سفيان نور الإسلام
الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 10:52
المحور:
القضية الفلسطينية
بعيدا عن التفسيرات العاطفية و التحليلات الحالمة هناك نقاط لا يجب إهمالها عند الحديث عن الحرب القائمة حاليا في فلسطين حتى توضع في سياقها:
🌑#الممر_الإقتصادي_الجديدIMEC الذي تبنته الولايات المتحدة(لمنافسة الصين ربما) و تم توقيع مذكرة تفاهم حوله في سبتمبر الماضي و الذي يربط بين الهند و أوروبا مرورا ببحر العرب (الهند-الإمارات-السعودية-الأردن-إسرائيل ثم أوروبا)و مقتضياته و الإنعكاسات الناتجة عنه :
-كتطبيع سعودي إسرائيلي و حل أو إنهاء للقضية الفلسطينية بشكل كلي.
-بالإضافة إلى التأثير السلبي لهذا الممر على إيران التي تواجه أصلا صعوبات و تجاهلا في بقية الممرات (ممرات مبادرة الحزام و الطريق و ممر شمال-جنوب) و قد تحدثت وسائل إعلام عديدة في سبتمبر الماضي عن سعي إيران لتعطيل هذا الممر.
- زيادة حدة التنافس بين الهند و الصين حول نفس قضية الممرات هذه و حول النفوذ في المنطقة ككل.
و هذا يفسر محاولة إيران فتح جبهات أخرى عن طريق وكلائها (الحوثيين و المقاومة الإسلامية في العراق) كما يفسر التدخل السريع و الدعم الكبير للولايات المتحدة لإسرائيل هذه المرة لأن الحرب هناك أكبر من الصهاينة و حماس، بالإضافة إلى إدانة الهند السريعة لأحداث 7 أكتوبر.
-تأثير نفس هذا الممر على مصر و قناة السويس.
🌑قضية غاز شرق المتوسط و حقول الغاز التي اكتشفت هناك و قضية ترسيم الحدود البحرية بين دول المنطقة، و من هنا يمكن تفسير لهجة أردوغان الأكثر حدة تجاه إسرائيل هذه المرة، لأن مصالحه مهددة هو أيضا.
🌑الأزمة السياسية التي كان و مازال يمر بها نتنياهو و حكومته.
🌑الحرب بين أوكرانيا و روسيا و موقف روسيا من الحرب في غزة و استقبالها لوفد من حماس.
#سفيان_نور_الإسلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