أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - القاضي المصري المنحاز














المزيد.....


القاضي المصري المنحاز


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1776 - 2006 / 12 / 26 - 10:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال القاضي للعالم الأزهري الشاب " عبد الكريم نبيل سليمان " ، موبخا اياه ! : " أنت ممن ختم الله علي قلوبهم "
ليست مهمة القاضي حسبما أعلم عن القضاء .. أن يوبخ المتهم بينما التحقيق لا يزال ساريا .. بل مهمته هو أن يبحث عن العدالة وهو معصوب العينين كما هي العدالة مرسومة علي مبني دار القضاء العالي بالقاهرة
حيث يري بأعلي المبني :- العدالة في صورة سيدة ممسكة بميزان وهي معصوبة العينين .. - .
أما أن يوبخ قاضي المتهم أثناء التحقيق فهذا دليل علي أنه أدخل نفسه طرفا في الخصومة مع المدعي ضد المتهم ... وهذا ما أظنه لا يجوز ولا يليق بالقاضي ..

انني متأكد من أن سعادة القاضي لا يفهم الدين الاسلامي مثلما يفهمه هذا الطالب الأزهري النابه - بل هذا العالم – عبد الكريم نبيل سليمان ، الذي تعتقله مباحث أمن الدين - الاسلامي فقط .. ! - في مصر والمشهورة ب : مباحث أمن دولة .. وتلقي به في السجن .
نعم .. سعادة القاضي لا يفهم الاسلام مثلما يفهم الأزهري النابه عبد الكريم سليمان .. فهذا الأزهري المسجون فبي مصر – مخالفة لحرية العقيدة وحرية التعبير ! - .. يدرس الاسلام منذ نعومة أظافره .. دراسة أزهرية .. واكتشف الطالب الشاب حقيقة ما يدرسه الأزهر وحقيقة الاسلام وقد كشف عن تلك الحقيقة .. .. وهو محبوس لأنه اكتشف وكشف .. وهم لا يريدون لأحد أن يكتشف أو يكشف شيئا .. ! بل يريدون أن يبقي كل شيء مغطي دونما اكتشاف أو كشف !
ولو أراد سعادة القاضي وكانت عنده نية حسنة وقلب شجاع ، أن يعرف الاسلام صح ..وأن يعرف الأزهر وما يدرسه بحق .. فعليه أن يجلس بأدب أمام هذا الشاب الصغير النابه العالم الأزهري : – عبد الكريم نبيل .. 22سنة - ، ويفتح عقله – عقل سعادة القاضي لا نقصد عقل " كريم " فكريم عقله مفتوح الأبواب والشبابيك - جيدا ويفتح قلبه بصدق ويستمع الي عبد الكريم نبيل .. وحينها سوف يعرف سعادة القاضي أن عقل سعادته هو الذي كان مختوما عليه بخاتم من الخداع والتضليل .
وسيعرف سعادة القاضي أن الفرق بين الشيخ محمد سيد طنطاوي –شيخ الأزهر – وبين طالب الأزهر الذي فصلوه : " عبد الكريم نبيل سليمان " هو كالفرق بين الامبراطور الذي يحكم امبراطورية بالقهر واشاعة الجهل والتجهيل بين الشعب لأجل بقاء حكمه وامبراطوريته .. وبين الثائر الذي ثارعلي هذا القهر وآل علي نفسه أن يستظل بظل الجهل ..


"عبد الكريم نبيل " هو عالم أزهري بحق .. فهو من الأزهريين القلائل جدا الذين يمكن اعتبارهم علماء ..
فالعالم هو الذي يعلم الحقيقة لا الزيف ، والعالم الحق هو الذي يجاهر بالحقيقة التي عرفها ولا يحجبها عن الناس أويخفيها بداخله ولا يضللهم بغيرها بغية العيش لنفسه والنفع والمصلحة لذاته ..

نعم : عبد الكريم نبيل .. هو عالم .. فالعالم هو من يعلم الحقيقة لا كالببغاء الذي يحفظ ما يلقي عليه ولو لقنوه عييا أو فحشا ! ، أو جهلا وتجهيلا ! ، العالم لا يقبل تعلم واتقان فن تجهيل الناس والكذب عليهم وخداعهم بغير الحقيقة ..
ليس العالم من يحفظ كلاما كاذبا محاطا بقداسة ! ومكذبا للعلم ولحقائق تاريخ دين تم فرضه بالسيف من 1400 علي القبائل البدوية ثم علي الشعوب في عصر الغزوات الهمجية للقبائل والشعوب علي بعضها البعض ..
وعبد الكريم نبيل سليمان هو عالم بحق وليس من العلماء الكذبة الذي يبيعون للناس الجهل البدوي المقدس ويحشون أدمغتهم بالكذب المقدس .

والفرق بين عبد الكريم ، وبين من يحملون درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر هو أنه قد أنف من أن يحمل درجة دكتوراه من جامعة دين ليس له ولا لجامعته ثمة مستقبل ولا ضمان لبقائهما الا : اذا سقط عصر الفضائيات والانترنت ومسحت الذاكرة للانسان الحديث ، وعاد يردد قصص ألف ليلة وبساط الريح ومعراج محمد واسرائه المنقول نقلا : عن الديانة الزرادشتية !
لذا فان توقف عبد الكريم نبيل عن الدراسة بالأزهر ، وهو في السنة الثانية بجامعة الأزهر - فرع دمنهور - .. هو شرف أبقي وأخلد له بكثير جدا من درجات الدكتوراه التي تمنحها تلك الجامعة واسم هذا الولد الصغير 22 سنة - عبد الكريم نبيل سليمان - سيكون أخلد من أسماء كثيرة لشيوخ كبار هو في عمر أبنائهم ، ممن يحملون تلك الدكتوراه من جامعة الأزهر ..!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تسقط حضارة الغرب علي يد الاسلام ؟
- ميليشيات الأخوان ظهرت .. بالأزهر ..
- ( ! )حتشبسوت في المغرب
- حتشبسوت في المغرب
- نحن والغرب : اطماع ، ومخاوف ، وأوهام
- الحلقة الأخيرة / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- الحلقة الثالثة / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- الحلقة الثانية / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- ذكري تركيع كاتب
- الحلقة الأولي / سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- اختبار جديد للحريات في مصر
- سيناريو سقوط واسقاط الاسلام
- الحجاب مشكلته : الرسول الكريم
- أعياد الجلوس و.. التجليس (!)
- (!) المرأة التي فهمت
- يحدث ببلد الرسول الكريم وأراضيه الطاهرة
- لماذا لا تنتقد المسيحية ؟؟
- نشؤ وارتقاء الغش الجماعي الي : الاغتصاب الجماعي
- فول وعقول
- نعم للاغتصاب ، لا للمفكرين والكتاب


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - القاضي المصري المنحاز