المنتدى الوطني للمدرس: الضحك على الذقون..!!

حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8111 - 2024 / 9 / 25 - 08:40
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

محطات إصلاح" مرّت، ومنتديات "تربوية" مرّت، وسنوات "ظلامية" (عفوا ضوئية) مرّت...
والنتيجة/النتائج: الضحك على الذقون..
لقد استفاق الوزير المُدلّل بنموسى وفريقه "النبيه" أخيرا، وتفتقت عبقريتهم على تنظيم حفلة "تنكُّرية" تحت عنوان "المنتدى الوطني للمدرس"..
أولا، عن أي مدرس يتحدثون؟
ثانيا، ما هي أسباب النزول؟
الوزير المدلل بنموسى وفريقه النبيه يفهمون جيدا معنى الشعار المُضلِّل للدخول المدرسي 2024/2025: "من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع".
وماذا عن المدرسة الخصوصية؟!! إنهم يمارسون مقولة "كم حاجة قضيناها بتركها". إن الشعار الحقيقي للدخول لمدرسي 2024/2025 هو: "من أجل مدرسة خصوصية ذات جودة "للمحظوظين"..
الوزير المدلل بنموسى وفريقه النبيه وافتراضا أدرى بأن المطلوب الآن هو إنجاح الدخول المدرسي..
وأيضا، وافتراضا، فالوزير المدلل بنموسى وفريقه النبيه يعرفون أن 05 أكتوبر يوم عالمي للمدرس. فهل هذه المناسبة لا تستحق غير توجيه رسالة بدون مصداقية للوزير المدلل بنموسى وفريقه النبيه الى المدرس؟!!
اختصارا، الوزير المدلل بنموسى وفريقه النبيه لا يسمعون غير ما يُملى عليهم من طرف المؤسسات المالية الامبريالية، وخاصة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي..
إنهم يشركون أساتذة على مقاسهم، ورغم ذلك لنا اليقين أن جل الأساتذة لا ينخدعون لأوهام ومناورات النظام القائم، وليس فقط ضحك كراكيزه الذي لا يُضحك..
وبالمناسبة، لماذا تغييب جمعيات الأمهات والآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ؟!!
لماذا تغييب فاعلين تربويين آخرين... ؟!!
إن الإشراك الشكلي للنقابات القطاعية (حضور الجلسة الافتتاحية فقط) يفضح نوايا وأهداف الوزير المدلل بنموسى وفريقه النبيه..
كما أن الإشراك الشكلي للنقابات القطاعية (حضور الجلسة الافتتاحية فقط) يفضح كذلك هذه النقابات (أقصد القيادات) التي اعتقدت وتعتقد أنها فعلا شريك للوزير المدلل بنموسى وفريقه النبيه..
فبدل أن ترفض النقابات دعوة الوزارة بشأن حضور الجلسة الافتتاحية، لماذا لا تدعو الى مقاطعة محطة مشبوهة و"مجهولة" المرامي والأهداف...
إنه الفضح المتبادل، الوزارة تفضح النقابات؛ وهذه الأخيرة تفضح الوزارة..

#حسن_أحراث (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات