أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد شاكر - يوم دخول العراق عصبة الامم يوم تاريخي الاحتفاء بيه واجب طني














المزيد.....

يوم دخول العراق عصبة الامم يوم تاريخي الاحتفاء بيه واجب طني


ماجد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 22:26
المحور: المجتمع المدني
    


مرة يوم ٢ / ١٠ / ٢٠٢٤ تاريخ دخول العراق عصبة الامم مرور الكرام ولم يحتفى بيه الاحتفال الذي يستحقه بسبب الكثير الذي لم يدرك أهمية دخول العراق في عصبة الامم وكذلك بسبب الحشد الايدلوجي طيلة سنين طويلة الذي يعظم باتجاه النظام الجمهوري والحط من مكانة النظام الملكي ورجاله الذين صنعوا الحدث بسبب هذا التفكير النمطي المؤدلج ضاعت أعظم مناسبة وهي دخول العراق عصبة الامم بهذا الدخول أصبح العراق من أشخاص القانون الدولي العام ويمتلك أهلية الدولة ذات السيادة التي بإمكانها عقد الاتفاقيات الدولية مع الدول والمنظمات الدولية ووكالاتها العاملة المتخصصة لذلك بريطانيا عندما أنجزت اتفاقية سنة ١٩٣٠ أجلت التوقيع عليها الى ما بعد دخول العراق عصبة الامم لان توقيع الاتفاقيات الدولية بموجب القانون الدولي لا تنعقد الا بين الدول ذات السيادة نشأة الدول في المفهوم القانوني له أركان وهي وجود الإقليم الجغرافي مع وجود الشعب مع وجود السلطة دخول العراق عصبة الامم يعني عصبة الامم اعترفت بالعراق كدولة لها إقليم جغرافي تمارس السيادة عليه وبوجود شعب عراقي يسكن هذا الإقليم الجغرافي وسلطة سياسية تبسط سلطانها على هذا الإقليم هذا الاعتراف الدولي هو الذي حفظ كيان الدولة العراقية من الضياع وكلنا نشاهد اليوم الشعوب التي لم تتهياة لها فرصة ان تصبح دولة حرمت من التمتع بكيان دولة والأمثلة كثيرة شعب كردستان بموجب معاهدة سيفر ١٩١٩ كان مقرر ان تولد دولة كردستان ذات الإقليم الجغرافي الذي ياخذ الجزء الأكبر من هضبة الانضول وجزء من الشمال الغربي من إيران وشمال العراق وسوريا عدم وجود قيادة سياسية كردية فاعلة في حينها و معارضة كمال اتاتورك وقيادته حرب التحرير والغاء الخلافة العثمانية وظروف سياسية أخرى الغت الدول الحلفاء اتفاقية سيفر وعقدت اتفاقية لوزان التي بموجبها تم الغاء دولة كردستان ووزعت على الدول المذكورة أعلاه ولحد الان الشعب الكردي يعاني من ضياع هذه الفرصة التاريخية والمفصلية والمثل الاخر الأحواز ضاعت وظمت الى إيران بسبب اتفاقية بين دول قائمة في وقتها وهي الدولة العثمانية والدولة الفارسية وبما ان إيران أصبحت دولة سنة ١٩٢٥ قبل العراق والدول العربية الخليجية ضمت إليها الأحواز والانهار وكثير من الأراضي و المثل الشاخص أمامنا الى اليوم عندما أعلن مجلس الأمن قرار تقسيم فلسطين سنة ١٩٤٨ بادرت العصابات الصهيونية إلى اعلان دولتهم وتمتعوا بكل مزايا الدولة القانونية بينما القيادات الفلسطينية لم تعلن دولتها على الأرض الفلسطينية التي كانت تحت سيطرتها وقبلت بتقاسم الأنظمة العربية الأراضي الفلسطينية المتبقية الضفة الغربية والقدس الشرقية من حصة الأردن وقطاع غزة من حصة مصر ومنذ ذالك التاريخ والشعب الفلسطيني مشرد بلا دولة في الوقت الذي كانت قيام الدولة في متناول اليد اليوم أصبحت حلم مع استمرار بناء المستوطنات و تخاذل الأنظمة العربية لذا يوم دخول العراق عصبة الامم وأصبح من أشخاص القانون الدولي له إقليم جغرافي معترف بيه دوليا وله شعب عراقي مقيم فوق أرض الإقليم الجغرافي وله سلطة سياسية تدافع عن حقوقه امام الدول والمنظمات الدولية بما متوفر من الإمكانات وهكذا جرت التسويات الحدودية مع الدول المجاورة خاصة مسألة الموصل مع تركيا بمشاركة الحكومة العراقية التي تمثل دولة بموجب القانون الدولي لو لم يدخل العراق عصبة الامم ويصبح من أشخاص القانون الدولي وانسحبت بريطانيا لاي سبب كان لتقاسمت أرض العراق الدول الإقليمية المجاورة وخاصة تركيا وايران اما الذرائع التي تتخذ لتقليل من شان ذلك اليوم التاريخي مثل الاحتلال البريطاني والاستقلال الفعلي الحقائق ظهرت للقاصي والداني الاستقلال الفعلي يرتبط بدرجة التطور الاقتصادي والعلمي والتكنلوجي والسياسي والاستقرار والنمو المطرد و المتراكم عبر السنين تطبيقا لنظرية علمية وهي الإزاحة والحلول مع اللحمة الوطنية التي يعبر عنها بالهوية الوطنية الجميع يرى اليوم بظل التطور العلمي الهائل لا توجد دولة قائمة بذاتها تفعل ما تشاء وإنما الدول تكون أكثر استقلالا وسيادة واحترام بقدر تطورها بكافة الميادين لذا ادعوا العراقيين كافة إلى الاحتفال بهذا اليوم الذي حفظ للعراق كيانه رغم عبث الأنظمة السياسية المختلفة بيه وهذا لا يمنع احترام اي من الشخصيات التي حكمت العراق من قبل مريديه ٠



