نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 04:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فهي تمس بجرأة جذر الصراع و أصل الفشل، في الماضي والمستقبل، لجميع "الحلول السياسية".
وصل السياق بالمساق
التنميط الغفل من التزامن قاهر؛ ما فتئ أن انتبه إليه سموتريتش؛ على غير ما لاح له التوطين بالإطلاق. فجمع بطرفي المسار و المصير خارج السياق؛ و لم يترك له فرصة الوصل بالمساق؛ بمفاد "أن الماضي " ستشاغبه " خطة الحسم" أما المستقبل فإنها ستلاعبه أو بالأحرى ستناوره.
و هي لن تعدو في الأول و الأخير "صورة" من اقتراح" مغلف لبوس " خطة"؛ لم يقف لها مروجها على هذا الاسم القار. إلا بعد أن عمدها بمناورة؛ تمتح من رصيد "الحرب" العملياتية.
و ذا ما سموتريتش بالكاد يقره؛ عله يجد لها موطئ قدم أو يهيئ لها منصة؛ لتؤسس عليه برجها العالي؛ و منه ستجاهر "بلا جدوى" كل ما خبره الكيان من " تجارب و خبرات" لتصفية القضية الفلسطينية. و لن تفتأ توسم؛ المتراكم من مبلغ همها؛ بالعجز على الارتقاء "إلى حلول سياسية"؛ مع تطاول من سموتريتش؛ عليها بمزدوجتين تنقيص و استخفاف؛ يوطن :
شغب القفز على الجزئي المنخور لإقامة الكلي المتهافت.
فالخطة تؤسس بالبيان ما سقط إجراءا بالإجمال.
بمفاد سقوط مصداقية السابق و رفع مشروعية اللاحق.
و هو بالرمة؛ حاصل من الحمل على الخوض فيه؛ الوقوف على التشظي النازل بالكيان من أوضاع نسفها" فرط طوفان" المقاومة؛ دعما و مساندة. من لبنان والعراق واليمن؛ بردها اللافت و النوعي على جرائم الاحتلال؛ و بها أفشل المخطط الصهيوني بالاستفراد بغزة وفك ارتباطها بمحور المقاومة؛ مما يعزز من صمود الشعب الفلسطيني.
و ذا يزيد بالنتيجة من عدد الهاربين الصهاينة بدلا من توطينهم " بخطة حسم" سموتريتش؛ التي غدت خطة وهم؛ نتنياهو عرابه يتخبط في إنفاذها؛ بلا طائل لإعادتهم إلى سابق مستوطناتهم و سيرتهم الأولى.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