|
الإلحاد والملحد والدين (2): الدين والكذب بين لعبة حرية العقيدة وحرية التعبير
أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 20:48
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الدين مرض وراثي، يُتوارث كغيره من الأمراض، والأمراض الوراثية عادة لا تُشفى، فيها من يقضي على المريض في مراحل مختلفة من عمره، وفيها من يكون رفيقا مزعجا يلازمه طيلة الحياة. الوراثة تعني الجينات، وكما تُورّث الجينات، يُورّث الدين، وكلّ وحظه في ذلك. تشويه الدين للعقول في الصغر، يضيف إليه مع الوراثة، صفة المرض العقلي، والعقل عندما يمرض تكون النتائج لاعقلية لا منطقية، ولنتخيل مثلا من يمشي عاريا في الشارع دون أن يهتم لذهول المارين ودون أن يُراجع نفسه... من الأمراض العقلية أن تحقن طفلا بعقيدة الذنب المسيحية، وأن تُعلّمه أنه مهما فعل من أشياء جيدة -وإن أصبح في كبره حاكما للأرض أو أعظم عالم أو مخترع أو فيلسوف- لن ينجُ ولن يُمحَ ذنبه إلا بالإيمان بفداء يسوع وقيامته، والذنب "معلوم!" وهو وراثته لخطيئة أبيه الخرافي آدم الذي أكل تفاحة يوما ما فعصى، حسب خرافات سفر التكوين اليهودي. مثال آخر، أن تحقن ذلك الطفل بأنه الوحيد الذاهب إلى الجنة، وبأنه أحسن بشر على سطح الأرض، والوحيد الذي يحبه خالق الكون، ولماذا؟ لأنه مسلم! الشيزوفرينيا تبدأ مع ذلك الطفل منذ صغره، فهو سيلاحظ أنه يعيش في بلد متخلف وبين شعب يشحت فتات موائد الدول المتقدمة، وبرغم ذلك سيواصل اعتقاده أنه، كشعبه و "أمته"، الأفضل عند الخالق، والوحيد الذاهب إلى الجنة، وكل بشر غيره مآله جهنم وبئس المصير، وجهنم هذه تزيد الطين بلة لأنها ستُعلّم ذلك الطفل الاحتقار والشماتة والتشفي في كل من خالف دينه العظيم والوحيد المقبول. أي، وبدون أي استحقاق، أنتَ أحسن بشر، والوحيد الذي سيدخل الجنة لأنكَ ورثتَ ذلك الدين، وهذه وحدها تنسف أي أمل في نهوض وتقدم شعب أو مجتمع ما. ثم، وبما أنكَ الأحسن وداخل إلى الجنة، غيركَ سيكون الأسوأ وذاهب إلى الجحيم، ومع غياب الدليل الملموس على تلك الأحكام، بل الحقيقة أن عكسها تماما هو ما يُرى على الأرض، سينتج عن ذلك، القلق والعنف والنقمة، وسيعود ذلك الطفل شيئا فشيئا إلى الصحراء، حيث سيتشرب البداوة دون أن يدري وإن كان يعيش في قلب نيويورك! البدوي لا يملك إلا أن يحقد على أهل الحضر، فهو لا يُنتج مثلهم، بل يُجسّد تخلفه عنهم وحقده عليهم، رغبةً في تدمير منجزاتهم ونهبها، وعندما يرتقي قليلا: ينسبها إلى نفسه! إضافة إلى كونه مرضا عقليا وراثيا، الدين دكتاتور مطلق وحاكم أوحد لرعية لعبيد، نخاس وأب النخاسة والنخاسين، يتحكم في كل عُشر خطوة يخطوها المؤمن، من لحظة ولادته حتى مماته، ومن لحظة استيقاظه إلى لحظة نومه: كل الأديان هكذا وليس وحده الإسلام، والسبب في ظهوره اليوم وحيدا -تقريبا- على المسرح، أنه لم تقلم مخالبه إلى الآن مثلما حدث لغيره، وليس لأنه أبشعها. الدين جاء ليحكم وليتحكم في كل دقيقة في حياة البشر، مصدره الإلهي المُعتقد يجعل من أوامره قضاء لا يُناقش، وهل سيعلم البشر أحسن من خالقهم؟ الدين برنامج/ آلڨورذم يجعل من المتدين آلة تُطبّق دون تفكير وشكّ، دون شعور، وبضمير ميّت، حتى عندما يرى أن ما يقوم به غير صحيح/ غير عادل/ لا جدوى منه، حتى عندما يستحي ويشعر بالخجل من أقواله وأفعاله، حتى عندما يكلّ ويملّ من تصرفاته التي يرفضها الحجر قبل البشر. يحق لنا أن نقول عن الدين أنه ليس كذبا فحسب، بل هو الكذب المتجسد في بشر. هذه النقطة جوهرية، ومن نساها فليتذكر أول خطواته عندما استيقظ من الوهم، ومنها ينتج السخط والغضب وأحيانا التجاوز؛ الدين هو الكذب المتجسد في فكرة، في بشر، في مجتمع، في شعب. لا يُمكن أن نُمرر كذب الدين في كل ادعاءاته، تحت مسمى حرية العقيدة وحرية الفكر وتفسير الإنسان القديم لما كان يجهل وتطلعات المحرومين وذكاء أصحاب الثروة والسلطة إلخ: من حق من يغضب أن يغضب! الكذب صفة سيئة، وعندما يحكمك بل يستعبدك الكذبة، ويُدمّرون مجتمعكَ ويُجهّلون شعبكَ، من حقك أن تتساءل: لماذا وبأيّ وجه حق؟ والجواب، لأنهم الكذب المتجسد في بشر، ليسوا جهلة وليسوا مؤمنين مصدقين بل كذبة، والكذب سمتهم وأصل دينهم وأديانهم! مثلا: كيف لا يستحي تاجر الدين المسلم بل حتى الجاهل العامي من الزعم أن محمدا أشرف الخلق؟ والعجيب أنكَ عندما تسأله بأمارة ماذا يعني؟!! لا يجيب إلا بالكذب. نفس الشيء مع المسيحي، والذي لا يمكن أن يُعذر باعتقاده أن يسوع إله وليس مجرد بشر كمحمد، وأيضا عندما سُيسأل بأمارة ماذا؟ سيجيب بالكذب! الموعظة على الجبل لا يقولها بشر!! وماذا عن خرافات الشعوذة وإخراج الشياطين والخنازير؟ وماذا عن "لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير"؟ و "يا أولاد الأفاعي" وغيرها من النصوص المُشكِلة التي يُلاحَظ وبوضوح تخبط وحرج القساوسة في تفسيرها وتبريرها؟ إيمان أم كذب؟ الإيمان فقط لمن يجهل النصوص ولم يقرأها، أما من قرأها فهو قطعا ويقينا: الكذب لا الإيمان "الذي يُغيب كل منطق وعقل". عادة الكاذب أنه لا يستطيع إلا الكذب، حتى لو ضُبط بكذبه ووُوجه أمام الجميع، لا يستحي ولا يتراجع بل يُواصل. الكذب كالمخدرات، كلما تعاطيتَ كلما أدمنتَ وكلما ابتعد عنكَ طريق الإقلاع والخلاص؛ هذا مع من يعرف ضرر مخدره، لكن المؤمن العارف بالنصوص يزيد على متعاطي المخدرات أنه يرى مخدره صناعة إلهية، ليست "صالحة" فحسب بل هي "الأصلح"، ولذلك يتجاهل مواطن الحرج، وإن ضُبط، فلا مناص من الكذب وهو مأجور عليه على كل حال! الدين في أصله كذب، ذاته كذب، كل أسسه كذب، فعلى ماذا يتكئ الدين وما هي أدلته على مزاعمه؟ العجيب أنه حتى المتدينون يقولون إنه لا دليل، وعليهم التصديق والتسليم بما لا يُمكن إثبات وجوده أصلا، فهل توجد إهانة لإنسانية الإنسان وعقله أعظم من ادعاء الدين بوجود إله وملائكة وشياطين وروح وحياة أخرى وملكوت وجحيم؟ وكيف يُعقل أن يُصدق بشر هذا العصر كل هذه المزاعم التي لا دليل مادي ولا حتى عقلي منطقي عليها؟ طبعا الجواب سيكون إنها الوراثة والتلقين في الصغر، إنه الحَقن بالمخدر من المهد إلى اللحد في كل مكان وزمان، إنه وإنه وإنه! لكني أقول، مع كل "الإنهات": إنه الكذب! والكذب سيء! سيء جدا! يقول الكثيرون أن الدين يُعطي راحة نفسية للمتدينين، وأتساءل: إذا كان المتدينون يعيشون لآخرتهم المزعومة، مَن مِن هؤلاء ضمن له دينه الذهاب فيها إلى الجنة، ووعود ما بعد الموت من أهم أسباب نشأة وتواصل الدين؟ ومَن مِن هؤلاء عنده اليقين أن حياته سارت وفق تعاليم دينه وقد قُبلتْ منه ولم يكن مع المغضوب عليهم غير الملتزمين؟ نحن لا نرى أي شيء من كل ذلك، وحتى العوام "الطيبون" يُمضون حيواتهم يتذمّرون من فقرهم وضعفهم وبؤسهم مع علمهم أن ذلك محرم لأنه اعتراض على مشيئة إلههم وأقداره، وحتى تعويضهم في الآخرة المزعومة لا يضمنونه لأنهم عادة لا يلتزمون بكل تعاليم دينهم في حيواتهم: أعداد قليلة جدا يمكن أن تنطبق عليها حكاية الراحة النفسية هذه، وعلى رأسها 1- القتلة والمجرمون في الإسلام تحت مسمى الجهاد (وحتى في هؤلاء، يُخرَج من القائمة من تعاطى المخدرات قبل تفجير نفسه) 2- الكذبة، فمثلا ما معنى بروتستانتي وذاهب إلى الملكوت؟! ألا يعني ذلك أن كل المسيحيين حتى حضور مارتن لوثر في الجحيم؟ قرون ولم يفهم أحد صحيح الدين؟ نفس القصة مع القرآنيين الذين يرون أنفسهم من أصحاب الجنة. هل حقا كل القصة إيمان؟ أم كذب يعرف أصحابه أنهم يكذبون؟ أكيد هنا سيخرج علينا جماعة اللاهوت الدفاعي في المنطقة المقدسة، وسيقولون أن مسيحهم ضمن لهم الملكوت، بعكس المسلمين الذين حتى محمدهم لم يقل أنه ضامن لنفسه الجنة، وهؤلاء -كرفاقهم المسلمين في الكذب والتدليس "مكافحي الشبهات"- لا يقولون ما تقوله نصوصهم وكنائسهم لأتباعها، يضحكون على زبائنهم المسلمين بتصوير القصة بسيطة، يلزمها فقط الإيمان المجاني الذي أعطاه الرب للجميع، مع حياة القداسة! ومن حياة القداسة هذه، تكتشف أن الرب لم يعط شيئا مجانا، بل المؤمن المسكين عليه أن يدفع طيلة حياته من ماله ووقته وتفانيه وربما! ربما يخلص: مثال هنا، مسيحي جديد في مصر، من عائلة قاطعي رؤوس، هل يتكتّم على إيمانه بالرب؟ السؤال في حد ذاته بعلزبول لأن: "من ينكرني قدام الناس أُنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات"! الذي يسكت هنا، و "المبشر" أو القسيس الذي يُجيز له ذلك، "مؤمن" أم كاذب؟ الكذب لا يعيش إلا بأمرين: الجهل والسذاجة، والإرهاب والقمع. الجهل إلى اليوم نراه عند من يقول أن إلهه رحم البلد بالمطر، أو وهب له الطفل الذي ينتظر بعد إنجاب كثير من البنات، ومن لا يزال يقول ذلك لا يُستغرب منه قبول المزاعم الدينية التي لا يمكن أن يقبلها عقل سليم. لو كان الدين ذي المصدر الإلهي المزعوم واثقا من صحته، ما احتاج إلى تخويف وترويع البشر بالعذاب في الدنيا والآخرة، الكاذب لا حجة في جعبته لذلك لا يمكن أن يسمح بالنقد وبالمناظرة في مزاعمه لأنه مهزوم لا محالة... قد يُقال أن الكاذب "ذكي" أو عنده من الذكاء الشيء الكثير وإلا ما استطاع أن يخدع الناس وأن يجد له أتباعا، وأقول أن هذا لا ينطبق على الدين في حد ذاته -وهو مجرد تخرصات وأخلاقيات ناس تلك العصور الغابرة- ولا حتى على من يُتاجرون به اليوم: مثلا تجارة المحبة في المسيحية وتجارة الإعجاز في الإسلام ليست إلا جهلا وسذاجة من الأتباع، وذرة منطق ستفند كل الادعاءات: أنفي ودون أي حرج كل صفة جيدة عن الدين وتجاره، ولا أرى إلا الصفات السيئة التي يتربع الكذب على أعلى هرمها، ولمن سيرى قولي "تجاوزا" و "عدم احترام" و "ضد التعايش" أقول: لنلعب لعبة القط والفأر، لعبة حرية العقيدة وحرية الرأي: المتدين لا يرى التجاوز والتعدي على غيره عندما يزعم مزاعمه التي تمس ذلك الغير مباشرة: محمد "أشرف الخلق"؟ معنى ذلك أنه أشرف مني! ولماذا؟ الجواب: الكذب! يسوع "أعظم" من مشى على الأرض؟ لماذا؟ الجواب: الكذب! أرى نفسي أرقى بكثير من الأول "الأقذر" ومن الثاني "الأوضع": معارفي أوسع، أخلاقي أرقى، و... عندي عمل! أنا مواطن صالح، عندي عمل يُفيد الناس ولست ممن يبيعون الأوهام والجهل! ثم لا أحد قتل أحدا بسببي وهذه وحدها تجعلني، كأي بشر بسيط نكرة، أكون أرقى وأعظم من محمد ويسوع. لعبة القط والفأر الآن: تقول أنه "الأشرف" ومن حقك ذلك وتلك حرية عقيدة، -ولنتغاضى عن أنكَ لا تمتلك دليلا واحد على زعمكَ- وأقول أنه الأقذر ومن حقي ذلك وتلك حرية تفكير، ونفس الشيء بالنسبة ليسوع ولأي رمز يمثل أي دين أو أيديولوجيا: هذه بتلك، ولو كنتَ علمانيا محترِما للحريات حقا، لا يُمكن أن تمنعني من قولي، بل بالعكس يجب أن تدعمني ولم لا، تنشر لي وتدعوني إلى قنواتك وصفحاتكَ... كثيرون، حتى من الملحدين، لن يُعجبهم ما قيل، وإليهم أقول: القصة إذن ليست مبادئ، بل مَن جماهيره أكثر، من عنده السلطة، القصة خوف وجبن ونفاق وليست احتراما وتعايشا، كلامي يخص فقط الرموز التي لا يُمكن أن تكون لها ذرة حرمة أو قداسة، ولا يخص الأتباع -في المطلق-: المسلم أرقى مليون مرة من محمد، أقلّهن ليس قَمِلا كمحمد وعصابته! المسيحي أرقى مليون مرة من ذلك العبراني الجاهل وتلاميذه، على الأقل معارفه أكثر ولنزد أن أمه أنظف وأشرف -وفق مفهوم الشرف الذي يعتقده-! ملاحظة هنا عن زعم مسيحيي المنطقة المقدسة أن محمدا لم يُبرّئ مريم في قرآنه ودينه لأنه هو من اتهمها بالزنا لا اليهود الذين لم يفعلوا: "حاشاهم"! وأسأل: كيف نُفسّر كلامهم؟ هل هو الإيمان أم الكذب؟ والجواب هو هو: إن كان جاهلا يكون الإيمان، وإن كان دارسا فهو قطعا الكذب. محمد لم يتهم مريم من كيسه بل كان يسمع من اليهود المجاورين له، وأولئك، في تلمودهم يُوجد الكثير عن عفة وشرف مريم المزعومين وعن مصير يسوع الذي سيُمضي أبديته في الجحيم وسط القذارة! فلماذا يكذب القسيس المسيحي إذن؟ ولماذا يدّعي "المبشر" ألا أحد اتهم مريم غير محمد؟ ويزيد في غيّه أنه لو كان ذلك الاتهام موجودا لرجموها؟ إنه الكذب الذي يُصوِّر اليهودية وكأنها فقط الذي يُسمّيه هو، "العهد القديم"، نافيا التلمود -الذي فيه كل الاتهامات والمآسي والفظائع-، ومدّعيا دون خجل أنه مجرد "خرافات يهودية" لا قيمة لها، في حين أنه أهم من التوراة نفسها وهو بأهمية الحديث في الإسلام والذي ينسخ القرآن أحيانا كثيرة. لستُ في حاجة لذكر الأدلة على أن هذه الأديان شرّعت الكذب، برغم زعم الواجهات الرنانة أنها دعتْ إلى الصدق، ويكفيني في هذا المضمار فقط أكبر أكذوبة كذبتها كل الأديان وهي الزعم بوجود إله أرسلها للبشر، وهذه وحدها تسحب البساط من تحت أقدامها وجلاوزتها، حتى لو فرضنا أنها خير مطلق وكل شرائعها خير، بل تنفي عنها أي اعتبار وأي احترام! سؤال: كيف وُجدت أصلا هذه الأديان ولماذا استمرت إلى اليوم؟ الأجوبة كثيرة، لكن لا يجب بأي حال أن ننسى أن من أهم عوامل استمرارها هو كذبتها الأعظم أي المصدر الإلهي، قليل من البشر يستعملون الدين لمصالحهم ولاستعباد الأغلبية، لكن تلك الأغلبية لو نظرنا إليها بموضوعية سنجد أنها لم تجن شيئا من أديانها، فلماذا لا تُلقها في المزابل؟ الجواب هو هو ومنذ قرون: لأنها تعتقد بألوهية مصدرها! هذه الفرية المعلومة من جميع الملحدين واللادينيين، لا تُعطى حقها من التركيز، وكثيرا ما تُنسى تماما وخصوصا في عصرنا أين غلبتْ ثقافة لا علاقة لها بهذه الأديان، أي حرية العقيدة وحرية التعبير. هذه الحريات، في أصلها، إذعان للأمر الواقع، فنحن مُجبرون على المناداة بها وإلا سحلنا الرعاع، لكني أتساءل: هل مثلا لو كنا نمثل أكثر من نصف شعب ما، هل كنا سنغلظ القول لمن كان حادا مع هذه الأديان ورموزها؟ هل كنا ستمرّ علينا الادعاءات الكبيرة التي تدعيها الأديان لرموزها كالصفتين المذكورتين "أشرف" و "أعظم"؟ لا أظن ذلك... كلامي ليس دعوة إلى الحدة والغلظة، بل هو تذكير -وكل ما قيل بديهيات ولم آت بعلوم أو اكتشافات جديدة!- وربما نقطة نظام واجبة خصوصا بعد الأجزاء السابقة عن الإلحاد والملحدين.
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإلحاد والملحد والدين
-
الإلحاد والملحد وفلسطين
-
سنية 2-2
-
سنية 1-2
-
الإلحاد والملحد والعلمانية
-
تأملات جنسية سريعة
-
نظرة وجيزة عن أعجوبة -تديين الإلحاد-
-
لازانيا
-
تأملات في تناقضات العقل البشري (4)
-
تأملات في تناقضات العقل البشري (3)
-
تأملات في تناقضات العقل البشري (2)
-
تأملات في تناقضات العقل البشري (1)
-
مِثليّةُ الـ 99
-
منحرف نرجسي
-
أختُ الحليب
-
سمر
-
الهندسة والمرافقة والطب
-
ثلاثة سفهاء (3)
-
ثلاثة سفهاء (2)
-
ثلاثة سفهاء
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|