أيحسب الفاشست،أن موت المقاوم موت القضية

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ارتقى سيد المقاومة إلى علياء المجد رمز العزة،والكرامة، والمقاومة، وعلى طريق القدس،اسناداً لفلسطين

يدين الحزب الشيوعي الفلسطيني بأشد العبارات الجريمة النكراء التي اقدم عليها الكيان الصهيوني باغتيال قائد محور المقاومة الشهيد حسن نصرالله، إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يؤكد أن استشهاد القائد حسن نصرالله لن يضعف من عزيمة المقاومين في كل الميادين بل سيزيد من اصرار محور المقاومة على مواصلة طريق الكفاح والجهاد حتى تحرير فلسطين.

إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نطير خالص العزاء لرفاق الدرب في حزب الله باستشهاد أمينه العام والقائد العام لمحور المقاومة، إننا اذ نعزي حزب الله، فمن خلالهم نعزي أنفسنا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ونعزي كل شرفاء الامة العربية والاسلامية وجموع محور المقاومة بكل الساحات والميادين.

إن الحزب الشيوعي الفلسطيني يدرك عظم الخسارة لفقدان الشهيد والقائد حسن نصرالله في هذه المعركة المصيرية، ولكنناعلى ثقة بالنهج المقاوم الذي خط معالمه وسطر أحرفه بدمه ودماء وحدة المصير في محور المقاومة والشهداء في كل ميادين المحور، إن هذا النهج المعمد بالدم لن يتراجع بل أن هذه الدماء ستعمد الموقف صلابة وإصراراً على مواصلة الدرب حتى زوال دولة الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود، وإن وضوح الدم الطاهر على درب التحرير، قد أوضح لكل ذي بصيرة وشريف أنه لم يعد هناك ضبابية في تحديد معسكر الاعداء ومعسكر الاصدقاء، وأن تبلور محمور المقاومة المعمد بدم الشهيد القائد ورفاقه من قادة المقاومة قد حدد معالم معسكر الاعداء بقيادة الامبريالية الصهيوأمريكية وأذنابها على المستوى الدولي والاقليمي، وحدد أن لا تعايش مع معسكر الأعداء المتوحش، وأن صراع امتنا معه هو صراع وجود لا صراع حدود.

إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نعلنها للقاصي والداني وكجزء لا يتجزأ من محور المقاومة أن عنوان معركة طوفان الأقصى، ومعركة الاسناد لشعبنا العربي الفلسطيني وصراع محور المقاومة شعاره الآن على كل ساحات المواجهة صرخة الشهد الأمين العام لحزب الله "حسن نصرالله" ( هيهات منا الذلة).

النصر لمن قاوم والعار لمن ساوم
28/9/2024

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات