أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - لا تبحث عن الأصالة عند منافق














المزيد.....

لا تبحث عن الأصالة عند منافق


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 14:47
المحور: سيرة ذاتية
    


أسوأ الناس حظاً: الصادقون الذين يعيشون في مجتمعات كاذبة. . مجتمعات يندم فيها المحترم على احترامه لبعض البشر. فالدنيا مدرسة مديرها الزمن، وأستاذها القدر، وتلاميذها البشر. نتقابل غرباء، ونعيش أصدقاء، ومهما عشنا فيها لا يبقى إلا الوفاء، ولا تبقى إلا الكلمة الطيبة. .
قبل ثمان سنوات وصل التكنوقراطيون لمجلس الوزراء. كانوا خمسة وزراء فقط، في تجربة لن تتكرر لكنها كسرت قيود المحاصصة لمرة واحدة للمدة 2016 - 2018، من بينهم مرشح مستقل جاء من البصرة، من طبقة فلاحية فقيرة. اقتصر عمله الوزاري بسنتين فقط (720 يوماً)، فشهدت الوزارة في زمنه تصاعداً ملحوظاً في مواردها المالية وفي مؤشراتها الخدمية، حتى بانت ملامح الازدهار في جميع تشكيلاتها المؤلفة من (12) شركة وهيئة ومؤسسة. .
كان ذلك الوزير منفردا في تبنيه لمشروع إسكان الموظفين، الذي اكتمل في زمنه بتخصيص 22000 قطعة ارض في عموم العراق، واكتملت في زمنه مدينة المسبار المخصصة لشهداء الموانئ. وفتحت على يده دورات البحريين والطيارين في بريطانيا واليونان، واكتمل في زمنه كاسر الامواج الشرقي والغربي. ثم جاء من بعده ثلاثة وزراء لم يكن لهم اي دور يذكر في التواصل المباشر مع الموظفين. .
نذكر ايضاً ان ذلك الوزير انتقل إلى البرلمان ممثلا عن البصرة بعد فوزه بنحو 18 الف صوت بانتخابات نزيهة، وكان النائب الوحيد الذي وقف بقوة ضد قانون التقاعد القسري، والداعم الاوحد للقطاع الصناعي الخاص بشهادة اتحاد الصناعيين، ويعود له الفضل في تأسيس الهيئة البحرية العراقية العليا. ثم احيل إلى التقاعد وهو الآن في العقد السابع من العمر (73 سنة)، ومع ذلك لم يسلم من الطعنات والوخزات التي كانت تأتيه من بعض الحاقدين في البصرة ومن بعض نوابها. وظلت حملات التشويه والتلفيق تأتيه من بعض الذين ساعدهم في العمل والتوظيف وكان الداعم القوي في تحسين ظروفهم المعيشية، واللافت للنظر انهم كانوا يتهجمون عليه تزلفاً وتملقاً وتقرباً للمسؤولين الجدد. فالإنسان الناقص دائما يكمل نفسه بأذية من أحسن اليه. اما الآن وفي خضم الصيحات الجماهيرية الموجهة ضد العقود المريبة وضد الصفقات المليارية المشينة، عادت أبواق التشويه ضد ذلك الرجل على الرغم من مضي سنوات على إحالته إلى التقاعد. .
لا أعرف كيف يفتح هؤلاء هواتفهم ببصمة الوجه، وهم كل يوم بوجه جديد. حتى يكاد المرء يصاب بالجنون من فرط الوقاحة التي يتحدث بها اهل النفاق من الانتهازيين والوصوليين وناكري المعروف. .
كلمة اخيرة: لا تبحث عن الأصالة عند المنافقين، ولا تنتظر الكرم من الوصولي والانتهازي، ولا تتوقع الرقي والإحترام من قليل الأصل. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة سافلة بلا أخلاق
- كيف لا نشعر بالخذلان ؟
- حرب على الذاكرة
- شوكلاته مفخخة وعطور قاتلة
- صفحة غامضة في سجل الموانئ العراقية
- ما وراء السياسة: جذور فشل الحكومات
- كل الأجهزة الذكية قاتلة
- حصانة قدوري ابو الفوح
- المطلوب رقم واحد
- ويلصقون بك التُّهم
- جمهورية المگاريد
- منغصات خارج روزنامة التوقعات
- ازدواجية بعدسات مقعرة
- شهامة البصرة بين زمنين متناقضين
- استهداف شخصي بدوافع تسقيطية
- المُحتَجز رقم 62
- واخيراً ظهرت علينا الرويبضة
- من كوارث السفن التجارية
- التستر على صفقات الذئاب
- البحري الأوحد في البرلمان العراقي


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - لا تبحث عن الأصالة عند منافق