أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - الكتابة في زمن الحرب !














المزيد.....

الكتابة في زمن الحرب !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 22:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما يكون الكاتب قد هاجر بعد زوال الاحتلال الذي يوجب البقاء ، لا سيما إذا لم يترافق التحرير مع التحرر أو يأتي بعده . فالعمل ضد الاحتلال يختلف عن العمل في صياغة و بناء الوطن .
يحسن التذكير هنا بأن إسرائيل غزت لبنان في مطلع سنوات 1980 حيث كان لديها خطة تقضي أساسا ، بتصفية مسألة " اللاجئين " الفلسطينيين في لبنان ، بما هي مسألة حقوقية معترف بها دوليا على شكل قرارات عديدة صدرت عن الأمم المتحدة .تجسد ذلك باستهداف مخيمات اللاجئين و محاولات إفراغها بواسطة المجازر و القمع ، و إزالتها مباشرة أو بطرائق غير مباشرة تحت " عنوان حروب المخيمات " التي شاركت فيها على التوالي ميليشيات الطوائف اللبنانية . لم تكن الظروف آنذاك ملائمة لكي تمارس فصائل "المقاومة الفلسطينية " عملياتها في فلسطين حيث كانت غارقة في البلدان العربية في معارك دفاعية !
أما البند الثاني في الخطة الإسرائيلية ، فكان بالتأكيد فرض معاهدة تطبيع و استسلام نموذجية ، على شبه الدولة في لبنان ، كما اتضح ذلك من خلال اتفاقية 17 أيار مايو 1983 التي أنجزت بعد جولات عديدة من المفاوضات بين الطرفين ، و لكن الجانب اللبناني لم يستطع ، الالتزام بها .
تطرقنا في مقالات سابقة لأهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة و الضفة الغربية ، حيث أوصلتنا مداورة هذا الموضوع في الذهن إلى خلاصة مفادها أن القيادة الإسرائيلية تسعى لترحيل الفلسطينيين ، حلا لمسألة سكانية ناتجة عن تعادل عدد السكان اليهود بعدد غير اليهود ، كون هذه المسألة تسقط القناع عن سياسة التمييز و الفصل على أساس الدين و الأصل التي تتبعها من جهة وعن زيف نظامها الديمقراطي من جهة ثانية . تجدر الملاحظة أن إسرائيل طالبت بإلغاء وكالة غوث اللاجئين الأممية!
فما هي إذن أهداف الحرب على لبنان . لا بد في هذا الصدد من أن نأخذ بعين الاعتبار الميول المسيانية Messianiques، لدى قادة الحركة الصهيونية الحاليين ، الذين يحاولون الظهور بمظهر " رسالي"، يؤهلهم لمواصلة السيرورة التأسيسية لإسرائيل " التوراتية " في المدى الجغرافي المخيّل لهم ، بين بلاد ما بين النهرين و برقة في ليبيا ، مرورا بسورية ووادي النيل . أي بحسب خطاب " طبيعي"، تحتاج إسرائيل إلى تكبير أو توسيع ( بحسب الكلام المنسوب للرئيس الأميركي السابق ترامب ) لكي تمتلك حجم الدولة " الغربية " الإقليمية الكبرى في المشرق . من المعلوم في هذا السياق أن هذه الطموحات الاستعمارية الغربية اصطدمت بمعارضة القومية العربية ، تحت قيادة النظام الناصري في مصر ، ثم اصطدمت بمعارضة المملكة السعودية في زمن الملك فيصل ، الذي ظن بسذاجة ، أن القيادة تؤول إليه شرعا بعد هزيمة النظام المصري ، فاغتيل . لم يبق في الميدان ، عدوا لإسرائيل إلا إيران الإسلامية الشيعية، في الختام إن دول الغرب تحاول تصدير أزماتها شرقا في أوروبا و في آسيا . اغلب الظن أن الحرب ستطول !



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب بالنقاط و الحرب بالضربة القاضية !
- التناقضات بين السلطة في شبه الدولة العربية و شعبها !
- الحرب الهانيبالية الإسرائيلية 2
- الحرب الهانيبالية الإسرائيلية
- المستعمر العنصري إستئصالي !
- القيادة الصهيونية و الفرد - العربي- في فلسطين !
- النزوع عن النازية !
- تلازم الحربين في أوكرانيا و فلسطين
- سينكرون ما يفعلون !
- اضمحلال الدولة العربية !
- الطوفان الفلسطيني و الطوفان الأوكراني
- عن الوقت و العدد و إقصاء الملك
- العقبة الإيرانية
- اصطناع الطرش و العمى !
- سيرحلون لانهم فشلوا !
- إشكال الإحتلال و الإحلال
- لو كان الفلسطينيون من بني آدم !!
- الحزام الفلسطيني
- تساؤلات
- - استأصلوا هذه الحيوانات البشرية -


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل قانصوه - الكتابة في زمن الحرب !