#ماجد_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الإيمان ٠٠٠ والعلم
- الاستبداد ٠٠٠ وآلية ولادة الطبقة السياسية ...
- حقيقة حوار الحضارات ٠٠٠ صدام الحضارات
- لماذا هذا الاصرار على تعديل قانون الأحوال الشخصية وهل له ضرو ...
- جريمة العصر ٠٠٠ أن نجعل من اللصوص ساسة
- ماهية التكهنات المتوقعة لقرار المحكمة الاتحادية العليا الأرب ...
- لا ينصلح وضع العراق مالم يتم فصل الدين عن الدولة ؟
- البيئة القانونية للفساد ونهب أموال الدولة
- أموال العراق تنهب بواسطة التشريعات
- الحضارة الغربية والتطور العلمي ٠٠٠ هل هو ح ...
- لماذا توحد الغرب بقيادة امريكا ضد روسيا
- لماذا الأحزاب السياسية والساسة يستهين بعقل العراقيين؟
- عندما يكون المشرع غير فاهم الدستور يحدث المأزق
- شهداء تشرين من فاز في هذه الانتخابات
- هل أصبح القضاء شيء مقدس لا يجوز تحميله أي مسؤلية ٠ ...
- 14 تموز 1958 لماذا لم تؤدي إلى الاستقرار والازدهار
- ستالين يوجه ضربة قاسية إلى الأحزاب الشيوعية العربية وخذلها م ...
- الإسلام السياسي 000 وقانون المحكمة الاتحادية العليا
- يحق إلى رئيس الجمهورية حل البرلمان بالطريقة التي رسمها الدست ...
- من أجل أن لا تزور الحقيقة


المزيد.....




- ألمانيا -مصدومة- من الغارة الإسرائيلية على مخيم طولكرم والأم ...
- اليمنيون يتظاهرون دعما لغزة ولبنان
- رسائل تكشف مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية ...
- بالأرقام.. وكالة أممية تكشف عدد النازحين من لبنان إلى سوريا ...
- الجنائية الدولية تكشف عن مذكرات توقيف بحق عناصر ميليشيا ليبي ...
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال ضد 6 ليبيين
- الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق 6 أعضاء في -الكانيات- ...
- الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإس ...
- الأمم المتحدة: الغارة الإسرائيلية في طولكرم -غير مشروعة-
- اعتقال متهم سرق 387 مليون دينار في السليمانية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد شاكر - يوم دخول العراق عصبة الامم يوم تاريخي الاحتفاء بيه واجب طني