حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 00:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد سبق للصهاينة أن إغتالوا الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي يوم 16 فبراير 1992،وذلك عقب عودته من إحتفال بذكرى اغتيال قائد آخر للمقاومة الأسلامية فى لبنان وهو الشهيد الشيخ راغب حرب، وقد كان إغتيال الشيخ عباس الموسوى مبعث فرح وبهجة للعدو وذيوله فى لبنان وخارج لبنان، وكانت الخطورة وقتها أن الحزب لا يزال فى المهد، و يفتقد العدة والعتاد والقادة،لكن المولى سبحانه وتعالى شاء أن يخلف عباس الموسوى قائدا بارزا جديدا هو الشهيد حسن نصر الله، ولا يعلم جنود ربك إلا هو، فقد كان فى تولى نصر الله القيادة بشرى كبرى لتحرير لبنان ، ومدخلا للانتصار على العدو فى أكثر من منازلة، وبات العرب والمسلمون يشعرون بالعزة والكرامة وامتلاك القدرة على مواجهة الأعداء فى ظل قيادته للحزب،
صحيح الرجل له أخطاء ،لكن كل بن آدم خطاء، ويكفيه فخرا وشرفا أنه ختم حياته مناصرا للشرف والعزة والكرامة، فلم يخزل غزة ولم يؤثر السلامة كغيره،
كما أنه استشهد مقبلا غير مدبر عليه رحمة الله تعالى،
إن الشرف والعزة والكرامة لن يستطيع أحد أيا كان أن يغيب أو يطفئ أنوارهم باستهداف القادة هنا أو هناك ، بل ونثق كل الثقة انه سيظهر بعد نصر الله خير خلف لتستمر شعلة المقاومة،
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