سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 23:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
** هل نجحت نظرية كوبلز اليوم ... أكذب ثم أكذب حتى يصدقك النَّاس **
* المقدّمة
يقول وزير إعلام هتلر ومنظر النازية الدكتور بول جوزيف غوبلز 1897-1949 {أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس} ؟
والغريب في ألامر أن هتلر نفسه كان صدقها وعمل بها حتى طاح حظه في النّهاية ، كما أن الكثير منا لازال يستشهد بمقولة { الكذب المصطف خير من الصدق المخربط} ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
بكل بساطة نعم ، والمؤسف أنهم كثيرون جداً لدرجة لا تصدق بدليل الكوارث والويلات التي لاتزال تجتاح شعوبنا وأوطاننا والكارثة من دون تحريك ساكن ؟
والسبب لأنهم لازالو يتعاملون مع ألاحداث بالعواطف والغيبيات وليس بمنطق العقل والعلم والبحث والتحليل ؟
كتصديق بعض المهلوسين لعنتريات أبو عبيدة أو لبطولات حسن نصرألله والحوثي وأبواقهم ، والكارثة لازالو رغم تدمير غزة وتشريد الملايين وإنهاء قادة حماس ، وتدمير ضاحية المُلا حسن لابل وقتله وتصفية معظم قادَتْه ، وبالأمس تدمير ماتبقى من محطات الطاقة وإنتاج النفط وميناء الحديدة ؟
كل هذا بسبب مورفين الدين الذي لازال شيوخ الدجل يروجون له كزعمهم أن ألله وملائكته كانو يحاربون مع النبي رغم أنه مات مسموماً ، وحاربو كذالك مع حزب ألله وحماس رغم أن الاول طار والثانية إنتهت ؟
فهل يعقل في ظل الميديا الرهيبة اليوم صورة وصوت أن نصدق كل ما يشاع ويقال من دون دراسة أو بحث أو حتى شك في الحدث أو تحليل ومن خلال التساؤلات التالية ؟ {متى وأين وكيف ولماذا حدث هذا} وفي الجرائم المؤكدة يضاف لها {من المستفيد} ؟
* وأخيراً ...؟
نسأل ألله أن ينير البصر والبصرة لكل ضال أو مخدوع وأن يغفر لمن كانو السبب في دمار أخلاقنا وتدمير أوطاننا وتهجير شعوبنا ، والفرحة بهلاكهم ليست شماتة بل حق يثلج القلوب ويحذر الآخرين ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