أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي خضر حجو - التحول الفكري الكبيروالهام الذي حدث لدي ! في تقييم احداث كبرى ك( ثورة اكتوبر العظمى الروسية عام 1917 ، ثورة 14 تموز العراقية ، و الثورة الكوردية )















المزيد.....

التحول الفكري الكبيروالهام الذي حدث لدي ! في تقييم احداث كبرى ك( ثورة اكتوبر العظمى الروسية عام 1917 ، ثورة 14 تموز العراقية ، و الثورة الكوردية )


صبحي خضر حجو

الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة الــ 11 والاخيرة ( من تقييمي لثورة اكتوبر الاشتراكية الروسية لعام 1917 )

وكما قلنا سابقا فقد وقع الحزب بين نارين ، اذ استمرت قيادة الحركة الكوردية ، في معاداتها العلنية للحزب الشيوعي ، ومثال على ذلك ، فقد اقدموا على قتل وبدم بارد ( 9 ) كوادر شيوعية من شبيبة الحزب ، كانوا عائدين من الدراسة من الاتحاد السوفييتي . بعد عبورهم الحدود السورية ، وبأمر من المجرم ( عيسى سوار) ، الذي كان قائدا عسكريا لمنطقة بهدينان برمتها انذك .الى جانب اعمال عدائية اخرى كثيرة ، لا مجال حاليا للحديث عنها .
ومن جهة اخرى مع سلطة البعث ، وان كان قد حدث التحالف معه في سنة 1972 ، ولكن هذا التحالف ، لم يمنع حزب البعث ، من اغتيال قادة وكوادر الحزب الشيوعي ، وباشكال ووسائل عديدة علنية وسرية ، مثلا اعدامه لمجموعة ( 13 ) فردا من العسكريين ، بحجة وجود نشاط سياسي لهم في الجيش ، طبعا لم يكن ذلك صحيحا البتة .
. وكذلك اغتيال العديد من العناصر التي كانت معارضة ، او كانت لها ملاحظات على التحالف الذي تم مع البعث ، وفي سبيل المثال اغتيال عضو اللجنة المركزية الرفيق ( ستار خضيرالصكر ) وكوادر اخرى كثيرة ، وانا شخصيا ، اعرف ،ثلاثة رفاق من بلدتي بحزاني لم يكن لهما اي نشاط سياسي في الجيش ، وقد ااغتيلا عن طريق اغراقهم في الانهار بحجة غرقهم اثناء السباحة !! ، وهما كل من داود سليمان لاسوكة ، نعمان سلو الحراقي ، وخديدا رشمان !!!
وقام البعث بتنفيذ اشنع واقذر الخطط ، من اجل اضعاف الحزب والقضاء على شعبيته المتجذرة في المجتمع العراقي . وقد بدأها بشكل جنوني
عن طريق شن حملة شعواء على منظمات الحزب ، من بداية عام 1978 ، بعدما كان الحزب قد قرر الخروج من التحالف مع النظام البعثي . وقد جن جنون البعث من خطوة الحزب هذه ، حيث كان النظام البعثي ، يستخدم هذا التحالف ، كورقة مهمة له لتزكيته من جانب المنظومة " الاشتراكية " وكونه محسوب على قوى اليسار والتقدم !!! وقد نجح في ذلك ايما نجاح ، في كسب ود تلك المنظومة . بحيث كانت الحملة على
الحزب في عنفوانها وعلى اشدها ، وكان صدام يستضيف القادة الشيوعيين من بلدان المنظومة " الاشتراكية " كزيارة رئيس جهورية بلغاريا تيودور جيفكوف في ايار عام 1980 ، او قيام ، صدام حسين بزيارة كوبا ، في عام 1978 ، والحملة على منظمات الحزب على اشدها كما قلنا !!. وكم كان هذا الامر يغيظ الشيوعيين واصدقاؤهم وجمهورهم ، فهو كان بنظرهم اشد واقسى مما كان البعث يتصرف تجاه حزبهم .!!!
وفي ظل هذه الاجواء ، الحزب يتعرض الى محاولات انهائه من الوجود ، وعدم امكانية الاتصال بقيادة الحزب بشكل سلس ، مع التزامنا الصارم ، بقواعد العمل والكتمان ، وصيانة اخبار ونشاطات الحزب ، كلها كانت اسبابا وجيهة لان يكتم الرفيق ما في نفسه من مشاعر حتى وان كانت خاصة ، او افكارا من اي نوع ، او مقترحات مهمة ، او الخوض في نقاشات " بييزنطية " مع الكوادر والقيادة ، كما حصل لي مع الرفيق المرحوم ( عادل سليم ) !
اضافة ، الى ان الخروج بأفكار ، مثل التي اطرحها حاليا ، انذاك ، كان يعني ويفسر، من القيادة والكوادر الحزبية ، والرفاق انفسهم ايضا ، على انه خروج عن المألوف ، وعن القواعد والنظام الداخلي وعن الافكار الشيوعية ، وبالتالي ، لن ترى نفسك الا خارج الحزب .!!! ونحن بصراحة في تلك الاوقات ، لم نكن على استعداد ، لا نفسيا ولا اجتماعيا ، ولا من جميع النواحي ، لان نضحي بتاريخنا وسمعتنا ، وحتى اننا ، كنا نفكر ، وبدون مبالغة ، ان اي شكل من اشكال التنازل او الخروج من الحزب ولاي سبب كان ، كان سيمس شرفنا !!!! نعم لهذه الدرجة كنا ك (الحنابلة ) في تفكيرنا وسلوكنا ايضا !!! .
ولربما يسأل بعض الاخوة ، لماذا تأخرت كثيرا لاعلان هذا التحول او الانقلاب الفكري ، الذي حصل لديك ؟؟ بخصوص التقييمات ، وهذا من حقهم بطبيعة الحال ..
وكنت ، قد شرحت الظروف التي كانت تحيط بي ، في العمل الحزبي ، والى حين نهاية التسعينات ، وان كانت ، قد خفت بعض الشيئ ، بعد انهيار " المنظومة الاشتراكية " ، واضطرار الاحزاب الشيوعية في العالم ، ومنها الحزب الشيوعي العراقي ، لتخفيف القيود في العمل التنظيمي ، والسماح بالتفكير المتنوع والانفتاح على الاخرين ، الى حد ما .
وكنت ، في الحقيقة افكر كثيرا في نشر والتعبير عن هذه الافكار ، منذ بداية التسعينات ، ولكن للاسف ، انشغالي الكثير بالعائلة الجديدة في الخارج ، والالتزامات امام الدولة التي انا اقيم فيها ، الى جانب الانشغال الكبير بـقضية (الايزيدياتي ) لسنوات عديدة تربو على الـ ( 15 ) عاما ، مع الاخوة الافاضل ،الدكتور خليل جندي ، والدكتور ممو عثمان ، وكذلك والحق يقال بعض الكسل من قبلي ، اديا الى ان اهمل هذا الموضوع ، وان لا اعطيه او اخصص له الوقت اللازم .
ومن ضمن الاسباب ، التي ادت الى عودة اهتمامي به ايضا ، هو الحاح ابنائي وبناتي وعائلتي واقربائي ايضا ، لان اكتب شيئا عن سيرتي ونضالي لكي تبقى ذخرا لهم على الاقل . وقد اقنعني هذا الطلب لان اهتم بالامر، واستفيد من وضعي الصحي الحالي ، والذي هو نحو التعقيد ، مع الاسف .
مع اقتناعي ، بان هذا الامر ، لم يعد يهم الجمهور اصلا ، والغارق في مواقع التواصل الاجتماعي ، والملايين من المنشورات والمواضيع التي تنهال عليه كل ساعة ، فهو لن يهتم الا ، بما هو جديد وملائم له لتفكيره ونفسيته ومزاجه ، وخاصة للجيل الجديد الذي سيعتبر مثل هذه الذكريات ، ما هي الا ، من قصص وحكايات العجائز !! ، اما من يقول ان هذه الذكريات ، والتفاصيل عن المعارك والخطط القتالية و.....الخ ، ستفيد الاجيال القادمة ، فاقول لهم : عمي لن تكون هناك ، او تقوم ، حرب انصار قط في العالم ، في الوقت الراهن ، لافي بلداننا ولا البلدان الاخرى ايضا ، اللهم ، الا عند الفلسطينيين المتشددين والاسلامويون ، الذين يعشقونها ايما عشق !!! ليس من اجل تحرير الوطن ، ولكن فقط ارضاءا لاسيادهم الايرانيين ، او لينفسوا عن نفسيتهم المريضة ، واصبحت عادة قبيحة ، تعودوا عليها المساكين .ولا يستطيعوا الافلات منها !!!
وانا اعتبر انني ، اكتب في الوقت الضائع كما يقول الرياضيون ، واحاول الاستفادة من الوقت لاقصى ما يمكن .
فالمعذرة ، ان كنت قد تأخرت ، في تسجيل قناعاتي والتعبير عن افكاري ، ربما ستكون غريبة بعض الشيئ على بعض اصدقائي اولا ، ومن ثم على الاخرين ايضا ، ولكن هذا الزمن ، هو ملك الازمان بالنسبة للتعبير عن ما يجيش في دواخلنا ، واعلانه للملاْ ، بدون خجل ، او خوف او خشية من احد !!!!! ...



