أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد سعيد البقالي - الرسائل بوصفها وثائق تاريخية: قراءة أولى















المزيد.....

الرسائل بوصفها وثائق تاريخية: قراءة أولى


محمد سعيد البقالي

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 16:47
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الرسائل الأدبية بوصفها وثائق تاريخية
قراءة أولى
إن اهتمام الدارسين المعاصرين بالتراث العربي يعزى إلى أهمية هذا التراث وقيمته في ذاته بالدرجة الأولى، كما أن غنى هذا التراث وثراءه جعل حضور التراث بوصفه خلفية ثقافية جزءا مهما من التركيبة الذهنية لهؤلاء الدارسين الذين آثروا الغوص في تفاصيل هذا التراث ومفاصله، فكانت الدعوة إلى إقامة محاورات مع هذا التراث، على اعتبار أن المنظومة التراثية تغني وترفد المحاولات الجادة التي تروم استدعاء هذا التراث والاشتغال عليه. ولذلك فإن أدب الرسائل جزء من هذا التّراث السياسي والتاريخي والعلمي والمعرفي والأدبي والاجتماعي الذي لا يمكن تجاهله ونحن نروم كتابة تاريخنا من دون العودة إلى هذه الكتابات الترسلية التي تختزن كثيرا من الحقائق التي لم يلتفت إليها في أثناء تدوين التاريخ إلا لماما، ولو تم ذلك لأحدثت تغييرا في السجلات السياسية والوقائع التاريخية، ولكان له كبير الأثر في مسير التاريخ.
إن الحاجة إلى قراءة هذا الأدب ضرورة ملحة لا سيما وأن كتاب الدواوين كانوا يتدرجون في المناصب إلى أن يبلغوا مرتبة الوزارة، وهو ما جعلهم يتركوا بصماتهم واضحة في التاريخ الإسلامي، وكانت توضع أمامهم شروط وقواعد صارمة من أجل ولوج مجال الكتابة والترسل، بحيث كانت تشترط فيهم جملة من المواصفات والمعايير دقيقة وخاصة؛ فمن صفات كاتب الإنشاء أن يكون بليغا وعالما بمواد الأحكام الشرعية والفنون الأدبية، وعارفا بالتاريخ، وملما بالسياسة وقادرا على مراعاة مقام المخاطبين ومن يكتب إليهم. كما أننا لا نستغرب إذا اعتبرنا أن فئة الكتاب أنفسهم تنتمي إلى فئة "الحاشية السلطانية" لما لها من مهام وأعمال سلطانية، ولما تقوم به من خدمات جليلة في توطيد العلاقات الديبلوماسية بين الحكام ونظرائهم، وفي تأليب الخصوم ضدهم متى اقتضت الضرورة ذلك.
إنّ الرسالة "مولود" في سياق حضاري مختلف، أبرز معالمه التمدن والكتابة الديوانية التي عوضت شيئا لا بأس به من الثّقافة التي كانت تعتمد، في أغلب تعاملاتها، على ما هو شفهي. وإذا كان الخطيب في استطاعته أن يدرك أثر خطابه ونجاعته في متلقيه، فإن كاتب الرسالة يتعذر عليه تحقيق ذلك نظرا لبعد المسافة بين المرسل والمرسل إليه، وبين زمن الكتابة وزمن القراءة، وهو أمر ذو بال في تحديد أوجه الاختلاف بين النمطين.
إن الكتابة الترسلية كانت في زمن مضى ذات شأن كبير حتى بات المؤلفون يخصصون كتبا مستقلة للحديث عن الترسل والإنشاء وقواعد الكتابة والإنشاء، ومن تلك الكتب "أدب الكاتب" لابن قتيبة وصبح "الأعشى في صناعة الإنشا" لأبي العباس القلقشندي و"حسن التوسل إلى صناعة الترسل" لمحمود بن سليمان الحلبي وسواهم. ومردّ ذلك إلى أن الكتابة «أصبح لها مدلولها الخاص، وصارت ركنا رئيسا من أركان أجهزة الدولة؛ إذ لا تستطيع الدولة أن تستغني عن التوثيق...بعد أن اتسعت رقعتها، وتعددت مهامها وعلاقاتها» الرسائل الديوانية، ص: 37.
ولذلك فإن الرسائل التي نحن بصدد الحديث عنها تندرج ضمن الرسائل الديوانية، ولعل التعريف المتداول لهذا الضرب من النثر فهو« كل إنشاء ذي طابع رسمي يصدر عن إحدى مصالح الدولة المركزية، أو عن تمثيلياتها وامتداداتها المختلفة في مستوى النواحي والجهات، ويقصد به تبليغ المعلومات، أو ضبط علاقات الحكم بالأطراف المتعاملة معه داخل الحدود وخارجها، وذلك بقطع النظر عن طبيعة الأشكال التي يكتسيها ذلك الإنشاء، وصيغه الفنية، وأساليبه التعبيرية» .
ولئن كانت أهمية هذا الفن ملموسة بالنظر إلى فنون النثر الأخرى، فإن مصنفات التاريخ وكتب الأدب لم تخل من نماذج ترسلية تدعم بها أطروحاتها وتقوي جوانب من السياسة القائمة أو القادمة أو هما معا، وذلك ما يجعل الاهتمام بالكتابة الترسلية متشعبا ومتداخلا مع كتابات أخرى. بل إن الأدب لا يمكنه تجاوز هذا الفن الأصيل الذي ورث عن الخطابة حضورها وحيويتها.
