الاتحاد العمالي اللبناني يقر التحرك اعتباراً من آذار

السفير

الحوار المتمدن-العدد: 49 - 2002 / 1 / 29 - 20:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

((المواجهة مع الحكومة بهدف تصحيح الأجور))

تبنى المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام توصية هيئة مكتبه بإعلان خطة تحرك على الأرض اعتبارا من مطلع آذار على أن يسبقها في شباط مؤتمرات وندوات تعبوية في المناطق اللبنانية كافة.
عقد المجلس التنفيذي للاتحاد جلسة له أمس برئاسة غسان غصن أكد خلاله على مطالبته بزيادة بدل النقل في القطاع الخاص أسوة بالقطاع العام، واعتبر أن هذا المطلب هو حق مكتسب أيضا لمستخدمي وعمال المصالح المستقلة والمؤسسات العامة. كما اعتبر أن مطالب نقابات السكة الحديد والنقل المشترك واتحاد مزارعي التبغ هي حقوق مكتسبة..
وهدد بيان صادر عن المجلس بأن على الحكومة تحضير نفسها للمواجهة في معركة تصحيح الأجور التي أصبحت الهدف في ظل سياساتها غير العادلة.
وأشار البيان الى ما آلت إليه الأوضاع المعيشية في البلاد من ترد وانهيار بسبب تقاعس الحكومة وإغلاق آذانها عن سماع نداءات التدخل الفوري للإنقاذ، وقال إن قيادة الاتحاد كانت السباقة الى فتح الملف المعيشي والدعوة الى حوار مثلث الأطراف حول العقد الاجتماعي، إلا أن الحكومة تتحمل وزر التفلت من مسؤولياتها وتشجيعها أصحاب العمل على المضي في استخدام السياسة المعادية للعمال.
وحمل المجلس على الضريبة على القيمة المضافة التي تعتبر بمثابة التعدي الفاضح على لقمة عيش المواطن، كما حمل على مشروع قانون الإيجارات الذي تنوي الحكومة تمريره في المجلس النيابي، ورأى أن هذا المشروع ظالم للعمال وذوي الدخل المحدود، داعيا الى إجراء أوسع تعديلات عليه حفاظا على سلم المجتمع.
ورحب بتعيين المدير العام الجديد للضمان داعيا للعمل على تعزيز حضور الدولة في الضمان والاستمرار بلعب دورها على قاعدة التضامن والتكافل، وداعيا أيضا الى تغيير آلية معاملات المضمونين لتبسيطها وتسهيلها لإنجازها من دون عوائق وروتين غير مبرر.
وقال بيان المجلس إن الأجدى بالحكومة، بدلا من التباهي بالاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، العمل أولا على تعزيز قدرات العمال.
ودعا المجلس عمال لبنان لمشاركة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب واتحاد المحامين العرب للتوقف 5 دقائق عن العمل تضامنا مع عمال وشعب فلسطين.

#السفير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات