|
عن ( تعلم التكنولوجيا / الاستحسان / يطمثهن / الصدع والصداع / بعد قتل حسن نصر الله )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 16:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال الأول : دكتور / أحمد ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... لدي سؤال في ذهني لا أعلم إذا كنت قد أجبت عليه سابقاً في إحدي مقالاتك أو فيديوهاتك أو ملفاتك الصوتية لذا سأطرحه علي سيادتكم لو أنك ترغب في الإجابة عنه وهو عن (العلم والتعلم) فأنا أرغب في معرفة ثواب من يسعي في سبيل العلم والتعلم بشكل دائم عند الله سبحانه وتعالي سواء أكان يطلب العلم ويسعي إليه أو يقدم العلم ويمنحه للآخرين وأنا هنا لا أتحدث عن العلوم الشرعية أو علوم القرآن ولكن أتحدث عن العلوم الدنيوية (علم البرمجة وعلم الرياضيات وعلم الكيمياء و..... إلخ).... مع العلم أنني قد قررت ألا أسألك عن أي شيء أخر حتي أنتهي من قراءة كافة مقالاتك والإستماع إلي فيديوهاتك وملفاتك الصوتية وأتمني من كافة القراء أن يفعلوا مثلي....ولك مني خالص الشكر والإحترام والتقدير. إجابة السؤال الأول : 1 ـ أكرمك الله جل وعلا ووفقك . 2 ـ أى عمل مُباح ترجو به وجه الله جل وعلا يكون له ثواب. العمل المباح هو خارج الفرائض كالصلاة والصيام ..الخ. . 3 ـ تعلم العلوم الحديثة والتخصص فيها هام جدا ، وثوابها أكبر لمن يجعل فى قلبه إستكشاف آلاء الله جل وعلا فى الكون، من الذرة الى المجرة . 4 ـ العمل البحثى التجريبى فريضة قرآنية على من يستطيع ولديه الامكانات الذهنية . قال جل وعلا : 4 / 1 : ( قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (101) يونس ) 4 / 2 : ( وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) يوسف ) 4 / 3 : ( أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) العنكبوت ) . السؤال الثانى من اول من استخدم ( الاستحسان ) بديلا للنص المقدس ؟ وهل هو عربي ام اعجمي وماهي خلفيته الفكرية ؟ إجابة السؤال الثانى : الاستحسان مصطلح فى الفقه السنى يعنى ( المندوب )، وهو عندهم درجة من درجات التشريع ، وهو الفرض الواجب ، يليه المندوب أو ( الذى ليس واجبا ولكن يُسنُّ أو يندب على فعله ، ولا إثم على تركه ) ويقال فيه معنى الاستحسان . ثم المكروه وهو أقل من التحريم ، ثم التحريم . وهذا كله يخالف درجات التشريع فى القرآن الكريم . وقد أوضحنا هذا فى كتابنا ( التأويل ) ، وهو منشور فى سجل كتبنا فى الموقع . الشافعى فى موسوعته ( الأم ) وفى (الرسالة ) فى تقعيد الفقه السنى ، هو الذى بدأ هذا الإفك . السؤال الثالث : اريد تفسير الاية الكريمة" لم يطمثھن انس قبلھم ولا جان. إجابة السؤال الثالث : برجاء عدم إستعمال كلمة ( تفسير ) بالنسبة للقرآن الكريم . الأفضل كلمة ( تدبر ). يقول جل وعلا : 1 ـ فى نعيم السابقين المقربين فى الجنة ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) الرحمن ) 2 ـ فى نعيم أصحاب اليمين : ( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) الرحمن ). الطمث هو إفتضاض البكارة . لم يطمثهن أى لم يفتض بكارتهن . السؤال الرابع : هل كلمة ( صدع ) ومشتقاتها فى القرآن تعنى الصداع الذى يصيب الرأس ؟ إجابة السؤال الرابع : مصطلح ( صدع ) ومشتقاته جاء فى القرآن الكريم بالمعانى التالية : 1 ـ صداع الرأس الناتج من شرب الخمر وخلافه فى هذه الدنيا . قال جل وعلا عن نعيم الجنة ، ومنه (خمر الجنة ) : ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ (19) الواقعة ) . خمر الجنة لا صداع منها بل هو لذة خالصة للشاربين . قال جل وعلا : ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) محمد ) 2 ـ فى الصدع أو الجهر بالحق القرآنى بما يزلزل قلوب الكافرين . قال جل وعلا : ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ) . الحجر 94 ) 3 ـ تصدع الجبال وتفرقها الى أجزاء . قال جل وعلا : ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)الحشر ) . 