على هذا الاعتبار يمكن القول إنّ الرسائل الأدبية بوصفها أنماطا تندرج ضمن مصنفات النثر الأدبي، غير أنّ المعارف التاريخية التي تتضمنها هذه الرسائل لا حصر لها ولا عدّ؛ إذ يظل المؤرخ مترددا عليها باستمرار لكتابة مادته التاريخية والاستعانة بها على التوثيق والتأريخ للأحداث، وتجنب مزالق التدوين والاستدراج التي تطول التاريخ أمام كثرة الروايات من جهة، وأمام ضغط السلطة القائمة والحاكمة من جهة أخرى؛ بمعنى أن هناك علاقة تبادلية يستفيد منها التاريخ مثلما يستفيد منها أدب الترسل، ولذلك يذكر الباحث التونسي صالح بن رمضان أن كتب التاريخ والتراجم أدرجت الرسائل بوصفها وثائق وحججا تستخدمها في تكوين النص التاريخي، فكانت الرسائل بذلك مادة تاريخية أو شهادات أدبية، حتى الرسائل استفادت بدورها من هذا السياق الذي أدرجت فيه لأن تعدد الروايات قد مكنها من النمو، فاتسعت بذلك صيغها ودلالاتها . كما أن هذه الرسائل صارت بمثابة قالب تُصبّ فيه الأخبار وتُشيد عليه السير وتُؤسس منه النوادر، فقد اعتمدت الرسائل باعتبارها كذلك مادة أدبية تسهم في هذه الصّناعة.
ويرى عبد الله العروي أن معظم المؤلفات التي تسمى عادة مراجع تاريخية هي في الواقع أدبية تتضمّن أيام العرب وأخبار اليمن وملاحم الفرس وأماثيل بلاد الرافدين، وهي مادة يستغلها القصاص والوعاظ، وتتضمن من ثانية تجارب الأمم التي تعنى بالأساس سياسة الروم، والتي تفيد بخاصة كتاب الدواوين .
وإذا أردنا أن نعرض لنماذج ترسلية مثلا لكتاب معروفين اشتغلوا بالدواوين للوقوف على المستوى التاريخي المتضمن فيها فيمكن استحضار الدوافع التي دفعت أصحابها إلى كتابة هذه الرّسائل والعلاقات التي كانت تربط هؤلاء الحكام بنظرائهم أو ممن يقعون تحت إمرتهم؛ فعلى سبيل المثال نستحضر ما آلت إليه الدولة البويهية من نزاع حول الحكم وخصوصا ما انتهت إليه العلاقة بين عضد الدولة وابن عمه عز الدولة بعد وفاة ركن الدولة حول مسألة الحكم والخلافة التي كانت مثار صراع بينهما، وقد كانت بينهما مراسلات ومحاورات كشفت عن المعنى الحقيقي لمفهوم الرغبة في السلطة وإعمال كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من أجل الوصول للحكم والانفراد به. وهكذا كانت رسائل الابتداء تعلة لاستئناف التراسل جوابا واستئنافا، وهو ما يذكي علاقات القطيعة بين المتخاطبين من جهة، ويرسخ أهمية التوثيق التاريخي بوساطة هذا النمط من التراسل الديواني بين المتنازعين حول الحكم. ويمنح القارئ فكرة عما كان يدور في أروقة البلاطات، وما أغفله التاريخ، وما كان ينبغي أن يكون مدونا لا بالنسبة إلى الدولة البويهية فحسب، وإنما في الدول المتعاقبة على الحكم في التاريخ الإسلامي.
إنّ كلّ رسالة من هذه الرّسائل قد يعتمد صاحبها في بنائها استشهادات مختلفة، ولا سيما الوقائع التاريخية فضلا عن الاقتباسات الأخرى التي لسنا بصدد استحضارها أو الحديث عنها. وبالنظر إلى المجال المعرفي والمرجعية الفكرية التي يصدر عنها الكتاب فإن أغلبهم لديهم إلمام بالتاريخ غير أن هذا التاريخ يأخذ حيزه ضمن سياق الرسالة ويصبح جزءا بانيا في معمار الرسالة قد تصرفه موضوعات أخرى غير تلكم الوقائع، إلا أن المشتغلين بالتاريخ لا يكفون عن التردد على هذه الكتابات الترسلية للاسترفاد منها في التوثيق والضبط والتمحيص، بل الأكثر من ذلك قد يغفل المؤرخ العودة إلى هذه الرسائل للتثبت منها، فيكون هذا الطموح العلمي صادرا عن الدارسين المتخصصين بنقد التاريخ وملء فراغاته وبياضاته لأسباب عديدة... وهنا تحضر ثقافة المتخصص وتكوينه العلمي، بل وميزة الرسائل كمدونة أساسية لا يمكن للمشتغلين بالتاريخ والمتحمسين للحقيقة التاريخية أن يضرب صفحا عنها. على أن المؤرخ نفسه معني بالاطلاع على محتويات الرسائل ومضامينها وخصوصا الرسائل الديوانية أو السياسية سواء الرسمية؛ أي التي تتناول الشؤون الحكومية، وتصدر عن الهيئة التي تكل إليها السلطة صياغة ما تريد كتابته، أو حتى تلك التي يصعب نعتها بالرسمية؛ إذ لا ينتمي أصحابها إلى "ديوان" السلطة، وغالبا ما تتميز بلهجتها الحادة طلبا لإصلاح خلل ما في شؤون السلطة .
من هنا أمكن القول إن التراث الأموي والعباسي والأندلسي وغير ذلك يملك حضورا خاصا في الذاكرة، ذاكرة الأمة الإسلامية؛ إذ إن مجموع الرسائل التي كتبت خلال كل هذه الحقب استطاعت أن ترسم تفاصيل السياسة الأموية والعباسية والأندلسية... وقد أسهمت هذه الرسائل في رسم الشخصية الحضارية للدولة البويهية خاصة الرسائل الديوانية منها عبر تاريخها الممتد إلى غاية 432 هـ، وبهذا المعنى فإن النّفس التاريخي حاضر في هذه الرّسائل عموما والرسائل الديوانية خصوصا، وهو حضور مبرر وظيفيا لأنه لا يمكن بناء علاقات ديبلوماسية من دون مكاتبات ومراسلات تثبت طبيعة العلاقات السياسية مدا وجزرا. حتى إن كتب التاريخ جعلت من الرسائل مصادر خاصة ضمنتها هذه الكتب من قبيل: تاريخ الوزراء ـ تحفة الأمراء ـ تاريخ التمدن الإسلامي ـ أخبار الحكماء... وتبعا لذلك فقد يجد المؤرخ ضالته في نصوص الرسائل على الرغم من أن كاتب الرسالة لم يكن يعنيه التاريخ لحظة إنشائه رسالته، وما دام التاريخ إطارا لكلّ ما يجري ...فإنّ هذه الرسائل تصبح مادّة تاريخية ووثائق لا يمكن الاستهانة بمضامينها وما ورد فيها لإضاءة جوانب خاصة من التاريخ، ورفع الحجب عما غمض من وقائع التاريخ ما كان لها أن تنكشف زمن كتابة الرسالة وكذا تلقيها إذا تعلق الأمر برسائل خاصة.
