نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8111 - 2024 / 9 / 25 - 02:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"بغض النظر عن الخريطة التي يرسمها مفكرو الخطط السياسية المختلفة، حتى مع ما يسمى بـ "اليمين"، بما أن شارون كان لديه خريطة، وكان لدى أولمرت خريطة وربما لدى نتنياهو خريطة،".
"خرائط المفكرين" و "خطط السياسين"؛
لم تعددت المشارب و الهدف واحد بالتحصيل؟
و لم الصهاينة و رعاتهم على عجل بأسباب "التهويد و التوطين"؟
آليات " الضم و الإحلال"؛ لم تعدم يوما من يتدبر فيها آنا و مستقبلا؛ و المرامي لا تخبو؛ و هي عاملة عن كثب في تصفية القضية الفلسطينية.
"تقارير الخارج المتعاون"؛ و خطط و خرائط "نخبة الكيان"؛ سياسيين و مفكرين؛ لا تني تجدد العهد على الخوض فيها؛ ما دامت قضية الأمة لم تذعن لما بيت و لم تخنع لما كرس.
فلم لا يأخذ سموتريتش بهذا المنحى؛ و فيه بدلوه يدلي ؟
إنه لا يأتيه التفافا إلا برغبة دفينة؛ تتمحل مشاكسة "اليسار" الذي راكم تجارب من سياسات لم ترق إلى حلول جذرية.
ذا لم يكف سموتريتش بيانا؛ بل أتى رأسا الخندق؛ الذي منه يرصد ما هو راغب فيه؛ فكان "اليمين " بمزدوجتين من صنيعه؛ تنقيصا و استصغارا؛ لعله يدفع العشم؛ بمفاد أن هذا "اليمين السابق" بتوصيف مضمر المعنى؛ مع تقدير متهافت الاعتبار؛ ناقص الحيلة في تجاوز عوقه.
و حتى لا تطاله عدوى متلازمة "العجز"؛ من ذلك "اليمين المستكين"؛ فإن " خندق اليمين المتطرف" الذي يصدر عنه سموتريتش؛ في تعداد حسبانه؛ هو الخليق بأن يتجاوز طرح ذلك اليمين غير السوي؛ الذي لم تكن "يمينيته" على فعالية؛ لتتماهى مع المرغوب. و فاته أن الفعل الواحد يبنى بعضه على بعض مع الاتصال المعتاد ولا ينقطع بالتفرق اليسير.
و ذا كاشف لديدن سموتريتش؛ و عليه يعمل من موقعه المتقدم في حكومة ائتلاف يمينية؛ باتت معها " خطة الحسم" خاصته؛ التي كانت بالأمس اقتراحا؛ و اليوم غدت برنامجا لها.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