4 ـ زلازل الأرض وتصدعاتها . قال جل وعلا : ( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) الطارق ) 5 ـ تفريق الناس يوم القيامة بين مؤمنين متقين من أهل الجنة وكافرين من أهل النار. قال جل وعلا : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43)الروم ) أى يتفرقون الى جنة او نار . بعدها : ( مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) . مثلها ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16) الروم ) السؤال الخامس : ما هو تعليقك على آخر المستجدات فى المنطقة بعد قتل حسن نصر الله ؟ إجابة السؤال الخامس : 1 ـ قتلت إسرائيل حسن نصر الله ، وتقريبا أجهزت على ما يسمى ب ( حزب الله ) ، وستكشف الأيام بمشاركة إيران فى هذا . حكام ايران يرون العرب السنيين عدوهم الأول ، وليس إسرائيل ، لا يهم إن كان العربى المقتول شيعيا أو سنيا . 2 ـ فى الوقت الذى تنتصر فيه إسرائيل على حماس و ما يسمى ب ( حزب الله ) يستعد السيسى للإنتصار على المستضعفين سكان جزيرة الوراق ، وقد باعها للإمارت ، ويريد إرغام سكانها على ترك بيوتهم الى المجهول ، وهم يتمسكون ببيوتهم . يحشد السيسى قواته للإجهاز على أولئك المساكين . نيتينياهو يحارب أعداءه .. والسيسى أيضا . 3 ـ قال تعليقا على خيبة قادة العرب والمصريين : التاريخ يعيد نفسه مع إننى قلت للتاريخ ألّا يعيد نفسه ، ولكنه حمار . قلت : من هو الحمار ؟ هل التاريخ أم قادة العرب والمصريين ؟؟ 4 ـ قطيع الأغنام كان يسير يرعى فى أمان ، جاء ذئب وهجم على شاة ضعيفة ، أخذت تستغيث ، أسرع كبش شاب الى قائد القطيع يرجوه أن يتدخل وينقذ الشاة المسكينة ، لم يهتم الكبش القائد ، فقال له الكبش الشاب : هل أنت من قادة العرب ؟ قال الكبش القائد : خسئت .! نحن أفضل من قادة العرب !. 5 ـ إنتهى النقاش بينهما بقوله لصاحبه ساخرا : إدينى عقلك وإمش حافى . رد صاحبه : تقصد ان عقلى جزمة ؟ تقصد إنى من زعماء العرب ؟ أنا لم أنحدر الى هذه الدرجة .!
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فى بيتنا ( مطلب )
-
عن ( محدث / أرجه / عادين / كسفا / بتاع وباتع / لا يرجعون / ب
...
-
إبن خلدون .. والعسكر
-
عن ( ولأضلنهم ولأمنينهم / ولم أكن بدعائك ربى شقيا )
-
عن ( خسروا الدنيا والآخرة )
-
شخصية موسى عليه السلام فى تدبر قرآنى :
-
عن ( العسكر والأوقاف / النحس والعذاب )
-
عن ( سؤالان / الاختيار والاختبار / جبار / البخت والحظ )
-
معانى ( كان ومشتقاتها ) وتنوع زمنها بما يخالف قواعد النحو (
...
-
عن ( شرع المستبد / تبسل و مبلس / ينتع / ملك وملكوت / لك يوم
...
-
عن ( طريق زبيدة بين المؤرخين والرحالة )
-
سورة التوبة فى تدبر سريع
-
عن : ( تأديتنا للصلاة / حسنات الأبرار سيئات المقربين / معنى
...
-
عن ( فى ذمة الله / سمعنا وعصينا / يتمطى / محمد كامل حسين و ق
...
-
معانى ( كان ومشتقاتها ) وتنوع زمنها بما يخالف قواعد النحو (
...
-
عن ( الكلمة الطيبة صدقة / إمرا / الشهادة بالإنترنت / ذلول /
...
-
عن ( المشرق والمغرب / يحور / سيارة / بخس / إستغشوا ثيابهم )
-
معانى ( كان ومشتقاتها ) وتنوع زمنها بما يخالف قواعد النحو (
...
-
عن الشيطان ونحن
-
عن الألم والموت
المزيد.....
-
الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
-
البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع
...
-
نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود
...
-
آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق
...
-
بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا
...
-
مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب
...
-
سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
-
بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل
...
-
وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|