أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - لقمانيات (39)














المزيد.....


لقمانيات (39)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 00:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


381- إن كل فكر خيراني انساني لفهم الوجود والغاية منه ويرقى بالبشرية نحو قيم الخير والعدل والمحبة والجمال ، هو بالضرورة فكرتنشده الطاقة العقلانية القائمة بالخلق ( الخالق) وتسعى لتحقيقه
382- إن كل فكر عدواني شراني يدعو إلى قتل الانسان أو الانتقام منه أو نبذه أواحتقاره أو تعذيبه لسبب ما، هو فكر لا يمت للخالق بأية صلة مهما كانت، فالخالق كما أسلفنا محبة مطلقة وخير مطلق وجمال مطلق وعدل مطلق، وقتل أي انسان هو قتل لجزيء من ذات الخالق السارية في الكون والكائنات والمتجلية فيهما.
383- العَلمانية والعِلمانية! العَلمانية نسبة إلى العالم، نظام حكم ديمقراطي يساوي بين جميع البشر في الحقوق والواجبات بما في ذلك العبادة. أي يمكن للعلماني أن يتبع ديناً ما، فهذا من حقه. أما العِلمانية نسبة إلى العلم، فهي نظام معرفي يستند إلى العلم والمنطق ، ولذلك لا يعتقد العِلماني بوجود آلهة طالما لم يثبت وجودهم علمياً.

384- جزيل شكري لكل الصديقات والأصدقاء الذين اعجبوا بمقولاتي السابقة عن الخالق والخلق
الصديق جميل جربوع يسأل: كيف عرفنا أن الخالق يتمتع بتلك الصفات التي ذكرتها ؟ ام أنها افتراض أو كرغبة منا بأن يكون الخالق بتلك الصفات. هذا فيما لو اقرينا بوجوده اولاً؟
أجبت: مجموعة افكار فلسفية وعلمية وتأملات أنتجت هذه الاجابات.
وأضيف موضحاً:
لقد سبق وأن قلت أن الرغبات الانسانية الخيرانية هي بالضرورة مطلب للخالق نفسه يسعى لتحقيقه ( راجع مقولة 381)
ثمة أفكار فلسفية لابن عربي وسبينوزا وغيرهما عن وحدة الوجود أفدت منها وإن كانت تختلف قليلا ببعض سلبياتها عما هي عندي. فأنا لم أترك أي مجال للسلبيات في فهم الخالق.
علمياً : العلم عرّفنا أن الوجود مكون من مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك؟ ، ومن هنا استندت إلى الطاقة وقلت إن الخالق طاقة عقلانية غير طقمادية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما.
من التأملات : إذا كان النادرون من البشر يرقون بسولكهم وأخلاقهم إلى أرقى المراتب الرفيعة من السمو والفضيلة ، فكيف لخالق الوجود نفسه أن لا يكون كذلك، بل أرقى بما لا يقاس.
كل ما في الوجود من جمال كوني وإنساني وحيواني ونباتي يشير إلى جمال الخالق ، والجمال هو الأساس الذي تبنى عليه قيم الخير والعدل والمحبة وكل ما يتسم به الخالق من رفعة وسمو . والمؤسف أن هذا الانسان ما يزال عاجزا عن رؤية الخالق في نفسه ليرقى بسلوكه إلى الحد الأدنى من مراتب وصفات الخالق ، وكم قلت لهذا الانسان الضال : " ابحث عن الخالق في نفسك وفي قلبك فإن لم تعثر عليه ، لن تعثر عليه على الإطلاق
385- معاً وسوياً لإيجاد طريق ثالث في الفلسفة ، يوحد بين البشر والخلق والخالق ،ويقدم فهماً أقرب إلى العلم والمنطق للقائم بالخلق والغاية من الوجود ، لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال. ألم تمل البشرية من الحروب والصراعات ومن التعصب الديني والقومي والقطري والطائفي والسياسي والقبلي والعشائري والعائلي بعد؟
386- الكون تجل لذات الخالق السارية فيه ، وبمعنى أدق تجل للطاقة العقلانية القائمة بالخلق والسارية في الكون والكائنات والمتجلية فيهما، ورؤية الوجود كخالق رؤية مجازية لا غير. " رد على تعليق لصديق في صفحة السلطانة وفاء "
387- الإنسان عقل إن لم يوزد بالمعرفة غدا أجوف كالطبل!
388- ليس هناك دين اختاره معتنقه من مجموعة أديان أو عقائد وآمن به ، لأن دينه يفرض عليه منذ أن يبدأ تلمس الوعي في الصغر .
389- ليس هناك دين أو فكر أو معتقد حول الوجود والقائم به والغاية منه جاء بالحقيقة المطلقة ، وكل دين أو معتقد أو فكر يدعي ذلك لم يخرج بعد من دائرة الاجتهاد!!
ا390- ثمة أمم تأخرت كثيرا أو أنها لم تعرف بعد، أنها لم تكن حرة في يوم ما ، وأن ما يكبّل حريتها أعقد من أي حلّ على الإطلاق !
الملك لقمان



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمانيات (38)
- 380- إجابة جوجل عن فلسفتي!(5)
- لقمانيات (37)
- لقمانيات (36)
- لقمانيات (35)
- لقمانيات (34)
- لقمانيات (33)
- غوايات شيطانية
- لقمانيات (32)
- لقمانيات (31)
- لقمانيات (30)
- لقمانيات -29-
- السلام على محمود درويش - شعر-
- لقمانيات (28)
- لقمانيات (27)
- لقمانيات غزة (26)
- لقمانيات غزة (25)
- لقمانيات غزة (24)
- لقمانيات غزة (23)
- لقمانيات غزة (22)


المزيد.....




- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...
- وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - لقمانيات (39)