ومن المعلوم أنّ بعضَ كتّاب الرّسائل كتبوا في التاريخ فهذا أبو إسحاق الصابي كتب كتابا في التاريخ وسماه: التاجي في أخبار بني بويه ولما صار الكتاب في حكم المفقود تم إنقاذ بعض صفحات الكتاب حتى صار تحت اسم: المنتزع من كتاب التاجي، تحقيق محمد حسين الزبيدي، مطبوع ضمن سلسلة كتب التراث 44، منشورات وزارة الإعلام العراقية، بغداد 1297ه/1977م.
وفي هذا السياق فإن ضمن الرسائل التي تعد مصدرا من مصادر التأريخ نذكر على سبيل المثال لا الحصر رسائل الفتوحات؛ فقد ورد في كتاب "مواد البيان" أنها: «من أعظم المكاتبات خطرا، وأجلها قدرا، لاشتمال أغراضها على إنجاز وعد الله تعالى الذي وعد به أهل الطاعة في إظهار دينهم على كل دين، وتوفير حظهم من التأييد والتمكين...» مواد البيان،نقلا عن صبح الأعشى 8/274. والملاحظ أنه إذا وقع الانتصار في ساحة المعركة فإن الرسالة تتكفل باستعراض أسباب القوة وتتجه نحو تعظيم الخلافة، كما تنصرف هذه الرسائل إلى الكتابة في موضوعات اجتماعية وسياسية أخرى كعهود البيعة التي تحمل نصوصها معاني التشديد على الالتزام بطاعة الأمير، ما يوحي بأن المبايع إنما هو عاص تائب وفي المجمل فإنها رسائل توثق لطبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الشدة والرخاء والإقبال والإدبار، وكذا عهود الأمان التي توثق للفتن والثورات المصاحبة التي قامت في أنحاء مختلفة من البلاد، وكذلك المجاملات السلطانية أو المراسلات الودية بين الحكام لتأكيد العلاقة الإيجابية القائمة بين المتراسلين من الحكام، لذلك غدت الرّسائل الديوانية بمختلف تلويناتها تفرضها ضرورة تاريخية وسياسية وديبلوماسية من أجل تدوينها وجعلها متداولة بين الناس، ولا شك أن تضمين المعطيات التاريخية في الرسائل مرده إلى أن الرسالة تنماز بخصائص تفصيلية دقيقة لا تتاح لنمط خطابي آخر لكونها تروم تخليد الوقائع التاريخية دون أي شائبة تشوبها. وهكذا من الصواب أن تعقد المقارنة بين كتب التاريخ وبين أنماط خطابية أخرى وفي مقدمتها الرسائل لاعتبارات عديدة لعلّ أبرزها منسوب الدقة والأمانة في تداول الوقائع التاريخية والمعطيات والمعلومات بعيدا عن عما سماه الدكتور طه عبد الرحمن بالاستدراج الذي يتعرض له التاريخ سواء على مستوى الزيادة أو الحذف في وقائعه وأحداثه.
لقد كانت غايتنا من هذه الورقة استنطاق ما لهذا الخطاب النوعي من خصائص باعتباره خطابا أدبيا توافرت فيه جملة من الشروط والقواعد التي تؤهله لأن يكون عملا أدبيا بالدرجة الأولى وخطابا تاريخيا في الدرجة الثانية أو بالأحرى إنه خطاب أدبي ذو بعد تاريخي، وهو ما يجعل من هذه الرسائل خطابا خاصا، وإسهاما حاسما في تاريخ الشأن السياسي وتدبير دفة الحكم في كل زمان. ولقد كان البحث عن مسارات جديدة لأدب الرسائل في علاقتها بالتاريخ هو "توسيع دائرة الأدب" عموما، لأنه بذلك تتحقق مكاسب ومغانم كثيرة، مكاسب "للأدب نفسه بكل تجلياته ومظاهره" ومكاسب للتاريخ من جهة إبراز جانب الموضوعية وإضفاء الوثوقية والمصداقية على الكتابات التاريخية.
من هنا يمكن أن نخلص إلى إنّ الغايات الكبرى من هذه الرسائل هي غايات عملية نفعية، كما أن هذه الرسائل لا يمكن النظر إليها بمعزل عن حركة التاريخ، كما أنّ ثمة "شروط[ا] خاصة لتحقيق التخاطب وهي شروط لغوية، وشروط نفسانية وشروط مقتضى الحال"، وإذا جاز لنا أن نضيف شرطا آخر فليكن الشرط التاريخي.
ونستخلص كذلك أن الرسائل السياسية وإن كانت في غرض السياسة وينظر إليها من منظور تاريخي، فإنّ أصحاب دوائر القرار مثلا كانت نظرتهم إلى الكتابة الرسمية، وعنايتهم الشديدة بها، وحرصهم على جودتهم الفنية، وتشددهم في اختيارات من هم أهل ثقة ووئام لحمل مسؤولياتها . تلكم كانت بعض أهم خصائص الرسالة بمقتضياتها وأهميتها التاريخية ومتطلباتها الأدبية التي تظل حاضرة في كل هذا النوع الإنشائي التليد.



#محمد_سعيد_البقالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقام العشق والكتابة في ديوان -مقامات- للشاعر المغربي إدريس ا ...
- قراءة في نص المقامة المجاعية من خلال الثبات والتحول (نموذج إ ...


المزيد.....




- -حق الدم-.. هذه الفئة من الأشخاص مخولة للحصول على جواز السفر ...
- حزب الله اللبناني... النشأة والجذور والصراع الدامي مع إسرائي ...
- الحوثيون يصدرون بيانا بشأن إطلاق صاروخ باليستي ومسيرة نحو تل ...
- إيران أمام معادلة صعبة بين دعم حزب الله وتجنّب الحرب
- جنرال لبناني يتساءل: لماذا لا يطلق حزب الله صواريخه الدقيقة؟ ...
- الحوثيون يستهدفون العمق الإسرائيلي بصاروخ -فلسطين 2- ومسيّرة ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- دمشق تقدم مساعدات عاجلة للأسر اللبنانية الوافدة إلى سوريا (ص ...
- مستشار سابق للبنتاغون: حرب أوكرانيا كانت ستنتهي خلال شهر لول ...
- ذا هيل: زيلينسكي يتعثّر في معركة حزبية بتصريحات -فانس- ورحلة ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد سعيد البقالي - الرسائل بوصفها وثائق تاريخية: قراءة أولى