|
اللقاء التاسع والثمانون في دنكي - بزاف -
صلاح بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 10:47
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
عقدت لجان متابعة مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الكردية السورية لقاءها الافتراضي التاسع والثمانون ، وبعد مناقشة البنود الواردة في برنامج الاجتماع استخلصت التالي : أولا – بعد اطلاع المجتمعين على فحوى كل من المكالمة التلفونية الثانية بين كل من الأستاذ صلاح بدرالدين ، وسماحة الشيخ حكمت الهجري المرجعية الروحية والوطنية لحراك السويداء ، ومضمون المباحثات التي دارت للمرة الأولى بين وفد من لجان متابعة حراك " بزاف " ، واللجنة السياسية لحراك السويداء ، قيموا بإيجابية عالية تطور العلاقات بين الحراكين المسالميين نحو المزيد من التعاون ، والتنسيق حول القضايا الوطنية ، واشادوا بالاهتمام المشترك ، والحرص على ضرورة الحوار بين كل الوطنيين السوريين من مختلف المكونات والاطياف ، والتيارات الفكرية والسياسية المؤمنة بمبادئ الثورة السورية المغدورة ، في اسقاط الاستبداد ، والتغيير الديموقراطي عبر الكفاح الديموقراطي السلمي ، كما عبر المجتمعون عن ارتياحهم لتقارب مواقف الطرفين بشان قضايا الوطن ، والشعب ، والنظام السياسي المنشود ، ورغبتهما في تعميق أسس العلاقات ، والتعاون بالمستقبل . ثانيا – تابع المجتمعون التطورات العسكرية الدامية المتسارعة في معظم بلدان المنطقة خصوصا بلبنان وسوريا وإسرائيل ، بين اطراف إقليمية عديدة وبشكل خاص بين كل من إسرائيل ومايسمى بمحور الممانعة بزعامة النظام الإيراني المستبد ، مع مساهمة بعض القوى الدولية ، وفي الوقت الذي يبدي فيه المجتمعون اسفهم لسقوط الضحايا المدنيين أينما كانوا ، وبينهم العشرات من النازحين السوريين الذين هاجروا بسبب جور نظام الأسد ، ويتمنون الوقف الفوري للحرب ، واحلال السلام ، فانهم يبدون ارتياحهم في الخسائر التي تكبدها رموز ، ورؤوس ميليشيات حزب الله المتعاونة مع نظام الاستبداد الاسدي ، وضباط نظام ولاية الفقيه ، واللذين الحقوا الأذى بالوطنيين السوريين منذ أعوام وحتى الان ، وكذلك نظام طهران الذي يعتبر مع ميليشاته المذهبية في المنطقة العدو الأول والرئيسي لشعبنا السوري وقضيته العادلة ، ولجميع الشعوب المناضلة من اجل الحرية والديموقراطية وفي المقدمة الشعب الكردي ، وقد راى المجتمعون ان المعارك الضارية والتي قد تستمر قررها ويشارك فيها الاخرون بمعزل عن ارادتنا من اجل مصالحهم الخاصة ، وقد تكون النتائج المفترضة المنظورة لصالح قضايانا ولكن وفي حالة الركود الراهنة التي تعيشها شعوبنا وخاصة شعبنا السوري فمن المستبعد استثمار مايحتمل من الإيجابيات وتجييرها من اجل اسقاط نظام الأسد ، والبحث عن البديل الديموقراطي ، لذلك وقبل فوات الأوان فان الوطنيين السوريين امام الامتحان ومدى قدرتهم على الحوار ، والمصارحة ، والتعاون ، وبادئ ذي بدئ اطلاق انتفاضة سلمية في كل المناطق ، والتلاقي مع الحراك السلمي لاهلنا بالسويداء . ثالثا – يتوجه المجتمعون الى بنات وأبناء شعبنا الكردي السوري وفي ظل المواجهات الحربية الجارية على الأرض وفي السماء ، وامام تصاعد