هادي العلوي 1932-1998 المفكر العراقي واجتهاداته

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 18:17
المحور: سيرة ذاتية
    

هادي العلوي 1932-1998 المفكر العراقي واجتهاداته
-ابراهيم العلاف
منذ نصف قرن ، وانا اتابعه ، واقرأ له ، واعرف انه يعرف اللغة الصينية ، وعاش في الصين ، وكتب في التاريخ الصيني ، والفلسفة الصينية وله مؤلفات عديدة واعرف ان هناك من يقول عنه انه مفكر ماركسي ، وهناك من يقول انه كاتب اسلامي ، واعرف ان له اجتهاداته الفكرية في مجال بدء عصر النهضة العربية المعاصرة ، وفي مسائل تتعلق بتاريخ الصوفية ، وحول اللغة والمعتقدات والعقائد والمحرمات واعرف ايضا انه خريج كلية الادارة والاقتصاد - جامعة بغداد سنة 1956 واعرف انه من كرادة مريم ببغداد ولد سنة 1932 وانه ترك العراق سنة 1976 وعاش في الصين وعاد الى دمشق ، وتوفي ودفن فيها في مثل هذا اليوم قبل (26) سنة اي في 27-9-1998 .
واعرف ان له مؤلفات عديدة ، وان اعماله الكاملة نشرت ، ويحتاج الى اكثر من دراسة ورسالة واطروحة وانه ابتدأ بالكتابة سنة 1960 في مجلة ( المثقف) اعرف كل هذا ومما اعرفه انه كان مفكرا مجتهدا وليس بالضرورة ان اتفق معه في افكاره واطروحاته أو اختلف ، لكنه بكتاباته اثار الكثير من التساؤلات والمواقف من فكره ونظرياته وخاصة ما يتعلق بالقواعد الاكاديمية والمحرمات الدينية ودائما اجد ان الشيوعيين يحسبونه الى جانبهم ويعدونه مفكرا ماركسيا .
كتب عنه الاستاذ خالد سليمان سنة 1999 كتابا بعنوان ( هادي العلوي ،حوار الحاضر والمستقبل) اصدرته دار الطليعة الجديدة بدمشق .
على العموم له كتب كثيرة منها :
1. «في السياسة الإسلامية»، 1974
2. «من تاريخ التعذيب في الإسلام»، 1986
3. «الاغتيال السياسي في الإسلام»، 1988
4. «فصول من تاريخ الإسلام السياسي»، 1999
5. «المرئي واللامرئي في الأدب والسياسة»، ، 1998
6. «مدارات صوفية»، تراث الثورة المشاعية في الشرق، 1997
7. «فصول عن المرأة»، 1996
8. «شخصيات غير قلقة في الإسلام»، 1995
9. «المستطرف الجديد»، 1980
10. «كتاب التاو»، لاوتسه، ترجمة ودراسة، 1995
11. «المعجم العربي المعاصر»، صدر منه جزءان، أولهما «قاموس الإنسان والمجتمع» 1997، وثانيهما «قاموس الدولة والاقتصاد».
رحم الله هادي العلوي فقد اجتهد ، وله فضل اجتهاده .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات