أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - ديار الهرمزي - خانقين مدينتي أحبها واحب أهلها واتمنى لها ولأبنائها الخير والإستقرار














المزيد.....

خانقين مدينتي أحبها واحب أهلها واتمنى لها ولأبنائها الخير والإستقرار


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 03:39
المحور: قضايا ثقافية
    


من الواضح أن خانقين تحتل مكانة خاصة في قلبي وهذا الشعور بالحب والانتماء يعكس حرصي على مستقبل مدينتي وأهلها.

أتمنى أن تتحقق أمنياتي لها ولأبنائها بالخير والاستقرار.

يبدو أن خانقين ليست فقط مكاناً نشأت فيه، بل أيضاً مصدر إلهام بفكر أهلها المنير والمنفتح.

هذه الروح الإيجابية والتعايش والاحترام المتبادل جعلت من خانقين بيئة حاضنة للتنوع والتعاون، وهذا ما يجعلها مميزة في عيني.

تعتبر خانقين بالنسبة لي أكثر من مجرد مدينة.

إنها المكان الذي ترعرعت فيه واكتسبت من خلاله القيم والمبادئ التي احترمها حتى اليوم.

أهل خانقين كما اراهم، كانوا ولا يزالون أصحاب فكر منير ومنفتح ما يعني أنهم يتمتعون بنظرة تقدمية للحياة مبنية على التفهم والتسامح.

هذا الفكر المنير يعكس قدرتهم على التفاعل مع التغيرات والتحديات بروح متفهمة ومرنة متجنبين التعصب والانغلاق.

إضافة إلى ذلك، أهل خانقين كانوا دائماً منفتحين ومتعاونين مما يعكس روح الجماعة والمساعدة المتبادلة في المجتمع.

هذا الانفتاح يجعلهم قادرين على تقبل التنوع والاختلاف في الآراء والعادات ويخلق جواً من الانسجام والتكافل بين أفراد المدينة.

ما يميز خانقين أكثر، في نظري، هو الاحترام العميق للخصوصيات الإثنية والعقيدة.

على الرغم من تنوع الأصول والخلفيات بين سكانها، فإن هذا لم يكن عائقاً أمام التعايش السلمي.

يعتبر الاحترام المتبادل لهذه الخصوصيات واحداً من أهم عوامل استقرار المدينة ونموها الفكري والاجتماعي.

من خلال نشأتي في هذه البيئة المتسامحة، تعلمت تقدير التنوع والتعايش السلمي وأصبحت هذه القيم جزءاً من شخصيتي.

خانقين بما تمثل من تنوع ثقافي وفكري شكلت أساساً قوياً لنظرتي للعالم وللآخرين مما جعلني اطمح دائماً إلى رؤيتها تنعم بالاستقرار والازدهار لأبنائها.

حبي لخانقين نابع من تجربتي الشخصية التي تعكس ما تحمله هذه المدينة من قيم الإنسانية والعدل والتعاون وهي القيم التي تحرص دائماً على التمسك بها ونقلها للآخرين.

يبدو أن خانقين تمتاز بتاريخ طويل من الفكر والثقافة حيث اشتهر فيها العقلاء والمفكرون والمثقفون على مر العصور.

هذا يشير إلى أن خانقين كانت وما زالت مركزًا للنور الفكري والتنوع الثقافي.

تلك البيئة التي تجمع بين الانفتاح العقلي والتعدد الثقافي خلقت مناخًا خصبًا لتنشئة أجيال من المفكرين الذين ساهموا في تعزيز الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية.

وجود هؤلاء المفكرين والعقلاء في خانقين يعكس عمقها الحضاري وقدرتها على تقديم نماذج قيادية تسهم في تطوير المجتمع.

سواءً في مجال الأدب، الفلسفة أو العلم ساهم هؤلاء المثقفون في تشكيل نسيج فكري يعكس تنوع وتعدد المدينة.

يمكن اعتبار خانقين مركزًا للفكر المستنير الذي تتواصل تأثيراته عبر الأجيال ليظل هذا التراث الفكري زادًا للأجيال القادمة.

تاريخ خانقين يظهر أن أهلها كانوا دائمًا متحدين في مواجهة التغيير الديمغرافي والتعريب والاعتداءات التي تعرضوا لها من قبل الأنظمة المتتالية.

الوحدة التي جمعت أبناء خانقين في خندق واحد ضد الظلم تعكس روح المقاومة التي شكلت هوية المدينة.

هذا التلاحم بين أهلها لم يكن مجرد رد فعل على التحديات بل هو جزء من نضال مستمر للحفاظ على هويتهم وحقوقهم أمام محاولات طمس تراثهم وثقافتهم.

هذا التضامن القوي يعكس الروح الجماعية التي تربط أهل خانقين مع بعضهم البعض، ويؤكد على إصرارهم في الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على تراثهم ضد كل محاولات التغيير القسري.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يؤلم الإنسان أن يحارب على أيدي من يناضل من أجلهم
- الوعي التوركماني، أو ما يعرف بالوعي الذاتي التوركماني
- مفهوم تطور الوعي
- مئة عام من الفشل السياسي في الدول العربية
- العراق بعد 2003 الفساد والعلاج
- محاولات إبعاد أو تقليل شأن الهوية التوركية في التاريخ
- الخوف من وحدة المسلمين أو تطورهم في العلوم والتكنولوجيا
- التورانيين والآريين عبر التاريخ
- أصل اللغات هندوايرانية
- جمال الأخلاق اساس الحياة الجميلة
- المؤرخ الروسي ديمتري تشيرنيشيفسكي: جميع طبقة الأرستقراطية ال ...
- الحضارة تُقاس بمدى تقديرها لقيمة الإنسان
- ليست بالضرورة التعلم كل فلسفات والأفكار والأديان والثقافات
- ما هو ميزان الأخلاق
- الفلسفة الديالكتيكية/ الفلسفة الجدلية
- التوركمان في العراق وسوريا يفتقرون إلى الكتاب
- الفلسفة الشعبية هي انعكاس لروح المجتمع وتجاربه الحياتية
- دكتاتورية الرؤساء الاحراب في مجتمعاتنا
- التخلف السياسي في مجتمعاتنا
- العبادة الحقيقية واليقينية هي جوهر الحياة الروحية للإنسان


المزيد.....




- مصمم يتخيل فندقًا من -مكعبات الثلج- في وادي -طيب اسم- بالسعو ...
- وزير الخارجية اللبناني: نرفض الحرب وبلادنا تعاني من أزمة تهد ...
- تقرير يوضح التحديات والفرص أمام الجيل القادم من المانحين في ...
- -ولدا معًا وقتلا معًا-.. الغارات الإسرائيلية اليومية تستمر ف ...
- مراسلتنا: دوي صافرات الإنذار واعتراض القبة الحديدية رشقة صوا ...
- خبراء أمريكيون يحذرون من رد روسيا إن تعرضت لقصف أوكراني بموا ...
- إيران لا تريد ضمان أمن حزب الله
- معرض -ADEX-2024- للصناعات الدفاعية يكشف عن أحدث النسخ لمسيرة ...
- روسيا تختبر غواصة جديدة حاملة للصواريخ المجنحة
- معرض جديد في أمستردام يكشف عن روائع الفن البرونزي الآسيوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - ديار الهرمزي - خانقين مدينتي أحبها واحب أهلها واتمنى لها ولأبنائها الخير والإستقرار