التناقضات في أوساط نظام الاستبداد ، وتهرب أحزاب طرفي الاستقطاب الكردي من مواجهة الحقيقة ، وعدم الرضوخ لنداء الواجب في هذه الظروف الاستثنائية الأكثر خطورة منذ عقود ، ويصارحونهم بكل اخلاص وشفافية بان يعتمدوا على انفسهم ، وينظموا صفوفهم ، ويقرروا مصيرهم ، ويتمسكوا بالمسلمات واولها تنظيم الصفوف من اجل إعادة بناء حركتهم السياسية من خلال المؤتمر الكردي السوري الجامع بالطرق المتوفرة الممكنة ، والحفاظ على الاستقلالية ، والشخصية الوطنية الكردية السورية ، والقيام بدورهم الإيجابي في القضية الوطنية السورية ، هناك الان لحظات حاسمة ان لم يتم فهمها وترجمتها على الأرض سنبقى هكذا في حالة الضياع لعقود أخرى . يعاهد المجتمعون شعبنا الكردي وكل السوريين بالرغم من كل العوائق ، والعقبات ، على التمسك بمشروع حراك " بزاف " وبرنامجه الانقاذي المدروس ، والمضي قدما حتى تحقيق مانصبو اليه من إعادة بناء حركتنا السياسية ، وتوحيدها ، واستعادة شرعيتها ، لتعبر عن إرادة شعبنا ، وتواجه التحديات على الصعيدين القومي ، والوطني ، حتى إزالة الاستبداد ، وتحقيق البديل الديموقراطي ، كما يدعون النخب الفكرية والثقافية الى المشاركة الفعلية في لقاءاتنا الحوارية المستمرة لاغناء المشروع ، وتطويره ، وتنفيذ بنوده . لجان تنسيق مشروع حراك " بزاف " ٤ – ١٠ - ٢٠٢٤
#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل نحن امام تغيير قواعد الصراع ؟
-
كلمة حق في حراك السويداء
-
المردود السلبي لعلاقات الأحزاب الكردية مع الاخر
-
اللقاء الثامن والثمانون في دنكي بزاف
-
يمين أوروبا المتطرف أداة – بوتينية -
-
محاولة في فهم مايجري داخل حزب - الطالباني -
-
من دفتر يومياتي ياسر عرفات كان صديقا داعما للكرد وق
...
-
عندما يرقص الصغار في أعراس الكبار
-
عقود على كونفرانس الخامس من آب ١٩٦٥ ا
...
-
اللقاء السابع والثمانون في دنكي - بزاف -
-
صفحات مضيئة في تاريخ حركتنا
-
عودة الى شجون الحركة الكردية السورية
-
من دفتر يومياتي : عندما حصلنا على نص مخطط - الحزام العربي
...
-
عن التطورات التركية السورية
-
التقييم السياسي الشهري
-
من جديد حول شجون الحركة الكردية السورية
-
إشكالية - الوراثة - في الحركة الكردية السورية
-
حكومة العراق : - يداوي المريض وهو عليل -
-
عندما يخرج الحزب من رحم الأنظمة الدكتاتورية
-
اللقاء الخامس والثمانون في دنكي - بزاف -
المزيد.....
-
-كلّف العرب كثيرًا-.. أنور قرقاش يثير تفاعلًا بتدوينة عن زمن
...
-
خبيرة بشؤون الشرق الأوسط تنتقد أمريكا بسبب الصراع في لبنان:
...
-
ألقى خطبة الجمعة.. خامنئي: نصرالله قدّم خدمة للمنطقة كلها وه
...
-
الأمن الروسي يعلق على تفجيرات البيجر في لبنان
-
بيان مصري سعودي حول الأوضاع في لبنان وغزة
-
مقتل ضابط أمن بمحطة زابوروجيه الكهروذرية بتفجير سيارته
-
لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسر
...
-
خامنئي: الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله
-
الديمقراطيون يسعون لاستعادة دعم المسلمين بعد تراجع تأييدهم ب
...
-
هل لا يزال ماسك يلاحق حلمه بتصنيع سيارات أجرة -آلية-؟
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|