#صبحي_خضر_حجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التبدل او الانقلاب الفكري الهام الذي حدث لدي ! في تقييم الاح ...
- التحول او الانقلاب الفكري الذي حدث لدي ! في تقييم احداث كبرى ...
- التحول ، او الانقلاب الفكري الهام والكبير ، الذي حدث لدي !! ...
- التحول ، او الانقلاب الفكري الهام والكبير الذي حدث لدي !! في ...
- التبدل ، او بالاحرى الانقلاب الفكري الذي حدث لدي !! في تقييم ...
- التبدل او بالاحرى الانقلاب الفكري الهام والكبير الذي حدث لدي ...


المزيد.....




- صحيفة: غموض بشأن استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا رغم زيارة ...
- إسرائيل تدرس -نفي- السنوار وكبار قادة -حماس- طوعيا إلى بلد ع ...
- تونس عشية الانتخابات الرئاسية.. شباب محبط غير مهتم بالتصويت! ...
- هل تستهدف إسرائيل منشآت إيران النووية؟
- موسكو تطلب من محكمة التحكيم الدولية رفض دعوى أوكرانيا بشأن م ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحديث تعليمات قيادة الجبهة الداخلية ...
- مسيرات في لندن تنديدا بالحرب بغزة ولبنان
- تظاهرات في باريس تنديدا بجرائم إسرائيل
- غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
- RT تلتقي وحدات الدبابات في أوغليدار


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي خضر حجو - التحول الفكري الكبيروالهام الذي حدث لدي ! في تقييم احداث كبرى ك( ثورة اكتوبر العظمى الروسية عام 1917 ، ثورة 14 تموز العراقية ، و الثورة الكوردية )