إنتاج نفسها ككيان عاجز, ومجتمع دولة الاستبداد عاجز, مثلها.


في قلب الأيقونة حدث تحول غريب. غابت الألوان الزاهية واستعاد بدلاً عنها لونان, أبيض وأسود. في ذلك المكان وجدت ذاتي. فتحت عيني على وسع, شاهدت جوف جمجمتي البيضاء, قرأت كل التراتيل والتاويلات المنبعثة من داخلها, رأيت صورة شديدة اليقينية والوضوح. تعمقت أكثر ومشيت, رأيت روحي في تلك الأصداء الخافتة. قلت لأجدادي الراكعين, هذا أنا, وهذا أنا, وذاك أنا, وهؤلاء أنا. ثم ابتعدت. رحت أندفع وأتوه بين النور والظلمة. أسبح واستغرق في اليم العميق إلى أن وجدت مرة أخرى أبي وأجدادي في انتظاري راكعين بخشوع. بأيديهم المفتوحة شمعدانات عليها شموع مشتعلة, لهيبها عالي, دائم الهيجان والتوهج! تابعت النزول أكثر, فوجدت جمجمتي موزعة في كل مكان, راسخة في الجذور. اقتربت, حاولت زحزحتها لكنها لم تتحرك, كانت ثابتة البقاء. استنجدت بمن حولي أن يساعدوني ويعطوني هذا العظم المتكلس لأخذه معي.
كان داخل الجمجمة المسترخية جموع هائلة من الوصايا والنواميس, آلهة من كل الاصقاع, كل إله يودع أسراره فيها, كل إله يضع سره في صدر الجمجمة, كل واحد ينفخ فيها لتبقى محمولة على سرير الزمن. سلسلة طويلة من الأسرار المخزنة في مكان بعيد وغامض من الجمجمة, لا يدخلها إلا إذا أمتلك القدرة على اختراق الأيقونة والسباحة داخل بحارها العميقة, في أسرارها الخالدة, أوامر ونواهي, وصايا. مجموعات كثيرة من الأفواه تنفخ فيها طوال الوقت, ينفخون في دهليز طويل حتى يمتلئ للثمالة.
كنت مادة مطواعة. اسير في جوف الليل الطويل, أمشي والكوابيس تغزوني من كل المطارح والأفاق, حتى صراخي مخنوق ومركون بين أنفاسي. لقد اكتشفت هذه الهالات التي تحيط بي وأنا داخل جدران نفسي إلى أن استيقظت. قلت,
السجن مرآة لمن لا مرآة له. على المرء أن يجلس أمام التأريخ وأمام نفسه, أن يقف أمام الشرق, قبلة الشمس ويتعرى, أن يكتشف أين تقف قدماه.


من الصعب الاستمرار بسياسة ما يسمى محاربة الارهاب, انها ثقيلة, وعم تترك اثار نفسية مدمرة في نفوس الناس, في الشرق والغرب. هذه الاثار, ربما تخلق حركات احتجاجية كبيرة ضدها. وربما تشكل كتل اجتماعية, ثقل على المدى البعيد, تتحدى السلط عبر العالم وسياساتهم.
السياسة عبر العالم تدار بشكل تقليدي, والحياة تتطور باتجاه التقارب على مستوى التضامن ضد الفقر والجوع والتشرد. والاحساس, بآلام الاخر, بالقهر. هذه القضايا يجب ان تأخذ بالحسبان


اليسار التاريخي أفل, مضى إلى غير رجعة, ترك ندبة عميقة في حركة التاريخ, والمجتمعات. وجرحا عميقًا في البلدان التي حكمها.
والقوى, والأحزاب السياسية على مستوى العالم, تقليدية, محور عملهم, الوصول إلى السلطة وتنفيذ مصالح الفئات المالية, والاحتكارات والسلطة والنفوذ.
يجب دعم الحركات الاجتماعية, توسيع نطاقها عملهم, كقضية الإنسان العادي, البيئة, السلم, ضد التسلح, حقوق الطفل, المرأة, ضد الفقر والجوع.


الكثير من اللاجئين الذين جاؤوا إلى الغرب، وصلوها بنفسية الإنسان المنتصر.
يمكنك أن ترى الكثير منهم ليس لديه أي تواضع أو إحساس بالظلم. ولا تشعر أنه هرب من الحرب أو الملاحقة أو الحاجة.
وأغلبهم عائم، لديه حس بالشبع من الحياة. وإنه جاء إلى بيته، بيت أجداده.
لاجئين مودرن، ليس لديهم هم وطني أو فكري أو ثقافي.
قسم كبير اشترى أحدث موديل من السيارات الفارهة كالمارسيدس أو الاودي أو ال ب م دبليو.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس متفرقة ــ 309 ــ
- هواجس فكرية 308
- هواجس عامة ــ 307 ــ
- هواجس سياسية وفكرية وأدبية 306
- هواجس عامة أدبية سياسية فكرية ــ 305 ــ
- هواجس متنوعة ومتعددة ــ 304 ــ
- هواجس إنسانية وسياسية 303
- هواجس ثقافية فكرية وأدبية 302
- هواجس أدبية ــ 301 ــ
- هواجس فكرية وأدبية ــ 300 ــ
- هواجس وتأملات 298
- هواجس فكرية ــ 298 ــ
- هواجس عامة ــ 297 ــ
- هواجس من كل حدب وصوب 296
- هواجس ثقافية وسياسية وفكرية ــ 295 ــ
- هواجس إنسانية وسياسية 294
- هواجس سياسية وفكرية ــ 293
- هواجس اجتماعية 292
- هواجس أدبية وثقافية 291
- هواجس عامة ــ 290 ــ


المزيد.....




- من دبلن إلى باريس ولندن وروما.. الآلاف يتحدون برفع صرخة واحد ...
- أبصر النور يوم السابع من أكتوبر.. فكان عامه الأول شاهداً على ...
- العراق يستقبل المزيد من اللبنانيين ويؤكد قدرته على حماية أجو ...
- ما هي فرص اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط؟
- عشية ذكرى -طوفان الأقصى-.. مظاهرات حاشدة في عدة مدن إسبانية ...
- مظاهرات في واشنطن ضد تزويد إسرائيل بالأسلحة والمطالبة بوقف ا ...
- ماسك يتحدث في تجمع ترامب الانتخابي بموقع تعرض فيه المرشح الج ...
- ماكرون يعلن عن مؤتمر دولي لدعم لبنان وتعزيز الأمن في جنوبه
- باريس تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن دعوة ماكرون لوقف توريد الأس ...
- أرمينيا تسعى لتعزيز الشراكة مع الناتو


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس فكرية وسياسية ــ 310 ــ